الصحافة العربية

من الصحافة العربية


أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية

“الثورة”: إحباط محاولة إرهابيين تفجير سيارتين مفخختين على طريق مطار دمشق الدولي وحي الزهراء بحمص… الجيش يوسع سيطرته بريف حمص ويستعيد سد القريتين وجبلي محسة والخنزير وعدداً من المرتفعات

كتبت “الثورة”: انتصارات تلو الأخرى يحققها الجيش العربي السوري في حربه المفتوحة ضد التنظيمات الوهابية التكفيرية، ليعزز بذلك الحقيقة الراسخة بأنه صاحب الكلمة العليا في ساحات القتال دفاعا عن الوطن، وبأنه الأقدر على مواجهة الإرهاب وداعميه, حيث وسعت وحدات من الجيش العربي السوري بالتعاون مع القوات الرديفة نطاق سيطرتها في ريف حمص الجنوبي الشرقي بعد تكبيد إرهابيي تنظيم «داعش» المدرج على لائحة الإرهاب خسائر بالأفراد والعتاد.‏

وأفاد مصدر عسكري في تصريح لـ سانا بأن وحدات الجيش بالتعاون مع القوات الرديفة نفذت عمليات مكثفة ضد تجمعات ونقاط تحصن مجموعات إرهابية من تنظيم «داعش» في المنطقة الممتدة «جنوب مدينة القريتين وشرقها بريف حمص الجنوبي الشرقي أسفرت عن إحكام السيطرة على جبل محسة وصوانات المحسة وسد القريتين وجبل الخنزير وتلول الخضاريات وتلول الأعمدة وتلة أم طويقية وسحابات المشتل وتلة الاتصالات ومحطة القطار».‏

وبين المصدر أن عملية السيطرة جاءت بعد «القضاء على عشرات الإرهابيين وتدمير أسلحة وعتاد حربي لهم في حين تواصل وحدات الجيش بالتعاون مع القوات الرديفة عملياتها القتالية في مطاردة تنظيم «داعش» الإرهابي بريف حمص الشرقي».‏

ولفت المصدر في وقت لاحق أمس إلى أن وحدة من الجيش أحبطت هجوم مجموعة من إرهابيي /داعش/ من اتجاه قرية أم صهريج باتجاه تلول الهوى وأوقعت معظم أفرادها قتلى ومصابين.‏

وذكر المصدر أن سلاح المدفعية في الجيش العربي السوري وجه رمايات نارية ضد مقار وتجمعات إرهابيي «داعش» في محيط الجبال المستديرة والباردة وقرى منوخ وهبرة الغربية وجباب حمد وتلال المشيرفة الجنوبية ما أدى إلى إيقاع إصابات مباشرة في صفوف الإرهابيين.‏

من جهة ثانية أصيب طفل وامرأة بجروح واندلعت عدة حرائق جراء سقوط قذائف صاروخية أطلقتها المجموعات المسلحة على حي السحاري بمدينة درعا في خرق جديد للمذكرة الروسية حول مناطق تخفيف التوتر.‏

وأشارت مراسلة سانا في درعا الى أن المجموعات المسلحة المنتشرة في منطقة درعا البلد اطلقت منذ صباح أمس وحتى المساء العديد من القذائف الصاروخية على حي السحاري ما تسبب بإصابة طفل وامرأة بجروح متوسطة الخطورة ووقوع أضرار مادية بالممتلكات العامة والخاصة.‏

وأفاد مصدر في فوج إطفاء درعا بأن فرق الإطفاء تعمل على إخماد 4 حرائق تسببت باندلاعها القذائف الصاروخية التي أطلقتها المجموعات المسلحة على حي السحاري.‏

من جهته بين مصدر في فرع الهلال الأحمر السوري بدرعا انه تم نقل جريحين من حي السحاري أصيبا نتيجة القذائف لتلقى العلاجات والإسعافات الأولية اللازمة.‏

من جهة أخرى أحبطت الجهات المختصة صباح أمس محاولة إرهابيين تفجير سيارة مفخخة قرب مفرق المستقبل على طريق مطار دمشق الدولي.‏

وذكر مصدر في قيادة شرطة دمشق في تصريح لـ سانا أن الجهات المختصة دمرت صباح أمس سيارة مفخخة بداخلها إرهابيان انتحاريان قبل وصولها إلى إحدى نقاط التفتيش قرب مفرق المستقبل المؤدي إلى بلدة السيدة زينب بريف دمشق.‏

