شؤون لبنانية

انطلاق الانتخابات النيابية في السفارة الفرنسية

 

أفادت الوكالة الوطنية للإعلام أن الانتخابات النيابية تجري اليوم في السفارة الفرنسية لإختيار نائب عن الدائرة العاشرة لفرنسيي الخارج، وتضم هذه الدائرة نحو 158 الف ناخب موزعين على 49 بلدا لإختيار المرشح الذي يمثلهم. ويضم لبنان كتلة وازنة من المقترعين تبلغ نحو 17796 الف مقترع ويتنافس نحو 11 مرشحا على هذا المركز ومن بينهم غيوم دو بريكور عن اليمين الوسط، غوستاف فايار عن اليمين المستقل، الان مارسو عن الاتحاد من اجل الجمهورية، ناومي بوتييه عن الإتحاد الجمهوري الشعبي، أمال لاكرافي عن الجمهورية الى الأمام، ويلهام غورايش عن الحزب الشيوعي، ستيفان شاكوتشيك عن الجبهة الوطنية.

هذا وتتم الإنتخابات في جو هادئ وسط اجراءات امنية وادارية، واتخذت كل التدابير لتسهيلها، علما ان عملية الإقتراع كانت ضعيفة حتى ظهر اليوم.

وعند الحادية عشرة، عقدت القنصل العام الفرنسي سيسيل لونجيه مؤتمرا صحافيا في السفارة، تحدثت فيه عن سير الإنتخابات “المخصصة لفرنسيي الخارج الواقعين ضمن الدائرة العاشرة التي تشمل شرق افريقيا والجزيرة العربية والشرق الأدنى وتضم نحو 158 الف ناخب موزعين على 49 بلدا لإختيار من يمثلهم من ضمن 11 مرشحا يتنافسون على هذا المركز، حيث يضم لبنان كتلة وازنة تبلغ نحو 17796 الف مقترع، سيقترعون في ستة مراكز موزعة على الشكل الآتي: السفارة الفرنسية حيث سيقترع ناخبو لبنان وسوريا، الليسية الفرنسية، المعهد العالي للأعمال، معهد الرسل في جونية، خان الإفرنج في صيدا وليسيه لامارتين طرابلس“.

وقالت: “الدورة الأولى للإنتخابات النيابية الفرنسية تقام هذا الأحد للناخبين في لبنان وسوريا الواقعين ضمن الدائرة العاشرة قبل الإنتخابات النيابية الفرنسية بأسبوع، والفرنسيون في الخارج ينتخبون 12 عضوا في مجلس الشيوخ مقسمين على دوائر 143 مستشارا قنصليا ومن بينهم 90 مستشارا لفرنسي الخارج و11 نائبا، فالفرنسيون في الخارج اصبحوا ومنذ العام 2012 يمثلون في مجلسي النواب والشيوخ. ولبنان يأتي ضمن الدائرة العاشرة والنظام الإنتخابي ينص على 11 دائرة متجانسة بعدد الناخبين الذين تضمهم، والدائرة العاشرة تضم ثلثي القارة الأفريقية وكل الجزيرة العربية، ولبنان هو البلد الأكبر في حجم الكتلة الناخبة ويضم 17796 ناخبا مسجلا على لوائح الشطب ولهذا كانت زيارات عدد من المرشحين اليه في الأيام الماضية“.

أضافت: “اعتمدنا التدابير اللوجستية نفسها التي اعتمدت في الإنتخابات الرئاسية وحافظنا على مراكز الإقتراع نفسها، ولكن خفضنا المكاتب والاقلام، ونحن نتوقع مشاركة مقاربة للمشاركة التي حصلت عام 2012 والتي بلغت 22 بالمئة في الدورة الأولى و17 بالمئة في الدورة الثانية“.

واوضحت ان “عدد فرنسي الخارج يبلغ نحو مليونين بينهم 1،3 ناخب في العالم كله، ويبلغ عدد مرشحي الدائرة العاشرة 11 وهو اقل من الدوائر الأخرى، وينتخب النائب من الدورة الأولى اذا نال اكثر من خمسين بالمئة من الأصوات وهذا يحصل قليلا، والا فهناك دورة ثانية حيث يمكن ان يتنافس مرشحان ومن الممكن ايضا ان يتنافس في الدورة الثانية ثلاثة مرشحين اذا نال كل منهم اكثر من 12،5 بالمئة من المرشحين المسجلين“.

واذ اعلنت ان “مراكز الإقتراع تقفل عند السادسة مساء بعدها يبدأ فرز الأصوات”، حيت “المتطوعين من مواطنينا الذين يؤمنون مكاتب الإقتراع، وان القنصلية العامة ممتنة لهم للوقت الذي يخصصونه مجانا للإنتخابات ولا يمكن لنا تنظيم الإنتخابات بشكل صحيح لولاهم ولولا ثقتنا بأنه يمكننا الإعتماد عليهم“.

كما أعلنت ان الدورة الثانية من الإنتخابات النيابية ستتم في 18 حزيران.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى