كنعان : سنستمر بالعمل على حصول المدارس المجانية على مستحقاتها
أكد امين سر “تكتل التغيير والإصلاح” النائب إبراهيم كنعان “استمرار العمل على حصول المدارس المجانية على مستحقاتها، لتبقى وتستمر”. وقال :”قوتنا بوحدتنا ولن نسمح ببكاء طفل اقفلت ابواب التعليم امامه “.
وخلال الاحتفال الذي رعاه وحضره راعي ابرشية انطلياس المارونية المطران كميل زيدان، وحل فيه كنعان كضيف شرف، لتخريج تلامذة صفوف السادس أساسي لعدة مدارس، قال كنعان في كلمته :”لا أحد يعرف قيمة الحرية، الا من ذاق القهر، ولم نعرف قيمة وطننا الا عندما هجرنا ونفينا، والصعوبة هي المخاض الحقيقي للنجاح. وفي ايماننا، لا شيء مستحيلاً، وفي الاتحاد قوة، ومن اتحاد مختلف مكونات مجتمعنا، تكون قوتنا“.
وأكد “أن لا الظلم ركعنا، ولا الاحتلال ركعنا، ولا غياب الإمكانات سيركعنا، وما اوصلنا في بعض الأحيان الى ما وصلنا اليه، هو غياب الاتحاد على رؤية مشتركة لوطننا ومؤسساتنا ومجتمعنا”، موضحا “كانت هناك سياسة باقفال المدارس الرعوية، ووضع 250 الف تلميذ على قارعة الطريق، وكانت هناك مدرسة سياسية لا تؤمن بهذه المدارس، وبالكثير من الحقوق لقطاعات مختلفة، وقد عملت منذ سنوات، من موقعي كرئيس للجنة المال والموازنة، على حصول هذه المدارس على متأخراتها التي كانت تصل الى حوالى العشر سنوات. وقد حملت هذا الملف من جملة ملفات، وتمكنا بعملنا بالخروج من هذه السياسة“.
وتابع :” في ضوء وجود رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، سنواكب التلامذة، وبقناعتنا وموقعنا، سنواكب حقوق المدارس والتلامذة، لان هذه الحقوق ليست منة من أحد“.
أضاف :”قد يقول البعض ان هناك مدارس وهمية، وهذه مسؤولية الدولة، بوزاراتها وأجهزتها، لتحديد المنتج من غير المنتج، لا ان تظلم مجتمعا بأكمله، بسبب عجزها عن القيام بمسؤولياتها. ونحن سنمضي قدما لتأمين الحقوق، وستكون لنا محطات قريبة مع استمرارية المدارس المجانية، لتقوم الدولة بواجباتها، ومن موقعي ومسؤوليتي، أؤكد عدم السماح بأن يبكي طفل لان أبواب التعليم أقفلت في وجهه، لان أطفالنا مستقبلنا، وسنقف الى جانبهم”.