واشنطن بوست: ترامب طلب من قيادات مخابراتية نفي تواطؤ حملته مع روسيا
ذكرت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية، نقلا عن مسئولين حاليين وسابقين أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، طلب من اثنين من كبار مسئولي المخابرات الأمريكية في مارس الماضي، أن ينكرا علنا وجود أي أدلة على تواطؤ بين حملته الانتخابية وروسيا .
وأضافت الصحيفة نقلا عن مسئولين اثنين حاليين ومسئولين اثنين سابقين أن مدير المخابرات الوطنية دان كوتس، ومدير وكالة الأمن القومي مايكل روجرز، رفضا الانصياع لطلبات “ترامب” لأنهما اعتبروها غير لائقة.
من جهة أخرى، أفاد مصدر مقرب من الجنرال مايكل فلين، مستشار الأمن القومي السابق للرئيس ترامب، قبل أن يجبر على الاستقالة على خلفية اتصالات أجراها بالسفير الروسي في واشنطن، بأن فلين احتج بحقه في التزام الصمت أمام طلب الكونجرس بتسليم وثائق بشأن علاقته بروسيا.
وقال المصدر، الذي طلب عدم كشف هويته، لوكالة الصحافة الفرنسية، إن “فلين يرفض تسليم الوثائق حول صلاته بروسيا التي يطالب بها الكونجرس، كما يسمح له الدستور”، مضيفا أنه “سيستخدم حقه المضمون بموجب التعديل الخامس“.
وتحقق لجنة المخابرات في مجلسي الشيوخ والنواب منذ أشهر في تدخل روسيا المفترض في الانتخابات الرئاسية، وتواطؤ محتمل بين أعضاء في فريق حملة ترامب وموسكو، وهذا الشق الأخير موضع تحقيق أيضا لمكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي).