نشرة اتجاهات الاسبوعية 20/5/2017
اتجاهــــات
اسبوعية إلكترونية متخصصة بمنطقة الشرق العربي
تصدر عن مركز الشرق الجديد
التحليل الاخباري
الضجيج تحت ظلال الفشل…… غالب قنديل…التفاصيل
بقلم ناصر قنديل
قمة الضعف والتسلل… التفاصيل
الملف العربي
كانت محادثات جنيف ووضع الاسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام ابرز ما تناوله الصحف العربية الصادرة هذا الاسبوع فقد تابعت الصحف العربية اللقاءات والمشاورات التي شهدتها الجولة السادسة من الحوار السوري السوري في جنيف، وابرزت جلسات المباحثات التي اجراها الوفد السوري برئاسة الدكتور بشار الجعفري الذي قال بعد لقاء المبعوث الخاص للامم المتحدة إلى سورية ستيفان دي ميستورا ان اللقاء اسفر عن الاتفاق على عقد اجتماعات غير رسمية بين خبراء دستوريين من وفد الجمهورية العربية السورية وفريق المبعوث الخاص.
كما تابعت الصحف وضع الاسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام وذكرت الى ان حالتهم بدأت تدخل مرحلة أشدّ خطراً.
وأحيا الفلسطينيون، ذكرى مرور 69 عاماً على النكبة، بسلسلة فعاليات في جميع المدن والبلدات والقرى الفلسطينية، تضامناً مع الأسرى المضربين عن الطعام منذ شهر.
سوريا
أكد الرئيس بشار الأسد خلال استقباله وفداً يضم شخصيات عربية مشاركة في المؤتمر القومي العربي والمنتدى العربي الدولي من أجل العدالة لفلسطين، أنه ما كان لسورية أن تصمد لسنوات في وجه الحرب التي تتعرض لها لولا تضحيات جيشها وإيمان شعبها بوطنه وبوحدته لافتا إلى أن الشعب السـوري بمختـلف مكوناته قدم امثلة رائعة في التضحية.
وحول الوضع العربي لفت الرئيس الأسد إلى أن التحديات التي يواجهها العالم العربي اليوم تقتضي العمل على انضاج الوعي تجاه حالة العروبة كهوية وإطار حضاري يشمل الجميع وليس فقط كإيديولوجيا مؤكداً ضرورة التمسك بالبعد والفكر القومي وتعزيز الشعور القومي في مواجهة مشاريع الإلغاء والتقسيم التي رسمت للمنطقة.
وشدد أعضاء الوفد على ضرورة الوقوف إلى جانب سورية في مواجهة ما تتعرض له لأن دعمها يعني دعم القضية الفلسطينية وكل الأمة العربية لكون سورية تشكل بوابة الأمن القومي العربي.
كما عبر أعضاء الوفد عن ثقتهم بانتصار سورية في وجه الإرهاب وسائرالمخططات التي تحاك ضدها وعن قناعتهم بأن هذا الانتصار سيؤسس لتحولات استراتيجية ايجابية في المنطقة العربية.
جنيف
انطلقت في مدينة جنيف السويسرية الجولة السادسة من الحوار السوري السوري بمشاركة وفد الجمهورية العربية السورية والوفود الأخرى.
وفد الجمهورية العربية السورية برئاسة الدكتور بشار الجعفري عقد جلسات مباحثات مع المبعوث الخاص للامم المتحدة إلى سورية ستافان دي ميستورا في مقر الامم المتحدة بجنيف.
وأعلن الدكتور بشار الجعفري أن المشاورات مع دي ميستورا أسفرت عن الاتفاق على عقد اجتماعات غير رسمية بين خبراء دستوريين من وفد الجمهورية العربية السورية وفريق المبعوث الخاص.
وقال الجعفري في مؤتمر صحفي من جنيف : «أجرينا خلال اليومين الماضيين مشاورات مكثفة مع المبعوث الخاص وفريقه واليوم كان عندنا جلسة مطولة معه صباحا وأسفرت هذه المشاورات المكثفة عن التوصل بين وفدنا ووفد المبعوث الخاص إلى اتفاق بدئ بموجبه منذ دقائق اجتماع غير رسمي بين خبراء دستوريين من وفدنا مع خبراء دستوريين من فريق دي ميستورا» موضحا أنه تم الاتفاق على تسمية هذا الاجتماع «اجتماع خبراء فقط .. خبراء دستوريين».
كما عقد الوفد جلسة مباحثات مع غينادي غاتيلوف نائب وزير الخارجية الروسي تم خلالها بحث الجولة الحالية من الحوار السوري السوري والتأكيد على أهمية هذه اللقاءات التي تأتي في اطار التشاور والتنسيق المستمرين بين الجانبين.
روسيا أكدت دعمها للنقاش البناء لجميع البنود المدرجة على جدول أعمال الحوار السوري السوري المنعقد في جنيف بما في ذلك قضايا مكافحة الإرهاب وبنود الدستور.
صيدنايا
أكد مصدر مسؤول في وزارة الخارجية والمغتربين السورية ان اتهامات الادارة الاميركية للحكومة السورية بما سمته محرقة في سجن صيدنايا عارية من الصحة جملة وتفصيلا وتأتي في اطار دأب الادارات الاميركية المتعاقبة على تلفيق الاكاذيب والادعاءات لتبرير سياساتها العدوانية والتدخلية في الدول الأخرى ذات السيادة.
كذلك أكدت وزارة الخارجية والمغتربين في رسالتين وجهتهما إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن أن قيام قوات «التحالف الدولي» غير الشرعي الذي تقوده الولايات المتحدة بقتل العشرات من المدنيين السوريين الأبرياء خلال استهدافها قرية العكيرشي بالرقة ومدينة البوكمال بدير الزور يشكل عدواناً موصوفاً على الشعب السوري وانتهاكاً صارخاً لسيادة ووحدة أرضه.
واختتمت الوزارة رسالتيها بالقول: إن سورية تطالب مرة أخرى مجلس الأمن بوقف اعتداءات «التحالف الدولي» غير الشرعي الذي تقوده الولايات المتحدة على الشعب السوري وعدم تجاهل اعتداءات هذا «التحالف» الذي يقوم بعملياته من خارج قرارات مجلس الأمن وفي إطار مخالفات صارخة لميثاق الأمم المتحدة، مؤكدة أن عالم اليوم يتطلب مزيداً من احترام القانون الدولي والقانون الإنساني الدولي وليس أعمالاً يقوم بها «تحالف» غير شرعي بعض الفاعلين فيه أعضاء دائمون أو غير دائمين في مجلس الأمن.
رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الاتحاد الروسي قسطنطين كوساتشوف أكد أن المزاعم التي ساقتها الولايات المتحدة بشأن ما سمته «محرقة في سجن صيدنايا» «لا يمكن الوثوق بها» والهدف منها التأثير على الجهود الجارية لحل الأزمة في سورية.
ونقلت وكالة تاس الروسية عن كوساتشوف قوله: إن «المزاعم الأمريكية بوقوع «عمليات إعدام جماعي» في سجن صيدنايا قرب دمشق ليست جديرة بالثقة». ولفت إلى أن الأميركيين يحاولون مرة أخرى تحويل الانتباه إلى الحكومة السورية لتقويض جهود حل الأزمة في سورية وخصوصا مع انطلاق الجولة السادسة من الحوار السوري في جنيف.
وأشار كوساتشوف إلى أن الدول التي تناصب العداء للحكومة السورية تحاول عبر إثارة هذه الاتهامات التهرب من المحادثات في جنيف وكذلك محادثات آستنة مشددا على أنه يجب على الولايات المتحدة أن تدرك أنها تتحمل مسؤولية كبيرة عن تعطيل جهود الحل السياسي في سورية.
فلسطين
يدخل إضراب الأسرى الفلسطينيين عن الطعام شهره الثاني، وبدأت حالتهم تدخل مرحلة أشدّ خطراً، إذ ظهرت حالات إغماء متتالية في سجن نفحة، كما ظهرت حالات تقيؤ للدم.
وأكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين أن الأسرى المضربين يعانون انهيارات صحية خطرة، وأصيب بعضهم بنزيف دموي ومشكلات خطرة في القلب والأمعاء، وحالة ضعف وهزال شديدين.
ودعا القيادي الأسير مروان البرغوثي إلى التحام إحياء الذكرى 69 للنكبة، مع التضامن مع الأسرى وصولاً إلى عصيان مدني ووطني شامل.
وأحيا الفلسطينيون، ذكرى مرور 69 عاماً على النكبة، بسلسلة فعاليات في جميع المدن والبلدات والقرى الفلسطينية، تضامناً مع الأسرى المضربين عن الطعام منذ شهر.
وعمت التظاهرات والمسيرات والمواجهات مع جنود الاحتلال الإسرائيلي في جميع مدن الضفة الغربية وقطاع غزة. وكانت المواجهات في منطقة رام الله الأكثر عنفا حيث أصيب العديد من المتظاهرين. واستهلت الفعاليات بالوقوف لـ 69 دقيقة عدد سنوات النكبة.
الملف الإسرائيلي
اعتبرت وسائل الإعلام الإسرائيلية الصادرة هذا الاسبوع ان المعلومات التي كشفها الرئيس دونالد ترامب لوزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف حيال نشاط ووضعية تنظيم “داعش”، قد تتسبب بتهديد حياة الجاسوس الإسرائيلي الناشط في صفوف التنظيم، علما أن إسرائيل هي الجهة التي أبلغت الولايات المتحدة بتفاصيل حيال تهديدات “داعش” تنفيذ عمليات إرهابية جديدة.
وتحدث السفير الإسرائيلي في واشنطن، رون ديرمر، وكبار المسؤولين في الاستخبارات الإسرائيلية، مؤخرا، مع كبار المسؤولين في البيت الأبيض والاستخبارات الأميركية، بهدف استيضاح ما إذا كانت المعلومات الاستخبارية التي سلمتها إسرائيل للولايات المتحدة قد كشفت من قبل الرئيس، دونالد ترامب، في لقائه مع وزير الخارجية الروسية، سيرجي لافروف.
وفي السياق عينه نقلت الصحف عن وزير الدفاع الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، قوله إن العلاقات الأمنية بين إسرائيل والولايات المتحدة عميقة وتسهم في قوة إسرائيل، وإنها سوف تستمر.
كما لفتت الصحف الى ان رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو يزعم أنه يدرس بلورة تسهيلات للفلسطينيين، عشية زيارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، إلى المنطقة الأسبوع المقبل، فيما التقى وزير المالية الإسرائيلي، موشيه كحلون، مع نظيره الفلسطيني شوقي بشارة.
كما تناولت الصحف بعض العناوين البارزة منها الحادثان اللذان وقعا خلال تدريبات مظليين إسرائيليين على إنزال محتمل بلبنان، ونشر مكتب نتنياهو مقاطع من تقرير تلخيصي للقائه مع ترامب في شباط تتضمن مطالبته بنقل السفارة الأميركية إلى القدس مدعيا أن ذلك لن يؤدي إلى سفك دماء ولن يؤدي إلى تصعيد أمني على الأرض، وتأجيل تشريع القانون الذي يمنع منظمات حقوقية الالتماسات باسم فلسطينيين.
تسريبات ترامب ….حياة الجاسوس الاسرائيلي لدى “داعش“
أفادت الصحف هذا الاسبوع ان المعلومات التي كشفها الرئيس دونالد ترامب لوزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف حيال نشاط ووضعية تنظيم “داعش”، قد تتسبب بتهديد حياة الجاسوس الإسرائيلي الناشط في صفوف التنظيم، علما أن إسرائيل هي الجهة التي أبلغت الولايات المتحدة بتفاصيل حيال تهديدات “داعش” تنفيذ عمليات إرهابية جديدة.
ونقلت وسائل الإعلام الإسرائيلية عن شبكة “إيه بي سي” معلومات مفادها بأن حياة الجاسوس الناشط في صفوف “داعش” لصالح إسرائيل موجودة في خطر، وذلك بسبب المعلومات التي سربها ترامب إلى لافروف، بحيث نقلت الشبكة على لسان مصدر أمني مطلع في واشنطن قوله إن “المعلومات التي حولتها إسرائيل إلى الإدارة الأميركية تتعلق بتهديدات داعش تنفيذ عمليات إرهابية جديدة على متن طائرات من خلال استعمال حواسيب ملغومة“.
وبحسب المعلومات فقد اشترطت إسرائيل على الإدارة الأميركية أن يحول لها هذه المعلومات الاستخباراتية شرطية ألا يتم تناقلها وتحويلها إلى طرف ثالث، علما أن المعلومات تعلقت بتهديدات خاصة بأميركا، بحيث أن “داعش” خطط استعمال حاسوب ملغوم وإدخاله لطائرة ركاب وتفجيرها.
إسرائيل تحاول معرفة المعلومات الاستخبارية التي وصلت لافروف: هذا وتحدث السفير الإسرائيلي في واشنطن، رون ديرمر، وكبار المسؤولين في الاستخبارات الإسرائيلية، مؤخرا، مع كبار المسؤولين في البيت الأبيض والاستخبارات الأميركية، وذلك بهدف استيضاح ما إذا كانت المعلومات الاستخبارية التي سلمتها إسرائيل للولايات المتحدة قد كشفت من قبل الرئيس، دونالد ترامب، في لقائه مع وزير الخارجية الروسية، سيرجي لافروف، الأسبوع الماضي، وقال مسؤول إسرائيلي، مطلع على تفاصيل الاتصالات، إن إسرائيل معنية بإنهاء التحقيق المشترك مع الأميركيين قبل زيارة الرئيس الأميركي إلى البلاد، وذلك حتى لا يطرح هذا الموضوع في محادثات ترامب مع رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو.
إسرائيل تحاول احتواء تداعيات مشاركة ترامب معلوماتها السرية: وقبيل زيارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الأسبوع القادم، يسعى المسؤولون الاسرائيليون الى احتواء تداعيات مشاركته معلومات استخبارية سرية مع الروس بعد ان ارتبط اسم بلادهم بهذه الفضيحة، لكن جميع المحللين يتساءلون عن عواقب القضية على التعاون الأمني بين البلدين وعن المخاطر التي قد تحملها لإسرائيل ولأنشطتها الاستخباراتية، وتحدث ترامب ورئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، هاتفيا الثلاثاء لمدة عشرين دقيقة، كما قال المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية. وقال إن “موضوع البحث الوحيد كان الزيارة المقبلة” لترامب.
ليبرمان: العلاقات الأمنية مع واشنطن عميقة ومهمة وسوف تستمر
قال وزير الدفاع الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، إن العلاقات الأمنية بين إسرائيل والولايات المتحدة عميقة وتسهم في قوة إسرائيل، وإنها سوف تستمر، جاءت أقوال ليبرمان هذه على خلفية التقارير بأن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، كشف أمام روسيا معلومات سرية حساسة قدمتها إسرائيل، وكتب ليبرمان على حسابه في “تويتر” أن “العلاقات الأمنية بين إسرائيل وبين حليفتنا الكبرى الولايات المتحدة عميقة ومهمة وغير مسبوقة في نطاقها ومساهمتها في قوتنا، هكذا كانت وهكذا سوف تستمر”. على حد قوله، وكانت تقارير قد أكدت يوم أمس أن ترامب كشف معلومات سرية أمام وزير الخارجية الروسية، سيرجي لافروف، وسفير روسيا في الولايات المتحدة، خلال لقائه معهما في البيت الأبيض، الأسبوع الماضي.
كما قدم ترامب للمسؤولين الروس تفاصيل قد تمس بالعلاقات بين الولايات المتحدة وحليفتها في الشرق الأوسط.
نتنياهو يزعم بلورة تسهيلات للفلسطينيين قبل زيارة ترامب
يزعم رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، أنه يدرس بلورة تسهيلات للفلسطينيين، عشية زيارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، إلى المنطقة الأسبوع المقبل، فيما التقى وزير المالية الإسرائيلي، موشيه كحلون، مع نظيره الفلسطيني شوقي بشارة، ووفقا للقناة الثانية للتلفزيون الإسرائيلي، فإن نتنياهو سيعرض على المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينيت)، “رزمة تسهيلات” للفلسطينية من أجل المصادقة عليها، واستعراضها أمام ترامب، الذي يصل إلى إسرائيل يوم الاثنين المقبل، وقالت القناة الثانية إن هدف نتنياهو من هذه “التسهيلات” هو أن يثبت للرئيس الأميركي أنه بالإمكان تنفيذ خطوات أخرى لا تشمل تجميد البناء في المستوطنات وإخلاء مستوطنات.
من اسرائيل
يعالون: نتنياهو وشيمرون ضالعان بقضية الغواصات وستنتهي بلوائح اتهام…قال وزير الدفاع الإسرائيلي السابق، موشيه يعالون، إن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، ومحاميه دافيد شيمرون، ضالعان في قضية الغواصات وأن هذه القضية ستنتهي بتوجيه لوائح اتهام، ونشر يعالون مقطع فيديو في صفحته في “فيسبوك”، اليوم الأربعاء، قال فيه إنه منع بجسده صفقة الغواصات وأن المفاوضات حولها استؤنفت بعد استقالته من منصبه كوزير للأمن وتم استبداله بأفيغدور ليبرمان، وأضاف يعالون أنه أدلى بإفادة كاملة في الشرطة حول هذه القضية وأنه على قناعة بأنه سيتم تقديم لوائح اتهام في إطارها.
حادثان بتدريبات مظليين إسرائيليين على إنزال محتمل في لبنان: وقع حادثان خلال تدريبات لوحدة المظليين جرت الأربعاء، فيما قالت تقارير إن هذه التدريبات تجري استعدادا لإمكانية تنفيذ عملية إنزال قوات إسرائيلية في لبنان في حال اندلاع حرب جديدة، وأصيب جندي أثناء تدريبات على الهبوط بمظلات في مطار “محناييم” قرب بلدة روش بينا في شمال البلاد، وأصيب الجندي بكسور في وجهه وتم نقله جوا إلى مستشفى “رمبام” في حيفا. ووصفت جراح الجندي بأنها ما بين متوسطة وخطيرة، وكان حادث آخر وقع أمس، عندما لم تفتح مظلة أحد الجنود بشكل كامل أثناء تدريب أجراه لواء المظليين في قاعدة “تل نوف” التابعة لسلاح الجو الإسرائيلي..
لا سيادة إسرائيلية على حائط البراق: خلال التحضيرات، لزيارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، المرتقبة للبلاد، رفض دبلوماسيون من القنصلية الأميركية في القدس مناقشة الترتيبات الإعلامية لزيارة ترامب لحائط البراق (ما يطلق عليه “حائط المبكى”، مع ممثلي مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية، وذلك بادعاء أن ‘الحديث عن موقع يقع في الضفة الغربية، ولذلك لا يوجد للحكومة الإسرائيلية صلاحية في المكان“، ووصفت وسائل الإعلام الإسرائيلية، التي نقلتها عن القناة التلفزيونية الإسرائيلية الثانية، الحادثة بأنها ‘حادثة دبلوماسية محرجة“.
نتنياهو: نقل السفارة الأميركية لن يؤدي إلى تصعيد أمني…مكتب نتنياهو ينشر مقاطع من تقرير تلخيصي للقائه مع ترامب في شباط تتضمن مطالبته بنقل السفارة الأميركية إلى القدس مدعيا أن ذلك لن يؤدي إلى سفك دماء ولن يؤدي إلى تصعيد أمني على الأرض
وفي وقت سابق، اليوم، قام أعضاء الوفد بجولة في حائط البراق، حيث يتوقع أن يقوم ترامب بزيارة للمكان وصفت بأنها ‘خاصة’، ولن ينضم إليه أحد من الحكومة الإسرائيلية، وجاء أن ممثلين اثنين من الجهاز الإعلامي في مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية انضما إلى الوفد، وذلك بهدف فحص ما إذا كان الوفد بحاجة إلى مساعدة في الإعلام وإعداد أماكن للصحافيين والمصورين، والاستعداد لنقل بث مباشر من المكان.
