من الصحافة الاميركية
تناولت الصحف الاميركية الصادرة اليوم واقعة قيام مسلحين بإطلاق نار على حافلة تقل أقباطا بمحافظة المنيا، ما أسفر عن استشهاد ما لا يقل عن 26 شخصا، في أحدث اعتداء على الأقلية القبطية في مصر، وسلطت الضوء على زيادة تعرض المسيحيين لرهانات المسلحين على العنف.
ونسبت صحيفة نيويورك تايمز لـ الأنبا مكاريوس أسقف الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بالمنيا قوله إن المسلحين الذين كانوا يستقلون ثلاث سيارات فتحوا النيران على شاحنة تقل عمالا ومعها حافلتين على متنها أقباط وهم في طريقهم إلى دير الأنبا صاموئيل الواقع على مقربة من مدينة مغاغة بالمنيا.
هذا ونقلت صحيفة واشنطن بوست عن مسؤولين أمريكيين أن صهر الرئيس الأمريكي جاريد كوشنر وكبير مستشاريه عرض على السفير الروسي في واشنطن إقامة قناة تواصل سرية مع الكرملين، مقترحا عليه استخدام مبان دبلوماسية روسية لهذه الغاية، وكشفت نقلا عن مسؤولين أمريكيين أن جاريد كوشنر صهر الرئيس دونالد ترامب وكبير مستشاريه عرض في مطلع كانون الأول/ديسمبر على السفير الروسي في واشنطن إقامة قناة تواصل سرية مع الكرملين.
واشنطن بوست
– صهر ترامب عرض إقامة قناة تواصل سرية مع الكرملين
– مواجهات بين الشرطة ومتظاهرين في فنزويلا
– مقاتلتان صينيتان تعترضان طائرة اميركية
– ترامب: المشكلة الكورية الشمالية سيتم حلها
نيويورك تايمز
– المسيحيون ضحايا رهان المسلحين على العنف
– روسيا توصي مواطنيها بتجنب السفر الى بريطانيا
– ماكرون يعد ماي بمساعدتها على مكافحة الارهاب
– ترمب يؤكد أن “المشكلة” الكورية الشمالية “سيتم حلها“
– سيول توافق على اتصالات بين المدنيين الجنوبيين والشماليين
– ماي ستدعو شركات الانترنت للانخراط اكثر في مكافحة الارهاب
قالت صحيفة واشنطن بوست إن السعي الأميركي المتقلب لتحقيق السلام في الشرق الأوسط يتكرر دائماً، مضيفة أنه رغم فشل واشنطن باستمرار في مسعاها هذا، إلا أن كل إدارة جديدة تشعر أنها ملزمة بأن تحاول تحقيق هذه المهمة، ولافتة إلى إدارة ترمب ليست مختلفة عن باقي الإدارات الأميركية السابقة. وحسب الصحيفة فإن إدارة ترامب ربما تفشل أيضا في مسعاها نحو السلام، غير أن حماس الرئيس ترامب لتحقيق السلام في الشرق الأوسط يشتت الانتباه عن التطور الهام الذي حدث في مناطق أخرى بالشرق الأوسط. وترى الصحيفة أن التطور بدأ مع زيارة الرئيس ترمب للسعودية، وهي أول زيارة خارجية له كرئيس للولايات المتحدة، وكانت الرسالة من وراء الزيارة واضحة، وهي نهاية مرحلة استرضاء إيران، كما أن ميل الرئيس السابق باراك أوباما نحو إيران انتهى ، مشيرة إلى أن فكرة أوباما بأن الاتفاق النووي سيجعل إيران أكثر اعتدالاً أثبتت خطأها بشكل واضح، كما تبين من موقف التحدي الذي اتخذته في استمرار تجاربها في إطلاق الصواريخ الباليستية، وتأييدها للنظام السوري، ودعمها للحوثيين في اليمن، ومواقفها المعادية للولايات المتحدة والتزامها بتدمير إسرائيل.