نشرة اتجاهات الاسبوعية 27/5/2017
اتجاهــــات
اسبوعية إلكترونية متخصصة بمنطقة الشرق العربي
تصدر عن مركز الشرق الجديد
التحليل الاخباري
قضايا لبنانية في مناسبة التحرير…… غالب قنديل…التفاصيل
بقلم ناصر قنديل
هل بات مسيحيّو الشرق مكسر عصا؟… التفاصيل
الملف العربي
الانجازات الميدانية للجيش السوري وحلفائه بالتوازي مع المصالحات، الحالة الصحية للأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام، ممارسات قوات الامن البحرينية بحق المعتصمين في الدراز، تقدم القوات العراقية، التظاهرات التي تشهدها تونس، وقمة الرياض، عناوين بارزة في الصحف العربية الصادرة هذا الاسبوع.
تناولت الصحف العربية الوضع في سوريا مشيرة الى التقدم الذي يحرزه الجيش العربي السوري في حربه ضد المجموعات الارهابية وتحريره عددا من المدن، بالتوازي مع المصالحات التي ادت الى ان تكون مدينة حمص خالية بالكامل من السلاح والمسلحين كما اعلن المحافظ طلال البرازي.
وتابعت الصحف وضع الاسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال، والذين باتت حالتهم الصحية في وضع حرج.
وابرزت الصحف عملية الاقتحام التي قامت بها قوات الامن البحرينية لمنزل آية الله الشيخ عيسى قاسم في الدراز والواجهات مع المعتصمين العزل ما أسفر عن استشهاد 5 متظاهرين وإصابة العشرات.
واشارت الصحف الى سيطرة القوات العراقية المشتركة على ناحية القيروان القريبة من الحدود السورية بالكامل، ومواصلتها الاستعداد لخوض معركة أخيرة في غربي الموصل.
واشارت الصحف الى تصاعد المواجهات بين قوات الأمن التونسية والمتظاهرين المطالبين بالعمل في جنوب البلاد.
وابرزت “بيان الرياض” الذي صدر عن «القمة العربية الإسلامية الأمريكية» التي انعقدت بمشاركة عشرات القادة والزعماء العرب والمسلمين والرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
سوريا
أكد وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو أن موسكو تملك معلومات حول أماكن تخزين الإرهابيين لمكونات الأسلحة الكيميائية في سورية، والأطراف المحددة التي بحوزتها هذه المواد السامة. وقال شويغو: لدينا معلومات تدل على أن مكونات أسلحة كيميائية توجد في أيدي «داعش» و«جبهة النصرة»، ونعرف أين ولدى من بالضبط توجد هذه المواد.
وأكد وزير الدفاع الروسي ضرورة القيام بعمل دولي مشترك لمحاربة التنظيمات الإرهابية التكفيرية التي تمتلك أسلحة كيميائية في سورية.
وأضاف الوزير الروسي: إن التقارير حول استخدام الأسلحة الكيميائية في سورية أصبحت سلاحا إعلاميا ويستخدم لأغراض سياسية، مؤكدا أن موسكو توصلت إلى قناعة تامة بأن معظم الأفلام والتقارير المزعومة حول قيام القوات الحكومية بهجمات بأسلحة كيميائية تم تصويرها قبل أن تحدث.
ميدانيا، أكد محافظ حمص طلال البرازي أن حي الوعر أصبح آمنا بعد تنفيذ بنود المصالحة التي تم التوصل إليها في آذار الماضي لإنهاء المظاهر المسلحة في الحي وعودة مؤسسات الدولة إليه وبذلك تكون مدينة حمص خالية بالكامل من السلاح والمسلحين. وقال المحافظ: إن حي الوعر أصبح خاليا من السلاح والمسلحين بعد إتمام خروج الدفعة الأخيرة من المسلحين وبعض أفراد عائلاتهم الرافضين لاتفاق المصالحة».
فلسطين
تدهورت الحالة الصحية لعشرات الأسرى الفلسطينيين الذين يواصلون معركة الحرية والكرامة في سجون الاحتلال، مطالبين بتحقيق عدد من المطالب الأساسية التي تحرمهم إدارة مصلحة سجون الاحتلال منها.
الاحتلال الإسرائيلي احال عدداً من المضربين في سجن «عسقلان» إلى مستشفى «برزلاي» بعد شروع عدد منهم بالتوقف تدريجياً عن شرب الماء.
من جهة اخرى، دعا الرئيس الأميركي دونالد ترامب الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني إلى تقديم تنازلات من أجل السلام، واتخاذ القرارات الصعبة التي يترتب عليها الأمر.
وقال ترامب الذي التقى الرئيس الفلسطيني محمود عباس «صنع السلام لن يكون سهلاً.. الجانبان سيواجهان قرارات صعبة، ولكن مع التصميم والتنازلات والاعتقاد بأن السلام ممكن، يستطيع الإسرائيليون والفلسطينيون التوصل إلى اتفاق». وقال «اجتمعت مع عباس، وبإمكاني أن أقول لكم إن الفلسطينيين مستعدون للوصول إلى السلام»، وأضاف «أعلم أنكم سمعتم هذا من قبل، ولكن أقول لكم إنهم مستعدون للوصول إلى السلام.“
البحرين
اقتمت قوات الامن البحرينية منزل آية الله الشيخ عيسى قاسم في الدراز واعتقلت كل من في داخل المنزل بحسب ما اكدت مصادر بحرينية.
وشهدت الدراز مواجهات بين قوات الامن والمعتصمين العزل ما أسفر عن استشهاد 5 متظاهرين وإصابة العشرات.
وأطلقت جمعية الوفاق الوطني الإسلامية “نداءً عاجلاً إلى كل العالم والمجتمع الدولي وكل المؤسسات والقوى والشخصيات لضرورة التحرك لوقف المجزرة التي تحصل في البحرين”.
العراق
استعادت القوات العراقية المشتركة ناحية القيروان القريبة من الحدود السورية بالكامل، من تنظيم «داعش»، فيما واصلت هذه القوات استعداداتها لخوض معركة أخيرة في غربي الموصل.
تونس
تصاعدت المواجهات بين قوات الأمن التونسية وعدد من المتظاهرين المطالبين بالعمل في جنوب البلاد، حيث قتل محتج وأصيب ثلاثة آخرون بجروح، فيما أقدم بعض المحتجين على إحراق مركزين أمنيين في ولاية تطاوين، وهو ما دفع الحكومة إلى التأكيد بأن الاحتجاجات خرجت عن طابعها السلمي، والتلميح إلى وجود أطراف سياسية تسعى لتحريكها لتنفيذ أجندة حزبية وانتخابية، فيما دعا اتحاد الشغل الشبان المحتجين إلى «عدم الانسياق وراء الدعوات التي تدفع إلى التصادم مع الجيش وإنهاكه وإلى تعطيل الانتاج».
قمة الرياض
أعرب قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والولايات المتحدة الأمريكية، التزامهم بمعالجة جذور الأزمات في الشرق الأوسط.
وأكد «بيان الرياض»، الصادر في ختام «القمة العربية الإسلامية الأمريكية» عن إعلان نوايا لتأسيس «تحالف الشرق الأوسط الاستراتيجي» بحلول 2018 لتحقيق «الأمن والسلم» في المنطقة والعالم.
جاء ذلك في البيان الختامي للقمة، عقب انتهائها، بمشاركة عشرات القادة والزعماء العرب والمسلمين والرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
حركة المقاومة الإسلامية (حماس) رفضت اتهامات الرئيس ترامب لها بأنها منظمة إرهابية، قائلة إن الرئيس الأمريكي «يظهر تحيزه المطلق لإسرائيل». وأكدت أنها حركة تحرر وطني تدافع عن حقوق الشعب الفلسطيني.
الرئيس الإيراني حسن روحاني قال: الاجتماع الذي حدث في السعودية كان صورياً ولم يكن له أي قيمة سياسية، فنحن شهدنا الكثير من هذه السيناريوهات في السعودية، مؤكداً أن مكافحة الإرهاب لا يمكن أن تكون من خلال هذه المؤتمرات على شاكلة «اجتماع الرياض» وهدر أموال الشعب وتصريفها لمصلحة القوى العظمى. وأشار الرئيس الإيراني إلى أن الشعبين السوري والعراقي أول من وقف في وجه الإرهاب وهزم تنظيم «داعش» الإرهابي، داعياً إلى التوحد في مواجهة الإرهاب الذي بدأ يتقهقر ويذهب إلى نهايته. وبيّن روحاني أنه من دون إيران لا يمكن الحفاظ على الأمن في المنطقة فهي ساهمت إلى جانب روسيا وحزب الله بهزيمة الإرهاب، أما الآخرون الذين دعموا وموّلوا الإرهاب ومازالوا فلا يمكن لهم الادعاء بـ«مكافحته»، مؤكداً أن أمريكا لا تكافح الإرهاب ولن تكافحه.
الملف الإسرائيلي
زيارة ترامب لإسرائيل، الخطابات الفارغة، الوعود التي لم تطل حل الدولتين، ولا الاستيطان، ولا الحدود، ولا اللاجئين، ولا الاحتلال، هي أبرز ما تناولته الصحف الاسرائيلية الصادرة هذا الاسبوع، الا ان الرئيس الاميركي وخلال زيارته وصف بأنه “الرئيس الصهيوني الإسرائيلي الأول”، فخطابه كان بحسب المعلقين “خطاب صهيوني حقيقي لوطني إسرائيلي“.
من جانب اخر نقلت الصحف عن مسؤول فلسطيني قوله إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أبلغ الرئيس الفلسطيني محمود عباس في القصر الرئاسي في بيت لحم أنه ينوي المبادرة إلى “عملية سياسية تستند إلى مبادرة السلام العربية”، ولكن بترتيب معكوس، أي تطبيع العلاقات بين إسرائيل وبين دول عربية وإسلامية، أولا، وحل القضية الفلسطينية في المرحلة التالية.
في موضوع الاستيطان لم تكن الرؤية واضحة، فبعد ساعات معدودة من مغادرة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، ارتفعت أصوات من اليمين الإسرائيلي تفيد بأن ترامب أعطى الضوء الأخضر لمواصلة البناء الاستيطاني في الضفة الغربية المحتلة.
وحول سباق التسلح في المنطقة والصفقات التي عقدها ترامب في السعودية قال رئيس الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية (أمان) السابق، إن الوسائل القتالية التي ستتسلمها السعودية في إطار صفقة الأسلحة الضخمة بين الولايات المتحدة والسعودية لا تشكل خطرا على إسرائيل، وقال يدلين إن الحديث عن منظومة THAAD لاعتراض الصواريخ البالستية، ودبابات تعرف إسرائيل كيف تعالجها، واحتمال وصولها إلى هنا ضئيل جدا، إضافة إلى مروحيات بلاك هوك، وهي أسلحة يجب ألا تقلق إسرائيل”، من جهته قال وزير الدفاع أفيغدور ليبرمان إنه لا يمكن تجاهل سباق التسلح في المنطقة، وأضاف أنه “لا يعيش بسلام مع سباق التسلح في الشرق الأوسط، حيث وصلت الصفقات في المنطقة إلى 215 مليار دولار، وهو مبلغ لا يمكن تجاهله“.
ولفتت الصحف الى تحطم طائرة مسيّرة إسرائيلية (بدون طيار) في الأراضي اللبنانية، والى ان قاضي المحكمة المركزية في تل أبيب، ايتان أورنشطاين أمر باستئناف فرز أصوات الانتخابات لرئاسة الهستدروت، وجاء قرار القاضي بعد قرار سابق له بوقف فرز الأصوات.
زيارة ترامب لإسرائيل…خطابات فارغة ولا حلول
ترامب الرئيس الصهيوني الإسرائيلي الأول: أجمعت تقارير وسائل الإعلام الإسرائيلي على وصف خطابات الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، في زيارته القصيرة لإسرائيل بأنها صهيونية، بل وذهب بعض الكتاب إلى القول إنه إذا كان جورج بوش الرئيس اليهودي الأول، فإن ترامب هو “الرئيس الصهيوني الإسرائيلي الأول“، وغابت عن خطابات ترامب جملة من المصطلحات التي يجري تكرارها كلما اتصلت الأمور بالقضية الفلسطينية والصراع الإسرائيلي – الفلسطيني. ولم يذكر حل الدولتين، ولا الاستيطان، ولا الحدود، ولا اللاجئين، ولا الاحتلال.
من جهته، وصف المحاضر بقسم دراسات الشرق الأوسط في جامعة “بار إيلان”، د. يهودا بلانجا، الرئيس الأميركي بأنه “الرئيس الصهيوني الإسرائيلي الأول”، وخطابه “خطاب صهيوني حقيقي لوطني إسرائيلي“، وأشار إلى أن 4 أشهر فقط كانت كافية للتماثل المطلق بين المصالح الوطنية للولايات المتحدة وإسرائيل، وأنه يمكن القول بعد انتهاء زيارته إن “الولايات المتحدة عادت إلى الشرق الأوسط“.
التطبيع يسبق حل القضية الفلسطينية“: قال مسؤول فلسطيني إن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، أبلغ الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، في القصر الرئاسي في بيت لحم أنه ينوي المبادرة إلى “عملية سياسية تستند إلى مبادرة السلام العربية”، ولكن بترتيب معكوس، أي تطبيع العلاقات بين إسرائيل وبين دول عربية وإسلامية، أولا، وحل القضية الفلسطينية في المرحلة التالية، ونقلت صحيفة “اسرائيل اليوم” عن المسؤول الفلسطيني ما يشير إلى أن ترامب أبلغ عباس بأن خطته السياسية التي يعمل على بلورتها تستند إلى الدفع بخطة إقليمية شاملة، في إطار مبادرة السلام العربية.
وقال المسؤول نفسه إن ترامب شدد أمام عباس على أنه ليس الحديث عن تنازل عن رؤية “حل الدولتين” كأساس لاتفاق مستقبلي بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية، تقام في إطاره دولة فلسطينية إلى جانب إسرائيل، وإنما هو معني بأن يفحص إمكانيات أخرى، أهمها “الدفع بمبادرة السلام العربية بداية، وبعد ذلك اتفاق مؤقت، تتم في إطاره مناقشة الطرق للتوصل إلى اتفاق دائم يتيح إقامة دولة فلسطينية مستقلة، وإعلان الطرفين عن انتهاء الصراع الإسرائيلي – الفلسطيني“.
‘ضوء أخضر للاستيطان‘: بعد ساعات معدودة من مغادرة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، ارتفعت أصوات من اليمين الإسرائيلي تفيد بأن ترامب أعطى الضوء الأخضر لمواصلة البناء الاستيطاني في الضفة الغربية المحتلة، وبحسب القناة التلفزيونية الإسرائيلية الثانية، فإن مسؤولين من اليمين يدّعون أن ترامب لم يذكر الاستيطان في خطابه، وأن هذا الأمر يعتبر مصادقة على مواصلة البناء. ونقل عنهم قولهم إن “هناك تغييرا حقيقيا في توجه الإدارة الأميركية“، وتبين أن هناك موجة من المناقصات للبناء الاستيطاني الجديدة في الضفة الغربية، سيتم نشرها في الأسابيع القريبة، بعد أن كانت موضوعة جانبا إلى حين انتهاء زيارة ترامب، ونقل عن مسؤولين كبار في اليمين قولهم إن “ترامب أعطى الضوء الأخضر، لمواصلة البناء، ووفر حيزا للمناورة“.
ليبرمان: القضية الفلسطينية ليست جوهر الصراع بالمنطقة….اعتبر وزير الدفاع الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، أن زيارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، إلى السعودية ولقاءات القمة، التي عقدها في الرياض مع “قادة الدول السنية، تؤكد على أن حل الصراع في المنطقة، لا علاقة له بالتسوية بين إسرائيل والفلسطينيين، وانما بالصراع بين العالمين، السني والشيعي”، على حد وصفه، ونفى في مقابلة لإذاعة الجيش الإسرائيلي أن يكون الرئيس الأميركي، قد قال، خلال زيارته الأخيرة للمنطقة، أو في أي وقت سابق، أن “الصراع الإسرائيلي الفلسطيني هو جوهر المشكلة ومفتاح الحل” بالمنطقة.
نتنياهو يعتبر زيارة ترامب للبراق تقويضا لموقف اليونيسكو: في خطابه في الكنيست بمناسبة احتلال القدس، قال رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، إن زيارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، لحائط البراق، ما يزعم أنه “حائط المبكى”، تقوّض ما وصفه “الدعاية الكاذبة لليونيسكو”، مضيفا أن الحرم المقدسي وحائط البراق سيظلان تحت السيادة الإسرائيلية. وكانت اللجنة الإدارية لمنظمة التربية والثقافة والعلوم التابعة لهيئة الأمم المتحدة (اليونيسكو)، قد تبنت في الثاني من الشهر الجاري، قرارا لا يعترف بضم القدس المحتلة لإسرائيل بصفتها دولة احتلال، كما ينتقد الحفريات التي تقوم بها في القدس، وفي البلدة العتيقة.
سباق التسلح
قال رئيس الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية (أمان) السابق، والذي يترأس اليوم “معهد دراسات الأمن القومي“(INSS) عاموس يدلين إن الوسائل القتالية التي ستتسلمها السعودية في إطار صفقة الأسلحة الضخمة بين الولايات المتحدة والسعودية لا تشكل خطرا على إسرائيل، وقال يدلين لصحيفة هآرتس إن الحديث عن منظومة THAAD لاعتراض الصواريخ البالستية، ودبابات تعرف إسرائيل كيف تعالجها، واحتمال وصولها إلى هنا ضئيل جدا، إضافة إلى مروحيات بلاك هوك، وهي أسلحة يجب ألا تقلق إسرائيل“.
وأضاف أن بعض منظومات الأسلحة هذه مخصصة للدفاع من الصواريخ التي يطلقها الحوثيون في اليمن. وبحسب يدلين، فإن الصفقة السابقة، التي وقعتها الإدارة الأميركية مع السعودية، والتي اشتملت طائرات “أف 15” متطورة من طراز “أس” وتسليحات دقيقة، أهم من الناحية الأمنية، وبموجب الصفقة المشار إليها، والتي وقعت في العام 2010، تسلمت السعودية طائرات قتالية من طراز “أف 15” و 132 طائرة “أباتشي” و”بلاك هوك”. وفي حينه حاولت إسرائيل الاعتراض على الصفقة، إلا أن الإدارة الأميركية رأت فيها محاولة لتعزيز قوة سلاح الجو السعودي في مواجهة نظيره الإيراني، وقال يدلين إنه “إذا تمكنت إسرائيل في حينه من التوصل إلى تفاهمات مع الأميركيين حول كيفية الحفاظ على التفوق النوعي للجيش الإسرائيلي، فإن الحديث سيكون عن خطوة بسيطة مع الصفقة الجديدة“.
ليبرمان: لا يمكن تجاهل سباق التسلح في المنطقة…. في مقابلة مع إذاعة الجيش الإٍسرائيلي (غاليه تساهال)، صباح اليوم الأربعاء، تطرق وزير الأمن، أفيغدور ليبرمان، إلى صفقة الأسلحة الأميركية الضخمة مع السعودية، وقال إنه لا يمكن تجاهل سباق التسلح في المنطقة.
وقال ليبرمان إنه “لا يعيش بسلام مع سباق التسلح في الشرق الأوسط، حيث وصلت الصفقات في المنطقة إلى 215 مليار دولار، وهو مبلغ لا يمكن تجاهله“. أضاف أنه لا يستطيع التعايش مع سباق التسلح ومع الصفقة الضخمة للسعودية، مضيفا أن إسرائيل تتابع التطورات وأنه “يوجد لديها طريقة لمواجهة ذلك”. العفو الدولية: مسيرة الأعلام بالقدس المحتلة تنتهك حقوق الفلسطينيين
قالت منظمة العفو الدولية في البلاد، إن مسيرة الأعلام التي تنظم في القدس المحتلة تنتهك حقوق الفلسطينيين، مؤكدة على أن تنظيمها في الأراضي المحتلة يعتبر استفزازًا وانتهاكًا للقانون الدولي، وجاء في البيان الذي أصدرته المنظمة “ستنطلق اليوم ما تسمى مسيرة الأعلام في مدينة القدس للاحتفال “بتوحيد” القدس، كما يسميه منظمو المسيرة، لضم القدس الشرقية إلى إسرائيل منذ احتلالها عام 1967“، وأكدت منظمة العفو الدولية أن “هذه المسيرة ستقام على أراضٍ محتلة عام 1967، والتي احتلت بشكل غير قانوني وفقا للقانون الدولي. إذ احتلت إسرائيل منذ 50 عاما الشطر الشرقي من القدس وأنشأت به نظامًا ينتهك القانون الإنساني الدولي بما في ذلك من تدمير وهدم منازل، عقاب جماعي واعتقالات تعسفية واعتقالات أطفال وقتل غير مشروع“. وبما أن المسيرة ستمر في القدس الشرقية، دعت منظمة العفو الدولية “إلى توفير حماية مشددة للفلسطينيين القاطنين في القدس، خاصة الحي الإسلامي في البلدة القديمة لتجنب أعمال العنف والاعتداءات التي تعرض لها الفلسطينيون في الماضي“.
تحطم طائرة مسيّرة إسرائيلية في لبنان
تحطمت طائرة مسيّرة إسرائيلية (بدون طيار) في الأراضي اللبنانية. ويحقق الجيش الإسرائيلي في سبب تحطمها. وبحسب التقارير الإسرائيلية فإن الطائرة المسيّرة، وهي من طراز “روخيف شمايم/ راكب السماء” كانت خلال نشاط عملاني. ويدّعي الجيش أنه لا يوجد مخاوف من تسرب معلومات. يذكر أن الحديث عن طائرة هي الأصغر من بين الطائرات المسيّرة المتوفرة لدى الجيش الإسرائيلي، وهي تابعة لسلاح المدفعية. وبحسب مصادر لبنانية فإن الطائرة سقطت في محيط قرية عيتا الشعب في جنوب لبنان، وأشارت التقارير الإسرائيلية إلى أن الطائرة المشار إليها مخصصة أساسا لمهمات “تكتيكية”، مثل “التحليق وجمع المعلومات”. ويأتي تحطم الطائرة في أعقاب حوادث مماثلة حصلت في السنوات الأخيرة على الحدود الشمالية وقطاع غزة وفي الضفة الغربية.
