الصحافة العربية

من الصحافة العربية

أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية

تشرين: بعد اندحاره من مساحات واسعة في ريف حلب الشرقي «داعش» يخسر المزيد من إرهابييه تحت ضربات الجيش في دير الزور

كتبت تشرين: غداة إعادة الأمن والاستقرار إلى العديد من القرى في ريف حلب الشرقي، نفذت وحدات من الجيش العربي السوري عمليات دقيقة على مناطق انتشار تنظيم «داعش» الإرهابي في دير الزور وأحبطت هجوم إرهابييه على نقاط عسكرية شمال غرب المدينة.

وأفاد مصدر عسكري في تصريح لـه بأن وحدات من الجيش خاضت اشتباكات عنيفة مع مجموعات إرهابية من تنظيم «داعش» هاجمت نقاطاً عسكرية في تل بروك شمال غرب المدينة.

وبيّن المصدر أن الاشتباكات انتهت بإحباط الهجوم بعد مقتل وإصابة العديد من الإرهابيين وفرار من تبقى منهم باتجاه المناطق التي انطلقوا منها إضافة إلى تدمير عربة وأسلحة وذخيرة.

وأشار المصدر العسكري إلى أن وحدات من الجيش قضت في ضربات مكثفة على عدد من إرهابيي تنظيم «داعش» في محيط منطقة المقابر والمطار وحقل الغاز وتلة المحروقات وغرب تلة الصنوف.

إلى ذلك تأكد وفقاً لمراسل «سانا» في دير الزور تكبد تنظيم «داعش» الإرهابي خسائر بالأفراد والعتاد الحربي خلال رمايات نفذتها مدفعية الجيش على تحركات وتحصينات إرهابييه في محيط المطار ومنطقة البانوراما وحقل التيم وعلى طريق الشام عند كازية العظم وغرب تلة الصنوف وفي قرية البغيلية وتلة المحروقات بقرية عياش ومحيط الفوج 137.

وكانت وحدة من الجيش العربي السوري قضت مساء أمس الأول على كامل أفراد مجموعة إرهابية مكونة من 6 إرهابيين من تنظيم «داعش» ودمرت آلياتهم وأسلحة كانت بحوزتهم غرب تلة الصنوبر بدير الزور.

في غضون ذلك أصيب 10 أطفال بجروح بقصف تنظيم «داعش» المدرج على لائحة الإرهاب الدولية بالقذائف الصاروخية مدينة سلمية بريف حماة الشرقي.

وأفاد مراسل «سانا» في حماة بأن إرهابيي تنظيم «داعش» المنتشرين في تبارة الديبة إلى الشرق من بلدة عقارب قصفوا ظهر أمس بـ3 قذائف صاروخية الأحياء السكنية في مدينة سلمية ما تسبب بإصابة 10 أطفال جميعهم دون الـ6 سنوات بجروح ووقوع أضرار مادية بمنازل المواطنين والممتلكات العامة والخاصة.

الخليج: إدراج 98 إخوانياً ضمن قوائم الإرهاب بعد إدانتهم في ثلاث قضايا

تدمير مفخخة وسط سيناء ومقتل ثلاثة تكفيريين

كتبت الخليج: قال العقيد أركان حرب، تامر الرفاعي، المتحدث العسكري المصري، إن قوات إنفاذ القانون بالجيش الثاني الميداني، تمكنت بالتعاون مع القوات الجوية، من استهداف وتدمير عربة مفخخة، خاصة بالعناصر الإرهابية، قبل استخدامها في استهداف أحد المراكز الأمنية للقوات.

وأضاف أن قوات إنفاذ القانون بالجيش الثالث الميداني، تمكنت من القضاء على 3 عناصر تكفيرية شديدي الخطورة، قبل تنفيذهم أعمالاً عدائية ضد قوات التأمين، وذلك بعد توافر معلومات مؤكدة بهذا الأمر.

