من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
تشرين: انتهاء الجولة السادسة من الحوار السوري ـ السوري في جنيف الجعفري: اجتماع الخبراء هو النتيجة الوحيدة ونريد التركيز باستمرار على مكافحة الإرهاب.. خلافات تعصف بـ«معارضة الرياض» واشتباك بالأيدي بسبب التناحر والتزاحم على المكاسب
كتبت تشرين: انتهت أمس بشكل رسمي الجولة السادسة من الحوار السوري ـ السوري في جنيف بعقد لقاء آخر بين وفد الجمهورية العربية السورية برئاسة الدكتور بشار الجعفري والمبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سورية ستافان دي ميستورا، حيث جرت مناقشة موضوع اجتماعات الخبراء بشأن العملية الدستورية والتركيز على موضوع مكافحة الإرهاب، بالمقابل برزت خلافات حادة في صفوف مايسمى وفد «معارضة الرياض» بلغت حد الاشتباك بالأيدي، حيث استمر التناحر والتزاحم فيما بين أعضاء «الوفد» للحصول على مكاسب ومصالح خاصة من مشغليهم في الخارج..
وقال الدكتور الجعفري في مؤتمر صحفي: أنهينا آخر جلسة مع المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سورية ستافان دي ميستورا ضمن إطار جولة جنيف الحالية التي اتفقنا على تسميتها جولة جنيف السادسة وبالنسبة لنا كوفد الجمهورية العربية السورية انتهت الاجتماعات الرسمية مع المبعوث الخاص، وهو كمبعوث خاص سيتابع اتصالاته واجتماعاته لكن هذا شأن آخر.
وأضاف الجعفري: في هذه الجولة ناقشنا بشكل رئيسي موضوعاً واحداً فقط وهو يمكن أن تعتبروه الثمرة التي نجمت أو نضجت أو نتجت عن هذه الجولة وأعني بذلك اجتماعات الخبراء، حدث اجتماع واحد للخبراء أمس الأول بين خبرائنا وخبراء المبعوث الخاص وهذه هي النتيجة الوحيدة التي خرجنا بها في هذه الجولة.
وقال الجعفري رداً على سؤال بشأن تزامن الاجتماع مع عدوان أمريكي ومجزرة لـ«داعش» الإرهابي بحق السوريين إضافة إلى الطموح بتحقيق نتائج أفضل في هذه الجولة: «قبل دقائق» كنا نتحدث بشكل مسهب عن المجزرة التي أحدثها العدوان الأمريكي أمس «أمس الأول» في بلادي وأخذ هذا الموضوع حقه من النقاش والشرح ولم يكن غائباً عن أنظارنا، المهم في الموضوع هو أن طموحنا السياسي هو الأعلى من حيث الاهتمامات والمشاغل ضمن جميع الأطراف المشاركة.. طموحنا هو الأعلى لأننا نريد أن نركز باستمرار على مسألة مكافحة الإرهاب.. الإرهاب المتمثل بالمجموعات الإرهابية وإرهاب الدول والحكومات الذي يجري بحق بلادنا وضمن ذلك العدوان الأمريكي والفرنسي أحياناً والبريطاني على بلادنا سواء بحق أهداف مدنية أو عسكرية كما جرى في منبج عندما قصف الفرنسيون مدينة منبج وقتلوا 200 مدني أو كما جرى في الرقة عندما قصف الأمريكيون مدرسة الصم والبكم أو كما جرى في جبل الثردة بدير الزور أو كما جرى أمس الأول أيضاً.
وتابع الجعفري: هذا السقف من الطموح هو سقفنا نحن.. لكن نحن نتعامل مع معطيات دولية معقدة ولا يغيب عن ذهننا أبداً في كل اجتماع أن نذكّر الحاضرين بأن هناك إرهاباً وإرهاب حكومات يمارس بحق بلادنا.
وحول تحديد سقف زمني لاجتماعات الخبراء وهل ستستمر خارج نطاق اجتماعات جنيف، قال الجعفري: لم أقل ذلك، قلت إنه في هذه الجولة جرى اجتماع وحيد فقط على مستوى الخبراء وهو الاجتماع الذي جرى بالأمس.. أنا أقصد بين خبرائنا وخبراء المبعوث الخاص ولكن الاتفاق هو أن تجري هذه الاجتماعات الفنية خلال الجولات وليس بين الجولات أو بعدها.
ونقلت «سانا» عن الجعفري قوله في رده على سؤال بشأن تصريحات البعض عن «المغالطات» وأنه جرى التركيز خلال الاجتماعات على موضوع «الانتقال السياسي» وطبيعة الحكم: هذا الكلام كذب وافتراء وزور بالمطلق.
ورداً على سؤال قال الجعفري: إن اتفاق أستانا حول المناطق المنخفضة التوتر يتعلق بمناطق محددة ولا يتعلق بكل المشهد الجغرافي السوري على امتداد الوطن وهو محدود فقط بالمناطق الأربع التي تعرفونها والتي تم الحديث عنها، مضيفاً: إن آليات تنفيذ الاتفاق لم توضع بعد وهذه الآليات هي التي ستجيب عن الأسئلة بالتفصيل لكنها لم توضع بعد، ونحن ننتظر أصدقاءنا وحلفاءنا الروس والإيرانيين لكي يأتوا إلى دمشق ونتدارس معهم آليات تطبيق هذا الاتفاق.
وتابع الجعفري: يجب ألا يغيب عن ذهنكم أن المحور الأساسي للمحادثات هو الوفد ككل، أما اجتماعات الخبراء فهي تفصيل في مشهد كامل وبالتالي الشيء المهم هو اجتماع الوفد، أما اجتماعات الخبراء فهي مسألة فنية بحتة الغرض منها أن نجد قواسم مشتركة بين النقاط ذات الصلة بالعملية الدستورية والموجودة في ورقة المبادئ الأساسية مع محادثاتنا السياسية على مستوى الوفد ككل فهو جزء من كل، فاجتماعات الخبراء جزئية من كل الحديث.
وحول الادعاءات الأمريكية بشأن سجن صيدنايا، قال الجعفري: إن هذا النمط من الادعاءات ليس جديداً، ففي كل جولة كنا نجتمع سواء في أستانا أو في جنيف وقبل ذلك حتى في مجلس الأمن كانت تتم «فبركة» مجزرة.. «جريمة قصف لهدف مدني وقتل للأبرياء المدنيين واستخدام الكيميائي» ولم يبق إلا النووي ليستخدموه ولم يبق سوى النووي ليضربونا به ولم يعد لهم لعب آخر خطر غير أن يستخدموا النووي ويتهمونا بأننا نحن استخدمناه.
وأوضح الجعفري أن الغرض من القصة المفبركة من قبل المخابرات الأمريكية هو لزيادة الضغط علينا سياسياً كحكومة وثانياً التمهيد لزيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الرياض لأنه يتكلم عن إنشاء «ناتو» جديد عربي ـ إسلامي.. إلى آخره وهي قصة مضحكة وذلك بتمويل سعودي – خليجي وهم جاهزون لصرف مليارات الدولارات على فبركة حروب في المنطقة زيادة على الحروب القائمة.
وبيّن الجعفري أن هذا النمط من الادعاءات له أكثر من هدف لا يمكن أن نحصره في هدف واحد وأيضاً هناك لعب على المشاعر لأن قصة المحرقة وهذا الكلام يدغدغ مشاعر الرأي العام الغربي ويحرك الرأي العام ضد الحكومة السورية، وطبعاً القصة لن تنطلي بهذه السهولة على الرأي العام وخاصة أن الرأي العام الغربي الآن كله استفاق وأصبح يعلم ماذا يحدث.
وأضاف الجعفري: إن هذه القصة هي جزء من المشهد العام للضغط الذي يتم على الحكومة السورية وليس مصادفة أن هذا النمط من الادعاءات ظهر في أول يوم من مجيئنا إلى جنيف لأن القصد منه هو التشهير والضغط السياسي علينا ومساعدة الأطراف الأخرى المتطرفة الرافضة للحل السياسي في التصعيد خلال جولة جنيف.
وعما إذا تمت مناقشة أي من السلات الأربع، قال الجعفري: في أربعة أيام لم نتطرق إلى أي سلة من السلات الأربع ونتكلم فقط عن موضوع اجتماعات الخبراء.
دي ميستورا: وضع الدستور هو شأن الشعب السوري
إلى ذلك أعلن المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سورية ستافان دي ميستورا أن اجتماعات الخبراء غير الرسمية التي بدأت في جنيف ستسهم بتسهيل العملية السياسية لحل الأزمة في سورية، مشيراً إلى أن وضع الدستور هو شأن الشعب السوري.
وقال دي ميستورا خلال مؤتمر صحفي في جنيف: لا نخطط أو نهدف عبر هذه الاجتماعات إلى وضع دستور جديد.. نحن لن نفعل ذلك خلال تلك الاجتماعات أو لا نهدف إلى وضع أي قانون أساسي لسورية فهذا شأن الشعب السوري ولكننا ننوي إرساء الدعائم لكي يقوم الشعب السوري بهذا الأمر في سياق الحل السياسي وفقاً للقرار الدولي 2254.
وأضاف دي ميستورا: اختتمنا اليوم الجولة السادسة من المحادثات السورية- السورية في جنيف وهي جلسة قصيرة كما كان مقرراً لها وأردنا خلالها التركيز على تعميق العملية السياسية وأعتقد أننا قد نجحنا.
ولفت دي ميستورا إلى أن أجندة السلات الأربع التي تم الاتفاق عليها سابقاً لا تزال قائمة ويجري حالياً التحضير لجولة محادثات تالية من المحتمل أن تنطلق في حزيران المقبل.
وأشار المبعوث الخاص إلى أن مشاركة منصتي موسكو والقاهرة في أعمال الاجتماعات الفنية مع وفد معارضة الرياض ليس ممكناً إلى الآن مبيناً أن ذلك سيكون موضع نقاش.
وأوضح دي ميستورا أنه عقد في جنيف أمس اجتماعاً ثلاثياً بناءً ومناسباً جداً بشأن المحادثات السورية الجارية في جنيف مع ممثلين عن الولايات المتحدة وروسيا، مبيناً أنه سيطلع مجلس الأمن على مسيرة المحادثات في الأسبوع القادم.
ونوه دي ميستورا بجهود نائب وزير الخارجية الروسي غينادي غاتيلوف خلال هذه الجولة من المحادثات، مبيناً أن أي تحرك على المستوى السياسي سيدعم ما تم الاتفاق عليه خلال اجتماع أستانا الأخير.
وامتنع دي ميستورا عن الأجابة المباشرة على سؤال التلفزيون العربي السوري حول رفع الإجراءات الاقتصادية الجائرة والقسرية أحادية الجانب المفروضة على الشعب السوري والعدوان الأميركي الأخير على سورية وقال إنه يريد التركيز على المحادثات وما تمت مناقشته في جنيف.
في غضون ذلك كشف مصدر داخل وفد «معارضة الرياض» إلى الحوار السوري في جنيف عن خلافات حادة نشبت في صفوف «الوفد» وصلت إلى حد الانفجار استمراراً للتناحر والتزاحم فيما بينهم للحصول على مكاسب ومصالح خاصة من مشغليهم في الخارج.
ونقلت مراسلة موقع «روسيا اليوم» الإلكتروني في جنيف عن المصدر قوله: إن تلك الخلافات تعود لأسباب كثيرة أبرزها أن «الوفد» يدار من ثلاث شخصيات بينما دور البقية شكلي، لافتة إلى وجود خلافات أخرى حول إمكانية ضم وفدي منصتي القاهرة وموسكو لتشكيل وفد موحد للمعارضات، حيث تلقى هذه الفكرة اعتراضاً حاداً من متزعمي «الوفد».
وأشار المصدر ذاته إلى استمرار الخلافات رغم محاولات لملمة الأمور شكلياً لتجاوز اليوم الأخير من الجولة السادسة من المحادثات في جنيف بحضور كامل الوفد، مبيناً أن استمرار هذا الخلاف قد يؤدي إلى عقد جلسة بوفد مجتزأ.
ولفت المصدر إلى أن الخلافات التي استفحلت في صفوف الوفد تسببت بنشوب اشتباك بالأيدي في مقر إقامتهم، مبيناً أن الاشتباك استدعى تدخل عناصر أمن فندق «لو رويال» في جنيف حيث يقيم أعضاء الوفد، مؤكداً أن الخلافات بين أعضاء الوفد متشعبة وعميقة من الصعب تجاوزها.
وفي هذا السياق أعلنت ما تسمى «كتلة الفصائل العسكرية» تعليق مشاركتها في الوفد التفاوضي الرئيسي «المعارضة» بسبب عدم وضوح المرجعية والتخبط في اتخاذ القرار وعدم وجود استراتيجية تفاوضية ولكون العلاقة بين ما يسمى «الهيئة العليا للمفاوضات» والوفد «المعارض» الرئيس لاتصب في مصلحتهم.
ويشير المراقبون إلى أن هذه الخلافات تدل على مدى تبعية أعضاء الوفد لمشغليهم داخل النظام السعودي.
وكانت الجولة السادسة من الحوار السوري – السوري انطلقت في جنيف يوم الثلاثاء الماضي بمشاركة وفد الجمهورية العربية السورية برئاسة الدكتور الجعفري.
يذكر أن وفد الجمهورية العربية السورية قدم خلال الأيام الثمانية للجولة الخامسة من الحوار السوري – السوري التي انتهت في الـ31 من آذار الماضي أوراقاً عديدة للمبعوث الخاص تتعلق إحداها بمكافحة الإرهاب وورقة مبادئ عامة للحل السياسي في سورية لكن منصات «المعارضة» لم تقدم ردها على أي ورقة من هذه الأوراق.
وكانت مصادر مطلعة قد كشفت في وقت سابق عن نشوب خلافات داخل وفد «معارضة الرياض» خلال الجولة الرابعة من محادثات جنيف حول الشق السياسي في وقت برزت فيه خلافات بين «الوفد» ووفود «المعارضات» الأخرى.
البيان: عشرات الجرحى الفلسطينيين في جمعة الغضب وإضراب شامل الاثنين
كتبت البيان: خرج الفلسطينيون في «جمعة غضب» برام الله ونابلس وغزّة تضامناً مع الأسرى المضربين عن الطعام منذ 33 يوماً. واشتعلت الأراضي الفلسطينية بالتظاهرات التي ردّ عليها الاحتلال بإطلاق الرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز المسيّل للدموع، كما تقرر أن يكون الاثنين المقبل يوم إضراب شامل في كافة الأراضي الفلسطينية دعما للأسرى. وأصاب الرصاص الحي شاباً في نابلس والمطاطي ثلاثة آخرين، فيما تسبّب الغاز المسيل في اختناق أكثر من 40 آخرين.
وفي رام الله، أصيب سبعة فلسطينيين بالرصاص الحي والمطاطي خلال مواجهات في قريتي نعلين وعابود، ونالت غزّة نصيبها من القمع، إذ أدّى إطلاق الاحتلال الرصاص إلى إصابة 5 فلسطينيين على الأقل.
الحياة: طوابير اقتراع في إيران وتمديد التصويت 3 مرات
كتبت الحياة: أدلى الإيرانيون أمس، بأصواتهم في انتخابات رئاسية شكّلت استفتاءً على السياسة المعتدلة التي انتهجها الرئيس المنتهية ولايته حسن روحاني، والتي انتقدها خصمه الأصولي إبراهيم رئيسي. لكن الجانبين تعهدا احترام نتائج الاقتراع التي يُرجّح أن تُعلن اليوم.
ويمكن لحوالى 52 مليوناً من 80 مليون إيراني الاقتراع، بعد حملة انتخابية شهدت سجالات عنيفة وتجاذبات حادة بين المرشحين الأربعة، إثر انسحاب اثنين، ما انعكس مشاركة واسعة. وأفادت معلومات بأن نسبة التصويت تجاوزت تلك المُسجّلة في انتخابات الرئاسة عام 2013، ما دفع السلطات إلى تمديد الاقتراع ثلاث مرات حتى منتصف الليل، علماً أن البلاد نظّمت أيضاً أمس انتخابات المجالس البلدية.
وبعد انسحاب نائب الرئيس إسحاق جهانغيري لمصلحة روحاني، ورئيس بلدية طهران محمد باقر قاليباف لمصلحة رئيسي، تنافس في الانتخابات 4 مرشحين، هم روحاني ورئيسي، والوزير السابق مصطفى هاشمي طبا الذي أعلن أنه سيصوّت للرئيس المنتهية ولايته، من دون أن ينسحب من السباق، فيما بقي عضو اللجنة المركزية لحزب «مؤتلفة» مصطفى ميرسليم في المعركة، بعد اتفاق مع رئيسي في هذا الصدد، معتقداً بأنه يملك 10 ملايين صوت، وبأن انسحابه سيجعلها تصبّ في مصلحة روحاني.
ويتكهّن بعضهم بأن ارتفاع نسبة التصويت سيحسم السباق من الدورة الأولى، علماً أن دورة ثانية ستُنظم الجمعة المقبل، إذا لم يحصل أي مرشح على أكثر من 50 في المئة من الأصوات.
,اقترع الناخبون في نحو 64 ألف مركز اقتراع في إيران، إضافة إلى أكثر من 300 مركز في الخارج، بينها 55 في الولايات المتحدة. وأفاد شهود بأن طوابير المقترعين، في طهران والمحافظات، كانت أطول بكثير من طوابير انتخابات 2013.
وأفادت وكالة «تسنيم» بأن أكثر من 30 مليوناً اقترعوا بحلول الساعة الثامنة مساء أمس، علماً أن وزارة الداخلية رجّحت أن تبلغ نسبة التصويت 72 في المئة. لكن مراقبين لفتوا إلى إمكان تجاوز هذه النسبة، بسبب إقبال كثيف ومشاركة حماسية، على خلفية استقطاب قوي بين أنصار روحاني ورئيسي.
وقال سائق سيارة أجرة لـ «الحياة» إنه صوّت لروحاني، تجنباً لعودة وزراء الرئيس السابق محمود أحمدي نجاد إلى الحكم، من بوابة رئيسي، معتبراً أنهم «لم يخدموا إيران، عكس روحاني الذي أبرم الاتفاق النووي، ويجب منحه ولاية ثانية لكي يستكمل برنامجه».
ورأى مرشد الجمهورية علي خامنئي أن الانتخابات «مصيرية»، داعياً المواطنين إلى الاقتراع بكثافة. وتعتبر القيادة الإيرانية أن زيادة نسبة المشاركة تعزّز قوة النظام، وتوجّه رسالة إلى الخارج تفيد بدعم الشعب النظام، كما ترسّخ الأمن والاستقرار في البلاد وتبعد منها شبح الحرب والأزمات.
واعتبر روحاني أن «الجميع يشعر بـأن الاقتراع سيحدد مصيره ومصير أبنائه»، مشدداً على وجوب «مساعدة أيّ مرشح يفوز في السباق، لكي يؤدي واجبه». ولفت إلى أن الانتخابات مهمة لـ «دور» طهران في «المنطقة والعالم»، وزاد: «أي صوت هو قطرة تزيد من بحر إيران».
أما رئيسي فأكد أنه «يحترم خيار الشعب ونتيجة الانتخابات»، مشيراً إلى «إهمال أصوات الشعوب في العالم». وتابع: «يدرك الجميع أن آلية الانتخابات في إيران تمنع أي تزوير وتلاعب في الآراء».
وتحدث جهانغيري عن «ملحمة كبرى» تسجّلها الانتخابات، داعياً أنصار التيار الإصلاحي إلى التزام الهدوء والتعاون «لأن تباشير الفجر ستُشرق على إيران»، في إشارة إلى ترجيحه فوز روحاني.
وأعلن وزير الداخلية الإيراني عبد الرضا رحماني فضلي أن الاقتراع لم يواجه أي مشكلة، مطمئناً مواطنيه إلى أن «التلاعب بالأصوات ليس ممكناً إطلاقاً».
وبدأ فرز الأصوات بعد إغلاق صناديق الاقتراع أمس. وتتحوّل المساجد والمدارس الحكومية إلى مراكز اقتراع موزّعة وفق الكثافة السكانية في كل المناطق، علماً أن في كل مركز انتخابي 4 مندوبين عن وزارة الداخلية ومجلس صيانة الدستور والقضاء والشرطة، إضافة إلى الموظفين.
وبعد انتهاء الاقتراع، بدأ كل مركز انتخابي بفرز الأصوات وإرسالها إلى اللجنة العليا للانتخابات في وزارة الداخلية، فيما أُرسلت الصناديق وبطاقات الاقتراع إلى مكان خاص تُشرف عليه اللجنة. وأعلنت وزارة التربية تعطيل كل المدارس في طهران اليوم، بسبب انشغالها والمعلمين بفرز الأصوات.
القدس العربي: «جمعة الغضب والنفير» في فلسطين: اشتباكات مع جنود الاحتلال في نقاط التماس من جنين وحتى غزة.. إصابة العشرات بالرصاص الحي والمطاطي
كتبت القدس العربي: واصل الفلسطينيون المواجهات مع جنود الاحتلال الإسرائيلي في جميع نقاط التماس، وكذلك فعاليات التضامن الأخرى مع الأسرى في اليوم الرابع والثلاثين لإضراب الحرية والكرامة، تلبية لدعوة الفصائل لجعل هذه الجمعة جمعة «الغضب والنفير».
وأغلق العشرات من المتظاهرين الفلسطينيين طريقًا يسلكه المستوطنون بالقرب من بلدة نعلين غرب رام الله. وتصدى المحتجون بالحجارة والزجاجات الفارغة، للقوة العسكرية الإسرائيلية التي حضرت للمكان لتفريق المتظاهرين مستخدمة الرصاص المطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع.
وأصيب في هذه المواجهات العشرات من الفلسطينيين منهم بالرصاص الحي ومنهم بالرصاص المطاطي وآخرون في حالات اختناق بفعل قنابل الغاز المسيلة للدموع. وحسب ما ذكر الهلال الأحمر الفلسطيني فقد زادت الإصابات عن الخمسين إصابة في غزة ونابلس والخليل وبيت لحم ورام الله والقدس وقلقيلية وبيت لحم وأريحا.
وقبل انطلاق المسيرات نحو مناطق التماس مع جنود الاحتلال، أقام الفلسطينيون صلوات الجمعة في أماكن عامة، ففي الخليل أدى المتظاهرون الصلاة في استاد الحسين الدولي، وفي بيت لحم في ساحة كنيسة المهد، وفي نابلس في بلدة بيت دجن، وفي مدينة أريحا في خيمة الإضراب مقابل مخيم عقبة جبر، وفي رام الله والبيرة من مختلف مساجد المحافظة.
واشتبك الشباب الفلسطيني عند السياج الحدودي، الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل بالحجارة مع جنود الاحتلال المتمترسين في أبراجهم العسكرية المحصنة ودباباتهم المرابطة على الحدود. ورفع المشاركون الأعلام الفلسطينية وأشعلوا النيران في إطارات السيارات بمحاذاة الشريط الحدودي. ورددوا هتافات غاضبة تطالب بكسر الحصار، ودعم الأسرى المضربين. وأصيب عدد منهم بالرصاص الحي.
وعلى صعيد أوضاع الأسرى المضربين، فقد تدهور الوضع الصحي لعشرات الأسرى المضربين، فيما شرعت إدارة السجون بنقلهم إلى المستشفيات المدنية، أو ما أسمتها بالمستشفيات الميدانية، ومنهم الأمين العام للجبهة الشعبية أحمد سعدات، والأسير الصحافي محمد القيق.
كما تواصل إدارة سجون الاحتلال عمليات النقل الجماعي لهم كان آخرها نقل جميع المضربين في سجن نفحة إلى عدة سجون وهي هداريم وشطة وجلبوع ونيتسان الرملة، علماً أن سجن نفحة يضم أكبر عدد من الأسرى المضربين عن الطعام ويبلغ عددهم نحو 500 أسير.
الاتحاد: 500 إعلامي من مختلف دول العالم لتغطية زيارة ترامب… استكمال الاستعدادات لقمم الرياض الـ 3 اليوم وغداً
كتبت الاتحاد: أكملت السعودية استعدادها لاستقبال الزيارة الأولى للرئيس الأميركي دونالد ترامب ورؤساء الدول العربية والإسلامية للمشاركة في القمم المشتركة الثلاث التي دعا إليها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود في الرياض، الأولى ستكون بين السعودية والولايات المتحدة، والثانية قمة مجلس التعاون الخليجي والولايات المتحدة، والثالثة القمة العربية الإسلامية الأميركية لتعميق العلاقات التاريخية على أسس الشراكة والتسامح.
وتستضيف الرياض ثلاثة مؤتمرات قمة اليوم السبت وغدا الأحد، تحت عنوان «العزم يجمعنا»، القمم الثلاث يحضرها الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الذي يستهل من الرياض أيضاً أولى جولاته الخارجية.
وتجري القمة السعودية الأميركية، اليوم السبت، بسلسلة اجتماعات ثنائية بين خادم الحرمين الشريفين، والرئيس الأميركي، بغرض تعزيز العلاقات بين البلدين وتنسيق الجهود في مواجهة الإرهاب.
وفي قمة أخرى، يجتمع قادة دول مجلس التعاون الخليجي مع الرئيس الأميركي، يوم الأحد، لمناقشة التهديدات التي تواجه الأمن والاستقرار في المنطقة، والعمل على بناء علاقات تجارية بين الولايات المتحدة ودول مجلس التعاون.
فضلاً عن ذلك، يجري ترامب قمة عربية إسلامية مع 55 من قادة وممثلي الدول الإسلامية في العالم، غدا الأحد، لبحث سبل بناء شراكات أمنية أكثر قوة وفاعلية من أجل مكافحة ومنع التهديدات الدولية المتزايدة بسبب الإرهاب والتطرف والعمل على تعزيز قيم التسامح والاعتدال.
إلى ذلك، قال عواد بن صالح العواد وزير الثقافة والإعلام السعودي إن الوزارة ستستقبل أكثر من 500 إعلامي من مختلف دول العالم لتغطية القمم الثلاث.