من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
الخليج: البرغوثي يتعهد بمواصلة معركة الأسرى ويدعو لعصيان مدني شامل
فلسطين تتوحد في ذكرى النكبة
كتبت الخليج: جددت السلطة الوطنية الفلسطينية، دعوتها لإنهاء الانقسام الفلسطيني واستعادة الوحدة الوطنية، ورص الصفوف في سبيل تعزيز مواجهة التحديات. وجاء تجديد دعوة الحكومة عشية الذكرى ال69 للنكبة الفلسطينية.
ووجهت السلطة التحية إلى جميع أبناء الشعب الفلسطيني وفي مقدمتهم الأسرى في معتقلات الاحتلال. وقال المتحدث الرسمي باسم السلطة يوسف المحمود، عشية حلول الذكرى ال69 للنكبة: «في هذه الذكرى الأليمة تقف الحكومة بكل إجلال وإكبار أمام ذكرى شهداء شعبنا وشهداء أمتنا المجيدة وأمام الصمود الملحمي الأسطوري، الذي يخوضه الأسرى البواسل وجميع أبناء شعبنا، الذي رسم أروع صور المجد في دفاعه عن أرضه ووطنه وما زال يتمسك بدفاعه منذ اكثر من قرن، أمام أشرس وأطول هجمة احتلالية».
ووجه المحمود التحية إلى أعضاء القيادة الفلسطينية لصمودهم والجهود الجبارة التي تُبذل على كافة المستويات من أجل حفظ وصون حقوق شعبنا وثوابته، ومن أجل تحقيق الحلم الفلسطيني بإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس المحتلة.
وأعلنت اللجنة الوطنية العليا أن جميع الفعاليات والنشاطات الخاصة بإحياء الذكرى التاسعة والستين للنكبة الفلسطينية ستكون إسناداً ووقوفاً مع الأسرى الفلسطينيين في معركة الكرامة والحرية، وستنطلق هذه الفعاليات اليوم الإثنين.
وقسمت الفعاليات على صعد عدة، كما تم الإعلان عن أرشفة القرى والمدن المهجرة وجميع الفعاليات الوطنية في الأراضي الفلسطينية والشتات على الموقع الإلكتروني الرسمي للجنة الوطنية العليا للدفاع عن حق العودة.
وأصدرت وزارة الأوقاف توجيهات لخطباء المساجد حثتهم على تخصيص الدرس وخطبة الجمعة للحديث عن النكبة ومعاناة اللاجئين ومعاناة الأسرى، وطالبت وزارة الخارجية السفراء والممثليات الفلسطينية في الشتات من أجل إعداد البرامج والفعاليات لإحياء ذكرى النكبة.
البيان: دعوة لعصيان مدني في ذكرى النكبة اليوم.. انهيارات صحية لأسرى فلسطين
كتبت البيان: يدخل إضراب الأسرى الفلسطينيين عن الطعام يومه الـ29 اليوم، وبدأت حالتهم تدخل مرحلة أشدّ خطراً، إذ ظهرت حالات إغماء متتالية في سجن نفحة، كما ظهرت حالات تقيؤ للدم.
وأكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين أن الأسرى المضربين لليوم الـ29 يعانون انهيارات صحية خطرة، وأصيب بعضهم بنزيف دموي ومشكلات خطرة في القلب والأمعاء، وحالة ضعف وهزال شديدين.
ودعا القيادي الأسير مروان البرغوثي إلى التحام إحياء الذكرى 69 للنكبة، التي تصادف اليوم، مع التضامن مع الأسرى وصولاً إلى عصيان مدني ووطني شامل، ونقلت إدارة مصلحة سجون الاحتلال الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الأسير أحمد سعدات المضرب عن الطعام مرة أخرى من سجن عسقلان إلى سجن أوهليكدار.
وذكرت اللجنة الإعلامية أن هذا الإجراء يأتي وفق سياسة ممنهجة لحرمان سعدات من زيارته التي كانت مقررة من جانب محامي مؤسسة الضمير.
الحياة: حظر تسليح الجيش الليبي ينعكس على عتاده
كتبت الحياة: تستعد مدينة بنغازي (شرق) للاحتفال غداً، بالذكرى الثالثة لبدء الجيش الوطني الليبي الذي يقوده المشير خليفة حفتر معركة «الكرامة» التي أطلقها الأخير ضد ميليشيات المتشددين، في حين ظهر جلياً الأثر السلبي لقرار الأمم المتحدة بحظر تسليح الجيش في عتاده وآلياته المنتشرة في شوارع المدينة.
وشاهدت «الحياة» سيارات عسكرية ذات الدفع الرباعي متهالكة تابعة للقوات الخاصة البحرية ضمن قوة تأمين المدينة. وشوهد أيضاً رتل عسكري يتحرك في اتجاه منطقتي «الصابري» و «سوق الحوت» في وسط المدينة لجهة الشمال لدعم القوات التي تخوض اشتباكات ضد مسلحي تنظيمَي «داعش» و «القاعدة» ضم آليات عسكرية مصفحة تصفيحاً بدائياً، إذ لُحِمت بمقدمها متاريس حديد، وحملت سيارات دفع رباعي محطمة جزئياً، مدافع ورشاشات إطلاق سريع. وبدت آليات أخرى أقرب إلى كاسحات ألغام، لكن تصفيحها يظل غير مكتمل.
وتجد عند جسر «19 / 3» في وسط بنغازي نُصب تذكاري لطائرة «ميغ» من طراز قديم، لكن المفارقة هي أنه النوع ذاته الذي يُستخدم في قصف معاقل المتشددين.
وتدوي من حين لآخر أصوات القذائف المدفعية والجوية في أرجاء المدينة، وسط إطلاق نار متقطع، بينما يستعد الجيش لتنظيم عرض عسكري في الكلية العسكرية في منطقة توكرة (على بعد 70 كيلومتراً من قلب بنغاي). وانتشرت في شوارع بنغازي قوات كبيرة من الجيش والشرطة لتأمين الاحتفالات، وعُلقت لافتات لـ»تمجيد» عملية «الكرامة» العسكرية، وصور للمجاهد عمر المختار والمشير حفتر، الذي أُلِّفت أغانٍ باسمه في بنغازي.
وقال الناطق باسم الجيش العقيد أحمد المسماري إن العرض سيشهد مشاركة قوات المشاة والطائرات الحربية وفرق القفز بالمظلات من قوات الصاعقة، مضيفاً: «سندهش الجميع، وسنرد عملياً على كل مشكك في أن لدينا مؤسسة عسكرية نظامية».
إلا أن اللافت هو أن آليات الجيش الذي يبسط سيطرته على المدينة، تبدو متهالكة مقارنة بسيارات الأمن الداخلي وحتى سيارات الإسعاف أو السيارات الخاصة من أبرز الماركات العالمية، التي لا تحمل لوائح تسجيل معدنية. وعزا ضابط في الجيش الليبي الأمر إلى أن «تلك الآليات دخلت المحاور (في إشارة إلى المناطق التي كانت تسيطر عليها التنظيمات المتطرفة)، وما زالت تشارك في الاشتباكات في محور الصابري وسوق الحوت».
وقال مستشار الأمن القومي السابق خالد الترجمان إن «الجيش الليبي يقاتل بأسلحة عتيقة، يقاتل بطائرات عفا عليها الزمن، طائرات لا يوجد فيها حتى كرسي لإنقاذ الطيار. الطيارون في الجبهات يعلمون أن إصابتهم هي الإصابة الأخيرة، كما سلاح الهندسة خطأه الأول هو الأخير أيضاً»، مضيفاً أن «الجيش الليبي يحتاج إلى مختلف أنواع العتاد. يحتاج كل شيء، ذخائر وأسلحة نوعية وحتى أسلحة شخصية وبنادق كلاشينكوف التي يفتقدها»، لافتاً إلى أن جزءاً كبيراً من سلاح الجيش غُنِم من الإرهابيين الذين استولوا على ترسانة أسلحة قوات معمر القذافي، التي نُقل جزء منها إلى سيناء وجزء آخر إلى سورية وجزء ثالث إلى العراق. ودعا الدول العربية إلى كسر حظر تسليح الجيش الليبي من جانب واحد.
وقال مدير المركز الوطني للدراسات الاستراتيجية والأمنية في مصر خالد عكاشة، الذي يزور بنغازي ضمن وفد مصري لحضور فاعليات مهرجان ثقافي تنظمه مؤسسة «الأهرام» الصحافية، إن حظر تسليح الجيش الليبي إحدى السقطات الدولية، بما يمثله من تعنت غير مبرر، مضيفاً أنه «كان أجدر بالمجتمع الدولي تسهيل مهمة الجيش بمحاصرة توغل الجماعات الإرهابية، في ظل تنامي قدرات تلك الجماعات بشكل يفوق قدرات قوات الأمن الداخلي. هذا الحظر يضر بالجيش الليبي ويوفر ميزة نسبية للتنظيمات الإرهابية، كونها بالفعل تتلقى أسلحة متطورة مهرَبة».
القدس العربي: السيسي يقرّ بسوء الأوضاع وعنان يدخل بورصة الترشيحات لخلافته
مجلس الدولة يتمسك بدكروري رئيسا رداً على محاولات النظام المصري الإطاحة به
كتبت القدس العربي: كشف كلام الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، أمس الأحد، في معرض انتقاده لظاهرة الاستيلاء على الأراضي المملوكة للدولة، إقراراً بالأوضاع المعيشية السيئة التي يعيشها المصريون في عهده.
وقال السيسي، في كلمة نقلها التلفزيون خلال افتتاح مشروعات تنمية في محافظة قنا في جنوب مصر: «الناس (ملايين المصريين) مش لاقية تاكل وناس (أخرى) تمد أيدها وتاخد بالعشر تلاف والعشرين ألف فدان. والله العظيم ولا فدان واحد (يبقى في حوزة واضعي اليد)».
وتعهد الرئيس المصري باسترداد أراضي الدولة من واضعي اليد «في نهاية مايو (أيار)»، حسب قوله.
في الموازاة، فتحت بورصة الترشيحات لمواجهة السيسي في الانتخابات المقبلة، وآخرها إعلان رجب هلال حميدة، البرلماني السابق وأمين حزب «العروبة»، الذي أسسه سامي عنان، رئيس أركان حرب القوات المسلحة السابق، عن عزم الأخير الترشح في الانتخابات الرئاسية المقبلة في 2018.
وقالت مصادر لـ»القدس العربي» إن «عنان يمثل الآن جبهة داخل النظام السياسي المصري، كانت تريد الدفع بالفريق أحمد شفيق الذي خسر الانتخابات في 2012 أمام محمد مرسي الرئيس الأسبق في جولة الإعادة، وأن الأمر ما زال في طور الحسم للوقوف على المرشح النهائي».
إلى ذلك، أعلن مستشارو مجلس الدولة تمسكهم بمبدأ الأقدمية في تعيين رئيس المجلس، وقرروا خلال الجمعية العمومية التي عقدوها، أمس الأول السبت، ترشيح المستشار يحيى دكروري، النائب الأول لرئيس مجلس الدولة، منفردا لرئاسة المجلس، وإرسال الترشيح لرئاسة الجمهورية، رغم رغبة السلطة المكتومة في الإطاحة به من المنصب.
ويأتي قرار الجمعية العمومية كأول رد فعل لتصديق السيسي على قانون الهيئات القضائية الجديد الذي أقره مجلس النواب، على غير رغبة القضاة.
الاتحاد: حالات إغماء بين الأسرى المضربين.. والمستوطون يجددون اقتحام الأقصى
اجتماع عربي ثلاثي يبحث القضية الفلسطينية: السلام خيار استراتيجي
كتبت الاتحاد: أكد وزيرا خارجية الأردن ومصر أيمن الصفدي وسامح شكري وأمين سر منظمة التحرير الفلسطينية وكبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات التزامهم تحقيق السلام خياراً عربياً استراتيجياً. وشدد الصفدي وشكري وعريقات، خلال اجتماع تنسيقي ثلاثي بالعاصمة الأردنية عمان أمس، على أن حل الدولتين الذي يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، والتي تعيش بسلام جنباً إلى جانب «إسرائيل» يمثل السبيل الوحيد لتحقيق السلام الدائم.وأكد المجتمعون أن الصراع الفلسطيني الإسرائيلي هو أساس التوتر في المنطقة، وأن حله تفاوضي وفق الأسس التي تضمن الأمن والاستقرار والسلام للفلسطينيين والإسرائيليين عبر تحقيق حل الدولتين هو شرط تحقيق الأمن والاستقرار الإقليميين.
وبحث المجتمعون قضية الأسرى والمعتقلين المضربين في السجون الإسرائيلية، وأكدوا ضرورة التزام إسرائيل تلبية مطالب الأسرى الإنسانية والعادلة وفقاً للقانون الدولي ومعاهدات جنيف.
واستعرض الصفدي وشكري وعريقات الأوضاع في المنطقة، وشددوا على أهمية تكاتف الجهود من أجل إنهاء الأزمات الإقليمية، وشددوا على استمرار التعاون مع المجتمع الدولي لمحارية الإرهاب الذي يشكل خطراً جماعياً لا بد من هزيمته.
وأكد المجتمعون استمرار التشاور والتواصل بينهم ومع الدول العربية من أجل إيجاد البيئة المواتية لإنهاء الانسداد السياسي في العملية السلمية، واتفقوا على أن يعقدوا اجتماعهم القادم في القاهرة، وأن يجتمعوا بعد ذلك في فلسطين، كما اتفقوا على أن يتواصل وزير الخارجية الأردني، في ضوء رئاسة المملكة للقمة العربية، مع أعضاء لجنة متابعة مبادرة السلام العربية لتنسيق خطوات تفعيل الجهود السلمية.
وأكد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي رفض بلاده فكرة نقل السفارة الأميركية إلى القدس، وقال إن «موقف الأردن ثابت من اعتبار القدس الشرقية عاصمة لفلسطين والغربية عاصمة لإسرائيل»، وشدد على دعم مطالب الأسرى المضربين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، وضرورة تطبيق اتفاقيات جنيف فيما يتعلق بالأسرى.
ورد الصفدي، على هجوم شنه رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو تعقيباً على تصريحات للحكومة الأردنية استنكرت فيها قتل جنود الاحتلال لمواطن أردني، بالقول إن «الأردن سيبقى صوتا للعقلانية والسلام وأن العمل السلمي سبيلا لتحقيق السلام مع الاحتلال».
وقال الصفدي، إن «الأردن كان وما يزال صوتاً للعقل والسلام، ولم تنفك المملكة تسعى لتحقيق الأمن».ومن جهته، أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري «وجود آفاق حقيقية للدفع بعملية السلام وإحياء محادثاتها وفقاً للمبادرة العربية».
بدوره، قال أمين سر منظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، إنه «يجب إنهاء الانقسام الفلسطيني الداخلي وإقامة حكومة وحدة وطنية عبر التوجه لصناديق الانتخاب»، وثمن موقفي الأردن ومصر بدعم الأسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال الإسرائيلي، مطالباً المجتمع الدولي التدخل لإلزام إسرائيل باحترام حقوق الأسرى.
إلى ذلك، قالت اللجنة الإعلامية لإضراب الأسرى في سجون الاحتلال، إن «حالات إغماء متتالية تحدث بين صفوف الأسرى المضربين في سجن نفحة، وإن آخرين يتقيأون الدم، وذلك بعد مرور 28 يوماً على الإضراب عن الطعام». ونقل عن الأسرى أن الأوضاع الصحية للأسرى المضربين تزداد خطورة مع مرور الوقت حيث نقص من أوزانهم 20 كغ. وخرج أهالي الأسرى المضربين عن الطعام أمس، في مظاهرة تضامنية باتجاه مقر الرئاسة الفلسطينية في مدينة رام الله.