وهاب: الإصلاح يبدأ بالإنماء وفتح استثمارات وفرص عمل جديدة والمحاسبة الفعلية
اعتبر رئيس حزب “التوحيد العربي” وئام وهاب خلال استقباله وفودا شعبية في الجاهلية،أن “مشروع الإصلاح يبدأ بإنماء المناطق الفقيرة ومناطقنا واحدة منها إن كان في إقليم الخروب أو الشوف أو في عاليه أو راشيا أو حاصبيا أو حتى عكار والهرمل وكل هذه المناطق، وبفتح المجال لإستثمارات جديدة وبالتالي فتح فرص عمل جديدة بالإضافة الى المحاسبة الفعلية “.
وقال: “نحن لا نطرح ملفات للمزح على شاشات التلفزة ليغير أحد الوزراء مسار النقاش، الملف واضح بالأرقام والأسماء”، معتبرا أن “هذه الملفات لا يجب أن تمر بالعهد الجديد، لأن أي ملف فيه شبهة سنتكلم عنه لو طال من طال ولا فرق معي من يطال، ما يعنينا هو رأي الناس وسألتزم برأي الناس ولن ألتزم لا برأي فلان ولا برأي علتان“.
وتوجه الى عون بالقول: “هناك كثير من الناس تنتظر من هذا العهد مبادرات خلاقة، وإذا لم يشعر اللبنانيون بتلك المبادرات لا يمكن صرفها بمكان، على اللبنانيين أن يشعروا بتغيير في العهد الجديد، ونحن إذ نتوجه الى فخامة الرئيس العماد ميشال عون في هذا الموضوع، فلأنه الشخص الوحيد المعني وما زال عند كلمته لأنه هو من وعدنا بالإصلاح، والباقون لن نصدقهم“.
وفي سياق آخر، لفت وهاب الى “أهمية الإستثمار في الأمن لأنه الإستثمار المفيد في ظل ما يحصل اليوم من تفجيرات في المنطقة، وذلك عبر التطويع في الجيش والأمن العام وأمن الدولة وقوى الأمن الداخلي وكافة الأجهزة الأمنية لتعزيز الأجهزة الأمنية والعسكرية بعد زيادة النازحين السوريين للتمكن من متابعة ومعالجة وضع هذا النزوح، موضحا أنه “لا نستطيع أن نتحجج دائما بعدم وجود المال للتطويع، لأن هناك إمكانية للتطويع ومال التطويع يمكننا توفيره عبر سد ثغرات معينة في أمكنة معينة أو معالجة بعض الهدر في بعض الأماكن، والمتعلق بملفات الفساد الذي يحصل في الدولة، نحن نتوجه لشخص وحيد في هذا الموضوع، وانا معني بشخص وحيد برجل ما زال عند كلمته هو فخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون لأنه هو من وعدنا بالإصلاح والناس تنتظر من هذا العهد مبادرات خلاقة”.