وأضاف في بيان أمس، أنه تم ضبط تكفيري بحوزته مبالغ مالية كبيرة، كانت في طريقها لدعم العناصر الإرهابية، مؤكداً أن قوات الجيش الثالث الميداني تواصل توجيه ضرباتها القاصمة للبؤر الإرهابية والإجرامية وسط سيناء للقضاء عليها.

من جهة أخرى، نشرت جريدة الوقائع المصرية أمس، 3 أحكام صادرة عن محكمة جنايات القاهرة، تقضي بإدراج 98 عنصراً من تنظيم الإخوان على قوائم الإرهاب، لمدة 3 سنوات، وذلك إثر إدانتهم بأحكام قضائية.

وتشمل القضية الأولى، 24 متهماً، صدر بحقهم قرار من محكمة استئناف القاهرة، بوضعهم على قائمة الإرهاب، بعدما تمت إدانتهم، المقيدة برقم 7810 لسنة 2014، جنايات مركز المنصورة، بارتكاب أعمال عنف، والانضمام إلى جماعة الإخوان، التي أسست على خلاف القانون، والعمل على تغيير نظام الحكم بالقوة، والاعتداء على أفراد ومنشآت القوات المسلحة والشرطة، واستخدام الإرهاب في تنفيذ أهداف الجماعة.

وتضم القضية الثانية 48 شخصا، تمت إدانتهم بالإضرار بالوحدة الوطنية، والاعتداء على حريات وحقوق المواطنين، والانضمام إلى لجان نوعية تابعة لجماعة الإخوان، واستهداف تغيير الحكم بالقوة.

وتشمل القضية الثالثة 26 متهما، وجهت لهم تهما بالاعتداء على الحقوق العامة للمواطنين، واستهداف تعطيل الدستور، من خلال ممارسة الإرهاب بالانضمام للجان تابعة لتنظيم الإخوان.

البيان: الحكومة الإسرائيلية تجتمع عند حائط البراق للمرة الأولى

كتبت البيان: عقدت الحكومة الإسرائيلية، أمس، اجتماعها الأسبوعي قرب حائط البراق في القدس المحتلة، وذلك للمرة الأولى في تاريخها، بمناسبة الذكرى الـ50 لاحتلال الشطر الشرقي من المدينة.

وترأس الاجتماع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، الذي أقر ما وصف بخطة تطوير «البلدة القديمة»، إلا أن الفلسطينيين اعتبروا الأمر مجرد حلقة في مسلسل تهويد المدينة المقدسة.

وندد الفلسطينيون باجتماع الحكومة الإسرائيلية وخطتها المتعلقة بالقدس، وقال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات: «جميع هذه الإجراءات باطلة، وتنتهك قرارات الشرعية الدولية المتعلقة بوضع القدس المحتلة»، وفق وكالة «وفا» الفلسطينية.

الحياة: مصر تريد «منطقة آمنة» في مثلث الحدود الغربية

كتبت الحياة: واصلت قوات الجيش والشرطة في مصر تعزيز انتشارها قرب الحدود الغربية مع ليبيا وفي المثلث الحدودي مع ليبيا والسودان، وكثفت من الطلعات الجوية لتمشيط المنطقة الحدودية، في وقت أكد مصدر مصري لـ «الحياة» أن الجيش عازم على تطهير منطقة الحدود الغربية، بل أيضاً ضمان وجود «منطقة آمنة» تحول دون حدوث أي تسلل عبرها، لافتاً إلى أن تلك المنطقة الآمنة سيتم العمل على ضمانها عبر تعاون استخباري، ومن خلال التعاون مع الجيش الوطني الليبي لضمان أن تمتد إلى الجانب الآخر من الحدود أيضاً.

وأفيد بأن مسألة تأمين الحدود ستكون حاضرة ضمن الجولة الجديدة من المشاورات المصرية- الروسية التي تنطلق اليوم في القاهرة، في إطار صيغة «2+2» بين وزيري خارجية ودفاع كل من البلدين. وستعقد محادثات منفصلة بين وزير الدفاع المصري صدقي صبحي ونظيره الروسي سيرغي شويغو، علماً أن موسكو أمدت القاهرة بمجسات وأجهزة تقنية متطورة لمراقبة الحدود، تُستخدم عند الحدود الغربية.

وصرح الناطق باسم وزارة الخارجية المصرية المستشار أحمد أبو زيد بأن محادثات وزير الخارجية سامح شكري ونظيره الروسي سيرغي لافروف من المقرر أن تتناول سبل الارتقاء بالعلاقات الثنائية، كما سيستعرضان القضايا والأزمات الإقليمية في سورية وليبيا واليمن والعراق والمواقف المصرية والروسية إزاءها، فضلاً عن تناول قضية الإرهاب في أعقاب الأحداث الإرهابية الأخيرة التي شهدتها مصر وعواصم أوروبية.

في غضون ذلك، أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي أن بلاده عازمة على «مواصلة جهودها الدؤوبة للتصدي للإرهاب»، وذلك خلال اتصال تلقاه من العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، أعرب خلاله عن خالص تعازيه لمصر في ضحايا «الحادث الإرهابي الخسيس» الذي استهدف حافلة للمسيحيين في الصحراء الغربية كانت قاصدة دير الأنبا صموئيل، وأسفر عن مقتل 28 مسيحياً.

وسلمت بعثة مصر الدائمة لدى الأمم المتحدة خطاباً إلى رئيس مجلس الأمن، أخطرت من خلاله المجلس بأن الضربات الجوية المصرية التي استهدفت مواقع التنظيمات الإرهابية في مدينة درنة شرق ليبيا، تأتي «اتساقاً مع المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة المعنية بالحق الشرعي في الدفاع عن النفس، ومع قرارات مجلس الأمن المعنية بمكافحة الإرهاب».

وأطلع وزير الخارجية المصري نظيره الأميركي ريكس تيلرسون، في اتصال هاتفي، على الضربات الجوية لمعاقل الإرهاب شرق ليبيا، مؤكداً توافر المعلومات والأدلة على تدريب العناصر الإرهابية المتورطة في حادث المنيا في تلك المعسكرات، إضافة إلى «تورطها في حوادث إرهابية أخرى وقعت في مصر أخيراً». ونقل بيان لوزارة الخارجية عن تيلرسون تضامن بلاده مع مصر حكومة وشعباً ومع أسر الضحايا في مواجهة الإرهاب، وتأييد الجهود المصرية في مكافحته، فضلاً عن استعدادها للتعاون مع مصر في هذا المجال معلوماتياً واستخبارياً وعسكرياً.

القدس العربي: ليبيا: مدنيون يفرون إلى تونس و»أنصار الشريعة» يحلّ نفسه

«الوفاق» توسع سيطرتها في طرابلس وغموض حول مصير الساعدي القذافي

كتبت القدس العربي: يبدو أن الغموض بات سيد الموقف في ليبيا على الصعيدين السياسي والعسكري، بعد المستجدات التي طرأت خلال الأيام القليلة الماضية في الساحة الليبية، سواء من سيطرة المجموعات التابعة ‏لحكومة «الوفاق» على مقرات لمجموعات أخرى تابعة لحكومة «الإنقاذ»، وبعد القصف الجوي المصري لدرنة الليبية بالتنسيق مع قوات الجنرال حفتر وإعلان حكومة الوفاق الوطني استهجانها للقصف، ونفي مجلس شورى درنة أي صلة له باستهداف الأقباط في المنيا، وإعلان تنظيم «أنصار الشريعة» الجهادي حل نفسه ودعوته القوى الثورية إلى التوحد، في وقت أعلن فيه المجلس العسكري لمدينة مصراتة سحب اعترافه بحكومة «الوفاق» وإعلان تبعيته لحكومة الإنقاذ بعد إدانة المجلس الرئاسي الليبي للهجوم على قاعدة براك الشاطئ الجوية التي تسيطر عليها قوات حفتر. ويأتي ذلك كله وسط توارد أنباء عن ارتفاع عدد الليبيين الوافدين على معبر رأس جدير الحدودي مع تونس، في أعقاب تصاعد العنف المسلح في ‏ليبيا.‏

فقد أعلن المجلس الرئاسي لحكومة «الوفاق الوطني» الليبية، السبت، «استهجانه» لقصف الطيران المصري، الجمعة، مواقع ‏داخل ‏ليبيا، عقب الهجوم الإرهابي الذي استهدف حافلة كانت تقل مسيحيين وسط مصر، ما أسفر عن مقتل 29 وإصابة ‏أكثر من ‏‏20 آخرين. وقال المجلس في بيان إنه «مهما كانت المبررات إلا أننا نرفض أي عمل ينتهك سيادة بلادنا».‏

وشدد أنه «لا يوجد تبرير لاستباحة أراضي الدول الأخرى تحت أي مسمى، لذا فإننا نستهجن ما قام به الطيران ‏المصري ‏من قصف لمواقع داخل الأراضي الليبية من دون تنسيق مع السلطات الشرعية المتمثّلة في حكومة الوفاق الوطني ‏المعترف بها ‏عربياً وأفريقياً ودولياً».‏

وأكد المجلس تعاونه «مع الدول الشقيقة والصديقة في الحرب على الإرهاب الذي اكتوينا بناره وكنا سباقين في محاربته، ‏‏وخضنا وما زلنا نخوض حربا شرسة ضده». وفي السياق، قدم «التعازي والمواساة إلى الشعب المصري وأهالي المواطنين ‏‏الأبرياء الذين سقطوا نتيجة لهذه الجريمة البشعة (هجوم المنيا)».

‏وكان «مجلس شورى مجاهدي درنة» الليبي نفى السبت، صلته بالهجوم الإرهابي الذي استهدف، الجمعة، حافلة تقل ‏مسيحيين في محافظة المنيا، وسط مصر، وخلف 29 قتيلا إضافة ـ24 إصابة. جاء ذلك في بيان للمجلس استنكر خلاله ‏ القصف الذي شنه الطيران المصري على مدينة درنة (شرقي ليبيا)، الجمعة وتكرر السبت. ‏

ووصف المجلس في بيانه قصف الطيران المصري لدرنة بأنه «اعتداء» على «المدنيين في مدينتنا درنة»، رغم تأكيد ‏السلطات المصرية، الجمعة، أن القصف دمر مراكز تدريب لمنفذي هجوم المنيا.‏

وقال إن «ميليشيات (خليفة) حفتر» تتشارك في «المسؤولية الجنائية» عن هذا القصف بـ»اعتبارهم موالين لنظام (الرئيس ‏المصري عبد الفتاح) السيسي»، وفق قوله. ولفت إلى أنه «يحكم على كل من شارك أو رضىي عن هذه العملية بأنهم خائنون ‏لله والوطن»، حسب تعبير المجلس في بيانه.‏

وفي وقت سابق السبت، أعلنت القوات المنبثقة عن مجلس النواب المنعقد في مدينة طبرق شرقي ليبيا، والتي يقودها حفتر، ‏أن مقاتلات تابعة لها شاركت مع الجيش المصري في الغارات الجوية على درنة. وفي بيانه أيضاً، نفى «مجلس شورى ‏مجاهدي درنة» صلته بهجوم المنيا. وقال: «لا علاقة لمجلس شورى مجاهدي درنة بما حدث في مصر من اعتداء على ‏المدنيين العزل».‏

‏إلى ذلك أثار إعلان المجلس العسكري لمدينة مصراتة مؤخراً سحب اعترافه بحكومة الوفاق الوطني موجة من ‏التساؤلات حول ‏بداية فقدان حكومة فايز السراج لحلفائها في الداخل، على اعتبار أن كتائب مصراتة ‏تعتبر أكبر داعم عسكري لها، إلا أن ‏بعض الخبراء والمحللين قللوا من أهمية هذا الأمر، مشيرين إلى أن ‏علاقة الحكومة مضطربة أساساً مع المجموعات ‏المسلحة في البلاد، كما أنها تعتمد بالدرجة الأولى على ‏الدعم الدولي وتحظى بتأييد شعبي كبير في البلاد.‏

