من الصحافة البريطانية
كشفت الصحف البريطانية الصادرة اليوم أن الشرطة البريطانية أوقفت تبادل المعلومات مع الولايات المتحدة في مجال التحقيق في حادث الهجوم الانتحاري في مانشستر بعد تسريبات ظهرت في وسائل الإعلام الأمريكية، وجاء ذلك بعد تسريب اسم المهاجم المفترض سلمان عبيدي في وسائل الإعلام الأمريكية بعد 24 ساعة من الهجوم، الذي قتل فيه 22 شخصا بينهم عدد من الأطفال وجرح 64 آخرون .
وقالت الإندبندنت ان ترامب تعهد بالعثور على مصدر تسريب المعلومات حول هجوم مانشستر ومعاقبته، وانه أعلن ذلك بعدما عبرت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، علنا عن غضبها من تسريب هذه المعلومات من الجانب الأمريكي، مضيفة أن “هذا الامر يجعل الثقة بين واشنطن ولندن على المحك“.
الغارديان
– واشنطن تقرّ بمقتل 105 مدنيين في غارة أمريكية على الموصل
– مشاعر الحزن والصدمة في ميدان رئيسي بمدينة مانشستر
– بريطانيا “توقف” تبادل المعلومات مع أمريكا بشأن هجوم مانشستر
– أسعار النفط تتراجع رغم قرار أوبك تمديد خفض الإنتاج
الاندبندنت
– حماس تعدم 3 أشخاص بتهمة اغتيال القيادي مازن فقهاء
– مصر تحجب مواقع إلكترونية إخبارية “لدعمها الإرهاب“
– ترامب يدعو في اجتماع مع أعضاء ناتو إلى “التصدي للإرهاب“
– “جيريمي كوربين يلقي باللوم في هجوم مانشستر على حروب بريطانيا في الخارج“
نشرت الديلي تليغراف مقالا عن تفجيرات مانشستر الأخيرة بعنوان “جيريمي كوربين ينحي باللائمة في هجوم مانشستر على حروب بريطانيا في الخارج“، قالت الصحيفة إن زعيم حزب العمال المعارض جيريمي كوربين، سيلقي خطابا في إطار الحملة الانتخابية، يربط فيه بين الهجمات التي تستهدف بريطانيا عموما، ومنها هجوم مانشستر الأخير، وبين الحروب التي تخوضها بريطانيا أو تشارك فيها في الخارج.
واوضحت الصحيفة أن عبارات كهذه تهدد بتعرض كوربين لاتهامات “انعدام المسؤولية ومحاولة استغلال حوادث إرهابية” لتحقيق مصالح سياسية خاصة في فترة الانتخابات هذه.
ويُعرف عن كوربين معارضته الشديدة للتدخل العسكري البريطاني في الخارج، إذ قال عدة مرات إن “لندن لم تخض حربا عادلة أبدا منذ عام 1945 (الحرب العالمية الثانية“).
واضافت الصحيفة أن كوربين صوت في مجلس العموم ضد المشاركة في حرب العراق عام 2003، وضد نشر جنود بريطانيين في أفغانستان عام 2010، كما صوت ضد إعلان منطقة حظر جوي فوق ليبيا عام 2011.
وعرجت الصحيفة على مواقف اخرى لكوربين منذ انضم لمجلس العموم عام 1983 ومعارضته الدائمة ورفض التشريعات التي كانت تعرض على المجلس بهدف “مكافحة الإرهاب“.
وقالت إن كوربين أيضا عارض ورفض الحملة العسكرية ضد تنظيم الدولة الإسلامية، وصوت ضد المشاركة فيها رغم اختلاف عدد كبير من أعضاء الحزب معه بهذا الصدد.
واضافت أن كوربين أجبر قبل أيام على القول صراحة إن هجوم مانشستر كان “عملا إرهابيا” بعدما وصفه في البداية “بالعنف المروع والحادث الرهيب“.