من الصحافة الإسرائيلية
كشفت الصحف الإسرائيلية الصادرة اليوم أن أعضاء في البرلمان الإسرائيلي (الكنيست) طالبوا الدول المانحة بوقف تمويل السلطة الفلسطينية بذريعة أن الأموال التي تُدفع لها تستغل في التحريض على العنف ضد الإسرائيليين، وأفادت بأن نقاشا حادا شهدته جلسات لجنة الشؤون الخارجية والأمن بالكنيست أمس الاثنين بشأن “التحريض” ضد إسرائيل
.
هذا وأعلنت البعثة الأميركية لدى الأمم المتحدة، أن مندوبة واشنطن لدي المنظمة الدولية نيكي هايلي، تعتزم زيارة إسرائيل في السابع من حزيران/يونيو القادم، لأول مرة منذ توليها المنصب قبل أشهر، وسبق أن قالت هايلي، إنه يجب نقل السفارة الأميركية إلى القدس، كما إنها تعتقد أن حائط البراق، ما يزعم أنه “حائط المبكى”، هو منطقة إسرائيلية.
من ابرز العناوين المتداولة في الصحف:
– عشرات القتلى والجرحى بانفجار بالمنطقة الدبلوماسية بأفغانستان
– حماس ترفض قرار الحمد الله إجراء انتخابات بغزة
– اعضاء بالكنيست يطالبون بوقف تمويل السلطة
– بعد ترامب… سفيرة واشنطن بالأمم المتحدة تزور إسرائيل
– أميركا لن تحظر الحواسيب على الطائرات القادمة من أوروبا
– غوتيريش يدعو إلى إحالة الوضع بسورية للجنائية الدولية
– ضغوط إسرائيلية: الدانمارك تدرس وقف دعم جمعيات فلسطينية
– نفي بدء التداول بالأوراق النقدية الجديدة من فئة 20 و 100 شيكل
– نصف اليهود بإسرائيل يعتبرون الضفة منطقة “محررة“
– تقرير: آلاف الغزيين يطلبون اللجوء في اليونان
– شاكيد تشترط وجود محافظين بالعليا قبل تعيين رئيسة المحكمة
نقلت صحيفة هآرتس عن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو قوله إن إسرائيل ليس لديها شيك مفتوح من إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، رغم وجود تفاهمات عامة بين تل أبيب وواشنطن، لكن ذلك لا يعني أن “حل الدولتين” قد أزيل من طاولة المباحثات مع الإدارة الأميركية، لأن ترامب طلب من نتنياهو التوصل لاتفاق مع الفلسطينيين.
وطالب رئيس الحكومة الإسرائيلية في اجتماع لكتلة الليكود من أعضاء حزبه بأن يقللوا من حماستهم تجاه نتائج الزيارة الأخيرة لترمب، بعد أن كرروا في الاجتماع أن الزيارة كانت مؤشرا إيجابيا لإسرائيل.
وقال نتنياهو لوزراء الليكود ونوابه في البرلمان (الكنيست) إن إسرائيل مطالبة بالعمل بمسؤولية تجاه ترمب، والذي قال إن الرئيس الفلسطيني محمود عباس شريك للسلام، وأشار المسؤول الإسرائيلي إلى أن من يعتقد بأن إسرائيل حصلت من ترمب على شيك مفتوح في المسار السياسي مع الفلسطينيين مخطئ.
وقال عضو البرلمان الإسرائيلي عن حزب الليكود ميكي زوهر إن زيارة ترمب تعطي إسرائيل مؤشرات إيجابية بأن واشنطن ترى في المصالح الإسرائيلية معيارا أساسيا في حراكها السياسي، وهذه نقطة غاية في الأهمية خاصة في ضوء العلاقات التي ربطت نتنياهو مع ترمب حتى قبل انتخابه رئيسا، مما يجعل من ولايته الرئاسية الحالية فرصة لا تعوض بالنسبة لإسرائيل لعدم قيام دولة فلسطينية.
ونقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن زعيم حزب “يوجد مستقبل” المعارض يائير لابيد أن زيارة ترمب حملت إخفاقا أمنيا وسياسيا كبيرا لإسرائيل، خاصة لدى توقيع الولايات المتحدة على صفقات الأسلحة الضخمة مع السعودية، مما يعتبر مسّا بالأمن القومي الإسرائيلي.
وأضاف لابيد، وهو وزير المالية الإسرائيلي السابق، أن هذا الإخفاق يعزى لغياب وزير خارجية إسرائيلي أو رئيس لمجلس الأمن القومي، وانعدام السياسة الخارجية الإسرائيلية.
وختم لابيد بالقول إنه رغم أن القانون الأميركي يلزم أي إدارة بالحفاظ على التفوق العسكري النوعي لإسرائيل، فإن الحكومة الإسرائيلية الحالية لم تطلب من الإدارة الأميركية الالتزام بهذا القانون لأن مثل هذه الأسلحة قد تقع في أيدي غير صحيحة، وفي النهاية توجهها ضد إسرائيل.