حلف الاطلسي ينوي الانضمام للتحالف الدولي ضد داعش
اوصى رؤساء اركان جيوش دول الحلف الاطلسي الاربعاء بانضمام هذه الهيئة الى التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة الاسلامية، وذلك قبل اسبوع من قمة لقادة دول الحلف تعقد في بروكسل .
وتحض الولايات المتحدة منذ وقت طويل الحلف الاطلسي على الانضمام الى التحالف، مع العلم ان كل دولة على حدة من دول الحلف ال28 تشارك بشكل فردي في التحالف الدولي.
ومنذ وصوله الى البيت الابيض يكرر الرئيس الاميركي دونالد ترامب مطالبة حلفائه ببذل جهود اكبر في مكافحة الارهاب.
وقال الجنرال بيتر بافيل الذي يترأس اللجنة العسكرية في الحلف الاطلسي في مؤتمر صحافي “النقاش يتركز اليوم على التالي : +هل سيصبح الحلف الاطلسي عضوا في التحالف الدولي؟+، لا بد ان يتخذ القرار بهذا الشأن خلال اجتماع رؤساء الدول والحكومات” المقرر عقده الخميس الخامس والعشرين من ايار/مايو في بروكسل.
واضاف الجنرال بافيل “بحثنا الامر مع رؤساء الاركان وتوصيتنا هي انه يجب ان ينظر الحلف الاطلسي في ان يكون عضوا في هذا التحالف الدولي“.
وعندما اجتمعت المستشارة الالمانية انغيلا ميركل الاسبوع الماضي مع الامين العام للحلف الاطلسي ينس ستولتنبرغ ابدت مرونة ازاء فكرة انضمام الحلف الى التحالف الدولي رغم انها كانت تعارض ذلك حتى الان.
الا ان ميركل سارعت الى القول ايضا “الا ان ذلك لا يعني بان النشاطات العسكرية لالمانيا عبر طائرات اواكس للمراقبة مثلا (المنتشرة في تركيا) ستتوسع او اي شيء من هذا القبيل“.
وسبق ان كرر ستولتنبرغ مرارا ان “تدريب القوات المحلية” قد يكون افضل مساعدة يمكن ان يقدمها الحلف الاطلسي الى الدول التي تواجه الجهاديين“.