وأكد المصدر مقتل الإرهابيين الانتحاريين وتدمير السيارة بشكل كامل.‏

ولفت المصدر إلى استشهاد مدني وإصابة آخر تصادف مرورهما في المكان أثناء التعامل مع السيارة وتدميرها.‏

كما أحبطت الجهات المختصة محاولة إرهابيين تفجير سيارة مفخخة وسط تجمع للمواطنين في الساحة الرئيسية بحي الزهراء في مدينة حمص.‏

وذكر مراسل سانا في حمص أن عناصر إحدى الدوريات الأمنية اشتبهت بإحدى السيارات نوع «بيك أب» وقامت بإطلاق النار عليها قبل وصولها إلى محيط المشفى الأهلي والساحة الرئيسية في حي الزهراء حيث تتجمع أعداد كبيرة من المواطنين قبل أن يقوم الإرهابيان بتفجير نفسيهما بالسيارة المفخخة.‏

ولفت المراسل إلى أن التفجير وقع أمام المحطة الرئيسية للكهرباء بحي الزهراء وتسبب بارتقاء 4 شهداء وإصابة 30 شخصا بجروح ووقوع أضرار مادية في المكان.‏

وذكر مصدر طبي في مديرية صحة حمص أنه وصل إلى المشافي جثمانا طفلتين وجثمان مهندس يعمل في محطة الكهرباء الرئيسية إضافة إلى جثمان امرأة قضوا في التفجير الإرهابي.‏

وأشار محافظ حمص طلال البرازي في تصريح لسانا إلى أن محاولات الارهابيين اليائسة لتعكير حال الأمن والاستقرار في مدينة حمص ستبوء بالفشل مبينا أن السوريين اتخذوا قرارهم بمواجهة الإرهاب واستئصاله من كل مناطق سورية.‏

ولفت البرازي إلى أن محافظة حمص تعيش حالة أمان واستقرار منذ فترة طويلة نتيجة انتصارات الجيش العربي السوري وجهود قوى الأمن الداخلي منوها بالانتصار الكبير بإعادة الأمن والاستقرار إلى حي الوعر الذي تحقق بفضل بطولات الجيش العربي السوري واتفاقات المصالحة لتصبح مدينة حمص خالية من السلاح والمسلحين بشكل كامل.‏

وأكد المحافظ أن هذه الأعمال الإرهابية لن تثنينا عن بذل المزيد من الجهد في مكافحة الإرهاب وحماية المدينة مبينا أن هذه الجرائم محاولات يائسة للنيل من الأمن والاستقرار في مدينة حمص.‏

وأعلنت مدينة حمص خالية من جميع المظاهر المسلحة أول أمس بعد إتمام تنفيذ اتفاق المصالحة في حي الوعر بخروج مئات المسلحين وتسوية أوضاع الباقين وفقا لمرسوم العفو رقم 15 لعام 2016 .‏

العثور على معمل لتصنيع العبوات والقذائف وأسلحة ثقيلة ومشفى ميدانـي للإرهابيين في حي الوعر‏

بموازاة ذلك عثرت الجهات المختصة في حمص خلال تمشيطها حي الوعر بعد إخلائه من السلاح والمسلحين وبهدف توفير حماية المواطنين العائدين لمنازلهم على مشفى ميداني ومعمل لتصنيع العبوات والقذائف وكمية من الأسلحة الثقيلة إضافة إلى أكبر مقرات المسلحين في الحي.‏

وأفاد مراسل سانا في حمص بأن الجهات المختصة عثرت على معمل لتصنيع العبوات والقذائف على امتداد شارع المسبح في مبنى برج الشمس في حي الوعر وبداخله أسلحة ثقيلة وقواعد إطلاق صواريخ وهاون إضافة إلى كميات كبيرة من المواد التموينية والغذائية والصحية التي كانت التنظيمات الإرهابية تستولي عليها للمتاجرة بها وحرمان المواطنين منها.‏

وأشار المراسل إلى أنه تم ضبط مقر عمليات للإرهابيين يضم بداخله سجنا بجانب بناء المعارض في حي الوعر للتعذيب وقواعد لإطلاق الهاون وصواريخ غراد وأجهزة اتصالات ووحدات تغذية كهربائية.‏

وبين المراسل أن الجهات المختصة وخلال تمشيطها المنطقة القريبة من برج الخير عثرت على مشفى ميداني مجهز بعدد من الأسرة وبداخله مواد طبية وصحية وغرفة عمليات جراحية كان الإرهابيون يستخدمونها أثناء تواجدهم في حي الوعر.‏

الخليج: مقتل عسكريين بينهم ضباط كبار و«داعش» ينقل قياداته إلى الحويجة

القوات العراقية تشيد جسراً بين شطري الموصل وتستعيد القيروان

كتبت الخليج: استعادت القوات العراقية المشتركة ناحية القيروان القريبة من الحدود السورية بالكامل، من تنظيم «داعش»، فيما واصلت هذه القوات استعداداتها لخوض معركة أخيرة في غربي الموصل، وأقامت جسراً جديداً يربط شطري المدينة لتسهيل حركة القوات العسكرية وعبور المدنيين، وبينما ذكر أن تنظيم «داعش» نقل قياداته في الموصل ومحافظة ديالى إلى قضاء الحويجة بمحافظة كركوك، تحدثت مصادر عراقية عن مقتل عدد من العسكريين العراقيين بينهم ضباط كبار في إطار عملية تشنها القوات الأمنية لتطهير مناطق بين محافظتي ديالى وصلاح الدين، وأشير إلى مقتل عشرات الارهابيين في ضربات جوية وعمليات عسكرية في محافظة الأنبار غربي البلاد.

ونقل بيان لإعلام قوات الحشد الشعبي امس أن «الحشد الشعبي يعلن تحرير مركز ناحية القيروان بالكامل ويرفع العلم العراقي فوق مبانيها». واستمرت معركة استعادة السيطرة على مركز القيروان سبع ساعات نفذتها قوات من فصائل الحشد بدعم من مروحيات للجيش العراقي، وفقاً للمصادر.

وشيد مهندسون عسكريون عراقيون جسراً عائماً جديداً عبر نهر دجلة امس ليصل بين شطري المدينة من أجل تسهيل نشر القوات قبل هجوم أخير بهدف طرد تنظيم داعش.

وقال العقيد هيثم الطائي ل«رويترز» إن الجسر العائم مهم لنشر تعزيزات في الشطر الغربي بسرعة من أجل حشد القوات بشكل مناسب لاجتياح المدينة القديمة في وقت قريب. من جهة أخرى، أعلنت السلطات العراقية مقتل ضابطين في الجيش وثلاثة جنود بانفجار عبوتين ناسفتين خلال عمليات عسكرية لتطهير مناطق تقع بين محافظتي ديالى وصلاح الدين شمال شرق بغداد. وقال اللواء حسن الجوراني نائب قائد عمليات دجلة إن «عبوة ناسفة انفجرت أثناء عمليات التقدم في منطقة انجانة قرب قرة تبة، ما أسفر عن مقتل العميد حسيب المياحي مستشار قيادة عمليات دجلة ومساعده النقيب زياد حيدر وإصابة آمر فوج ديالى النموذجي العقيد داود الشمري».

كما لنفجرت عبوة ناسفة بمفرزة أمنية قرب جسر نادين في الحدود الفاصلة بين ديالى وصلاح الدين ما اسفر عن مقتل ثلاثة جنود واصابة العميد الركن شيرزاد عزيز معاون قائد الفرقة.

في غضون ذلك، قال مصدر محلي إن «قيادات مهمة في تنظيم داعش الارهابي من ولايتي نينوى ودجلة شوهدت، أمس، في قضاء الحويجة (55كم جنوب غرب كركوك)، بعد هروبها من عمليات تحرير نينوى»، مبيناً أن «التنظيم قام بفتح مقار لولاية نينوى ودجلة وولاية صلاح الدين وولاية ديالى وجميعها في قضاء الحويجة».

البيان: استعاد السيطرة على القيروان قرب حدود سوريا… الجيش العراقي يستعد لتحرير آخر أحياء الموصل

كتبت البيان: نجحت القوات العراقية في استعادة بلدة القيروان القريبة من الحدود السورية من تنظيم داعش في معارك متواصلة لطرد المسلحين من البلاد، في وقت نصب مهندسون عسكريون عراقيون، أمس، جسراً عائماً جديداً عبر نهر دجلة يصل شطري المدينة، لنشر القوات قبل الهجوم النهائي لتصفية تنظيم «داعش».

