رؤية ترامب للإسلام يوضحها خطابه في السعودية
بعد اقتراحه خلال حملته الانتخابية منع دخول المسلمين إلى الولايات المتحدة، يلقي الرئيس دونالد ترامب الأحد في السعودية خطابا حول “رؤية سلمية” للإسلام، وذلك في إطار الزيارة الخارجية الأولى له.
وكان الرئيس الأميركي قد وقع مرسوما مثيرا للجدل يهدف إلى إغلاق حدود بلاده موقتا أمام رعايا ست دول ذات غالبية من المسلمين هي إيران وليبيا وسوريا والصومال والسودان واليمن، لكن القضاء الأميركي علق العمل بهذا المرسوم.
وترامب الذي اتهمه منتقدوه بإذكاء الإسلاموفوبيا، دافع بشراسة عن مرسومه متحججا بمحاربة “الإرهابيين الإسلاميين المتطرفين“.
وفي اليوم الثاني من زيارته للسعودية التي تبدأ السبت، سيتحدث الرئيس ترامب أمام قادة “أكثر من خمسين دولة مسلمة“.
وقال مستشار الأمن القومي الأميركي الجنرال هربرت ريموند ماكماستر في مؤتمر صحافي إن ترامب سيلقي خطابا “حول ضرورة مواجهة الإيديولوجيات المتشددة” وحول “تطلعاته نحو رؤية سلمية للإسلام“.
أضاف :”أن الهدف من خطاب ترامب هو حشد العالم الإسلامي ضد الأعداء المشتركين للحضارة وإظهار التزام الولايات المتحدة تجاه شركائنا المسلمين“.
ويشارك ترامب بعدها بافتتاح مركز يهدف إلى “محاربة التشدد والترويج للاعتدال“.
وأشار ماكماستر إلى أن هذا المركز يظهر إرادة “أصدقائنا المسلمين، وبينهم السعودية، باتخاذ موقف حازم ضد التطرف وضد أولئك الذين يستخدمون تفسيراً مشوهاً للدين لتعزيز أهدافهم السياسية والإجرامية“.
وبعد جولته في السعودية، يتوجه ترامب إلى إسرائيل والفاتيكان وبروكسل (قمة حلف شمال الأطلسي) وصقلية (مجموعة السبع).