من الصحافة الاميركية
زيارة الرئيس الاميركي دونالد ترامب الى المملكة العربية السعودية، والجدل الحاصل حول كشف الرئيس الأميركي معلومات استخباراتية سرية لوزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، من ابرز العناوين التي تناولتها الصحف الاميركية.
اعتبرت صحيفة الواشنطن تايمز أن زيارة الرئيس دونالد ترامب إلى المملكة، باعتبارها أول زيارة خارجية له بصفته رئيسًا، معالجة واضحة لسياسات سلفه باراك أوباما، الذي وقّع اتفاقًا نوويًا مع إيران يلقى معارضة من دول المنطقة ومن بينها السعودية.
وأشارت الصحيفة إلى أن زيارة ترامب إلى السعودية تعتبر كسرًا للبروتوكول المتّبع في البيت الأبيض؛ فغالبًا ما كان الرؤساء يبدأون زياراتهم الافتتاحية إلى دول الأمريكتين، أو أحد حلفاء واشنطن في أوروبا.
وقالت: «السعودية من دول التحالف الدولي الذي شكّلته الولايات المتحدة لقتال داعش، وسبق للطيران السعودي أن نفّذ العشرات من الضربات الجوية على معاقل التنظيم في كل من العراق وسوريا، في وقت كانت قوات النظام الإيرانى من الحرس الثوري تقاتل على مدى العامين الماضيين إلى جانب الحشد الشعبي، التي خاضت العديد من المعارك ضد مدن سيطر عليها تنظيم الدولة في العراق».
وتابعت: «وإذا كان ملفّا إيران وتنظيم داعش سيتصدّران مباحثات ترامب في السعودية، فإن ملفّ الحرب في اليمن سيكون حاضرًا في تلك المباحثات، وقالت السفير عبدالله المعلمي (مندوب السعودية بالأمم المتحدة) اعتبر أنه لا سلام في السعودية قبل أن يكون هناك سلام في اليمن. وأشارت إلى أن الولايات المتحدة بقيت في عهد الرئيس السابق بعيدة عن الصراع في اليمن، إلا أن زيارة ترامب إلى السعودية تحمل بين طيّاتها إشارة واضحة إلى أن السياسة الأمريكية إزاء حرب اليمن يمكن أن تتغيّر بسرعة”.
صحيفة “واشنطن بوست” نشرت مساء الاثنين أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، كشف لوزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف معلومات استخباراتية سرية تتعلق بعملية ضد تنظيم “الدولة الإسلامية” يجري إعدادها. من جانبه كذب البيت الأبيض الرواية، موضحا أن ترامب ولافروف استعرضا “التهديدات التي تمثلها التنظيمات الإرهابية على البلدين“.
وكشفت أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وخلال لقاء عقده في الآونة الأخيرة في المكتب البيضاوي مع سيرغي لافروف تطرق إلى معلومات استخباراتية تتعلق بعملية ضد تنظيم “الدولة الإسلامية” يجري إعدادها. وهذه المعلومات وصلت لواشنطن عبر شريك للولايات المتحدة لكنه لم يعط الإذن بتقاسمها مع موسكو.