وبدأ الجيش، في 12 مايو الجاري، تنفيذ عملية باتجاه بلدة القيروان الواقعة إلى الغرب من مدينة الموصل، وتقع قرب الحدود مع سوريا. وقال بيان عن الجيش: «نعلن تحرير مركز ناحية القيروان بالكامل، ويرفع العلم العراقي فوق مبانيها».

واستمرت معركة استعادة السيطرة على مركز القيروان سبع ساعات نفذتها قوات الجيش، وتعد القيروان الواقعة في محافظة نينوى وكبرى مدنها الموصل من المواقع التي تربط المحافظة مع الحدود السورية التي يتخذها المسلحون منافذ للتواصل مع آخرين في سوريا.

وباتت القوات العراقية تسيطر على نحو تسعين في المئة من الجانب الغربي من الموصل، حيث تواصل التوغل لاستعادة كامل سيطرتها على ثاني مدن وآخر أكبر معاقل تنظيم داعش في البلاد.

وبعد مرور 7 أشهر، تمكنت القوات العراقية من طرد التنظيم من كل المدينة، باستثناء جيب في الشطر الغربي يتضمن المدينة القديمة، حيث من المتوقع أن يخوض المتشددون قتالهم الأخير. ومن المتوقع أن تكون المدينة القديمة أكثر ساحات القتال تعقيداً في معركة الموصل حتى الآن.

وقال العقيد هيثم الطائي إن الجسر العائم مهم لنشر تعزيزات في الشطر الغربي بسرعة، من أجل حشد القوات بشكل مناسب لاجتياح المدينة القديمة في وقت قريب.

وذكر أن الجسر في منطقة حاوي الكنيسة سيوفر على المدنيين الهاربين مشقة القيام برحلة طويلة إلى أقرب نقطة عبور على بعد نحو 30 كيلومتراً جنوب الموصل.

وذكرت الأمم المتحدة الأسبوع الماضي أن نحو 200 ألف شخص ربما ينزحون، فيما تتوغل القوات العراقية لاستعادة ما تبقى من المدينة.

واستولى تنظيم داعش على مساحات شاسعة شمالي وغربي البلاد بعد هجوم شرس في يونيو 2014، لكن القوات العراقية مدعومة بطيران التحالف الدولي استعادت أغلب تلك الأراضي.

الحياة: ترامب يعلن مبادرة سلام خلال شهر

علمت «الحياة» أن الرئيس دونالد ترامب أبلغ الرئيس محمود عباس خلال لقائهما في بيت لحم في الضفة الغربية أمس، أنه سيعلن مبادرة للسلام في غضون الأسابيع القليلة المقبلة (للمزيد).

وأوضح مسؤول رفيع لـ «الحياة»، أن ترامب ما زال يدرس مع فريقه عناصر المبادرة السياسية التي من المتوقع أن يعلنها في غضون شهر، مضيفاً أن المبادرة ترتكز على إطلاق عملية سياسية لفترة زمنية محدودة يتم خلالها التفاوض على قضايا الوضع النهائي منفصلة. وتابع: «يريد ترامب تحقيق صفقات منفصلة في كل واحدة من قضايا الوضع النهائي وصولاً إلى الصفقة الكبرى المتمثّلة في اتفاق نهائي للسلام».

من جانبه، قال المستشار الاقتصادي للرئيس الفلسطيني محمد مصطفى الذي شارك في لقاء بيت لحم، إن الجانب الفلسطيني طالب بتغييرات اقتصادية جوهرية غير التسهيلات الشكلية التي حملها ترامب معه من إسرائيل. وأضاف: «طالبنا بإتاحة المجال أمام الفلسطينيين للعمل في المنطقة ج التي تشكل 60 في المئة من مساحة الضفة». وأضاف أن المطلب الثاني يتعلق «بتطوير اتفاق باريس الاقتصادي على نحو يجعل الفلسطينيين يحصلون على كامل حقوقهم في التحويلات الجمركية».

ولاحقاً، زار ترامب «متحف إسرائيل» حيث تناول في خطاب مركزي «رغبته الحقيقية في توصل الإسرائيليين والفلسطينيين إلى سلام يتطلب منهم اتخاذ قرارات صعبة»، فضلاً عن شمل إسرائيل بكثير من الحب، مضيفاً فصلاً دينياً عن قدسية القدس للأديان الثلاثة، وإن ركّز أكثر على علاقة الشعب اليهودي التاريخية بالمدينة المقدسة.