وكانت وسائل إعلام محلية تداولت بياناً تلاه قائد لواء «الصمود» صلاح بادي، وأعلن فيه تبعية المجلس ‏العسكري لمصراتة ‏واتحاد الثوار والأهالي للمؤتمر الوطني العام (برئاسة نوري أبو سهمين) ولحكومة ‏الإنقاذ بقيادة خليفة الغويل في طرابلس، ‏مشيداً بالهجوم الذي شنته «القوة الثالثة» (تابعة لحكومة الوفاق ‏ويتحدر أغلب عناصرها من مصراتة) على قاعدة «براك ‏الشاطئ» والذي تسبب بسقوط عشرات القتلى ‏من قوات الجنرال خليفة حفتر.‏

وشهد السبت دخول مجموعة جديدة على الصراع، أطلقت على نفسها اسم اللواء السابع، فيما كانت تُسمى سابقاً ميليشيا ‏‏»الكانيات»، والتي جاءت من مدينة ترهونة جنوب شرق العاصمة لتفرض سيطرتها على مطار طرابلس الدولي، وتعلن ‏في بيان لها انتماءها لحكومة الوفاق الوطني.‏ أمر لم يصدقه الكثير من المشككين في انتماءات هذه المجموعة التي ينسبها البعض لإسلاميين من مدينة ترهونة، ولعل هذا ‏ما دفع آمر الفرقة الأولى «كتيبة ثوار طرابلس» هيثم التاجوري إلى المطالبة بتسليم المطار للأجهزة والإدارات المختصة ‏التابعة لوزارتي الداخلية والدفاع في حكومة الوفاق، متوعداً بأن يكون لطرابلس شأن آخر في حال عدم التسليم.‏

وطالب التاجوري، في صفحته الخاصة في موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» صباح الأحد، عقلاء وحكماء مدينة ترهونة ‏بسحب قوة «الكانيات» إلى مدينة ترهونة ومحيطها قبل أن يحصل ما لا يحمد عقباه.‏

وكانت اشتباكات قد اندلعت في طرابلس، فجر يوم الجمعة الماضي، بين مجموعات مسلحة تنتمي لحكومة الوفاق الوطني ‏المعترف بها دولياً، ومجموعات أخرى تنتمي لحكومة الإنقاذ المدعومة من مدينة مصراتة وجماعات إسلامية، على رأسها ‏‏»الجماعة الليبية المقاتلة»، التي تتهمها جهات عديدة بالتشدد والإرهاب، والتعامل مع جماعة «أنصار الشريعة» المحظورة ‏دولياً.‏

وتلف حالة من الغموض مصير الساعدي القذافي ‏وباقي سجناء النظام السابق في سجن الهضبة، ‏الذي سيطرت عليه كتيبة ‏‏»ثوار طرابلس» ليل الجمعة عقب الاشتباكات العنيفة مع القوات التابعة ‏للقيادي في الجماعة ‏الليبية المقاتلة مسؤول سجن الهضبة خالد الشريف. ‏وقال مسؤول سجن الهضبة خالد الشريف لقناة «النبأ» الفضائية ليل ‏الجمعة، إن قوة حماية السجن انسحبت وجرى ‏اقتحامه من قبل مجموعات ‏مسلحة، مطالبًا الحكومات ومن ضمنها حكومة الوفاق بالتدخل، وتحميل ‏المهاجمين ‏مسؤولية أرواح السجناء.‏

من جانبها أكدت وزارة الداخلية في حكومة الوفاق الوطني في بيان ‏أصدرته ليل الجمعة، تسلمها جميع السجناء الذين ‏وجدوا في مؤسسة الإصلاح ‏والتأهيل المعروفة بـ»سجن الهضبة»، ونقلتهم إلى مكان آمن دون ‏أن تذكر أسماءهم، ‏حيث يقبع في هذا السجن الساعدي نجل معمر القذافي ‏وعدد من مسؤولي النظام السابق، وعلى رأسهم عبد الله السنوسي ‏وأبوزيد ‏دوردة، مشيرة إلى أنها قامت بإعلام المحامي العام في العاصمة طرابلس ‏بذلك.‏

وفي خطوة غير مسبوقة، أعلن تنظيم انصار الشريعة الجهادي في ليبيا، الذي تعتبره الولايات المتحدة والأمم المتحدة تنظيما ‏‏إرهابيا، في بيان نشره ليل السبت على الإنترنت «حلّ» نفسه. ودعا بيان التنظيم القوى الثورية ومجالس الشورى في بنغازي ‏‏إلى الاتحاد من أجل تشكيل جبهة موحدة.‏

وقال أنصار الشريعة المرتبط بتنظيم القاعدة في بيان بعنوان «الرسالة وصلت وجموع الشعب ستحملها» إنه «بعد هذه ‏‏المسيرة الحافلة والتضحيات التي قدمت فيها أنصار الشريعة جل قادتها وكوادرها (..) ها نحن نعلن للأمة والمجاهدين عامة ‏‏وأهلنا في ليبيا خاصة عن حل جماعة أنصار الشريعة في ليبيا رسميا».‏

وأضاف التنظيم الذي تتهمه واشنطن بالوقوف خلف الهجوم الذي استهدف في 11 ايلول/ سبتمبر 2012 القنصلية الأمريكية ‏‏في بنغازي، وراح ضحيته السفير الأمريكي كريستوفر ستيفنز وثلاثة أمريكيين آخرين، أنه بإعلانه حل نفسه «نكون قد ‏‏أفسحنا الطريق لغيرنا من أبناء هذه الأمة الصادقين لحمل الأمانة من بعدنا».‏

ولم توضح الجماعة في بيانها سبب إقدامها على خطوة حل نفسها، على الرغم من أنها أقرت بشكل غير مباشر بأن الحرب ‏‏التي شنها ضدها «الطاغوت حفتر وجنده»، في إشارة إلى المشير خليفة حفتر، الرجل القوي في شرق ليبيا، قد أضعفتها.‏

وحمل البيان العديد من الرسائل، منها ما هو موجه لتنظيم مجلس شورى بنغازي، الذي انبثق عن هذه الجماعة ولا يزال ‏‏يقاتل ‏‏في مدينة بنغازي ضد الجيش بقيادة المشير خليفة حفتر، والذي عينه مجلس النواب المنتخب قائدا عاما لـ» الجيش ‏‏الوطني ‏‏الليبي»، أهمها دعوتهم لشورى بنغازي بالصبر والثبات على من أسماهم «عملاء الغرب ودعاة العلمانية» والذود عن ‏‏الدين ‏‏والعرض، كما جاء في البيان.‏

الاتحاد: مسيرة في تل أبيب تطالب بحل الدولتين… نتنياهو يجمع حكومته قرب حائط البراق ويقر خطة لتهويد القدس

كتبت الاتحاد: صادقت «الإدارة المدنية» التابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي امس على موقع لإقامة مستوطنة جديدة للمستوطنين الذين تم إخلاؤهم قبل 3 أشهر ونصف من مستوطنة «عمونا» التي كانت مبنية على أراض فلسطينية بملكية خاصة قرب رام الله. وأكدت القناة الإسرائيلية الثانية أن الخطة حظيت بمصادقة «منسق نشاطات جيش الاحتلال في الأراضي الفلسطينية المحتلة يؤاف مردخاي بعد أن صادق عليها المستوى السياسي ومنحها الضوء الأخضر للتنفيذ.

وقالت أن المصادقة تتعلق بأرض عامة تعتبرها السلطات الإسرائيلية أراضي الدولة لأنها ليست بملكية خاصة رغم أن الحديث يدور عن أرض في الضفة الغربية وقطعة الأرض المقصودة تقع في محيط قرى ترمسعيا وسلواد وجالود قرب رام الله دون تحديد الموقع بالضبط.

في الأثناء، وافقت الحكومة الإسرائيلية امس على خطة وصفت بالتطويرية بهدف تهويد مدينة القدس المحتلة والبلدة القديمة.

وكشف موقع القناة الإسرائيلية السابعة التابعة للمستوطنين أن الحكومة التي اجتمعت في محيط حائط البراق بمناسبة احتلال القدس وافقت على رزمة مشاريع سيجري تنفيذها في مدينة القدس والبلدة القديمة.

ومن أبرز المشاريع التي تمت الموافقة عليها مشروع بـ 50 مليون شيكل أي ما يعادل 14 مليون دولار لتطوير حوض البلدة القديمة في القدس وبناء مصاعد وممرات ونفق تحت الأرض للوصول إلى الحي اليهودي وحائط البراق.

وتقرر البدء بتنفيذ مشروع سكك الحديد المعلقة في جميع مناطق البلدة القديمة وصولا إلى باب المغاربة. وتشمل الخطة تطوير البنية التحتية لتشجيع الزوار من السياح وغيرهم على زيارة حائط البراق إضافة إلى مشاريع أخرى تتعلق بمجالات الصحة والتعليم وغيرها.ويتطلب تنفيذ هذا المخطط إجراء حفريات واسعة تحت الأرض وتحت ساحة حائط البراق ما يهدد الآثار العربية والإسلامية في المنطقة بالاندثار حيث يهدف أيضا إلى تحويل الساحة إلى مركز لليهود للسيطرة التامة على تلك المنطقة.ووافق وزراء الحكومة الإسرائيلية، امس على اختيار رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو للسياسي الدرزي أيوب قرا لتعيينه وزيرا للاتصالات، وذلك خلال اجتماع خاص عقد قرب حائط البراق (الحائط الغربي) في المدينة القديمة في القدس.

وأدان أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات بشدة عقد الحكومة الإسرائيلية لاجتماعها الأسبوعي في محيط حائط البراق. وقال إن إسرائيل تحاول تهويد القدس والبلدة القديمة من خلال المصادقة على عدد من المشاريع التهويدية والإجراءات المنافية للقانون الدولي. واعتبر عريقات جميع هذه الإجراءات باطلة وتنتهك قرارات الشرعية الدولية المتعلقة بوضع القدس المحتلة.

وتجمع آلاف الإسرائيليين مساء امس الأول في تل أبيب تأييدا لحل الدولتين الإسرائيلية والفلسطينية.

وخلال التحرك الذي نظمته حركة «السلام الآن» الإسرائيلية المناهضة لسياسة الاستيطان في الضفة الغربية المحتلة والقدس الشرقية ، رفعت على المنصة لافتة كبيرة كتب عليها «دولتان، أمل واحد».وأكد رئيس «السلام الان» آفي بوسكيلا أن التظاهرة تهدف إلى رفض «غياب الأمل جراء حكومة تواصل الاحتلال والعنف والعنصرية».

وأضاف «حان الوقت لنثبت للإسرائيليين والفلسطينيين والعالم أن نسبة كبيرة من الإسرائيليين ترفض الاحتلال وتريد التوصل إلى حل الدولتين». وخلال التجمع، تلا المنظمون رسالة دعم وجهها الرئيس الفلسطيني محمود عباس. وقال عباس كما نقل عنه المنظمون «حان الوقت للعيش معا بأمن واستقرار. واجبنا حيال الأجيال المقبلة يقضي بإنهاء النزاع والتوصل إلى سلام الشجعان».

وطالب أيضاً بانسحاب إسرائيلي إلى حدود 1967 وحل الدولتين.

بدوره، طالب زعيم المعارضة اليسارية اسحق هرتزوغ بالحل المذكور منددا بسياسة الحكومة.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى