من الصحافة الاميركية
تناولت الصحف الاميركية اتفاق باريس حول المناخ فقالت أنه مقيّد للرئيس دونالد ترمب، وضار بالمصالح الاقتصادية لأميركا وغير مفيد للمناخ، داعية ترامب لرفعه إلى الكونغرس بدلا من الانسحاب منه تجنبا للآثار السياسية، وأوضحت أن اتفاق باريس (أهم مضامين اتفاق قمة المناخ 2015) ينص على أن الانسحاب منها يتم في ثلاث سنوات، لكن ترمب يمكنه تقصير هذه الفترة بالانسحاب أيضا من المعاهدة الإطارية لـ الأمم المتحدة حول تغيّر المناخ .
نيويورك تايمز
– زعماء دول أوروبية وأسيوية يؤكدون تنفيذ اتفاقية المناخ
– الأمم المتحدة تسعى لجمع 18 مليون دولار لمساعدة الأطفال المهاجرين
– الشرطة الفيليبينية تعلن انتحار مطلق النار داخل كازينو
– “داعش” يتبنى اطلاق نار في كازينو في مانيلا
– عقوبات أميركية جديدة على مزودي كوريا الشمالية بينهم روس
واشنطن بوست
– ترمب سيعلن الانسحاب من اتفاق باريس للمناخ
– ميركل: اتفاق باريس حول المناخ اساسي
– القضاء الفرنسي يحقق حول وزير مقرب من ماكرون
– بوتين: هناك من يحاول كبحنا!
– رئيس وزراء الصين يؤكد في برلين التزام بلاده باتفاقية باريس حول المناخ
وصفت وول ستريت جورنال اتفاق باريس حول المناخ بأنه مقيّد للرئيس دونالد ترمب، وضار بالمصالح الاقتصادية لأميركا وغير مفيد للمناخ، داعية ترمب لرفعه إلى الكونغرس بدلا من الانسحاب منه تجنبا للآثار السياسية.
وأوضحت الصحيفة بافتتاحية لها اليوم الخميس أن اتفاق باريس (أهم مضامين اتفاق قمة المناخ 2015) ينص على أن الانسحاب منها يتم في ثلاث سنوات، لكن ترمب يمكنه تقصير هذه الفترة بالانسحاب أيضا من المعاهدة الإطارية لـ الأمم المتحدة حول تغيّر المناخ.
وقالت إن الحل الأبسط لأميركا هو الخروج نهائيا من اتفاق باريس، لكن إذا لم يكن ترمب يرغب في تحمل العبء السياسي لهذا الخروج، فيمكنه أن يعوّض بلاده عن تقصير الرئيس السابق باراك أوباما ورفع الاتفاقية لمجلس الشيوخ للموافقة عليها باعتبارها معاهدة وتجنب شكاوى الولايات المنتجة للنفط.
وحشدت الصحيفة ترسانة من الأدلة لدعم وجهة نظرها بأن اتفاق باريس ضار بمصالح أميركا ولا يفيد المناخ، قائلة إنه من المفترض أن تخاطب باريس فشل بروتوكول كيوتو 1997 -الذي وقعه الرئيس الأسبق بيل كلينتون ورفض الرئيس الأسبق جورج دبليو بوش تنفيذه وسط غضب مماثل للغضب المثار حاليا.
وأشارت إلى أن أميركا خفضت انبعاثات ثاني أكسيد الكربون أسرع من خفض أوروبا رغم عدم تنفيذها ذلك البروتوكول، وذلك بفضل ابتكار التكسير الهيدرولوجي الذي استبدل الفحم بالغاز الطبيعي “وبالتالي لم تتضرر أميركا ولم يتضرر المناخ“.
وذكرت أن دول أوروبا -التي حاولت تنفيذ تخفيضات قاسية لانبعاثات ثاني أكسيد الكربون- انخرطت في مازوشية اقتصادية (خفض الميزانيات الحكومية والتقشف) وفي علم النفس تعني التلذذ بالخضوع للآخر.