من الصحافة الاميركية
وصفت الصحف الاميركية الصادرة اليوم تحركات الرئيس الأميركي دونالد ترامب من أجل السلام في الشرق الأوسط بأنها مجرد ادعاءات، وأن التزامه الشخصي الذي أكد عليه خلال زيارته الأولى لإسرائيل بإنهاء الصراع مع الفلسطينيين لا يعدو كونه تمثيلا لأنه لم يفعل شيئا لإثبات ذلك .
وقالت بحسب مجمل التحليلات الصحفية إن أول جولة خارجية لترمب قد ثبت أنها “إلهاء” مرحب به نظرا للفضائح الداخلية المتورط فيها.
واشنطن بوست
– التحقيق حول تدخل روسيا في الانتخابات يطال جاريد كوشنر
– تنظيم داعش يتبنى تفجيرين في اندونيسيا
– الحملة الانتخابية في بريطانيا تستأنف بعد اعتداء مانشستر
– در شبيغل: ترمب قال إن “الالمان سيئون جدا“
نيويورك تايمز
– ماي ستدعو شركات الانترنت للانخراط اكثر في مكافحة الارهاب
– القضاء الاميركي يؤكد تعليق مرسوم ترمب حول الهجرة
– الاتحاد الاوروبي يؤكد لاردوغان اهمية احترام حقوق الانسان
– ترمب يدعو الحلف الاطلسي الى بذل جهد أكبر
تناولت صحيفة واشنطن بوست الأميركية العاصفة السياسية التي ما انفكت تهب على الرئيس الأميركي دونالد ترمب في ما باتت تعرف بفضيحة “روسيا غيت”، وذلك في أعقاب عزله مدير مكتب التحقيقات الفدرالي جيمس كومي، وأشارت إلى بعض الخطوات التي قد تساعد ترامب في نزع فتيل هذه الفضيحة أو الأزمة.
فقد نشرت الصحيفة مقالا للكاتبة جين شيربورن -وهي محامية متخصصة بإدارة الأزمات ومستشارة خاصة للرئيس الأميركي الأسبق بيل كلينتون في الفترة من 1994 إلى 1997- قالت فيه إنه يمكن للرئيس ترمب تعيين محام خاص في البيت الأبيض ليكون مديرا للأزمة، بحيث يكون محنكا ونزيها ومستقلا.
وأضافت المحامية -التي أفصحت عن كونها مخضرمة بالتعامل مع فضائح البيت الأبيض- أنه يمكن تشكيل فريق دفاع يتألف من مهنيين من ذوي الاختصاصات المختلفة، مثل الصحافة والشؤون القانونية وشؤون الكونغرس، وذلك للعمل تحت إمرة مدير الأزمة.
أما الخطوة التالية فتقول المحامية إنها تتمثل في اتخاذ إجراءات يكون من شأنها ضمان التواصل الدقيق بشأن الحقائق، بحيث يتولى مدير الأزمة عملية جمع هذه الحقائق وتسليح الرئيس ترمب وموظفي البيت الأبيض المعنيين بها.
وأوضحت أنه ينبغي لأي شخص يتحدث للصحافة أو يتفاعل مع الكونغرس أن يكون مسلحا بالمعلومات الكافية، وذلك كي يتحدث بشكل دقيق ومتسق.
وأضافت أنه ينبغي لفريق الدفاع تطوير القدرة على الاستجابة لمذكرات الاستدعاء وطلبات الحصول على المعلومات الناشئة عن المدعين العامين والمحققين التابعين للكونغرس.
وقالت إنه ينبغي أيضا أخذ زمام المبادرة والإعلان عن الحقائق السيئة فور فهمها بشكل كاف، وذلك لأنه يعتبر من الحكمة الإفصاح عنها قبل أن يقوم المحققون بتسريبها أو الإعلان عنها.