من الصحافة البريطانية
تناولت الصحف البريطانية الصادرة اليوم زيارة زعيم حزب العمال جيريمي كوربين لمقبرة دفن فيها الفلسطيني عاطف بسيسو – المتهم بالمشاركة في عملية أولمبياد ميونيخ عام 1972 – وحضوره مراسم وضع أكاليل على قبره، ويواجه كوربين هذه الليلة أكبر تحد في حملت الانتخابية، حين يجيب، إلى جانب رئيسة الوزراء تيريزا ماي، على أسئلة في مناظرة تلفزيونية، ويتعرض كوربين للانتقادات بسبب “عجزه عن اتخاذ موقف قوي من المعاداة للسامية في حزب العمال”.
الغارديان
– ميركل: ليس بوسع أوروبا الاعتماد على أمريكا أو بريطانيا
– ترامب يشق صف قمة الدول السبع ويرفض اتفاق باريس حول المناخ
– خامنئي يصف السعودية بأنها بقرة حلوب بالنسبة للأمريكيين
– روحاني لأمير قطر: إيران ترحب بتحسين العلاقات مع دول الخليج
الاندبندنت
– كوريا الشمالية تطلق ثالث صواريخها في 3 أسابيع
– روحاني يعرب لأمير قطر تميم بن حمد آل ثاني عن رغبته في تحسين العلاقة مع دول الخليج وخامنئي يهاجم السعودية
– بريطانيا: طرد لإسلاميين عادوا من بؤر التوتر
نشرت صحيفة الفيننشال تايمز مقالا كتبه لودوفيك هنتر تيلني، يفسر الهجمات التي أعلن تنظيم داعش مسؤوليته عنها من منطلق “كراهية التنظيم للموسيقى“.
“هذه أول ضربة مباشرة موجهة للموسيقى في ما يسمى الحرب على الإرهاب”، هذا ما قاله المغني بونو من فريق “يو 2” بعد مقتل 90 شخصا في مسرح باتاكلان في باريس عام 2015.
منذ ذلك الوقت تعرض نادي “بلس” الليلي في أورلاندو ونادي “رينا” الليلي في إسطنبول وقاعة “مانشستر أرينا” في مدينة مانشستر البريطانية لاعتداءات، ذهب ضحية الأخير منها 22 شخصا.
وتجعلنا هذه الاعتداءات على أماكن يجتمع فيها شباب وأطفال للاستمتاع بالرقص والموسيقى نعتقد أن الموسيقى هي المستهدفة، بحسب كاتب المقال.
يمكن القول إن هذه الهجمات تقع ضمن رؤية عامة تعادي الثقافة وتسعى لتدميرها، خاصة إذا نظرنا إلى تدمير التنظيم للآثار في مدينة تدمر الأثرية السورية وحرقهم للكتب في مكتبات الموصل، وهو ما قد يعكس كراهية لكل شيء ليس “كلمة الله“.
لكن هناك ما يناقض هذه النظرة: فلقطات التنظيم الترويجية تنتج بجودة فنية عالية، كما أنه لا يمكن القول إن التنظيم يمنع جميع الكتب، فالكتب التي تحض على الجهاد مثلا مرحب بها.
وكما يشير الكاتب الفلسطيني عبد الباري عطوان في كتابه “الخلافة الرقمية”، فإن نوعا من الموسيقى، هي الأناشيد الدينية، مرحب بها ومستخدمة من قبل التنظيم، بحسب تيلني.
لكن موسيقى الآلات التي يصاحبها الغناء قضية أخرى.
ويخلص الكاتب إلى أن كراهية الإسلام المتشدد للموسيقى ربما ترجع إلى افتراض بأنها “تفسد الروح“.