انتخابات الهستدروت: المحكمة تأمر باستئناف فرز الأصوات
أمر قاضي المحكمة المركزية في تل أبيب، ايتان أورنشطاين، باستئناف فرز أصوات الانتخابات لرئاسة الهستدروت. وجاء قرار القاضي بعد قرار سابق له بوقف فرز الأصوات، وكانت كتلة “هبايت هحيفرتي” (البيت الاجتماعي) برئاسة عضو الكنيست شيلي يحيموفيتش، قدمت دعوى إلى المحكمة ادعت فيها حدوث تشويشات في الانتخابات. وأمر أورنشطاين بوقف عملية الفرز، وطالب يحيموفيتش ومنافسها، رئيس الهستدروت الحالي، أفي نيسانكورين، بتقديم موقفيهما قبيل بدء جلسة المحكمة اليوم.
وأمر القاضي باستئناف عملية فرز الأصوات بعد موافقة يحيموفيتش على تسوية اقترحها القاضي، وفسرت يحيموفيتش تقديم الدعوى بأنه “توجد آلاف الشهادات على حدوث عمليات احتيال وتزوير مبتكرة وبنيوية ومخططة”.
الملف اللبناني
ركّزت الصحف اللبنانية الصادرة هذا الأسبوع على عدة عناوين أبرزها تداعيات “اعلان الرياض”، والبحث في قانون الانتخاب، وكلمة امين عام حزب الله السيد حسن نصرالله في عيد المقاومة والتحرير، إضافة الى الانجازات الامنية.
ابرزت الصحف المواقف اللبنانية من بيان قمة الرياض الاسلامية الاميركية، الذي ساوى بين حزب الله و”داعش” و”القاعدة”. فقد اكد رئيس الجمهورية العماد ميشال عون “التزام لبنان بما ورد في خطاب القسم والبيان الوزاري”. بدوره اكد رئيس الحكومة سعد الحريري أن «إعلان الرياض، ليس ملزماً وما يهمنا هو وحدتنا الوطنية والمواقف المحددة في خطاب القَسَم، والبيان الوزاري“.
واشارت الصحف اللبنانية الى اقرار مجلس الوزراء في جلسته الاسبوعية تعيين حاكم مصرف لبنان الحالي رياض سلامة حاكماً لولاية كاملة.
وابرزت المواقف واللقاءات الجارية للتوصل الى قانون جديد للانتخابات.
هذه المواضيع وغيرها تطرق اليها امين عام حزب الله السيد حسن نصرالله في كلمته خلال احتفال في عيد المقاومة والتحرير، مؤكدا ان الانتصار الكبير الذي تحقق في ايار/مايو من العام 2000 هو حصيلة تضحيات جميع الفصائل المقاومة في لبنان. وحول قانون الانتخاب، قال السيد نصر الله إن “الوقت يضيق ومازلنا نأمل بالتوصل إلى قانون جديد وهذا أمل حقيقي“.
وعن قمة الرياض طمأن السيد نصر الله اللبنانيين أن”كل المواقف التي صدرت في قمم الرياض لن يكون لها اي انعكاس على الوضع الداخلي اللبناني”.
قمة الرياض
صوبت القمة الاسلامية- الاميركية، التي انعقدت في الرياض على ايران وحزب الله وسوريا.
وفي كلمتهما ساوى الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز والرئيس الأميركي دونالد ترامب بين حزب الله وداعش والقاعدة وحماس الذين صُنفوا جميعا في خانة الارهاب من دون تمييز.
رئيس الجمهورية العماد ميشال عون أكد تأييده موقف وزير الخارجية جبران باسيل من بيان قمة الرياض لجهة التمسك بالبيان الوزاري وخطاب القَسَم.
وفي جلسة مجلس الوزراء الاسبوعية أشار الرئيس عون الى أن «بيان القمة العربية -الإسلامية – الأميركية التي عقدت في الرياض، صدر بعد مغادرة الرؤساء والوزراء»، مؤكداً في هذا المجال «التزام لبنان بما ورد في خطاب القسم والبيان الوزاري”.
وأشار رئيس الحكومة سعد الحريري الى «التزام لبنان ميثاق جامعة الدول العربية وانتماء لبنان العربي، وحرصه الدائم على ترميم العلاقات مع كل الدول العربية وباقي الدول»، وأكد أن «إعلان الرياض، ليس ملزماً وما يهمنا هو وحدتنا الوطنية والمواقف المحددة في خطاب القَسَم، والبيان الوزاري”.
وكان باسيل، قال عبر حسابه على «تويتر»: «لم نكن على علم باعلان الرياض، لا بل كنا على علم أن لا بيان سيصدر بعد القمة، وقد تفاجأنا بصدوره وبمضمونه ونحن في طائرة العودة». أضاف: “أما وقد وصلنا إلى لبنان فنقول اننا نتمسك بخطاب القسم والبيان الوزاري وبسياسة ابتعاد لبنان عن مشاكل الخارج وابعادها عنه ضنا بلبنان وشعبه ووحدته”.
وأقر مجلس الوزراء في جلسته الاسبوعية جميع بنود جدول الاعمال، بينما أقر من خارج الجدول، تعيين حاكم مصرف لبنان الحالي رياض سلامة حاكماً لولاية كاملة.
قانون الانتخاب
رئيس الجمهورية العماد ميشال عون أكد أن “التمديد لمجلس النواب هو دوس على الدستور”، ودعا الى “احترام مواده وعدم التوسّع في تفسيرها وفق أهواء كل طرف أو جهة”، وشدّد على أن “لا داعي للتهويل بالفراغ، لانه إذا حل موعد انتهاء ولاية مجلس النواب من دون التوصل الى قانون انتخابي جديد، فإننا سنعمل بهدي الدستور وما ينص عليه لجهة دعوة الشعب الى الانتخابات ضمن مهلة تسعين يوماً، وتكون هذه الانتخابات على أساس القانون النافذ إذا لم يقرّ المجلس قانوناً جديداً، رغم أن الجميع وافق على ما ورد في خطاب القسم وفي البيان الوزاري لجهة إقرار قانون انتخابي جديد، لكن ثمة مَن عمل على التضامن مع الآخر كي يفشل الاقتراحات التي قدّمت وحصل توزيع للادوار تحقيقاً لهذه الغاية“.
ونقل النواب عن رئيس المجلس النيابي نبيه بري في لقاء الاربعاء النيابي قوله «إن موعد جلسة 29 قائم إلا إذا فُتحت دورة استثنائية، وأن لا شيء جديداً في ملف قانون الانتخاب وإن كانت الاتصالات مستمرة»، داعياً الى «ترتيب البيت الداخلي في ظل التطورات الخطيرة في المنطقة».
وزير الداخلية نهاد المشنوق اشار الى «مساعٍ لفتح دورة استثنائية في محاولة للمساعدة في إقرار قانون انتخاب وإذا لم نوفّق فستكون هناك انتخابات في ايلول وفق الستين».
السيد نصرالله
اكد الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله ان الانتصار الكبير الذي تحقق في ايار/مايو من العام 2000 هو حصيلة تضحيات جميع الفصائل المقاومة في لبنان من المقاومة الاسلامية الى حركة امل وفصائل المقاومة اللبنانية والى جانبهم اخوانهم في فصائل المقاومة الفلسطينية. وتابع “يضاف الى ذلك تضحيات قوات الجيش السوري التي تحملت اعباء كبيرة في تلك المواجهات”، ولفت الى ان “الدولتين اللتين قدمتا الدعم منذ ذلك الوقت للبنانيين لمقاومة الاحتلال هما الجمهورية الاسلامية الايرانية والجمهورية العربية السورية فقط لا غير”.
