من الصحافة الإسرائيلية
سيطرت التحضيرات الجارية للزيارة المرتقبة للرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى إسرائيل الأسبوع المقبل، على اهتمامات الصحف الإسرائيلية الصادرة اليوم .
كما لفتت الصحف الى ان ما يعرف بجهاز الشرطة الإسرائيلية واجه عاصفة في صفوف ضباطه، منذ أن تكشفت في السنوات الأخيرة مظاهر فساد وتحرش جنسي أدت إلى استقالة عدد من كبار ضباط الشرطة، ما دفع بقيادة الشرطة إلى تطبيق أنظمة جديدة شملت تحقيقات مع ضباط كبار، وفي بعض الحالات شملت هذه التحقيقات إخضاع ضباط لجهاز البوليغراف لكشف الكذب، إلا أن العاصفة التي تضرب جهاز الشرطة الآن أوسع مما هو متوقع، وذلك في أعقاب مبادرة في الكنيست لسن قانون يقضي بإخضاع جميع ضباط قسم التحقيقات في الشرطة لجهاز البوليغراف، ما يعني إلزام 1600 ضابط تقريبا بالخضوع لتحقيق كشف الكذب.
من ابرز العناوين المتداولة في الصحف:
– ترامب يدرس إسقاطات نقل سفارة بلاده للقدس
– ريغيف تتدخل بالسلطات المحلية بشكل غير قانوني
– نتنياهو يحذر من حرب “سايبر” على إسرائيل
– نتنياهو يوعز لبيتان بالإسراع في تشريع قانون القومية
– تأجيل تشريع القانون الذي يمنع منظمات حقوقية الالتماسات باسم فلسطينيين
– سن “قانون القومية” يواجه مصاعب بسبب معارضة الحريديم له
– مشروع قانون لإخضاع 1600 ضابط شرطة إسرائيلي لجهاز البوليغراف
ذكر الكاتب اليميني حاغاي سيغال في موقع “إن.آر.جي” أن اقتراب زيارة ترامب للمنطقة لا يعني اقتراب السلام، رغم ما يبذله الرئيس من جهود حثيثة لإبرام الصفقة التي يسعى إليها.
واعتبر الكاتب أن مبعوث ترامب إلى المنطقة جيسون غرينبلث أسفرت مهماته الأخيرة عن “فشل ذريع” بعد لقاءاته في المقاطعة مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، وطالب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأن يوصل رسالة لترمب ومبعوثيه عشية زيارته بألا يمارس المزيد من الضغوط على إسرائيل.
ونقلت القناة الإسرائيلية العاشرة عن زعيم حزب المعسكر الصهيوني المعارض اسحاق هرتسوغ قوله إن زيارة ترمب من شأنها أن تكسر حدة الجمود الحاصل في المنطقة.
وقال هرتسوغ إن “نتنياهو يستمر عشية زيارة ترامب في غض طرفه عن التحدي الذي يواجه المشروع الصهيوني في القرن الحادي والعشرين، بما يشمل مستقبل إسرائيل كدولة للشعب اليهودي، مع أنه مطالب بأن يقرر هل يعمل لصالح الشعب الإسرائيلي أم لدى شركائه في الائتلاف الحكومي؟“.
من جهة رأى يعقوب بيري عضو الكنيست عن حزب “هناك مستقبل” والرئيس الأسبق لجهاز الأمن الإسرائيلي العام (شاباك)، أنه من الصعب التعرف على طريقة عمل ترامب، وعبّر عن أمله في أن يعمل خلال ولايته الحالية على إنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، ويبقيه في سلم أولوياته.
وانتقد بيري أداء نتنياهو مع اقتراب زيارة ترمب، لأنه يسعى للمحافظة على الوضع القائم بدلا من اتخاذ مبادرة “جادة وحقيقية“.
كما نقلت القناة العاشرة عن رئيس الائتلاف الحكومي الإسرائيلي دافيد بيتان قوله إن ترمب “لا يعمل لدى الإسرائيليين، لكنه يحب إسرائيل”، وأكد أنه لا يتوقع أي مفاجآت قد تتخلل زيارة ترمب للمنطقة، لأن أجندة الزيارة تتم بشكل منسق بين الولايات المتحدة وإسرائيل.