من الصحافة البريطانية
من أهم موضوعات الشرق الأوسط في الصحف البريطانية الصادرة اليوم كانت دعوة مسلمي بريطانيا لدحض الأيدولوجية المتشددة، وتداعيات زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى المنطقة وتأثيرها على عملية السلام وحل الصراع الإسرائيلي – الفلسطيني .
فقالت إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي يغادر منطقة الشرق الأوسط اليوم استطاع جعل المنطقة أكثر انقساماً وغارقة في صراعات أكثر من أي وقت مضى، مشيرة الى أن ترامب يلقى باللوم دائما على “الإرهاب” وبوجه خاص على إيران والأقلية الشيعية في المنطقة في حين أن تنظيم القاعدة نما في بلاد سنية مستمدا أفكاره من الفكر الوهابي المتشدد.
الغارديان
– الشرطة البريطانية: المشتبه به في هجوم مانشستر يدعى سلمان عبيدي
– ترامب يتعهد ببذل “ما في وسعه” لتحقيق السلام في الشرق الأوسط
– محاكمة عشرات العسكريين في تركيا بتهمة المشاركة في محاولة الانقلاب
الاندبندنت
– الولايات المتحدة ملتزمة بتحقيق سلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين
– وفاة الممثل البريطاني روجر مور بطل أفلام جيمس بوند
– “مقتل خمسة متظاهرين” في عملية أمنية استهدفت اعتصاما في البحرين
– مصر: دعوات للإفراج عن نشطاء متهمين بالدعوة للعنف عبر الانترنت
نشرت صحفية الديلي تلغراف مقالاً لهارس رفيق بعنوان “على البريطانيين المسلمين دحض الأيديولوجية المتشددة“، وقال كاتب المقال إنه “يتوجب محاسبة الأئمة والقائمين على المساجد عندما يقولون أمورا ليست صحيحة“.
وأضاف أنه كمواطن يعيش في مدينة مانشستر فإنه يشعر بالصدمة جراء الهجوم الانتحاري الذي وقع عقب انتهاء حفل المغنية الأمريكية أريانا غراندي في قاعة “مانشستر أرينا”، كما أنه كأب يشعر بألم وحرقة العائلات التي قُتل أو أُصيب فرد منها.
وتابع “كمسلم يمكنني القول إن هذا الشيطان الذي اقترف هذه العلمية الانتحارية.. يقززنني“.
وأشار إلى أن “الانتحاري الذي نفذ هجوم مانشستر سلمان عبيدي (22 عاما) المولود في بريطانيا، نشأ بالقرب من مدرسة للبنات هرب عدد من طالباتها إلى سوريا للانضمام إلى تنظيم الدولة الإسلامية، ولعل أشهرهما التوأم زهرة وسلمى في عام 2015“.
وأردف “عشنا الألم في مانشستر سابقاً”، مضيفاً أن “البريطانيين في جميع أرجاء البلاد يعانون من شبكة من المتشددين“.
وتابع بالقول إنه “بغض النظر إن كان العبيدي يعمل بشكل منفرد أو كجزء من خلية إرهابية أو أنه تلقى دعماً من جهة معينة، فإننا يجب أن نحارب أفكار تنظيم الدولة الإسلامية -الذي يتقهقر في سوريا والعراق – وينتشر في بلدنا“.
وأشار الكاتب إلى أن “توقيت التفجير الانتحاري في مانشستر قبيل بدء شهر رمضان لم يكن محض صدفة، إذ أننا نعلم أن التنظيم يحث أتباعه على تنفيذ مثل هذه العمليات خلال هذا الوقت“.
وختم بالقول إنه “يتوجب على المسلمين البريطانيين عدم السماح بتكرار موجة الإرهاب وبألا يصبح الأمر عادياً بالنسبة لنا“.
جاءت افتتاحية صحيفة التايمز تحت عنوان “ترامب في إسرائيل”. تساءلت الصحيفة إن كان بمقدور ترامب الذي لم يستطع الحفاظ على سلام بينه وبين مكتب التحقيقات الفيدرالي التوصل إلى سلام في منطقة الشرق الأوسط..
وقالت الصحيفة إنه أمر غير مستبعد وذلك نظراً لتعقيدات المنطقة وصعوبة التوصل إلى حل لهذا الصراع.
ونوهت الصحيفة إلى نجاح رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير في التوصل إلى توقيع اتفاقية سلام في شمال إيرلندا، في الوقت الذي كان الخبراء يؤكدون له أن الأمر مستحيل. إلا أنه أثبت لهم حينها أنهم على خطأ وأنه على صواب.
وأفادت الصحيفة بأن الكثير من الآمال التي بنيت للتوصل إلى لحل للصراع الإسرائيلي – الفلسطيني فشلت، كما أنه لم يكن هناك جهود كافية من قبل الرؤساء الأمريكيين ووزراء خارجيتها.
وأشارت الصحيفة إلى أن اختيار ترامب للسعودية وإسرائيل لتكونا أول زيارتين رسميتين له كرئيس للولايات المتحدة يعطي انطباعاً بأن حل الدولتين يلوح في الأفق من جديد.