من الصحافة الاسرائيلية
ينتهي اليوم بحسب الصحف الإسرائيلية سريان مفعول الأمر الرئاسي الأميركي الذي يؤجل نقل السفارة الأميركية في إسرائيل من تل أبيب إلى القدس المحتلة، الأمر الذي يلزم الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، باتخاذ قرار بشأن نيته نقل السفارة أو إبقاء الوضع على ما هو عليه، وكان ترامب قد تعهد خلال حملته الانتخابية للرئاسة بعدم التوقيع على الأمر الرئاسي، والبدء بعملية نقل السفارة، بيد أنه منذ دخوله البيت الأبيض، في كانون الثاني/ يناير، رفض الالتزام بنقل السفارة، كما تجنب ذكر ذلك خلال زيارته للمنطقة مؤخرا.
كما لفتت الصحف الى ان الجيش الإسرائيلي اضطر مؤخرا إلى شراء خدمات تكنولوجية بسبب المخاوف من زرع أجهزة تنصت في مركبات كبار الضباط في الجيش، وقالت صحيفة هآرتس إن الجيش الإسرائيلي دفع مبلغ 50 ألف شيكل، قبل عدة شهور، لشركة خاصة، من أجل فحص ما إذا كان قد تم وضع أجهزة تنصت في مركبة ضابط كبير، ونقلت عن مصدر في الجيش قوله إن هذه العملية التي جرت لم تكن في أعقاب معلومات استخبارية وصلت الجيش، وإنما كخطوة مانعة قام بها الجيش في الحالات التي يتم فيها اقتحام مركبة ضابط أو ركونها دون أية مراقبة عسكرية لفترة طويلة.
من ابرز العناوين المتداولة في الصحف:
– ترامب لم يوقع بعد أمر تأجيل نقل السفارة الأميركية إلى القدس
– العفو الدولية: فرنسا تستغل حالة الطوارئ لسلب حقوق الاحتجاج
– أميركا: الدفاع الصاروخي يفوق تهديد الصواريخ العابرة للقارات
– إسرائيل تعيد سوريًا دخل إلى الجولان المحتل
– عباس يؤكد غضب ترامب أثناء لقائهما ببيت لحم
– فنزويلا: المعارضة تطالب الاتحاد الأوروبي بعقوبات على نظام مادورو
– الجيش الإسرائيلي يخشى زرع أجهزة تنصت في مركبات كبار الضباط
– ملصقات تدعو الأطفال اليهود إلى “تحقير” الجنود الحريديم
– بنك إسرائيل يصدر مسحا شاملا حول الجهاز المصرفي
– قضية درعي: ملياردير وسجين سابق يملك القناة 20 بين المشتبه بهم
نقلت صحيفة معاريف عن مصادر مسؤولة بالإدارة الأميركية إن الرئيس دونالد ترامب، سيوقع قرار تمديد بقاء السفارة الأميركية في تل أبيب “ليتفادى في الوقت الحالي جدل نقلها إلى القدس“.
وقال مسؤول رفيع المستوى إن ترامب ما زال يدعم الخطوة، لكنه يعتقد أنه مع إمكانية إطلاق مفاوضات سلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين، فإن الوقت ربما لا يكون مناسبا لإغضاب الفلسطينيين بنقل السفارة.
وتوقيع ترامب المحتمل للقرار سيؤجل عملية النقل لمدة 6 أشهر على الأقل، ووقع كل الرؤساء الأمريكيين مثل القرار مرتين سنويا منذ عام 1995.
وقالت الصحيفة انه خلال زيارته الأسبوع الماضي إلى إسرائيل ، لم يتطرق ترامب أبدا إلى موضوع السفارة، وبينما يسعى ترامب إلى إعادة إطلاق محادثات السلام الفلسطينية-الإسرائيلية المتعثرة، سيكون حذرا في مسألة اتخاذ خطوة ستثير غضب العالم العربي.
وقال السفير الإسرائيلي السابق الان بايكر، الذي يعمل حاليا في مجال الأبحاث: “سيقوم على الأغلب بتوقيع أمر التأجيل لستة أشهر أخرى، ولكنه سيصدر بيانا يقول فيه إنه لن يقوم بالضرورة بذلك مرة أخرى، والأمر يتوقف على الطريقة التي يتصرف بها الطرفان“.
وتنتظر الحكومة الإسرائيلية بفارغ الصبر ما إذا كان ترامب سيفي بتعهده أم يؤجل القرار على غرار أسلافه الذين وقعوا بشكل دوري (كل ستة أشهر) على تأجيل الخطوة.
وفي حال اختار ترامب عدم توقيع أمر تأجيل نقل السفارة، لن تنتقل السفارة على الفور من تل أبيب إلى القدس، لكن ستكون لذلك عواقب وخيمة.