من الصحافة الاميركية
تناولت الصحف الأميركية الصادرة اليوم الأزمة السورية وتذبذباتها بين التصعيد وخفضه، وأشارت إلى أنه ينبغي للرئيس الأميركي دونالد ترامب أن يكون حذرا من استراتيجية الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، حيث وصفت السياسة الخارجية للرئيس ترامب بأنها تميل إلى أن تكون “طبيعية” بشكل تدريجي، وأن مستشاريه من ذوي الخبرة والفطنة ويتمتعون بنفوذ متزايد، وأنهم لا يسعون للتعطيل من أجل التعطيل .
واشنطن بوست
– ماكرون يعين رئيسا للوزراء قبل ان يتوجه الى برلين
– ترامب وماكرون سيلتقيان على “غداء طويل” في بروكسل
– بيونغ يانغ تطلق نوعا جديدا من الصواريخ
نيويورك تايمز
– المعارضة في فنزويلا تدعو الجيش لفتح حوار وطني
– واشنطن وطوكيو تريدان اجتماعا لمجلس الامن حول كوريا الشمالية
– ملفا غولن والأكراد في صلب الخلاف بين أنقرة وواشنطن
– تجربة كوريا الشمالية الصاروخية “لا تشكل خطرا” على روسيا
– تحقيقات لمعرفة هوية قراصنة المعلوماتية
كتب روس داوثات مقالا في صحيفة نيويورك تايمز إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب لا يصلح للرئاسة، ليس بسبب التواطؤ مع روسيا أو القرارات التي اتخذها وآخرها إقالة مدير مكتب التحقيقات الاتحادي جيمس كومي، بل لأنه -ببساطة- مصاب بخلل عقلي جذري.
موضحا أن المراقبين -يمينا ويسارا- لا يزالون يبحثون عن تفسيرات مقنعة عقليا لقرارات ترامب، التي “لا يوجد فيها عقل ولا منطق“.
والفكرة الجوهرية في المقال أن اعتقاد الديمقراطيين بأن ترامب عزل كومي لوجود مؤامرة كبيرة له مع روسيا لا يرغب في عدم الكشف عنها، اعتقاد خاطئ حتى إذا كانت هناك فعلا مؤامرة وتواطؤ بين روسيا وترمب بشأن الانتخابات الرئاسية، “لأن عزل المحقق في هذه المرحلة أمر لا يصدقه عقل وسيشد انتباه الجميع إلى التحقيق“.
ويعتقد الكاتب أن ترامب عزل كومي لغضبه من عدم ولاء الثاني العلني له شخصيا وانزعاجه مما شاهده منه على التلفزيون، الأمر الذي دفعه للذهاب إلى التلفزيون أيضا ليقول إنه كان يجب عليه عزل كومي من قبل بغض النظر عن توصية مكتب النائب العام بعزله. ووصف داوثات ذلك بأنه لا يصدر إلا من عقل طفولي قابل لقيادة صاحبه إلى إساءة استخدام السلطة بطرق لا يتوقعها الناس.
وعن شبهة التواطؤ مع روسيا، قال الكاتب إنه من المؤكد أن ترمب ظل يفكر فيها عندما اتخذ قرار عزل كومي، لكن من زاوية أنها فقط تنتقص من انتصاره المجيد في الانتخابات الرئاسية.
وقال داوثات إن عقل ترمب مدمر لذاته وأدنى من العقول المنطقية، ولا يسمح له هوسه بأن يتصرف إلا بغريزته، وإن شكاواه تتجاهل على الدوام المصلحة العامة والمصلحة السياسية الذاتية أيضا. وأورد كثيرا من المواقف والتصريحات التي تشير إلى ذلك، ومنها اتهام المنافس السابق له تيد كروز بأن والده -والد كروز- له يد في اغتيال الرئيس الأميركي الأسبق جون كينيدي.