الصحافة العربية

من الصحافة العربية

أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية

“الثورة”: «جنيف 6» تنطلق اليوم بمشاركة وفد الجمهورية العربية السورية..روسيا: لا عملية سياسية من دون وقف الأعمال القتالية.. والعمليات الروسية السورية ضد الإرهاب خلقت ظروفاً لتفعيل الحوار

كتبت “الثورة”: من المقرر أن تنطلق اليوم الثلاثاء أعمال الجولة السادسة من الحوار السوري السوري في جنيف بمشاركة وفد الجمهورية العربية السورية والوفود الأخرى.

وقد وصل وفد الجمهورية العربية السورية برئاسة الدكتور بشار الجعفري إلى جنيف أمس للمشاركة في الجولة السادسة من الحوار.‏

في الاثناء أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن تقوية اتفاق وقف الأعمال القتالية في سورية هي الشيء الأهم خلال هذه المرحلة معربا عن أمله بأن تكون مناطق تخفيف التوتر التي تم الاتفاق عليها في اجتماع استنة الأخير حول سورية آلية مفيدة في هذا الاتجاه.‏

وقال بوتين خلال مؤتمر صحفي بختام أعمال المنتدى الاقتصادي الدولي في بكين: نأمل أن تكون مناطق تخفيف التوتر آلية مفيدة بالدرجة الأولى لنظام وقف اطلاق النار وهذا أهم شيء في المرحلة الراهنة وبناء على ذلك خلق الظروف المناسبة للمصالحة ثم العملية السياسية».‏

وأضاف بوتين: إذا تطورت الأوضاع وفق هذا السيناريو فيمكن أن نقول إننا نحقق الأهداف التي وضعناها نصب أعيننا لأنه دون وقف اطلاق النار لا يمكن الحديث عن العملية السياسية «لافتا إلى أن هذا الأمر تمت مناقشته في استنة وخلال اللقاء الثلاثي الذي جمع روسيا وتركيا وإيران.‏

وأشار الرئيس الروسي إلى أن خبراء من روسيا وتركيا وإيران سيلتقون في وقت قريب لإجراء مشاورات حول صياغة معايير محددة لعمل مناطق تخفيف التوتر في سورية وقال.. «في اجتماع رفيع المستوى من العسكريين من روسيا وإيران وتركيا سيجتمعون في أنقرة أو في اسطنبول للمناقشة وبطبيعة الحال بالتشاور المستمر مع الجانب السوري لوضع حدود معينة لهذه المناطق الخاصة بتخفيف التوتر ولتعيين الرقابة عليها من حيث.. كيف وأين ومن سيقوم بها» .‏

وأضاف بوتين: إنها عمليا أسئلة محددة وأنه ينبغي أن تناقش ولكن من السابق لآوانه الحديث عنها علنا.‏

من جهة أخرى قال نائب سكرتير مجلس الأمن الروسي ميخائيل بوبوف إن العمل المشترك للقوات الفضائية الجوية الروسية والقوات السورية ضد الإرهابيين في سورية خلق ظروفا ملائمة لتفعيل الحوار السوري.‏

وأشار بوبوف في مقابلة مع صحيفة كراسنايا زفيزدا بمناسبة الذكرى الخامسة والعشرين على تأسيس المجلس إلى أن قرار روسيا بإرسال قواتها الفضائية الجوية إلى سورية جاء استجابة لطلب قيادة البلاد وحدد مسارا واضحا وهو منع انتشار التهديدات الإرهابية.‏

وأضاف نائب سكرتير مجلس الأمن الروسي «موظفونا استطاعوا التنسيق بشكل عال بين القوات الحكومية السورية والروسية في سبيل مكافحة الإرهاب وهو ما ساهم وبشكل فاعل على تحويل الوضع جذريا الأمر الذي أدى إلى خلق ظروف ملائمة لعقد حوار سوري سوري لحل الأزمة على المستوى السياسي كما ساهم في تكبيد الجماعات الإرهابية خسائر كبيرة.‏

الخليج: استشهاد صياد في بحر غزة.. والبرلمان الأوروبي يعد خطة لإدانة الكيان

مفاتيح العودة تتحدى الاحتلال في يوم النكبة

كتبت الخليج: خرجت تظاهرات عارمة، تطالب بالانعتاق والتحرر من الاحتلال «الإسرائيلي»، بالتزامن مع «يوم النكبة» المستمرة منذ عام 1948، عندما تم تهجير نحو 760 ألف فلسطيني من أراضيهم، لصالح قيام ما تسمى ب«دولة إسرائيلية»، في حين واجه الاحتلال التظاهرات بالقمع؛ حيث اندلعت مواجهات بين شبان فلسطينيين وجنود الاحتلال في الضفة الغربية المحتلة، فيما أطلقت صافرات الإنذار لمدة 69 ثانية عند الساعة ال12 من ظهر أمس، بتوقيت فلسطين في أغلب مدن ومخيمات الضفة، إيذاناً ببدء فعاليات إحياء هذه الذكرى.

وتم نقل 11 فلسطينياً لتلقي العلاج في المستشفيات بعد مواجهات بالقرب من حاجز مستوطنة «بيت إيل»، القريبة من رام الله، استخدم فيها الجنود الرصاص المطاطي، بحسب خدمات الإسعاف الفلسطينية.

ورشق عشرات من الشبان الفلسطينيين الجنود «الإسرائيليين» قرب الحاجز بالحجارة، بينما استخدم جيش الاحتلال الرصاص المطاطي والغاز المسيل للدموع.

وفي بيت لحم، جنوب الضفة الغربية، قام مئات من الفلسطينيين، الذين ارتدوا قمصاناً سوداء كتب عليها «1948»، برشق القوات «الإسرائيلية» بالحجارة، التي ردت عليهم باستخدام الرصاص المطاطي والغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت.

وقبل اندلاع المواجهات، شارك آلاف الفلسطينيين في مدينة رام الله في تظاهرة حملوا فيها الأعلام الفلسطينية، إضافة إلى مفاتيح العودة التي ترمز لمفاتيح البيوت، التي تركها اللاجئون الفلسطينيين وما زالوا متمسكين بحق العودة.

ومن بين أكثر من 12 مليون فلسطيني في العالم، يعيش نصفهم في الأراضي المحتلة بحسب أرقام رسمية فلسطينية، يوجد أكثر من 5,5 مليون لاجىء مسجلين لدى الأمم المتحدة.

وقال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية واصل أبو يوسف، خلال الاعتصام: إن الشعب الفلسطيني «متمسك بحق عودة اللاجئين باعتباره حقاً مقدساً كفلته القوانين والشرائع الدولية».

وشدد أبو يوسف على أنه «لا سلام ولا حل للصراع مع «إسرائيل» دون دولة فلسطينية مستقلة، ودون عودة اللاجئين إلى ديارهم وقراهم التي هجروا منها حسب القرارات والمرجعيات الدولية»، وطالب المجتمع الدولي وكافة المنظمات الحقوقية الدولية ب «نصرة الشعب الفلسطيني، وتحقيق مطالبه بالعودة والحرية والاستقلال، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة».

وتظاهر الآلاف من الفلسطينيين أمام مقر الأمم المتحدة بغزة بدعوة من فصائل المقاومة الفلسطينية في الذكرى التاسعة والستين للنكبة. وردد المشاركون شعارات تدعو للوحدة ولحق العودة ورفعوا أعلام فلسطين. وشهدت الفعالية لأول مرة مقاطعة فصائل منظمة التحرير للفعالية بعد فشل الاتفاق على برنامج موحد.

إلى ذلك، قدر مركز فلسطيني مختص بقضايا الأسرى، عدد الفلسطينيين الذين خاضوا تجربة الاعتقال في سجون الاحتلال «الإسرائيلي» بنحو مليون فلسطيني، منذ النكبة في عام 1948.

وقال مركز الأسرى للدراسات في بيان أصدره في الذكرى ال69 للنكبة، أمس، إن جيش الاحتلال اعتقل ما يقارب مليون فلسطيني منذ الإعلان عن تأسيس كيانه على حساب شعب أعزل تم تهجيره من منازله ونهب ممتلكاته وسرقة كل إمكاناته ومقدراته تحت شعار: «أرض بلا شعب لشعب بلا أرض».

الحياة: الفلسطينيون يحيون الذكرى الـ 69 للنكبة بمسيرات حاشدة

كتبت الحياة: أحيا الفلسطينيون، أمس، ذكرى مرور 69 عاماً على النكبة، بسلسلة فعاليات في جميع المدن والبلدات والقرى الفلسطينية، تضامناً مع الأسرى المضربين عن الطعام منذ شهر.

وأطلقت الصافرات من المساجد في مختلف انحاء البلاد عند منتصف النهار، حيث وقف الناس دقيقة صمت تعبيراً عن الحزن والحداد في هذه الذكرى الأليمة التي أقيمت فيها دولة إسرائيل على أنقاض الشعب الفلسطيني بعد أن طردت نصف الشعب في ذلك الوقت، وحولتهم لاجئين، وصادرت بيوتهم وممتلكاتهم.

وجابت أمس مسيرات مختلف مدن وبلدات الضفة الغربية وقطاع غزة، وتحول بعضها الى صدامات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي حينما رشق بعض الشبان جنود الاحتلال بالحجارة، ما أسفر عن وقوع إصابات في صفوف الفلسطينيين.

وأكد رئيس الوزراء رامي الحمد الله، لدى مشاركته في إحياء فعاليات الذكرى التاسعة والستين للنكبة، أمس في مدينة رام الله، حق العودة، وطالب بالإفراج عن الأسرى.

وشهد قطاع غزة أمس، مسيرات حاشدة جابت شوارع القطاع بدعوة من فصائل إسلامية شارك فيها آلاف الفلسطينيين، حملوا لافتات ورفعوا شعارات تؤكد حقهم في العودة وأسماء قراهم ومدنهم التي هجرتهم منها قسراً العصابات الصهيونية عام 48.

وللمرة الأولى يضرب الانقسام مثل هذه الفعاليات الوطنية، إذ قاطعت فصائل منظمة التحرير الفلسطينية بعد فشل الاتفاق على برنامج موحد.

وقال القيادي في حركة «حماس» النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي أحمد بحر أن الوقفة «للتأكيد على أن حقنا المقدس لن يذهب بالتقادم». وناشد بحر العرب والمسلمين «العمل على تلبية نداء القدس التي تناديكم وقضية الأسرى تناديكم. يا أمة العرب والإسلام لا تتركوا غزة لا تتركوا القدس لا تتركوا الأسرى».

وشدد عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي نافذ عزام على أن اليوم «مناسبة يؤكد فيها الشعب الفلسطيني تمسكه بحقوقه ورفضه كل ما أفرزته النكبة».

وواصل 1700 أسير فلسطيني أمس إضرابهم المفتوح عن الطعام في السجون الإسرائيلية لليوم الثلاثين على التوالي، فيما تمكن محامون من زيارة عضو اللجنة المركزية لحركة «فتح» النائب الأسير مروان البرغوثي والأمين العام للجبهة الشعبية النائب الأسير أحمد سعدات.

ويعاني الأسرى أوضاعاً صحية سيئة وخطيرة، ويتعرضون لحالات إغماء متكررة في عزلهم، وفي سجن الرملة الذي حولته سلطات الاحتلال الى مستشفى ميداني.

ويطالب الأسرى المضربون في «معركة الحرية والكرامة» بإنهاء سياسة الاعتقال الإداري، والعزل الفردي، ومنع زيارات العائلات وعدم انتظامها، والإهمال الطبي، وغيرها.

وقالت محامية «مؤسسة الضمير لحقوق الانسان» فرح بيادسة التي زارت سعدات إن «الإرهاق الشديد وعلامات التعب ونقص الوزن بدت ظاهرة عليه». وأكد البرغوثي وسعدات «تمسك الأسرى بمطالبهم الجماعية وشرعية إضرابهم حتى تحقيقها».

ودعا رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع الفلسطينيين الى الاستجابة لدعوة الأسير البرغوثي، والشروع في عصيان مدني شامل. وقال مخاطباً آلاف المواطنين الذين تجمعوا في ميدان ياسر عرفات، وسط مدينة رام الله: «اغضبوا، فقد طفح الكيل». وأضاف: «الأسرى في حاجة ماسة الى غضبكم، حولوا هذا الغضب الى حجارة، والى فعل يساند الأسرى في معركتهم».

وحذر من أن حياة الأسرى باتت مهددة بالخطر، بعد مرور شهر على إضرابهم عن الطعام، وأن الأمر بات يتطلب تحرك الجمهور في كل المواقع ليشكلوا ضغطاً على سلطات الاحتلال، لقبول مطالب الأسرى.

وقالت زوجة الأسير مروان البرغوثي، المحامية فدوى البرغوثي، إن زوجها يتعرض لقمع يومي منهجي لثنيه عن الإضراب، مشيرة الى أن المحامي تمكن، أول من أمس، من زيارته للمرة الأولى. ونقلت عن المحامي قوله إن السلطات عزلت مروان في قبو تحت الأرض، وأنه لجأ للإضراب عن الماء من أجل الضغط على السلطات لإعادته الى زنزانة عادية.

ونقلت عن المحامي قوله ان وحدات قمع السجون تقوم باقتحام زنزانة مروان، وتفتيشها، أربع مرات يومياً، وانه يتعرض للتفتيش العاري بالقوة وهو مكبل اليدين والقدمين، ويتعرض لأصوات مزعجة تصدر عن أجهزة على مدار ساعات طويلة يومياً.

ونقلت البرغوثي عن المحامي قوله إن زنزانة مروان تخلو من أي شيء سوى الحشرات، وأنه منع من تبديل ملابسه منذ بدء إضرابه قبل شهر، وفقد 12 كيلوغراماً من وزنه.

ونقل المحامي عن مروان البرغوثي قوله: «نحن مصممون على مواصلة هذه المعركة حتى تحقيق كامل أهدافها».

وطالب البرغوثي القيادة الفلسطينية بعدم العودة الى المفاوضات مع إسرائيل من جديد ما لم يجر وقف الاستيطان كلياً. وحذر البرغوثي، في بيان صدر عقب زيارة المحامي، من استئناف المفاوضات مجدداً على القواعد السابقة ذاتها التي قال انها أثبتت فشلها. وأضاف: «لن يكون هناك جدوى للمفاوضات إلا بالتزام إسرائيل الرسمي بإنهاء الإحتلال وفق جدول زمني محدد، والوقف الشامل للاستيطان والانسحاب إلى حدود 67، والاعتراف بحق الشعب الفلسطيني بتقرير مصيره، بما في ذلك إقامة دولة كاملة السيادة على حدود 67 وعاصمتها القدس الحبيبة جوهر الصراع وأصل الحكاية، والإعتراف بحق اللاجئين بالعودة طبقاً للقرار 194 واشتراط الإفراج الشامل عن الأسرى والمعتقلين قبل أي استئناف للمفاوضات، ووقف جريمة الإهمال والتقصير بحقهم المستمر منذ ربع قرن من المفاوضات».

كما أهاب «بشعبنا الفلسطيني، ونحن ما زلنا في مرحلة التحرر الوطني والانعتاق من الاحتلال والاستعمار، إطلاق أوسع حركة شعبية وحركة عصيان مدني ووطني شامل وإعادة الاعتبار لخطاب التحرر الوطني في الذكرى الخمسين على الاستعمار الإسرائيلي، واقتراب الذكرى السبعين للنكبة» وأكد أن «معركة الحرية والكرامة هي جزء لا يتجزأ من الكفاح ضد الاحتلال ومن أجل إسقاط نظام الابارتهايد الظالم في فلسطين».

البيان: مسيرات ومظاهرات في الأراضي الفلسطينية إحياء لذكرى النكبة

مشروع بيان في البرلمان الأوروبي لإدانة الاستيطان والتمييز

كتبت القدس العربي: يخطط نواب المعسكر الاشتراكي الديمقراطي في البرلمان الأوروبي لإصدار بيان يدين بشدة سياسة الاستيطان الإسرائيلية، ويتهم حكومة بنيامين نتنياهو بالتمييز ضد الفلسطينيين في القدس الشرقية. ويتوقع أن يثير البيان خلافا جديدا بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل. وقال النائب من الحزب الاشتراكي الديمقراطي الألماني أرنه ليتس في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية: «سيكون من الجيد أن يلمح البرلمان الأوروبي إلى أن حل الدولتين لن يمكن تحقيقه عبر سياسة الاستيطان العدوانية وغير الشرعية»، موضحا أنه من الضروري دعم قرار مجلس الأمن الدولي الصادر في ديسمبر/ كانون الثاني للمضي قدما في عملية السلام.

ويعتزم نواب الكتلة الاشتراكية في البرلمان الأوروبي مطالبة المؤسسات المختصة في الاتحاد الأوروبي ببدء مبادرة سلام جديدة ذات جدول زمني محدد. وجاء في مسودة القرار الذي تطرحه، أنه يتعين استخدام كافة الوسائل المتاحة لممارسة نفوذ على أطراف النزاع من أجل إنجاح هذه المبادرة.

وميدانيا عمت التظاهرات والمسيرات والمواجهات مع جنود الاحتلال الإسرائيلي أمس في جميع مدن الضفة الغربية وقطاع غزة. ووقعت المواجهات عند جميع نقاط التماس إحياء للذكرى 69 لنكبة فلسطين عام 1948. وكانت المواجهات في منطقة رام الله الأكثر عنفا حيث أصيب العديد من المتظاهرين. واستهلت الفعاليات بالوقوف لـ 69 دقيقة عدد سنوات النكبة.

وتزامنت هذه المسيرات مع مظاهرات التضامن مع الأسرى في سجون الاحتلال الذين يدخل إضرابهم شهره الثاني وسط تحذيرات من احتمال فقدان عدد من المضربين حياتهم جراء إهمال سلطات سجون الاحتلال وعدم تلبية مطالبهم المشروعة.

وفي غزة استشهد صياد فلسطيني من قطاع غزة أمس برصاص جنود البحرية الإسرائيلية بزعم خرق مسافة الصيد المسموح بها في القطاع المحاصر. وأسفر الاعتداء الإسرائيلي عن اعتقال ستة صيادين ثلاثة منهم من أسرة الشهيد محمد بكر. وقالت المتحدثة إن قوات البحرية أطلقت طلقات تحذيرية عندما «خرجت سفينة من منطقة الصيد المخصصة في شمال قطاع غزة» وواصلت المضي قدما، ثم أطلقت القوات النار على القارب. وقالت إن الصياد توفي بعد ذلك متأثرا بجراحه في مستشفى إسرائيلي.

الاتحاد: دي ميستورا يتحدث عن ملفات إنسانية وسياسية

مفاوضات جنيف تعاود اليوم وواشنطن تشكك في «المناطق الآمنة»

كتبت الاتحاد: تنطلق اليوم جولة جديدة من مفاوضات السلام حول سوريا في جنيف، تطغى عليها إلى حد كبير محادثات أستانا، في حين قالت الخارجية الأميركية إن لديها ما يبرر التشكيك في مناطق تخفيف التوتر في سوريا، متهمة روسيا بالفشل في وقف فظائع النظام، بينما أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أنه سيسعى لتوسيع وقف التصعيد القائم في المناطق الأربع ليشمل بقية الأراضي السورية.

وقال مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا ستفان دي ميستورا في مؤتمر صحفي أمس: إن الجولة الجديدة من المفاوضات ستركّز على قضايا سياسية وإنسانية، مشيرا إلى أن أعمال العنف تعيق العمليات الإنسانية في سوريا، كما وعد بمواصلة الضغط لتنفيذ اتفاق مناطق خفض التصعيد، مؤكداً أن لا مفاوضات مباشرة بين الوفود ما دامت هناك قضايا خلافية لم تحل.

وبيّن دي ميستورا أن هناك انقساماً بشأن مناطق تخفيف التصعيد، مشيراً إلى وجود ثلاث دول أصرت على تحقيق تقدم بخصوص مناطق خفض التصعيد وقد جرى توقيع ورقة بشأن ذلك.

ولفت المبعوث الأممي إلى أنه سيضغط والمجتمع الدولي باتجاه تنفيذ هذا الاتفاق وذلك استنادا إلى قواعد أستانا وفي حال كانت هناك مصاعب اقترح أن تتم مناقشتها في أوزبكستان.

وأوضح أن التحضيرات اللوجستية لجولة المحادثات الجديدة تركز على الوصول إلى نقاط عملية، مشيراً إلى وجود اختلافات مهمة بين الأطراف، وأن الوضع الميداني يؤثر على محادثات جنيف. وقال أيضا «لن أعلق على تصريحات الأسد حول مفاوضات جنيف»، موضحاً أنه سيطلب من وفود جنيف عدم التصريح إلى الإعلام كل «5 دقائق». وأضاف «أبلغنا النظام أننا سنبحث السلال الأربع في هذه الجولة».

وتشمل السلال الأربع «تشكيل حكومة غير طائفية خلال 6 أشهر، يلي ذلك صياغة الدستور، وانتخابات خلال 18 شهراً بإشراف أممي ومحاربة الإرهاب والعمل على إجراءات بناء الثقة بين الطرفين».

هذا ولوحت الهيئة العليا للمفاوضات السورية بتعليق مشاركتها في مباحثات جنيف المقبلة جراء جرائم النظام وسياسية التهجير القسري التي يتبعها في دمشق وريفها. وقال هشام مروة من الائتلاف الوطني إن الهيئة العليا للمفاوضات قد تعلق مشاركتها في جنيف بسبب جرائم النظام، فيما دعا عضو الائتلاف هادي البحرة إلى الحد من ممارسات التهجير التي يعتمدها النظام.

وتوقع أن تتواصل الجولة المقبلة من المفاوضات خلال شهر رمضان.

وفي سياق متصل، أعلن القائم بأعمال مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأوسط ستيوارت جونز أن بلاده تنظر بتشاؤم وتشكيك إلى اتفاقية مناطق خفض التوتر في سوريا التي اتفق عليها في أستانا. وقال جونز في حديث له مع الصحفيين أمس، «لقد شاركت في مفاوضات أستانا كمراقب عن الولايات المتحدة وشاركت روسيا وتركيا وإيران، كدول ضامنة وخلال ذلك تم التوصل إلى اتفاقية إقامة مناطق خفض التوتر التي تسمح بخفض العنف وإنقاذ أرواح السكان، ولكن في ضوء فشل الاتفاقات السابقة لدينا سبب للشعور بالتشاؤم والتشكيك».

وطالب المسؤول الأميركي مجدداً حكومة دمشق بوقف الهجمات على المعارضة، كما طالب روسيا بضمان تنفيذ النظام للاتفاق».

إلى ذلك، أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أنه سيسعى لتوسيع وقف التصعيد القائم في المناطق الأربع ليشمل باقي الأراضي السورية.

وقال لافروف خلال مقابلة مع القناة الأولى الروسية أمس الأول: إن بلاده توافقت مع تركيا وإيران ونظام الأسد والمعارضة المسلحة خلال اجتماع أستانا 4 الأخير على مذكرة لتطوير مبادرة المناطق الأمنية التي اقترحها الرئيس دونالد ترمب سابقاً، والتي أسست لاتفاق خفض التصعيد في 4 مناطق سورية، على أن تعمم هذه التجربة جميع الأراضي السورية.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى