من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
“الثورة”: موسكو تؤكد أن تهديدات «التحالف الأميركي» في التنف تمس السيادة السورية…بوتين: لا أدلة على استخدام الحكومة السورية سلاحاً كيميائياً واتهامها مجرد استفزاز
كتبت “الثورة”: أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين انه لا ادلة على استخدام الحكومة السورية سلاحاً كيميائياً، مشيراً إلى ان اتهامها بهذا الأمر مجرد استفزاز.
ودعا الرئيس بوتين في مقابلة مع صحيفة «لو فيغارو» الفرنسية الدول الغربية إلى التعاون مع موسكو في جميع المجالات بما في ذلك الأمن بدل اختلاق أوهام حول تهديد روسي محتمل.
وقال بوتين: «هناك أفق فقط في التعاون في جميع المجالات بما في ذلك الأمن.. ليس من الضروري تصعيد أي شيء ولا يجب اختلاق تهديد روسي مزعوم وحروب تشنها روسيا.. اختلقتم القصة وأصبحتم تخوفون بها أنفسكم» في إشارة إلى الدول الغربية.
وأكد الرئيس الروسي أن المشكلة الرئيسية في الوقت الراهن هي الإرهاب مشيرا إلى التفجيرات الإرهابية في أوروبا وروسيا.
الى ذلك بحث الرئيس بوتين خلال اتصال هاتفي أمس مع نظيره الكازاخي نور سلطان نزار باييف التحضير لاجتماع آستنة المقبل حول الأزمة في سورية.
وجاء في بيان نشره المكتب الصحفي للكرملين أنه جرى خلال الاتصال بحث جملة من المسائل الملحة على جدول أعمال العلاقات الثنائية والدولية بما في ذلك التحضير لعقد اجتماع آستنة المقبل حول الأزمة في سورية في حزيران القادم واجتماع مجلس رؤساء الدول الأعضاء في منظمة شنغهاي للتعاون وافتتاح معرض إكسبو 2017.
في الاثناء أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن التهديدات التي يطلقها «التحالف» الذي تتزعمه الولايات المتحدة الأمريكية بخصوص الاقتراب من منطقة التنف في البادية السورية تمس سيادة الجمهورية العربية السورية مباشرة مشددا على أن هذه المسائل تحتاج إلى تسوية.
وقال لافروف خلال مؤتمر صحفي مع نظيره النيجيري في موسكو امس ردا على سؤال بهذا الشأن.. «إن الولايات المتحدة لم تكتف بالتهديد بل استخدمت القوة في تلك المنطقة والوضع مقلق لأنه يمس سيادة الجمهورية العربية السورية مباشرة وهذه المسائل تحتاج إلى تسوية وهذا ما يقوم به عسكريونا الآن حيث يتم العمل على القناة التي أنشئت سابقا لمنع الاصطدامات بين القوات الروسية الجوية والتحالف الذي ترأسه الولايات المتحدة».
وتابع لافروف.. «كان من الممكن أن يزداد هذا العمل نجاحا لو أن الولايات المتحدة وافقت بالإضافة إلى هذه القناة الضيقة أن تشارك في العمل على تنسيق مناطق تخفيف التوتر» مبينا أن الأعمال جارية في هذا الاطار وستعرض نتائجها في اجتماع أستانا الذي سيعقد قريبا.
كما رحب وزير الخارجية الروسي بانضمام الولايات المتحدة ليس فقط إلى مسائل تجنب الصدامات الجوية بل إلى تنسيق أبعاد مناطق تخفيف التوتر في سورية.
بموازاة ذلك أكد نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف أمس عدم حدوث أي تطور أو اختراق جدي في مستوى العلاقات الروسية الأميركية بعد تولي دونالد ترامب الرئاسة الأميركية.
ونقلت وكالة نوفوستي عن ريابكوف قوله للصحفيين خلال منتدى «فورت روز للحوار» بمدينة بسكوف الروسية: «إنه وخلال ولاية الإدارة الأميركية السابقة وصلت العلاقات بين الولايات المتحدة وروسيا إلى أدنى مستوى.. وما يثير قلقنا الآن أن الاتصالات والتعاون مع إدارة ترامب أيضا لم تحقق أي اختراق جدي».
وأضاف ريابكوف: «للأسف فإن روسيا والعلاقة معها تحولت في الولايات المتحدة إلى أداة للمواجهة السياسية بين أطراف داخلية أميركية ونحن لا نستطيع سوى الأسف لأن من يستغلون العلاقات مع روسيا لأهداف سياسية ضيقة الأفق لا يهتمون بضرورة تسوية الحوار والشراكة بين دولتين عظميين».
وأوضح المسؤول الروسي أن التصريحات المعادية لموسكو الصادرة في الولايات المتحدة بما في ذلك عن السيناتور جون ماكين تلحق الضرر بتطوير العلاقات الروسية الأميركية مشددا على أن «الشخصيات من شاكلة ماكين الذين أطلقوا من جديد دفعة أخرى من التصريحات الفظة وغير اللائقة فقدوا بالكامل الشعور بالواقع».
ولفت ريابكوف إلى «أن التشهير الذي يجري بحق السفير الروسي في الولايات المتحدة سيرغي كيسلياك يثير الاستياء ليس إلا» وقال: «لا توجد أي تفاصيل بشأن اتصالات وعمل السفير أو أي موظف في الهيئات الدبلوماسية الروسية لا نعلن عنها و هذا مبدأ نتمسك به وسنتمسك به».
وتعليقا على بيان قمة مجموعة السبع حول احتمال تشديد العقوبات ضد موسكو أشار ريابكوف إلى أن «البلدان في إطار مجموعة السبع مصابة بفيروس الغرور والاعتداد وتمجيد النفس وهو ما يمنع بعض زملائنا في الغرب من وضع تقييم صحيح للواقع» موضحا أن هذه التصريحات لا معنى لها في روسيا.
وجدد ريابكوف التذكير بأن دور روسيا في اتفاقات مينسك حول الأزمة الأوكرانية هو دور ضامن وأنها ليست طرفا في النزاع.
من جهة أخرى أعلن نائب رئيس إدارة مسائل عدم الانتشار والرقابة على الأسلحة في وزارة الخارجية الروسية فلاديسلاف أنطونيوك أن العمل مع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية أصبح أكثر صعوبة مع الإدارة الحالية للمنظمة.
وقال أنطونيوك في بيان أمس أمام لجنة الأمن والدفاع في مجلس الاتحاد الروسي: إنه «كلما مر الوقت أصبح من الأصعب علينا العمل مع القيادة الحالية للمنظمة المذكورة وبصورة خاصة مع المدير العام للأمانة الفنية للمنظمة الذي يجب أن تنتهي صلاحياته في أيار من السنة القادمة والذي يسير للأسف في ركاب من يسمون أنفسهم أصدقاء سورية».
وأضاف أنطونيوك: إنه «يجري بذل عمل كبير فيما يتعلق بإزالة الطابع المسيس لنشاط المنظمة بشأن سورية وتسييس عمل هذه المنظمة بشكل عام التي تعتبر بنية فنية صرفة».
وتؤكد التقارير الإعلامية والوقائع حصول التنظيمات الإرهابية في سورية على معدات ومواد إنتاج المواد الكيميائية والغازات السامة بتسهيلات من النظام التركي حيث كشف عدد من البرلمانيين الأتراك أن تلك التنظيمات ومنها «داعش» وجبهة النصرة وغيرهما حصلت على غازات سامة من تركيا واستخدمتها فى أماكن مختلفة من سورية.
الخليج: توقيف نجل «دبلوماسي» ليبي.. والشرطة تبحث عن حقيبة زرقاء
بريطانيا : «الإخوان» ضالعون بالمشاركة والتمويل في اعتداء مانشستر
كتبت الخليج: أعلنت الشرطة البريطانية، أمس الثلاثاء، اعتقالها للإخوانى زهير نصرات (19 عاماً)، نجل الدبلوماسى الليبى الذي يعمل فى تركيا، خالد نصرات، وذلك على خلفية الاشتباه في مشاركته بهجوم مانشستر، بعد يوم من اعتقال آخر كان يتدرب ليكون طياراً ويدير موقعاً للتجارة الإلكترونية يجري التحقيق في تعاملاته المالية خارج بريطانيا لتحديد ما إذا كان له دور في تمويل الاعتداء، فيما قالت داليا زيادة مقررة حملة «اعتبار «الإخوان» منظمة إرهابية عالمياً»، إن المخابرات البريطانية تضع عناصر «الإخوان» فى بريطانيا تحت مراقبة شديدة طول الوقت.
ونشر اسم نصرات في الصحف البريطانية، الثلاثاء، وأكدت وسائل إعلام ليبية صلته بالإخوان، وعمل والده في تركيا ضمن الحكومة التي سيطر عليها المتشددون عقب الإطاحة بنظام القذافي.
وعمل والد المعتقل ملحقاً عمالياً في السفارة الليبية بتركيا، ليرقى مراقباً مالياً للسفارة، ويكنى ب «أبو اليقظان»، واتهم من أطراف في الزاوية بتوريد الأسلحة إلى ليبيا سنة 2014 لغرفة الثوار، المحسوبة على الجماعة الإرهابية، وبأنه مقرب من السفير الليبي هناك، عبدالرزاق مختار، وهما من جماعة الإخوان المسلمين.
وحسب ما نشرته صحيفتا «ديلي ميرور» و«ديلي ميل» قال أحد الجيران الذي كان أحد أولاده زميلاً لأبناء نصرات في المدرسة إن الابن الأكبر عبده كان يعاني إصابات في ظهره جراء مشاركته في القتال بليبيا، وعاد إلى مانشستر لتلقي العلاج ونزع الشظايا.
وقال الجيران أيضاً إن عبده (البالغ من العمر 24 عاماً) سافر إلى تركيا قبل 3 سنوات ليتعلم الطيران، ولكنه لم يعد منذ ذلك للوقت فيما عادت بقية العائلة، بمن فيهم زهير، إلى ليبيا مؤقتاً وأجّروا منازلهم لأناس آخرين.
وأظهرت صور على وسائل التواصل الاجتماعي عبده رفقة شقيقه زهير مع سلمان العبيدي وشقيقه هاشم المعتقل بطرابلس للاشتباه في كونه جزءاً من خلية إرهابية، ولا تزال تحقيقات الشرطة البريطانية جارية، ولا يعرف بعد إلى أين ستمتد في غير ليبيا.
وتخشى جماعة الإخوان، من إعادة طرح ملف التحقيقات البريطانية التى أجرتها الحكومة اللندنية فى عهد رئيس الوزراء السابق، ديفيد كاميرون، والتى انتهت إلى وجود ارتباط وثيق بين الإخوان والتطرف، وقد أغلق هذا الملف تماماً فى نهايات عام 2015.
ووفقاً لموقع «برلماني» المصري، نقلاً عن مصادر مقربة من «الإخوان»، فإن الجماعة سعت خلال الفترة الماضية، للتقرب من صناع القرار فى الحكومة البريطانية، عبر توجيه وفد من أعضاء بالمجلس الثورى التابع للجماعة، والتقوا مدير مكتب رئيسة الوزراء البريطانية، وقدموا له تقارير عن التنظيم، لإرسالها إلى رئيسة الوزراء، لتحسين صورة الجماعة أمامها، إلا أنه بعد واقعة مانشستر، وسقوط عشرات الضحايا، أصبح «الإخوان» ينتابهم القلق خاصة بعدما كشفت التحقيقات تورطها فى واقعة مانشستر.
وقالت داليا زيادة، مقررة حملة «اعتبار «الإخوان» منظمة إرهابية عالمياً»، إن ملف التحقيقات البريطانية فى كون «الإخوان» تنظيماً إرهابياً مستمراً، طالما استمر «الإخوان» على وجه الأرض، كما أن المخابرات البريطانية تضع عناصر «الإخوان» فى بريطانيا تحت مراقبة شديدة طول الوقت.
يأتي هذا فيما، قال قائد شرطة مانشستر إيان هوبكينز خلال برنامج ل «بي بي سي راديو مانشستر» إن «التحقيق يتقدم بسرعة فائقة»، مشيراً إلى أن الشرطة تبحث عن حقيبة زرقاء ظهرت في صور التقطتها كاميرات المراقبة مع منفذ الهجوم قبل ساعات من اعتدائه، ولا تعلم الشرطة ما بداخلها ولا أين ذهبت.
البيان: عمّان تكشف عن استضافة مفاوضات أميركية روسية… الحدود الأردنية العراقية السورية إلى تصعيد عسكري
كتبت البيان: تتجه الأنظار هذه الأيام إلى الحدود السورية العراقية، الأردنية والتي باتت هدفا لمعظم القوى المتصارعة، وسط تضارب المصالح، مما يرشحها لصراع دام خلال مقبل الأيام، بالتزامن أكدت مصادر رسمية أردنية استضافة مفاوضات أميركية روسية في عمان أخيرا، ويُتوقع استئنافها قريبا، بشأن إقامة منطقة آمنة في الجنوب السوري، على الحدود مع الأردن.
ونقلت وسائل إعلام أردنية عن مصادر لم تسمها القول إن «الأردن منخرط في المباحثات مع روسيا والولايات المتحدة ومختلف الأطراف لتحديد طبيعة المنطقة الآمنة في الجنوب السوري وتشكيلة القوات التي ستتواجد فيها وتحرسها وتضمن وقف إطلاق النار فيها».
وشددت المصادر على أن «وقف إطلاق النار في الجنوب السوري… هو مصلحة أردنية». وجددت المصادر التأكيد على أن الأردن «يقبل بوجود أية قوات على حدوده، باستثناء قوات من عصابة داعش أو من الميليشيات الطائفية».
بدورها تسعى إيران من خلال ميليشيات الحشد الشعبي إلى فتح ممر بري يربطها من خلال العراق بسوريا، وصولاً إلى البحر المتوسط. ولذلك أهدافٌ سياسية وأمنية واقتصادية، على رأسها تأمين استمرارية دعم النظام السوري.
وسيطرت ميليشيات الحشد الشعبي، على قرية حدودية، وأعلن زعيمها هادي العامري، إطلاق معركة باتجاه قضاء القائم، بهدف توسيع السيطرة على المنطقة الحدودية.
ويتلاقى هذا التحرك مع خطط النظام السوري والميليشيات الموالية له، للسيطرة على معبر التنف القريب من المثلث الحدودي العراقي- السوري- الأردني. فضلا عن التحرك لفك الحصار عن مدينة دير الزور، بهدف فك حصار داعش عنها والوصول إلى الحدود العراقية.
لكن خطط طهران وبغداد ودمشق، تصطدم بمخططات أميركية تقضي بتسليم جانب من الحدود العراقية لعشائر الأنبار لتأمين طريق بري يربط بغداد بالحدود الأردنية- السورية، وكذلك إبعاد الميليشيات الإيرانية عن قواعدها في سوريا، وأبرزها في التنف.
وميدانياً قتل 14 مدنيا على الأقل في دير الزور في شرق سوريا من جراء سقوط قذائف اطلقها تنظيم داعش على حي تسيطر عليه قوات النظام، كما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقال مدير المرصد رامي عبدالرحمن لوكالة فرانس برس إن «القصف جاء قبيل أن تتجمع العائلات للإفطار»، مشيرا إلى أن القذائف سقطت على «مناطق في شارع الوادي الواقع في حي الجورة الذي تسيطر عليه قوات النظام بمدينة دير الزور».
وأضاف عبد الرحمن إن القصف «تسبب في استشهاد 14 شخصاً على الأقل بينهم ثلاثة أطفال، وإصابة أكثر من 36 شخصا آخرين بجراح»، معربا عن خشيته من أن «أعداد الشهداء لا تزال مرشحة للازدياد بسبب وجود جرحى بحالات خطرة».
الحياة: «داعش» يهاجم بغداد في ذكرى «مجزرة الكرادة»
كتبت الحياة: ما أن نُقلت الصور الأولى لتفجير سيارة مفخخة في ساحة الحرية وسط بغداد، بعد منتصف ليل الإثنين- الثلثاء، حتى انشغل الأهالي بتداول الصور عبر وسائل التواصل الاجتماعي بدلاً من التحضير لسحورهم، مرددين أن «الجميع كان يتوقع مثل هذه المجزرة خلال رمضان، وفي حي الكرادة تحديداً».
ولأن الأهالي اعتادوا «غزوات رمضان خلال السنوات الماضية، لم يشكل هذا الهجوم صدمة لهم، على رغم حصده أرواح العشرات. وجاء حادث الأمس متزامناً مع الذكرى السنوية لتفجيرات مروعة وقعت في المنطقة ذاتها وأودت بحياة أكثر من 300 شخص.
ويعتبر حي الكرادة المركز التجاري في بغداد، وتقصده العائلات من مناطق مختلفة، خصوصاً في ساعات الليل المتأخرة. وتبنى «داعش» بعد نحو ساعة من التفجير العملية، فيما أعلنت أجهزة الأمن أنه «يعبر عن يأس التنظيم ويأتي رد فعل على الهزائم التي مني بها في الموصل».
وليس بعيداً من تفسير هذه الأجهزة، فإن «داعش» يسعى إلى التقليل من أهمية تراجعه في المناطق التي احتلها عام 2014، كما أنه يحاول في عدد من خطب قادته وفي رسائله الإعلامية، أن يوسع دائرة الحرب، حاضاً عناصره على عدم الاستسلام لليأس واعتبار هذه التفجيرات نصراً. لكن الأهداف التي يختارها التنظيم في بغداد تكشف ضعف إمكاناته، مقارنة بالسنوات السابقة، إذ أصبحت الأسواق العامة ومراكز الترفيه والفنادق أهدافه الرئيسية، لأنها «هشة أمنياً».
في المقابل، فإن الوضع في بغداد يتعرض لهزات متواصلة بسبب طبيعة تنظيم القوى الأمنية والعسكرية فيها، إضافة إلى ضعف أجهزة الاستخبارات وتداخل صلاحيات القوى المسلحة الصاعدة، مثل فصائل «الحشد الشعبي».
وتنتشر مقار فصائل «الحشد» ومكاتبها في معظم أحياء بغداد ويستخدم معظمها سيارات مدنية من دون أرقام تجول في الشوارع كل ساعة، وليس ما يميزها سوى رفعها أعلاماً للفصائل المسلحة، أو ملصقات وشعارات تشير إلى هويتها، ولا يتم توقيفها عند نقاط التفتيش، ما يثير الشكوك في أن «داعش» الذي سبق ونفذ عشرات العمليات باستخدام أزياء وسيارات خاصة بالأجهزة الأمنية الرسمية، قد يستثمر هذه الثغرة لتنفيذ عملياته.
ويشرف على أمن العاصمة جهاز مستحدث باسم «قيادة عمليات بغداد» مكون من الجيش والشرطة وفرق عسكرية واستخبارية خاصة، غير أن هذا التشكيل الذي أريد له أن يسيطر على تعدد الأجهزة الأمنية وتضاربها، بات جزءاً من المشكلة، إذ تعصف به خلافات إدارية بين مؤسسات متناحرة أحياناً لا يجمعها سوى عنوان «قيادة العمليات»، ما يجعل المعلومات عن هجمات «داعش» لا تمر عبر سلسلة طبيعية، فضلاً عن أن كل فريق يمتلك جهاز استخبارات خاصاً به ومستقلاً عن غيره إدارياً ومالياً.
القدس العربي: تصعيد بين السودان ومصر وتدهور متسارع للعلاقات… بعد اتهامات وردود بين الرئيسين… الخرطوم تحظر استيراد السلع التي تمرّ من أراضي جارتها
كتبت القدس العربي: صعّدت الخرطوم، أمس الثلاثاء، ضد القاهرة، حيث حظرت استيراد السلع الزراعية والحيوانية من مصر، وأوقفت استيراد السلع التي تعبر الأراضي المصرية من دول أخرى إلى السودان.
ونقلت وكالة الانباء السودانية الرسمية (سونا) أن «رئيس الحكومة الفريق أول ركن بكري حسن صالح أصدر قرارا أكد فيه «حظر السلع المصرية الزراعية ومنتجاتها عبر الموانئ والمعابـــر الــحدودية والموجودة داخل الحظائر الجمركية الواردة من جمهورية مصر العربية».
كما أكد أن اتحاد أصحاب العمل «يعمل على استيراد السلع مباشرة من المنشأ دون عبورها في جمهورية مصر العربية».
ويستورد السودان من مصر الفاكهة ومنتجات الأسماك، كما أن منتجات عدد من البلاد العربية تمر عبر الأراضي المصرية إلى السودان.
وربط مراقبون بين هذا القرار وبين تدهور العلاقات بين مصر والسودان، والذي وصل قمته في الاتهامات التي وجهها الرئيس السوداني عمر البشير إلى القاهرة بتزويد المتمردين بمدرعات مصرية خلال هجوم على مناطق مختلفة في دارفور، وبعدها بردود الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي القاسية التي قال فيها «نحن ندير سياسة شريفة في زمن عز فيه الشرف».
وكان وزير الخارجية السوداني ابراهيم غندور، اعتذر عن زيارة معلنة له إلى القاهرة يوم الإثنين الماضي، وعزا ذلك لـ»انشغالات داخلية».
إلى ذلك، أصدر اللواء حسن محمد حسن، معتمد محلية بحري، أمس، قرارا بمنع بيع الأواني المنزلية من قبل بائعين متجولين أجانب.
ويعمل مصريون في بيع الأواني المنزلية في العاصمة السودانية، ومدن الولايات. وصدرت العديد من الشكاوى من المواطنين حول هذه الظاهرة في الفترة الماضية.
الاتحاد: اكدوا أن عدم إيفاء قطر بتعهداتها السابقة يضعف فرصها في الحصول على طوق نجاة.. خبراء سياسيون لـ «الاتحاد»: استنجاد قطر بالكويت لن يجدي نفعاً
كتبت الاتحاد: ذكرت مصادر دبلوماسية كويتية أن أمير قطر تميم بن حمد سيقوم بزيارة لدولة الكويت اليوم الأربعاء مهنئاً أميرها، الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، بمناسبة حلول شهر رمضان، وهي تهنئة وصفها المراقبون بأنها بطعم «الاستغاثة والاستنجاد» بعد الورطة التي أوقعت القيادة القطرية نفسها فيها عقب قمم الرياض الثلاث التي أطلق بعدها الشيخ تميم تصريحات لا يمكن النظر لها الا انها كارثة سياسية بجميع المقاييس والابتعاد المتعمد عن الاجماع الخليجي والعربي والإسلامي الذي شدد على عزل ايران وتجفيف منابع الإرهاب.
يذكر أن البحث عن وساطة كويتية، ليست المرة الأولى لقطر، حيث سبق وأن قامت الكويت بإخراج الدوحة من أزمة مع بقية دول مجلس التعاون الخليجي في عام 2014 وهي الأزمة التي قامت خلالها السعودية والإمارات والبحرين بسحب سفرائها احتجاجاً على ممارسات قطر.
من جهة أخرى أجمع المراقبون على أن دول مجلس التعاون الخليجي التي شهدت خلال الـ 35 عاما الماضية العديد من الأزمات السياسية، لم تشهد أسوأ من الأزمة الحالية التي تسببت فيها قطر بسبب موالاتها لتنظيم الاخوان المصنفة كتنظيم إرهابي في غالبية دول مجلس التعاون وبسبب موالاتها لنظام الملالي في طهران والتي قتلت آلاف السوريين والعراقيين واليمنيين وشردت آلافا آخرين منهم من خلال اذرعها العسكرية والأمنية التي تعبث في كل دول الإقليم فسادا.
ويؤكد محللون سياسيون سعوديون ان السعودية وبقية دول مجلس التعاون الخليجي تحملت ما يكفي مما اقترفته قطر في حقها من مواقف سياسية مؤذية وتحالفات مشبوهة فاحت منها رائحة التآمر القبيح بهدف لعب دور أكبر من حجمها، وانه لولا حكمة وحنكة قادة السعودية والامارات والبحرين والكويت وسلطنة عمان لردت هذه الدول الصاع صاعين، دون الاكتفاء بمجرد سحب السفراء كما فعلت بعضها في المرة السابقة، مؤكدين ان الأزمة هذه المرة أكبر بكثير من سابقتها.