وقال: «اجتمعت هذا الصباح (الثلثاء) بالرئيس عباس، ويمكنني أن أقول لكم إن الفلسطينيين مستعدون للسعي من أجل السلام». وأضاف: «وبعد اجتماعي بالصديق العزيز جداً بنيامين (نتانياهو)، يمكنني أن أقول لكم أيضاً إنه يسعى إلى السلام. إنه يريد السلام… لكن إحلال السلام لن يكون سهلاً. كلنا يعلم ذلك. الجانبان سيواجهان قرارات صعبة. لكن بالعزيمة والحلول الوسط والإيمان بإمكان تحقيق السلام، سيتسنى للإسرائيليين والفلسطينيين التوصل إلى اتفاق».

كما زار ترامب نصب «ياد فاشيم» لضحايا المحرقة النازية أمس قبل أن يغادر إسرائيل من دون أن يعلن أي تصور في شأن حل الصراع الفلسطيني– الإسرائيلي أو تفاصيل عن «الصفقة» بين إسرائيل والفلسطينيين، والتي سبق أن تحدث عنها في أكثر من مناسبة.

فخلافاً لتسريبات سبقت زيارته، لم يتطرق الرئيس الأميركي إلى طلبيْن إسرائيلييْن بنقل السفارة الأميركية من تل أبيب إلى القدس، والاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل. في المقابل، لم يتحدث عن حق الفلسطينيين في تقرير المصير، ولم يذكر أبداً في جميع تصريحاته «دولة فلسطينية». لكنه أكد لليمين الإسرائيلي أن الرئيس عباس (أبو مازن) هو شريك حقيقي لإسرائيل في صنع السلام، في موازاة التأكيد للآذان الأوروبية وغيرها بأن نتانياهو يرغب حقاً في التوصل إلى سلام.

القدس العربي: ترامب يختتم زيارة لإسرائيل بتجاهل الاحتلال والاستيطان وحل الدولتين

الطيبي: الخطاب الأسوأ والأكثر تجاهلا لحقوق الفلسطينيين

كتبت القدس العربي: اختتم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمس زيارة لإسرائيل والسلطة الفلسطينية وصفت بالتاريخية، بخطاب وصف بأنه الأسوأ لرئيس أمريكي. وشكل خطابه انحيازا كاملا للمواقف الإسرائيلية. وأغدق ترامب المديح على الشعب اليهودي وإسرائيل، وشملها بكلمات الحب والدفء والحميمية والتأييد المطلق، من دون أي محاولة للموازنة مع الجانب الفلسطيني. ولم يذكر ترامب كلمة احتلال ولو مرة واحدة، ولم يذكر في الخطاب الذي كان خلال زيارة لمتحف إسرائيل في القدس المحتلة، حل الدولتين، مكتفيا بالتأكيد على حيوية السلام ورغبة الأطراف به من دون أن يقدم أي خطة عملية أو بعضا من رؤيته للطريق المطلوبة وصولا لتسوية الصراع. وتجاهل ترامب جرائم الاستيطان والمستوطنين، ولم يدع لاستئناف المفاوضات، مكتفيا بالدعوة لتسوية الصراع ووقف سفك الدم.

وقال عضو الكنيست احمد الطيبي رئيس لجنة القدس في القائمة المشتركة إن خطاب ترامب هو الاسوأ والأكثر تجاهلا لحقوق الشعب الفلسطيني ومعاناته. وأضاف الطيبي في ختام اعمال المؤتمر الدولي عن القدس «تجاهل الخطاب الاستيطان ولم يأت على ذكر دولة فلسطينية او رؤية الدولتين وتحدث فقط عن معاناة الأطفال الإسرائيليين، متجاهلاً معاناة أطفال الشعب الفلسطيني. وأضاف: من الواضح ان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير التعليم نفتالي بنيت زعيم البيت اليهودي كانا راضيين وتنفسا الصعداء بعد أن تماهى خطاب ترامب مع سياسة الحكومة الإسرائيلية اليمينية.

وقبل زيارة المتحف التقى ترامب الرئيس الفلسطيني محمود عباس في قصر الرئاسة في بيت لحم التي شهدت إجراءات أمنية مشددة حيث تحولت المدينة بسببها إلى ثكنة عسكرية. واختصرت الزيارة من نحو ثلاث ساعات إلى 45 دقيقة، وألغيت منها الزيارة المجدولة لكنيسة المهد بسبب اعتصام تضامني مع الأسرى الفلسطينيين الذين يدخل العديد منهم مرحلة الخطر، في اليوم الثامن والثلاثين لإضرابهم عن الطعام.

وفي كلمة بعد اللقاء في مؤتمر صحافي مع الرئيس عباس لم يسمح فيها بطرح الأسئلة، قال ترامب إن الولايات المتحدة تتطلع للعمل مع الرئيس عباس، من أجل تحقيق السلام والنهوض بالاقتصاد الفلسطيني وبناء جهود لمحاربة الإرهاب. وأضاف أن تحقيق السلام يجب أن يتم في بيئة خالية من العنف، وأن الولايات المتحدة ستساعد الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي للتوصل إلى حل دائم. وتابع «ونؤمن بأن الفلسطينيين والإسرائيليين يمكنهم تحقيق السلام». وأبدى الرئيس الأمريكي سعادته بحضور الرئيس عباس لقمة الرياض، التي تعهد فيها المجتمعون بالقيام بخطوات لمحاربة الإرهاب والفكر المتطرف. بدوره قال الرئيس ترامب إن الولايات المتحدة تتطلع للعمل مع الرئيس عباس من أجل تحقيق السلام والنهوض بالاقتصاد الفلسطيني وبناء جهود محاربة الإرهاب. وأضاف أن تحقيق السلام يجب أن يتم في بيئة خالية من العنف، وأن الولايات المتحدة ستساعد الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي من أجل التوصل إلى حل دائم.

وشدد الرئيس عباس على أن نيل الشعب الفلسطيني لحريته واستقلاله هو مفتاح السلام والاستقرار في المنطقة والعالم. وأكد التزامه بالتعاون مع ترامب لعقد صفقة سلام تاريخية مع الإسرائيليين، وكذلك العمل معه كشركاء في محاربة الإرهاب.

الاتحاد: أقر بأن صنع السلام لن يكون سهلاً.. ولكنه ممكن… ترامب يطالب الإسرائيليين والفلسطينيين بتقديم تنازلات

كتبت الاتحاد: دعا الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمس، الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني إلى تقديم تنازلات من أجل السلام، واتخاذ القرارات الصعبة التي يترتب عليها الأمر.

وقال ترامب الذي التقى الرئيس الفلسطيني محمود عباس صباحاً في مدينة بيت لحم جنوب الضفة الغربية المحتلة، ثم ألقى خطاباً في متحف إسرائيل بحضور رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ومسؤولين آخرين في الحكومة، وغادر لاحقاً إلى روما، حيث سيلتقي بابا الفاتيكان فرنسيس اليوم الأربعاء «صنع السلام لن يكون سهلاً..

الجانبان سيواجهان قرارات صعبة، ولكن مع التصميم والتنازلات والاعتقاد بأن السلام ممكن، يستطيع الإسرائيليون والفلسطينيون التوصل إلى اتفاق».

وتعهد ترامب مرة أخرى بأنه ملتزم شخصياً بمساعدة الجانبين على التوصل إلى اتفاق لإنهاء الصراع المستمر منذ قرابة 70 عاماً.

ولم يأتِ ترامب خلال الخطاب أو المحادثات على ذكر حل الدولتين الذي يبقى المرجع الأساسي لحل الصراع، كما لم يتطرق إلى وعده أثناء الحملة الانتخابية بنقل السفارة الأميركية من تل أبيب للقدس.

وقال «اجتمعت مع عباس، وبإمكاني أن أقول لكم إن الفلسطينيين مستعدون للوصول إلى السلام»، وأضاف «أعلم أنكم سمعتم هذا من قبل، ولكن أقول لكم إنهم مستعدون للوصول إلى السلام..

وفي لقائي مع صديقي العزيز نتنياهو، أستطيع أن أقول لكم إنه أيضاً يريد الوصول إلى السلام». وأضاف «لكن تحقيق السلام لن يكون سهلاً. جميعنا نعرف ذلك. الجانبان سيواجهان قرارات صعبة، لكن بالعزم والتنازلات والإيمان بأن تحقيق السلام أمر ممكن، سيكون بوسع الإسرائيليين والفلسطينيين إبرام اتفاق».

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى