قبلان: استصدار عفو عام مدروس ومنصف بات أمراً ملحّا
شدّد المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان على حضور الدولة الفاعل، وضرورة قيامها بواجباتها الأمنية والتزاماتها الإنمائية، وتأمين الحد الأدنى من العيش الكريم والمتطلبات الحياتية والاجتماعية، محذّراً من خطورة البطالة وانعدام فرص العمل في منطقة بعلبك الهرمل، ومن تداعيات سياسة الإهمال والحرمان التي تشكّل دافعاً قوياً باتجاه الفلتان والفوضى وتجارة المخدرات وارتكاب الجرائم .
وخلال زيارة مدينة بعلبك، أكّد المفتي قبلان على أن استصدار عفو عام مدروس ومنصف، بات أمراً ملحّاً لا ينبغي تسويفه أو المساومة عليه أو تسييسه بل يجب إعطاء الناس فرصة للتوبة والعودة إلى الانتظام العام، وعلى الدولة أن تكون متجاوبة ومتهاونة ولكن ضمن الحدود المعقولة التي تعزّز هيبتها وتحفظ حقوق الناس.
وطالب وجهاء المنطقة وعشائرها بأن تتواصل وتتعاون فيما بينها ومع الدولة وأجهزتها الأمنية من أجل الصالح العام والحفاظ على السلم الأهلي وتثبيت الاستقرار على قاعدة تحميل كل مخالف ومرتكب مسؤولية فعلته لوحده أمام الناس والقانون.