تأجيل تشريع القانون الذي يمنع منظمات حقوقية الالتماسات باسم فلسطينيين: من المتوقع أن تؤجل اللجنة الوزارية للتشريع، التداول بمشروع القانون الذي يهدف إلى منع منظمات حقوق الإنسان الإسرائيلية، من تقديم التماسات إلى المحكمة باسم فلسطينيين، حيث كان من المفروض ان تشرع اللجنة، التداول بالقانون الذي أتى في أعقاب موجة التماسات لإخلاء بيوت ومستوطنات أقيمت على أراض فلسطينية خاصة، وعلى رأسها “البؤر الاستيطانية في عمونا وميغرون“، وعدلت اللجنة عن مناقشة القانون في جلسة اليوم، على أن يتم طرحه مجددا بعد عدة أسابيع، وذلك في أعقاب التحفظات التي أبداها وزير المالية، موشيه كحلون، وتقرر الشروع بتداولات مع كحلون على أن يتم التوصل إلى صيغة تفاهمات حيال مشروع القانون الذي قدمه رئيس الائتلاف الحكومي دافيد بيتان.
اقتراح قانون بتمويل دفاع قضائي للجنود: من المقرر أن تتخذ اللجنة الوزارية الإسرائيلية للتشريع قرارها، بشأن دعم أو عدم دعم اقتراح قانون يلزم الدولة بتمويل الدفاع القضائي عن أي جندي، أو جندي مسرّح، تقدم ضده لائحة اتهام في خارج البلاد بسبب أمر قانوني أصدره أو نفذه، وبحسب اقتراح القانون، فإن الجندي سيحصل على حماية قضائية، وتمويل كامل لمصاريف المحكمة من خزينة الدولة، وبمصادقة لجنة يعينها وزير الأمن، تضم ممثلين من النيابة العسكرية ووزارة الأمن ووزارة الخارجية ووزارة القضاء، وفي تبريرهما لاقتراح القانون، قال عضوا الكنيست إن “هناك تكتيكا جديدا للحرب ضد جنوب الجيش الإسرائيلي، على شكل تهديد بتقديم لوائح اتهام ضد الجنود الضباط من قبل منظمات داخل وخارج البلاد، مثل الدعوى التي قدمت ضد جنود البحرية في أعقاب الهجوم على سفينة مرمرة“.
الملف اللبناني
البحث في قانون الانتخاب والعمليات العسكرية للجيش اللبناني ضد الارهابيين في جرود عرسال ورأس بعلبك من ابرز العناوين التي تناولتها الصحف اللبنانية الصادرة هذا الاسبوع.
ابرزت الصحف اللقاءات والمشاورات التي جرت قبيل إرجاء رئيس مجلس النواب نبيه بري الجلسة النيابي التي كانت مقررة الاثنين 15 أبار الى 19 منه وكان على رأس جدول أعمالها التمديد للمجلس النيابي.ونقلت الصحف تأكيد القوى السياسية على الاستمرار في البحث للوصول الى قانون جديد للانتخابات.
كما غطت الصحف اجواء جلسة مجلس الوزراء التي ناقشت مشاركة رئيس الحكومة في القمة العربية الإسلامية الأميركية في جدة في 21 أيار الحالي، وذكرت ان بعض الوزراء سجلوا اعتراضهم.
كما حازت العمليات العسكرية للجيش اللبناني ضد المجموعات الارهابية في جرود عرسال ورأس بعلبك على اهتمام الصحف، التي نقلت ان الجيش حقق اصابات كبيرة في صفوف الجماعات الارهابية.
قانون الانتخاب
أرجأ رئيس المجلس النيابي نبيه بري رسمياً الجلسة النيابية التي كانت مُقرّرة في 15 أيار، وكان على رأس جدول أعمالها التمديد للمجلس النيابي، إلى 29 أيار، على أن تُعقد بجدول الاعمال نفسه.
قرار الرئيس بري تأجيل الجلسة ، جاء غداة اجتماع مع رئيس الحكومة سعد الحريري في عين التينة، بحضور نائب رئيس الهيئة التنفيذية في حزب “القوات” النائب جورج عدوان ووزير المال علي حسن خليل ومستشار الحريري نادر الحريري.
ونقل النواب عن الرئيس نبيه برّي بعد لقاء الأربعاء أنه “لا يزال متفائلاً بإمكانية الوصول إلى اتفاق، وإن مصدر هذا التفاؤل هو استمرار التواصل بين الجميع”.
رئيس الجمهورية العماد ميشال عون كرر أمام زواره التأكيد على كون “المجال لا يزال مفتوحاً حتى 19 حزيران المقبل للاتفاق على قانون انتخابي جديد وإقراره”، مجدداً التشديد على ضرورة “اعتماد النسبية مع بعض الضوابط” كشرط لتأمين صحة التمثيل، وسط الإشارة في معرض نفيه أي صبغة طائفية للمشروع التأهيلي على أنّ “انتشار الناخبين المسيحيين السكاني في غالبية الأقضية اللبنانية يُنتج خللاً بالنسبة إليهم حتى وفق القانون النسبي أما بموجب المشروع التأهيلي فهم سيتمتعون بقدرة تمثيلية أكبر داخل طائفتهم، لا سيما وأنّ الانتخاب في لبنان يتم اليوم على أساس طائفي”.
الرئيس سعد الحريري أكد بعد لقائه رئيس الجمهورية في بعبدا، أن “الأمور باتت قريبة جداً الى الحل في قانون الانتخاب. وهذا الأمر يتطلب من كل الكتل السياسية أن تدرك أن مصلحة البلد أهم من مصلحتها وأن فخامة الرئيس – كما نحن – حريصون ايضاً على مصلحة المواطن. وهذا ما نعمل من أجله”. وأضاف: “أبدى رئيس الجمهورية حرصه على تقدّم الامور بشكل سريع وهو ما نعمل في سبيله حالياً لإنجاز مشروع قانون الانتخاب في أسرع وقتٍ ممكن”.
نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم قال إنّه “بعدما سقط مشروع التمديد بالإجماع، لم يبق أمامنا سوى خيارين: إما القانون الجديد المبني على النسبية وإما الفراغ”. وبما أنّ “الفراغ كما سمعنا الجميع يستنكره، وهذا إنجاز أيضاً، إذاً لم يبق أمامنا إلا النسبية. لعل البعض يقول إنّ النسبية لا تلائمنا، هل تعلمون أن النسبية فيها عشرة وعشرون خياراً كلها اسمها نسبية؟ فلنتفق كأطراف على واحد من الخيارات، ويمكن أن ندوّر الزوايا وأن نتفق على القضايا محل الاختلاف حتى نصل إلى قاسم مشترك نجتمع فيه من أجل أن نُقرر قانوناً يُحقق ثلاثة أمور: الإنصات، سعة التمثيل وإمكانية التوافق على الصيغة المطروحة”. فالاتفاق على قانون جديد، وفقاً لقاسم، “يؤدي إلى الاستقرار السياسي ويحقق نجاحاً جديداً للعهد، إضافة إلى نجاحاته، ويؤدي أيضاً إلى أن ننصرف إلى قضايا الناس وشؤونهم الاجتماعية والاقتصادية“.
الوزير جبران باسيل اعتبر بعد اجتماع تكتل التغيير والاصلاح أن تصحيح تمثيل المسيحيين في النظام وفي مجلس النواب هو عمل ميثاقيّ وليس عملاً طائفيّاً. وأكد أن “ضوابط النسبية” التي تحدث عنها الرئيس ميشال عون يمكن أن تكون “النظام التأهيلي” أو ضوابط أخرى مثل مجلس الشيوخ.
عضو كتلة “المستقبل” النائب سمير الجسر اعتبر أنه في حال “عدم التوصّل إلى قانون قبل انتهاء ولاية المجلس، لا بد من تطبيق القانون الساري المفعول”، وأن “التمديد بات حكماً أقلّه لمدة 3 أشهر التي تستلزمها مهلة دعوة الهيئات الناخبة”.
كتلة “الوفاء للمقاومة” رأت أن «القبول بصيغة النسبية الكاملة من قبل كل الفرقاء مؤشر إيجابي جداً يحتاج إلى استكمال النقاش الذي لا بد منه حول عدد الدوائر وحجمها وضوابط تحقيق الإنصاف وحسن التمثيل. ودعت الى «مواصلة النقاش بعقلية وطنية منفتحة للتوافق النهائي على القانون الجديد خلال المهلة القصيرة المتبقية، مشددة على «التنبه الى مخاطر المغامرة بالبلاد عبر استسهال انقضاء ولاية المجلس النيابي الحالي قبل إقرار قانون الانتخاب وآليات ومهل تنفيذه”.
مجلس الوزراء
حضر قانون الانتخاب من خارج جدول الأعمال في جلسة مجلس الوزراء التي انعقدت في السراي الحكومي برئاسة رئيس الحكومة سعد الحريري، الذي أكد “أنني كنت في السابق ضد النسبية الكاملة والآن أصبحت معها، ونبذل المساعي كلها لإنتاج قانون جديد يكون لمصلحة اللبنانيين كلهم وليس لفئات أو لأحزاب معينة“.
وأقرّ مجلس الوزراء بنود جدول الأعمال كلها المؤلف من 53 بنداً. وتطرق الى مسألة مشاركة رئيس الحكومة في القمة العربية الإسلامية الأميركية في جدة في 21 أيار الحالي، ووضع الحريري مجلس الوزراء بمشاركته في القمة، وسجلت الجلسة اعتراض عدد من وزراء 8 آذار، بحسب ما علمت “البناء”.
ونقلت “البناء” عن مصدر وزاري ودبلوماسي سابق قوله إن “توجيه الدعوة الى رئيس الحكومة في ظل وجود رئيس للجمهورية ومن دون علمه وهو رئيس البلاد، يعد خطأً بروتوكولياً من الدولة صاحبة الدعوة ومتعمّداً وخارجاً عن الأصول والأعراف الدبلوماسية”. وأوضحت المصادر أن “وزارة الخارجية غير مسؤولة ولا يمكنها الاعتراض، لكن لبنان يقبل الدعوة أو يرفضها وبالتالي التلبية تتطلب التفاهم بين رئيسي الجمهورية والحكومة بأن يمثل لبنان رئيس الحكومة“.
امن
استهدفت مروحيات الجيش اللبناني مواقع تنظيم «داعش» في جرود رأس بعلبك. كذلك، استهدفت المدفعية سيارات لقيادات من «جبهة النصرة» في جرود عرسال.
ونقلت “الجمهورية” عن مصدر عسكري رفيع تأكيده وقوع إصابات كبيرة في قيادات النصرة، لكنّه لم يتسنَّ له بعد التأكّد إنْ كان المسؤول أبو مالك التلّي من بين الضحايا، علماً أنّ الإصابات مباشرة، والضربة حقّقت إصابات نوعية، وأشار المصدر إلى أنّ احتمال إصابة التلّي كبير.
رئيس الجمهورية العماد ميشال عون زار، قائد الجيش العماد جوزيف عون في مبنى القيادة في اليرزة، حيث بحث معه أوضاع المؤسسة العسكرية ومهماتها واحتياجاتها المختلفة.
ثمّ انتقلا معاً برفقة وزير الدفاع الوطني يعقوب الصرّاف إلى غرفة عمليات القيادة، واستمع الرئيس إلى إيجاز حول الانتشار الدفاعي والأمني لوحدات الجيش، خصوصاً المهمات التي تقوم بها على الحدود الشرقية، ومن ثم تابَع عبر تقنيةِ النقل المباشر عمليةً نوعية نفّذتها طوّافات من القوات الجوّية ضد أهداف تابعة للتنظيمات الإرهابية في جرود منطقتَي عرسال ورأس بعلبك.
الملف الاميركي
على الرغم من أن الرئيس الاميركي دونالد ترامب لم يخالف القانون مبدئيا في كشفه معلومات استخباراتية سرية تتعلق بعملية ضد تنظيم “داعش” يجري إعدادها، وعلى الرغم من أن الرئيس يملك هامشا كبيرا للمناورة للكشف عن معلومات بحوزته الا انه وبحسب الصحف الاميركية يمكن أن يهدد من خلال مبادرته عملية تقاسم المعلومات مع الحلفاء المقربين، فالكشف عن مثل هذه المعلومات الحساسة يمكن أن يعطي مؤشرات حول الطريقة التي تجمع فيها وبالتالي أن يصعب عمل المصادر.
كما تناولت الصحف تكذيب البيت الأبيض للرواية، حيث اوضح أن ترامب ولافروف استعرضا “التهديدات التي تمثلها التنظيمات الإرهابية على البلدين”، كما كشفت الصحف أن من سرب إلى الإعلام فحوى ما دار في اللقاء الذي جمع الرئيس ترامب ووزير الخارجية الروسي لافروف وسفير روسيا في واشنطن كيسلياك هو المحامي الشاب المقرب من الحكومة الإسرائيلية ستيفن ميلير.
وعن زيارة ترامب للسعودية قالت الصحف إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب سيعرض عندما يصل إلى الرياض هذا الأسبوع رؤيته لتشكيل هيكلٍ أمني إقليمي جديد، يطلق عليه مسؤولو البيت الأبيض “حلف الناتو العربي”، لتوجيه الحرب ضد الإرهاب ومقاومة التمدد الإيراني، وكجزءٍ أساسي من الزيارة، سيعلن ترامب أيضاً عن واحدةٍ من أكبر صفقات بيع الأسلحة في التاريخ.
هذا ونقلت الصحف الاميركية عن مسؤول رفيع في الخارجية أن واشنطن ترفض دعوة الرئيس السوداني عمر البشير لحضور القمة الإسلامية الأمريكية التي ستعقد في الرياض، ونقلت عن المسؤول الأمريكي قوله “إن الولايات المتحدة تعارض دعوة أي شخص مطلوب لدى المحكمة الجنائية الدولية، بمن في ذلك البشير”.
ترامب كشف معلومات استخباراتية سرية لروسيا
نشرت صحيفة واشنطن بوست أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، كشف لوزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف معلومات استخباراتية سرية تتعلق بعملية ضد تنظيم “داعش” يجري إعدادها. من جانبه كذب البيت الأبيض الرواية، موضحا أن ترامب ولافروف استعرضا “التهديدات التي تمثلها التنظيمات الإرهابية على البلدين“، وكشفت صحيفة واشنطن بوست أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وخلال لقاء عقده في الآونة الأخيرة في المكتب البيضاوي مع سيرغي لافروف تطرق إلى معلومات استخباراتية تتعلق بعملية ضد تنظيم “الدولة الإسلامية” يجري إعدادها. وهذه المعلومات وصلت لواشنطن عبر شريك للولايات المتحدة لكنه لم يعط الإذن بتقاسمها مع موسكو.
ورغم قول البعض أن ترامب لم يخالف القانون مبدئيا، لأن الرئيس يملك هامشا كبيرا للمناورة للكشف عن معلومات بحوزته، إلا أن مبادرته أثارت تحفظات من قبيل انها يمكن أن تهدد عملية تقاسم معلومات مع حلفاء مقربين. والكشف عن مثل هذه المعلومات الحساسة يمكن أن يعطي مؤشرات حول الطريقة التي تجمع فيها وبالتالي أن يصعب عمل المصادر.
وقال الجنرال هربرت ريموند ماكماستر الذي يرأس مجلس الأمن القومي وحضر الاجتماع “الرواية التي تم نشرها كاذبة“، وأوضح أن ترامب ولافروف استعرضا “التهديدات التي تمثلها التنظيمات الإرهابية على بلدينا، بما يشمل التهديدات المحدقة بالطيران المدني”. وأضاف “لم يتم في أي لحظة بحث وسائل الاستخبارات أو المصادر” لكن بدون أن ينفي بشكل واضح أن الرئيس الأمريكي كشف عن معلومات سرية.
كما كشفت صحيفة نيويورك تايمز أن إسرائيل هي التي سربت المعلومات السرية التي كشفها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لوزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف خلال لقائهما الأخير في البيت الأبيض، وقد أدى ذلك لحدوث حالة من الارتباك في البيت الأبيض بشأن تسريب المعلومات وطبيعة الحوار الذي دار بين الرئيس ترامب وضيوفه الروس، وذكرت الصحيفة أن من سرب إلى الإعلام فحوى ما دار في اللقاء الذي جمع الرئيس ترامب ووزير الخارجية الروسي لافروف وسفير روسيا في واشنطن كيسلياك هو المحامي الشاب المقرب من الحكومة الإسرائيلية ستيفن ميلير، لكن لم تتمكن الصحيفة من التأكد من مصادر مستقلة من صحة ضلوع ميلير في تسريب هذا الخبر.
الجمهوريون يعربون عن رفضهم “للبلطجة” التركية فى واشنطن
وصف السيناتور الجمهورى ، جون ماكين، اعتداء عناصر الأمن التركى المصاحبة للرئيس رجب طيب أردوغان، على المتظاهرين خلال زيارة الأخير للبيت الأبيض، بأنها “بلطجة“، وكتب ماكين على حسابه على موقع “تويتر” قائلا: “هذه هى الولايات المتحدة الأمريكية. نحن لا نفعل هذا هنا. ليس هناك عذر لهذا النوع من السلوك البلطجى“، وبحسب الصحف ذهبت مجموعة من المشرعين الجمهوريين خطوة أبعد، ووصفت الواقعة بأنها “إهانة للولايات المتحدة”، داعية تركيا إلى الاعتذار، وأعربت الولايات المتحدة عن قلقها إزاء حوادث العنف التي اندلعت بين متظاهرين ضد الرئيس طيب أردوغان، وأفراد الأمن التركي في واشنطن أمام السفارة التركية.
زيارة ترامب للسعودية …. تشكيل تحالف يبدأ بـ 5 دول عربية
قالت صحيفة واشنطن بوست إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب سيعرض عندما يصل إلى الرياض هذا الأسبوع رؤيته لتشكيل هيكلٍ أمني إقليمي جديد، يطلق عليه مسؤولو البيت الأبيض “حلف الناتو العربي”، لتوجيه الحرب ضد الإرهاب ومقاومة التمدد الإيراني، وكجزءٍ أساسي من الخطة، سيعلن ترامب أيضاً عن واحدةٍ من أكبر صفقات بيع الأسلحة في التاريخ.
فكرة تشكيل “حلف الناتو العربي” وفق واشنطن بوست كانت تُطرح وتُناقش على مدار السنوات الماضية، ودائماً ما كانت تحظى بدعمٍ سعوديٍ قوي، ولكن حتى الآن لم تؤيدها الحكومة الأميركية بشكلٍ صريح. وقال مسؤولون إنَّ هذا المفهوم يتفق مع ثلاثة مبادئ رئيسية لسياسة ترامب الخارجية “أميركا أولاً”، وهي: الحرص على تدعيم القيادة الأميركية في المنطقة، وتحويل العبء المالي المُتعلق بالأمن إلى الحلفاء، وتوفير الوظائف الأميركية للمواطنين الأميركيين (من خلال صفقاتٍ ضخمة لبيع الأسلحة)..
ووفقاً لما ذكره مسؤولون، فإنَّ الرئيس الأميركي يبحث عن إجابة على السؤال حول كيفية إمكانية تسليم الولايات المتحدة الأميركية في نهاية المطاف المسؤولية الأمنية في المنطقة إلى دولها وذكرت تقارير عن النقاشات المُبكرة حول المشروع، أنَّه بالإضافة إلى السعودية، فإنَّ المشاركين المبدئيين في الائتلاف سيكونون الإمارات العربية المتحدة، ومصر، والأردن، في حين تلعب الولايات المتحدة الأميركية دوراً تنظيمياً وداعماً مع بقائها خارج التحالف.
حزمة أسلحة أميركية: الجزء الأكثر واقعية في الزيارة هو حزمة الأسلحة الأميركية الضخمة التي ستحصل عليها السعودية، والتي سيعلن عنها ترامب أيضاً في الرياض. ولا تزال التفاصيل النهائية قيد التحضير إلا أنَّ المسؤولين قالوا إن الصفقة ستتضمن ما بين 98 مليار دولار و128 مليار دولار من مبيعات الأسلحة. وعلى مدى 10 سنوات، يمكن أن يصل إجمالي المبيعات إلى 350 مليار دولار.
وقال مسؤولون إنَّ المبيعات تشمل تحديثاتٍ ضخمة للجيش والبحرية السعودية لتشمل سُفُنَ قتال ساحلية، وأنظمة دفاع صاروخية من طراز “ثاد”، وناقلات جنود مصفحة، وصواريخ، وقنابل، وذخائر. ومن المحتمل أن تتم بعض عمليات الإنتاج والتجميع في السعودية، وهو الأمر الذي يعزز مشروع محمد بن سلمان لبناء كفاءة دفاعية سعودية داخلية صناعية، ولكن سوف تُبنى معظم المعدات بواسطة الشركات الأميركية المتعهدة.
البشير لن يحضر خطبة ترامب في السعودية
نقلت الصحف الاميركية عن مسؤول رفيع في الخارجية أن واشنطن ترفض دعوة الرئيس السوداني عمر البشير لحضور القمة الإسلامية الأمريكية التي ستعقد في الرياض، ونقلت عن المسؤول الأمريكي قوله “إن الولايات المتحدة تعارض دعوة أي شخص مطلوب لدى المحكمة الجنائية الدولية، بمن في ذلك البشير“.
وكان الرئيس السوداني عمر البشير أعلن أن حضوره قمة يشارك بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب “نقلة في علاقات السودان مع المجتمع الدولي”، وأن هذه القمة هي أيضا “رد على من يحرضون الدول على عدم دعوته لمؤتمرات دولية على أراضيها“، يذكر أن محكمة الجنايات الدولية تلاحق الرئيس السوداني منذ عام 2009، وتتهمه بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، وبالإبادة الجماعية في إقليم دارفور.
مستشار “ترامب” لشؤون الأمن القومي كان قيد تحقيق قبل تعيينه
أوردت صحيفة نيويورك تايمز ، أن مستشار الرئيس الأمريكي السابق لشؤون الأمن القومي مايكل فلين عين في منصبه مع أنه كان أطلع فريق الرئيس على أنه موضع تحقيق فدرالي، وتابعت الصحيفة نقلا عن مصدرين قريبين من الملف أن الجنرال فلين أبلغ دون ماكغان المسؤول القضائي في الفريق الانتقالي للرئيس ترامب بانه موضع تحقيق في 4 يناير أي قبل تعيينه في هذا المنصب الأمني الحساس بفترة.
واضطر فلين إلى الاستقالة في 13 فبراير 2017 بعد أقل من شهر على تولي ترامب منصبه في 20 يناير لانه لم يكشف عن اتصالاته مع السفير الروسي في الولايات المتحدة سيرجي كيسلياك.
زيادة عمليات اعتقال المهاجرين منذ تولي “ترامب“
كشفت أحدث الإحصاءات الأمريكية عن ارتفاع الاعتقالات المتعلقة بالهجرة بنسبة 38% خلال الأشهر الثلاثة الأولى من تولي إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، فيما يعد أول المؤشرات الواضحة على تنفيذ سياسات الرئيس المتشددة على نطاق واسع.
وذكرت الصحف أنه رغم توقف أو تراجع أفكار ترامب التي تجذب الانتباه بشكل أكبر، مثل بناء جدار الحدود وحظر السفر مؤقتا من بعض البلدان ذات الأغلبية المسلمة، تشير الإحصاءات الصادرة عن إدارة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك الأمريكية إلى أن كثيرا من سياسة الرئيس الأمريكي بشأن الهجرة حققت نتائج مهمة وسريعة على مستوى الشارع الأمريكي.
الملف البريطاني
مستقبل سوريا بعد معركة الرقة، اتفاق التهدئة في سوريا، زيارة ترامب الى السعودية، تطهير البيت الأبيض، صواريخ كوريا الشمالية تلك هي ابرز العناوين التي تناولتها الصحف البريطانية الصادرة هذا الاسبوع، حيث ناقشت الصحف مستقبل سوريا بعد معركة الرقة، قائلة ان الولايات المتحدة قد تعمق الصراع في الرقة بتسليحها خصم تركيا، وأن مقولة عدو عدوي، يعتبر صديقي هي من أشهر الأمثال الشعبية التي تستخدم لوصف الأفرقاء الذي لديهم شيء مشترك ألا وهو الرغبة في دحر تنظيم داعش.
كما تحدثت عن الاتفاق الذي توسطت فيه روسيا لإنشاء مناطق تهدئة في سوريا، مشيرة الى إن الهدف من مناطق التهدئة المتفق عليها في سوريا هو وقف القتال، ولكنه قد يتحول إلى صراع دولي محتدم من أجل بسط النفوذ في هذه المناطق.
من ناحية اخرى اكدت الصحف ان ترامب يفكر في عزل موظفين كبار في البيت الابيض من خلال حملة تطهير قد تشمل عددا من كبار الموظفين في البيت الأبيض لتشكل نوعا من الانطلاقة الجديدة لإدارته.
مخاوف حول مستقبل سوريا بعد معركة الرقة
ناقشت صحيفة التايمز مستقبل سوريا بعد معركة الرقة، فقالت إن “الولايات المتحدة قد تعمق الصراع في الرقة بتسليحها خصم تركيا“، وأضافت أن “مقولة عدو عدوي، يعتبر صديقي” من أشهر الأمثال الشعبية التي تستخدم لوصف الأفرقاء الذي لديهم شيء مشترك ألا وهو الرغبة في دحر تنظيم الدولة الإسلامية.
وأردفت أن ” الولايات المتحدة ستكتشف ما الذي سيحصل إذا أصبح عدو صديقي، صديقي أيضا“، وأشارت إلى ان الإدارة الأمريكية قررت تسليح وحدات حماية الشعب الكردية السورية، حليف واشنطن على أرض المعركة المقبلة في الرقة معقل تنظيم داعش، على الرغم من أن تركيا تنظر إليها على أنها تنظيم إرهابي. وعبرت أنقرة عن قلقها من ازدياد قوة الوحدات في سوريا، وأشارت إلى أن أنقرة أرسلت طائرات استهدفت مواقع لهذه الجماعة في شمال شرق سوريا ودكتها بالقذائف والصواريخ، مما أدى إلى مقتل أبرز قادتها حينها، الأمر الذي أغضب المسؤولين الأمريكيين وقضى على عملية الرقة.
اتفاق التهدئة في سوريا وصراع النفوذ
تحدثت الفايننشال تايمز عن الاتفاق الذي توسطت فيه روسيا لإنشاء مناطق تهدئة في سوريا، قالت إن الهدف من مناطق التهدئة المتفق عليها في سوريا هو وقف القتال، ولكنه قد يتحول إلى صراع دولي محتدم من أجل بسط نفوذ كل دولة في هذه المناطق، واضافت أن الصراع سيكون على المناطق، التي كان يسيطر عليها تنظيم الدولة الإسلامية، بين الجماعات، التي تدعمها الولايات المتحدة من فصائل المعارضة المسلحة، والجماعات التي تدعمها إيران في صف النظام السوري، وتوقعت أن تندلع معارك بين الجانبين لأسباب لا علاقة لها بسوريا، وإنما تحركها المصالح الاستراتيجية للقوى العظمى في العالم.
ونقلت عن معارضين ودبلوماسيين قولهم أن المناطق الأربع، التي حددت في اتفاق أستانا في كازاخستان، تمثل مناطق نفوذ لقوى عظمى، تدعم كل واحدة منها جماعة مسلحة أو فصيلا مقاتلا. ويحذر الدبلوماسيون والمعارضون من أن يؤدي الاتفاق إلى تقسيم سوريا.
ترامب وإيران
نصحت صحيفة التايمز الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بتشكيل تحالف لمنع إيران من تطوير برنامجها النووي، وقالت إن هنري كيسنغر، رمز الخارجية الأمريكية، كان في البيت الأبيض، من أجل توصية ترامب وهو يقوم بأول زيارة رسمية له للخارج تبدأ من السعودية وإسرائيل، وهما العدوان اللدودان لإيران، وستستفيد الدولتان من تعزيز دفاعاتهما، وستشجعهما الولايات المتحدة على العمل معا لمواجهة إيران.
واضافت أن الولايات المتحدة متفقة مع السعودية وإسرائيل على أنه لا ينبغي أن يسمح لإيران بالانتصار في سوريا، وأن مغامرتها العسكرية تجلب الدماء إلى المنطقة، وأن برنامجها النووي يكدس المشاكل للعقود المقبلة، وقالت إن صد الزحف الإيراني يتطلب تسليح السعودية، وإن كنا نتردد في ذلك بسبب الغارات السعودية على الحوثيين المدعومين من إيران، فإنه من مصلحة الدول الغربية منع إيران تصنيع أو استعمال أو التهديد بالسلاح النووي.
ترامب يفكر في تطهير البيت الأبيض
قالت الديلي تلغراف إن مصدرا مستقلا أكد أن “ترامب عصبي جدا وغاضب على الجميع” ويفكر في عزل موظفين كبار، وقالت إن الرئيس الامريكي دونالد ترامب يفكر في شن حملة تطهير تشمل عددا من كبار الموظفين في البيت الأبيض لتشكل نوعا من الانطلاقة الجديدة لإدارته بعد ما عرف بأسوأ أسبوع له في المنصب بسبب النقد الذي تعرض له لإقالة مدير مكتب التحقيقات الاتحادي(إف بي آي) السابق جيمس كومي، واوضحت أن ترامب يسعى متأثرا بالانتقادات التي وجهت له إلى البحث عن ضحية يحملها اللوم حيث يفكر في استبعاد موظفين في البيت الأبيض بينهم رينس بيريبوس الأمين العام للبيت الأبيض وشون سبايسر المتحدث الصحفي باسمه والمعروف بأنه شخصية متنمرة.
واشارت إلى أن مصدرا مستقلا أكد للصحفي السياسي مايك ألن أن “ترامب عصبي جدا وغاضب على الجميع” ويفكر في عزل موظفين كبار، واضافت أن الديمقراطيين واصلوا ضغطهم على ترامب وأكد نواب الحزب في الكونغرس أنهم قد يرفضون التصويت على قرار تعيين مدير جديد للإف بي أي.
“صواريخ كوريا الشمالية“
تحدثت التايمز عن الاختبارات التي تجريها كوريا الشمالية على الصواريخ طويلة المدى، فقالت إن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون قرر إغفال التحذيرات الأمريكية لبلاده وأمر بإجراء تجربة لإطلاق صاروخ بعيد المدى للمرة الثانية خلال أسبوعين، وواضحت أن بيونغ يانغ تقدم على هذه الخطوة رغم أن واشنطن حذرت من أنها قد تلجأ لعملية عسكرية انتقامية ردا على الاختبارات الصاروخية التي تجريها كوريا الشمالية كما أن الرئيس الكوري الجنوبي تعهد باستمرار الحوار مع جارته الشمالية، ونقلت عن وزارة الدفاع اليابانية تأكيدها ان الصاروخ وصل إلى ارتفاع 2000 كيلومتر وهو ما يعني انه خرج من الغلاف الجوي للكرة الأرضية بمسافة كبيرة قبل أن يبدأ رحلة السقوط الحر وهو الأمر الذي استغرف نحو 30 دقيقة منذ بدء الإطلاق حتى عودة الصاروخ إلى الأرض.
“أزمة مالية جديدة قد تحدث لكن السياسيين لن يتحدثوا في ذلك“
نقلت الإندبندنت عن هايميش ماكراي احد أبرز الصحفيين والكتاب الاقتصاديين في بريطانيا قوله إنه في الوقت الذي يرى فيه البعض إن حدوث انكماش اقتصادي أمر بعيد ،إلا أن الكثير من الأعراض المؤرقة تجتاح الأسواق المالية العالمية التي تقترب حاليا من أعلى معدلاتها لكن ذلك في الواقع لايبعد شبح وقوع ازمة مالية جديدة، واوضح ماكراي أن الانتخابات المرتقبة في بريطانيا مثلا تسيطر على اهتمام السياسيين في البلاد لذلك لن يتحدث أحدهم عن الاحتمالات الواردة لوقوع أزمة مالية وانكماش اقتصادي في العالم المتقدم خلال السنوات الخمس المقبلة، واشار ماكراي إلى أن الحكومات الغربية لم تتعلم الدرس فكلما تعتقد هذه الحكومات أن الاقتصاد قد أصبح قويا ومنتعشا تحدث العثرة الكبيرة فجأة فيما يبدو أنه دورة اقتصادية عالمية محتومة ولايمكن تجنبها.
الحكومة الليبية تزود ميليشات حليفة لتنظيم داعش بالأسلحة
قالت الصنداي تايمز إن الحكومة الليبية المعترف بها غربيا برئاسة فايز السراج يبدو أنها تورطت في تزويد ميليشيات متحالفة مع تنظيم داعش بالسلاح وهو مايعتبره ديبلوماسيون غربيون “انتهاكا واضحا“، واوضحت أن دوريات بحرية تابعة أوروبية أوقفت قوارب تسيرها حكومة السراج خمس مرات خلال الأشهر الستة الماضية بين مصراته وبنغازي وفي كل مرة كانت تجد على متنها كميات من السلاح، واضافت أن أجهزة استخبارات غربية تعتقد أن هذه الأسلحة تزود بها الحكومة التي تتبناها الأمم المتحدة ميليشيات مقاتلة في بنغازي بعضها متحالف مع تنظيم الدولة الإسلامية وتقاتل هذه الميليشات المسلحين التابعين لخليفة حفتر اللواء السابق في الجيش الليبي.
مقالات
مهرجان ترامب في الرياض “ناتو عربي” ضد ايران د.منذر سليمان…. التفاصيل
ماذا يمكن أن يحقق ترامب في الرياض سايمون هندرسون…. التفاصيل
زيارة ترامب إلى الشرق الأوسط قد تطلق عجلة أمور كبيرة روبرت ساتلوف…. التفاصيل
مقالات الشهيد باسل الأعرج…. التفاصيل
تقرير
نص البيان الختامي للمؤتمر القومي العربي…. التفاصيل
النوم مع الشيطان
نصوص من كتاب النوم مع الشيطان تأليف روبرت باير …التفاصيل