وقال السيد نصر الله في كلمة له خلال المهرجان الذي أقامه حزب الله بمناسبة “عيد المقاومة والتحرير” الخميس في مدينة الهرمل البقاعية “لم نجد دعما واجماعا وطنيا داخليا ولا دعما خارجيا وانما الدولتين اللتين وقفتا الى جانب الشعب اللبناني هما فقط ايران وسوريا ولم يكن هناك اي موقف او دعم من اي احد لا في الخليج ولا السعودية او غيرها بينما العالم كله كان يدعم اسرائيل“.
من جهة ثانية، أكد السيد نصر الله ان “الذي يصنع مصير الشعوب هي إرادتها في سوريا وإيران واليمن والبحرين وفلسطين والعراق في كل بلد يتعرض للتهديد وللمؤامرة”.
ولفت السيد نصر الله الى انه “عندما سيطرت الجماعات الارهابية على مناطق في سوريا وبدأت بالتهديد بإجتياح القرى البقاعية حسم أهالي المنطقة الموقف إلى جانب الجيش ووقفوا وواجهوا ودفعوا الشهداء وكانت المقاومة إلى جانبكم وكما ذهب ابناء الهرمل وبعلبك ليستشهدوا في تلال الجبال جاء ابناء الجنوب ليستشهدوا في تلال الهرمل ولولا قراركم بالمواجهة لكانت قد حلت النكبة كما حصل في كل المناطق التي دخلتها الجماعات الارهابية في سوريا او العراق او اليمن”، واشار الى ان “الانتصار على الارهابيين حصل على مراحل“.
وحول قانون الانتخاب، قال السيد نصر الله إن “الوقت يضيق ومازلنا نأمل بالتوصل إلى قانون جديد وهذا أمل حقيقي”، ولفت الى ان “هناك بعض الطروحات الجديدة التي طرحت خلال الايام الماضية والتي يمكن ان توصل الى قانون جديد”، واكد ان “مصلحة الجميع ومصلحة البلد هو الوصول الى قانون جديد”، وجدد التاكيد على “رفض التمديد وقانون الستين والفراغ في مؤسسة مجلس النواب“.
وعن قمة الرياض قال السيد نصر الله “انا اليوم اريد ان اطمئن اللبنانيين ان كل المواقف التي صدرت في قمم الرياض لن يكون له اي انعكاس على الوضع الداخلي اللبناني وذلك بفضل همة وتعقل اللبنانيين وتفاهمهم”، واوضح “نحن منذ مدة ومنذ انتخاب الرئيس وتشكيل الحكومة اننا نحن نختلف بالملفات الاقليمية ولا مشكلة في ذلك لكن اتفقا انه في الموضوع الداخلي اللبناني فيما يتعلق بالامن والاقتصاد والقضايا الداخلية والحوار الوطني وغيرها نعمل على تدوير الزوايا وحلها بالحوار بما يحفظ الاستقرار والامن وهذا الامر ينطبق على قمة الرياض”.
أمن
تمكن «الامن العام» من توقيف العراقي (م.ي) بجرم التواصل مع العدو الاسرائيلي وجمع المعلومات لصالحه.
المدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم قال لـ«الديار» ان عيون الجهاز مفتوحة لرصد عملاء اسرائيل وتوقيفهم، مؤكدا ان معركتنا مع الارهاب التكفيري لم تصرفنا عن الاستمرار في ملاحقة الشبكات المتعاملة مع العدو الاسرائيلي وتفكيكها. ويضيف: نحن نعمل على الخطين في وقت واحد، ولا نهمل ايا منهما، علما ان الخطرين التكفيري والاسرائيلي هما وجهان لارهاب واحد، وبالتالي فهما يتوزعان الادوار ويلتقيان عند الاهداف التدميرية والتخريبية ذاتها.
من جهة أخرى، أعلن الإعلام الحربي في المقاومة الإسلامية سقوط طائرة استطلاع إسرائيلية من نوع «سكايلارك» قرب بلدة عيتا الشعب الجنوبية، داخل الأراضي اللبنانية. وتمكّنت المقاومة من «انتشال» الطائرة وسط تحليق لطائرات العدو في سماء المنطقة.
الملف الاميركي
تحظى التحقيقات الفدرالية مع المسؤولين ذات المستوى الاول في إدارة ترامب باهتمام بارز من الصحف الاميركية الصادرة هذا الاسبوع، والتي أفادت بأن جاريد كوشنر صهر الرئيس الأمريكي، سيخضع للمساءلة من قبل مكتب التحقيقات الفدرالي في ما يتعلق بالتحقيق في مزاعم تدخل روسيا في الانتخابات الأمريكية.
ونقلت الصحف عن مسؤولين حاليين وسابقين أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، طلب من اثنين من كبار مسؤولي الاستخبارات الأمريكية في مارس الماضي، أن ينكرا علنا وجود أي أدلة على تواطؤ بين حملته الانتخابية وروسيا.
كما تحدثت الصحف عن وثيقة سرية يقول المسؤولون الأمريكيون إنها لعبت دورا أساسيا في معالجة مدير “الإف بي أي” السابق جيمس كومى للتحقيق الخاصة بقضية البريد الإلكتروني لوزيرة الخارجية الأمريكية السابقة هيلاري كلينتون، طالما اعتبرت داخل مكتب التحقيقات الفيدرالية أنه لا يمكن الوثوق بها، وربما تكون مزيفة، حسبما أفاد أشخاص مطلعون على محتواها.
من ناحية اخرى رات الصحف الأمريكية إن الرئيس دونالد ترامب يعول على دور أكبر للسعودية في دفع عجلة السلام بالشرق الأوسط، كما ذكرت ان الأجهزة الأمنية الأمريكية شددت إجراءات الأمن في المطارات والمرافق العامة المكتظة، تحسباً لاحتمال تعرض الولايات المتحدة لهجمات مشابهة لاعتداء مانشستر البريطانية، في ظل حديث عن إمكانية استغلال الرئيس، دونالد ترامب، للاعتداء لفرض قيود جديدة على اللاجئين والمهاجرين.
واستنادا الى تقرير تدقيق ومراجعة حسابات حكومية لعام 2016، لفتت الصحف الى ان الجيش الاميركي فشل في المحافظة على نظام متابعة وتحقيق دقيق لكميات ضخمة من المعدات العسكرية والاسلحة أرسلت الى العراق بقيمة تجاوزت المليار دولار، واشتملت على مئات سيارات الهامفي وعشرات الآلاف من البنادق وقطع الاسلحة الاخرى، كانت ستذهب لتسليح الجيش العراقي وقوات الحشد من المليشيات الشيعية وقوات البيشمركة الكردية.
واشنطن…”أف بي آي” يبحث علاقة كوشنر بروسيا
أفادت قناة “إن بي سي” الأمريكية، أن جاريد كوشنر صهر الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، سيخضع للمساءلة من قبل مكتب التحقيقات الفدرالي في ما يتعلق بالتحقيق في مزاعم تدخل روسيا في الانتخابات الأمريكية ، وقالت القناة، إن “هذا لا يعني أن لجنة التحقيق تشك بارتكابه جرائم أو تنوي توجيه الاتهام له“، وأشارت القناة إلى أن المحققين يعتقدون أن صهر الرئيس يملك معلومات مهمه يمكن أن تخدم التحقيق.
وفي وقت سابق، ذكرت وسائل الاعلام الأمريكية أن التحقيق الجاري في “علاقة روسيا” بحملة ترامب، مهتم بجمع المعلومات حول اجتماعات كوشنير مع رئيس بنك الاقتصاد الخارجي الروسي، سيرغي غوركوف، في ديسمبر/ كانون الأول عام 2016. وعلاوة على ذلك، التقى كوشنير ومستشار الأمن القومي السابق للرئيس الأمريكي مايكل فلين في ديسمبر/ كانون الأول عام 2016، مع السفير الروسي سيرغي كيسلياك في الولايات المتحدة في برج ترامب بنيويورك.
وثيقة روسية مشكوك فيها أثرت في تحقيقات FBI عن بريد كلينتون
قالت صحيفة واشنطن بوست إن وثيقة سرية يقول المسؤولون الأمريكيون إنها لعبت دورا أساسيا في معالجة مدير “الإف بي أي” السابق جيمس كومى للتحقيق الخاص بقضية البريد الإلكتروني لوزيرة الخارجية الأمريكية السابقة هيلاري كلينتون، طالما اعتبرت داخل مكتب التحقيقات الفيدرالية أنه لا يمكن الوثوق بها، وربما تكون مزيفة، حسبما أفاد أشخاص مطلعون على محتواها. وأوضحت الصحيفة أنه في خضم السباق التمهيدي لانتخابات الرئاسة الأمريكية العام الماضي، تلقى “الإف بي أي” ما يوصف بأنه وثيقة للاستخبارات الروسية، تزعم وجود تفاهم ضمني بين حملة كلينتون ووزارة العدل، حول التحقيق في ما إذا كانت قد كشفت عمدا معلومات سرية، باستخدامها “سيرفر” خاص لبريدها الإلكتروني. واستشهدت الوثيقة الروسية بما يفترض أنه رسالة بريد إلكتروني، تتحدث عن أن وزيرة العدل السابقة لوريتا لينش كانت قد طمأنت سرا شخصا ما في حملة كلينتون، بأن تحقيقات البريد الإلكتروني لن تذهب بعيدا في هذا الأمر. وتقول واشنطن بوست إنه لو صح هذا الأمر، فإن الكشف عن وجود مثل هذا التفاهم سيقوّض سلامة تحقيق الإف بي أي.
«ترامب» طلب من قيادات مخابراتية نفي تواطؤ حملته مع روسيا
نقلت الصحف عن مسؤولين حاليين وسابقين أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، طلب من اثنين من كبار مسؤولي المخابرات الأمريكية في مارس الماضي، أن ينكرا علنا وجود أي أدلة على تواطؤ بين حملته الانتخابية وروسيا. وأضافت الصحف نقلا عن مسؤولين اثنين حاليين ومسئولين اثنين سابقين أن مدير المخابرات الوطنية دان كوتس، ومدير وكالة الأمن القومي مايكل روجرز، رفضا الانصياع لطلبات «ترامب» لأنهما اعتبروها غير لائقة، من جهة أخرى، أفاد مصدر مقرب من الجنرال مايكل فلين، مستشار الأمن القومي السابق للرئيس ترامب، قبل أن يجبر على الاستقالة على خلفية اتصالات أجراها بالسفير الروسي في واشنطن، بأن فلين احتج بحقه في التزام الصمت أمام طلب الكونجرس بتسليم وثائق بشأن علاقته بروسيا.
مسؤولون روس بحثوا التأثير على ترامب من خلال مستشاريه
قالت صحيفة نيويورك تايمز نقلا عن ثلاثة مسؤولين أمريكيين حاليين وسابقين إن أجهزة المخابرات الأمريكية علمت في الصيف الماضي، أن مسؤولين من روسيا بحثوا التأثير على دونالد ترامب من خلال مستشاريه بول مانافورت، ومايكل فلين. وذكرت الصحيفة، أن مسؤولين سياسيين ومن المخابرات في روسيا كانوا واثقين على ما يبدو بأن من الممكن استغلال مانافورت، مدير حملة ترامب في ذلك الحين، وفلين للمساعدة في تشكيل آراء ترامب بشأن روسيا.
وكشفت صحيفة نيويورك تايمز أن روسيا لم تقطع خط التواصل العسكري مع أمريكا في سوريا، على الرغم من الهجوم الذي نفذته واشنطن ضد مطار الشعيرات التابع للنظام السوري، قبل نحو ستة أسابيع، على خلفية اتهامه بشن غارة بأسلحة كيميائية على بلدة خان شيخون. ونقلت الصحيفة عن اللفتنانت الجنرال جيفري هاريجيان، قائد القوات الأمريكية في الشرق الأوسط، أن الخط الساخن لتجنب الصراعات الجوية في سوريا لم ينقطع بين موسكو وواشنطن.
سلام الشرق الأوسط مهمة ترامب الأكثر تعقيداً
رأت الصحف الأمريكية إن الرئيس دونالد ترامب يعوّل على دور أكبر للسعودية في دفع عجلة السلام بالشرق الأوسط، مشيرةً إلى أنه وقبل 15 عاماً قدمت المملكة العربية السعودية المبادرة العربية للسلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين والعرب، ولكن دون أي استجابة تذكر من طرف الإسرائيليين، مبينةً أنه وعلى الرغم من وجود عدو مشترك بين الخليجيين وإسرائيل وهو إيران، فإن مهمة ترامب لا يبدو أنها ستكون سهلة. اضافت الصحيفة أن التقارب الذي يمكن أن يحصل الآن “ربما يأتي على خلفية العداء المشترك بين العرب والإسرائيليين لإيران، وهو الأمر الذي أكده ترامب خلال زيارته إلى السعودية، وأيضاً إلى تل أبيب“، ولفتت الصحيفة الأمريكية النظر إلى أن تركيز ترامب على السعودية “يأتي على خلفية المكانة الكبيرة، التي تحتلها المملكة في العالمين العربي والإسلامي، بالإضافة إلى ما تتمتع به من قدرات نفطية هائلة، وثروات كبيرة يجعل منها دولة استثنائية، مما يؤهلها للقيام بدور أكبر”.
اعتداء مانشستر يفيد أجندة ترامب الداخلية
شددت الأجهزة الأمنية الأميركية إجراءات الأمن في المطارات والمرافق العامة المكتظة، تحسباً لاحتمال تعرض الولايات المتحدة لهجمات مشابهة لاعتداء مانشستر البريطانية، في ظل حديث عن إمكانية استغلال الرئيس، دونالد ترامب، للاعتداء لفرض قيود جديدة على اللاجئين والمهاجرين.
ولا يستبعد الخبراء الأميركيون إمكانية وقوع هجمات على الأراضي الأمريكية في المستقبل، وقال المسؤول السابق في وزارة الخارجية الأمريكية والخبير في مكافحة الإرهاب، ألبرتو فرنانديز، إنه “مع ضعف تنظيم (داعش) في منطقة الشرق الأوسط، فإن ديناميكية محاولة القيام بعمليات إرهابية جديدة في الخارج تزيد كي يظهر التنظيم أنه لا يزال مؤثراً“، ورأت صحيفة “نيويورك تايمز” أن اعتداء مانشستر بمثابة “الاختبار الأول لكيفية رد فعل الرئيس ترامب، الذي يواجه أزمة سياسية في الداخل، على عمل إرهابي كبير ضرب أوروبا قبل ساعات من وصوله إليها“، وذكرت الصحيفة أن “أجندة ترامب الداخلية ستستفيد من تداعيات الاعتداء الإرهابي، من خلال فرض قيود جديدة على اللاجئين والمهاجرين إلى الولايات المتحدة“.
البنتاغون فشلت بتعقب اسلحة ومعدات عسكرية بمليار دولار تسلمها العراق
استنادا لتقرير تدقيق ومراجعة حسابات حكومية لعام 2016، فإن الجيش الاميركي فشل في المحافظة على نظام متابعة وتحقق دقيق لكميات ضخمة من المعدات العسكرية والاسلحة، أرسلت الى العراق بقيمة تجاوزت المليار دولار واشتملت على مئات سيارات الهامفي وعشرات الآلاف من البنادق وقطع الأسلحة الاخرى كانت ستذهب لتسليح الجيش العراقي وقوات الحشد من المليشيات الشيعية وقوات البيشمركة الكردية.
وقال باترك ولكين، الباحث في مجال حقوق الانسان والحد من انتشار الاسلحة في منظمة العفو الدولية، في بيان له، إن “تقرير تدقيق الحسابات هذا يوضح لنا أمراً مقلقاً عن نظام سيطرة فاشل، ربما خطر يتبعه الجيش الاميركي في السيطرة على تجهيزات عسكرية بملايين الدولارات، والتحقق من مستخدمها النهائي تذهب لمنطقة على درجة عالية من عدم الاستقرار“.
وتعتبر عمليات نقل الاسلحة والمعدات جزءا من برنامج صندوق العراق للتدريب والتسليح خصص له اصلا مبلغ قدره 1.6 مليار دولار بتخويل من قانون الدفاع الوطني لعام 2015 لمساعدة القوات العراقية في مواجهة تهديدات تنظيم داعش. وخصص قانون الدفاع لعام 2017 مبلغ 919.5 مليون دولار لهذا الصندوق.
20 قتيلا وسجينا لـ “سي آي اي ” في الصين !!
أفادت بعض الصحف بأن بكين تمكنت من كشف واعتقال 20 جاسوسا من “سي آي أيه” عملوا في الصين في 2010-2012، في ضربة للاستخبارات الأمريكية، وقالت استنادا إلى مسؤولين أمريكيين حاليين وسابقين، إن السلطات الصينية قتلت أو اعتقلت 20 جاسوسا كانوا يزودون الاستخبارات الأميركية بمعلومات سرية من الصين. وأكدت تلك المصادر أن بكين تمكنت من تدمير شبكة الاستخبارات الأمريكية التي كانت CIA تعمل على تشييدها خلال سنوات طويلة. ووصف مسؤولون أمريكيون ما حدث لشبكة CIA في الصين بأنه من أكبر جوانب الفشل للولايات المتحدة في المجال الاستخباراتي على مدى العقود الماضية.
واشنطن أرسلت غواصتين نوويتين للمياه الكورية
ذكرت بعض الصحف أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أبلغ نظيره الفلبيني رودريجو دوتيرتي بأن واشنطن أرسلت غواصتين تعملان بالطاقة النووية إلى مياه قبالة شبه الجزيرة الكورية، ومن المرجح أن تثير هذه التصريحات تساؤلات عن تعامل ترامب مع المعلومات الحساسة، وقال ترامب إن من الممكن نشوب “صراع كبير للغاية” مع كوريا الشمالية بسبب برامجها النووية والصاروخية وإن كل الخيارات مطروحة على الطاولة لكنه يرغب في حل الأزمة بالطرق الدبلوماسية، وتعهدت كوريا الشمالية بتطوير صاروخ قادر على حمل رأس نووي يمكنه قصف الولايات المتحدة قائلة إن برنامجها ضروري للتصدي للعدوان الأمريكي.
ترامب يصف الزعيم الكوري الشمالي بأنه “مجنون يملك اسلحة نووية“
افادت صحيفة واشنطن بوست ان الرئيس الاميركي دونالد ترامب وصف الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ- اون بأنه “مجنون يملك اسلحة نووية” وذلك خلال مكالمة هاتفية مع نظيره الفيليبيني رودريغو دوتيرتي في نهاية نيسان/ابريل، واستنادا الى الصحيفة، قال ترامب في نهاية تلك المكالمة الهاتفية في التاسع والعشرين من نيسان/ابريل “لا يمكننا أن نترك مجنونا يملك اسلحة نووية حُرّاً بهذا الشكل“، واضاف الرئيس الامريكي متحدثا عن كوريا الشمالية “لدينا قوة نارية كبيرة اكثر منها بعشرين مرة، لكننا لا نريد استخدامها”. واوضحت واشنطن بوست ان ترامب سعى ايضا خلال المكالمة مع دوتيرتي الى الاستفسار عما اذا كان كيم جونغ- اون “مُستقراً أم غير مستقرّ“.
الملف البريطاني
تناولت الصحف البريطانية الصادرة هذا الاسبوع الانفجار الذي استهدف قاعة حفلات في مدينة مانشستر شمالي بريطانيا مساء الاثنين الماضي، وأدى إلى مقتل وإصابة العشرات. وقال بعضها إن الهجوم يعد اعتداء على أطفال وقيم البريطانيين، وأشارت أخرى إلى أن وقف هجمات كهذه يتطلب وقف الحروب.
كما كشفت الصحف البريطانية الصادرة اليوم أن الشرطة البريطانية أوقفت تبادل المعلومات مع الولايات المتحدة في مجال التحقيق في حادث الهجوم الانتحاري في مانشستر بعد تسريبات ظهرت في وسائل الإعلام الأمريكية.
واهتمت الصحف البريطانية بزيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للشرق الاوسط فقالت إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي غادر منطقة الشرق الأوسط بعد زيارته السعودية واسرائيل والفاتيكان استطاع جعل المنطقة أكثر انقساماً وغارقة في صراعات أكثر من أي وقت مضى، مشيرة الى أن ترامب يلقى باللوم دائما على “الإرهاب” وبوجه خاص على إيران والأقلية الشيعية في المنطقة في حين أن تنظيم القاعدة نما في بلاد سنية مستمدا أفكاره من الفكر الوهابي المتشدد.
كما تحدثت الصحف عن سلطة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، والمحاكمة الجماعية التي تعد لعشرات المتهمين من عناصر الجيش التركي المشتبه بمشاركتهم في الانقلاب الفاشل، وبينهم 26 من كبار ضباط الجيش.
انفجار مانشستر…قتلى وجرحى والسبب حروب بريطانية في الخارج
أكدت الشرطة البريطانية سقوط 22 قتيلا وإصابة 59 بجروح بانفجار قاعة “مانشستر أرينا” للحفلات في مدينة مانشستر شمالي إنجلترا. وكرد فعل على الحدث استنكرت رئيسة الحكومة البريطانية تيريزا ماي، واصفة ما حصل بـ”الاعتداء الإرهابي المروع“، ومنذ ذلك الحين وبريطانيا في حالة تأهب أمني خوفا من احتمال أن ينفذ متشددون هجوما اخر.
سلمان عبيدي منفذ هجوم مانشستر: هذا وأعلنت السلطات البريطانية أن منفذ هجوم مانشستر هو سلمان العبيدي، ويبلغ من العمر 22 عاما، وأكدت مصادر إعلامية بريطانية أنه داعشي من أصل ليبي، وهو من سكان لندن، سافر من العاصمة البريطانية، وتحديدا محطة فيكتوريا، إلى مانشستر بالقطار لتنفيذ هجومه الانتحاري.
كوربين ينحي باللائمة في هجوم مانشستر على حروب بريطانيا في الخارج: ولفتت الديلي تلغراف الى ان زعيم حزب العمال المعارض جيريمي كوربين، سيلقي خطابا في إطار الحملة الانتخابية، يربط فيه بين الهجمات التي تستهدف بريطانيا عموما، ومنها هجوم مانشستر الأخير، وبين الحروب التي تخوضها بريطانيا أو تشارك فيها في الخارج. واوضحت الصحيفة أن عبارات كهذه تهدد بتعرض كوربين لاتهامات “انعدام المسؤولية ومحاولة استغلال حوادث إرهابية” لتحقيق مصالح سياسية خاصة في فترة الانتخابات هذه.
عدم الاستقرار في ليبيا يغذي التطرف: وتحدثت صحيفة ديلي تلغراف عن علاقة تفجير مانشستر بالأوضاع غير المستقرة في ليبيا، فقالت إن علاقات انتحاري مانشستر سلمان العبيدي، في ليبيا تعيد فتح النقاش بشأن الأوضاع في هذه البلاد وكيفية التعامل معها، فخطر غياب الدولة في إقليم معين أصبح واقعا ملموسا، فنحن نعرف أن العبيدي زار ليبيا وربما كان له شركاء هناك. ونعرف أيضا أن بريطانيين قتلوا على شاطئ في تونس على يد مسلح تدرّب في ليبيا. ولا يبدو أن زيارة انتحاري مانشستر إلى ليبيا كانت زيارة عارضة.
وقف تبادل المعلومات مع الولايات المتحدة: كشفت الصحف البريطانية أن الشرطة البريطانية أوقفت تبادل المعلومات مع الولايات المتحدة في مجال التحقيق في حادث الهجوم الانتحاري في مانشستر بعد تسريبات ظهرت في وسائل الإعلام الأمريكية، وجاء ذلك بعد تسريب اسم المهاجم المفترض سلمان عبيدي في وسائل الإعلام الأمريكية بعد 24 ساعة من الهجوم، الذي قتل فيه 22 شخصا بينهم عدد من الأطفال وجرح 64 آخرون، وقالت الإندبندنت ان ترامب تعهد بالعثور على مصدر تسريب المعلومات حول هجوم مانشستر ومعاقبته، وانه أعلن ذلك بعدما عبرت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، علنا عن غضبها من تسريب هذه المعلومات من الجانب الأمريكي، مضيفة أن “هذا الامر يجعل الثقة بين واشنطن ولندن على المحك“.
صحف بريطانية عن زيارة ترامب للشرق الاوسط…. غير مؤهل للقيادة في الداخل والخارج
تحدثت صحيفة الغارديان عن زيارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، للشرق الأوسط، فرات أنه أثبت أنه غير مؤهل للقيادة في الداخل والخارج، وقالت إن الرئيس الأمريكي استغل زيارته للشرق الأوسط والتصريحات والصور التي نشرت عنها في التغطية على مشكلاته في بلاده، من بينها تصاعد التساؤلات بشأن علاقة حملته الانتخابية بروسيا، والثانية هي الميزانية التي وضعها، وما فيها من إجراءات قاسية على الفقراء الأمريكيين، والتي يشكك بعض المراقبين في جدواها، واضافت أن ترامب تجنب الوقوع في أخطاء جسيمة لأنه ألغى المؤتمرات الصحفية، وإن كان أطلق تصريحا غريبا في زيارته لنصب المحرقة في إسرائيل عندما وصفه بأنه رائع، وفي السعودية، استبدل الأوصاف الشنيعة التي أطلقها على الإسلام، من بينها أنه دين الكراهية، بعبارة أنه أحد أعظم الأديان في العالم، ورات الصحيفة أن التصفيق الذي حظي به في السعودية وإسرائيل ليس دليلا على نجاح الزيارة وإنما يعني أنه أعطاهم كل ما يريدون.
زيارة ترامب أججت وقود الإرهاب فقط…. قالت صحيفة “آي” إن “الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، استطاع جعل منطقة الشرق الاوسط أكثر انقساماً وغارقة في صراعات أكثر من أي وقت مضى“، وأضافت أنه في نفس الوقت الذي كان ترامب يدين منفذ العملية الانتحارية في مانشستر – الذي وصفه بأنه شيطان وفاشل في حياته – فإنه كان يضيف مزيداً من التخبط الذى تستغله القاعدة والتنظيم للانتشار والتوسع، وأردفت أن ترامب ألقى باللوم على “الإرهاب” وبوجه خاص على إيران والأقلية الشيعية في المنطقة في حين أن تنظيم القاعدة نما في بلاد سنية مستمدا أفكاره من الفكر الوهابي المتشدد.
“ترامب في إسرائيل“…اما صحيفة التايمز فتساءلت إن كان بمقدور ترامب الذي لم يستطع الحفاظ على سلام بينه وبين مكتب التحقيقات الفيدرالي التوصل إلى سلام في منطقة الشرق الأوسط، وقالت الصحيفة إنه أمر غير مستبعد وذلك نظراً لتعقيدات المنطقة وصعوبة التوصل إلى حل لهذا الصراع، وأفادت الصحيفة بأن الكثير من الآمال التي بنيت للتوصل إلى لحل للصراع الإسرائيلي – الفلسطيني فشلت، كما أنه لم يكن هناك جهود كافية من قبل الرؤساء الأمريكيين ووزراء خارجيتها.
ترامب الخبير في شؤون الإسلام الذي تحتاجه الرياض….وقالت صحيفة الغارديان إنه “إذا كان هناك أي شيء ثابت في البيت الأبيض تحت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، فسيكون تعيين أشخاص في وظائف لا تناسبهم“، وأردفت “الأكثر من ذلك، فإن أولئك الذين يتقلدون المناصب يكونوا أسوأ أشخاص يمكن أن يشغلوا تلك المناصب”، مضيفاً أن ذلك “الأمر ينطبق على منصب الرئاسة الأمريكية، الذي يشغله ترامب“، وأضافت أن “ذلك ينطبق على مايكل فلين ،المستشار السابق لترامب الذي يواجه مزاعم اتصالات مع الجانب الروسي“.
سلطة اردوغان المطلقة جلبت المشاكل لتركيا وأضعفت الناتو
تناولت صحيفة التايمز الشأن التركي، فقالت الصحيفة إن “سلطة أردوغان المطلقة أدت إلى ولادة الكثير من المشاكل داخل تركيا كما أضعفت حلف شمال الأطلسي (ناتو)“، وسلطت الصحيفة الضوء على المحاكمة الجماعية لعشرات المتهمين من عناصر الجيش التركي المشتبه بمشاركتهم في الانقلاب الفاشل، وبينهم 26 من كبار ضباط الجيش، وقالت الصحيفة إن “هذه المحاكمة الجماعية الثانية التي تجري في تركيا منذ الإنقلاب الفاشل في البلاد، والتي أضحت جزءاً من السياسة التي ينتهجها أردوغان ضد أي شخص يفكر في انتقاده“، ورات الصحيفة أن هذه الإجراءات أدت إلى قلب تركيا رأساً على عقب، إذ تم فصل أكثر من مئة ألف موظف من القطاع العام، بينهم معلمون وعناصر من الشرطة وضباط وأكاديميون وقضاة، وختمت الصحيفة بالقول إنه “إذا أصر أردوغان على إدارة البلاد بيد من حديد، فإنه سيخسر دعم الكثير من شركائه“.
مقالات
الحكومة البريطانية تتحمل المسؤولية المباشرة عن انفجار مانشستر: توني كارتالوتشي…. التفاصيل
الحقيقة أصبحت أميركية: بول كريغ روبرتس…. التفاصيل
مقالات الشهيد باسل الأعرج…. التفاصيل
النوم مع الشيطان
نصوص من كتاب النوم مع الشيطان تأليف روبرت باير …التفاصيل