امل بقاعا: لإعادة التوحد خلف القضية الفلسطينية
أكد المسؤول التنظيمي لاقليم البقاع في “حركة أمل” مصطفى الفوعاني خلال احتفال اقامته “حركة فتح” في مخيم الجليل لمناسبة ذكرى النكبة أن “القضية الفلسطينية ستبقى بالنسبة لنا في الحركة المبتدأ والخبر وكانت ولا تزال من صلب ميثاقنا ووصية إمامنا القائد السيد موسى الصدر لنا وهي في وجدان دولة الرئيس نبيه بري ومحل متابعة يومية لها من خلال عمله وسعيه في الوصول إلى أوسع مصالحة بين الافرقاء الفلسطينيين كافة“.
واعتبر ان “القضية الفلسطينية تتعرض للتصفية كل يوم من قبل العدو الذي يسعى الى الهائنا بالفتنة المذهبية والتفرقة بعدما فشل ان يحقق أهدافه من خلال حروبه“.
وحيا “ثورة الأمعاء الخاوية التي يقودها الأسرى في السجون الإسرائيلية دفاعا عن القدس وكل ذرة تراب من فلسطين لا بل دفاعا عن كرامة كل العرب”، داعيا “العالمين العربي والإسلامي لإعادة التوحد خلف القضية الفلسطينية والكف عن التلهي بما زرعته اسرائيل لنا من أجل تفتيت جيوشنا وبلداننا وضرب الوحدة من أجل الحفاظ على أمنها.
واعتبر أن “الوقت بدأ يداهمنا لجهة إقرار القانون الانتخابي من أجل الوصول إلى إجراء الانتخابات النيابية وما نريده هو إقرار قانون قائم على النسبية ولا شيء سواها لأنها الوحيدة الكفيلة بإبعاد شبح الطائفية عن المؤسسات وتنتج مجلسا نيابيا وطنيا ويكون ممثلا لكل اللبنانيين وان اي حديث عن فراغ في المؤسسة التشريعية هو مرفوض ولا يعبر عن وعي من يتحدث فيه لان هذه المؤسسة هي ام المؤسسات والفراغ فيها هو فراغ لكل البلد ولا زالت خناك فرصة من اجل الوصول الى اتفاق حول القانون العتيد ونحن ورغم ان موقفنا المبدئي هو لبنان دائرة واحدة على اساس النسبية ما زلنا نمد اليد للتوافق بين الجميع وعدم إقصاء أحد“.
وأثنى على “العمليات النوعية للمؤسسة العسكرية في ضرب الإرهاب على الحدود الشرقية وآخرها ما حصل بالأمس إنما يعبر عن بسالة وبطولة لدى كل عنصر وضابط في هذا الجيش الباسل الذي استطاع بوقوف شعبه ومقاومته إلى جانبه وضع حد للشبكات الإرهابية وتفكيكها ومنع الربيع التكفيري من التسلل إلى بلدنا وابقاءنا بعيدين عن لهيب المنطقة، لذلك لا بد من تقديم كل الدعم لهذا الجيش بالعديد والعتاد من اجل مواصلته حماية حدودنا وتأمين الاستقرار الداخلي“.
وختم بالتحية إلى “كل الفصائل الفلسطينية التي عملت على أبعاد شبح التقاتل داخل المخيمات الذي حاول فرضه بعض الخارجين عن هذه المخيمات”، داعيا إلى “مزيد من الوحدة من أجل تعزيز أمن واستقرار الأشقاء الفلسطينيين إلى حين عودتهم إلى أرضهم وديارهم“.