من الصحافة الاميركية
هجمات إلكترونية تعصف بدول غربية ومنظمات عدة هذا العنوان كان الابرز بين عناوين الصحف الأميركية الصادرة اليوم فقد حذرت السلطات الاميركية والبريطانية من موجة هجمات الكترونية استهدفت بصورة متزامنة “العديد من دول العالم” بواسطة برنامج خبيث لابتزاز الاموال، مناشدة ضحايا هذه الهجمات عدم الدفع للقراصنة .
ويبدو ان القراصنة استغلوا ثغرة في انظمة التشغيل “ويندوز” كشفت في وثائق سرية لوكالة الامن القومي الاميركية “ان اس ايه” تمت قرصنتها.
وعن اللقاء المتوقع بين الرئيس الاميركي دونالد ترامب ونظيره التركي رجب طيب اردوغان قالت الصحف انه يبدو ملبدا بالتباينات وتباعد وجهات النظر بين الدولتين، فاللقاء المزمع عقده في واشنطن منتصف الشهر الحالي يأتي في توقيت تتصف فيه العلاقات الأميركية التركية بالبرودة وذلك اثر تكدس الملفات العالقة وعدم تطابق وجهات النظر في كثير من الامور المتعلقة بالأزمات التي تعيشها منطقة الشرق الأوسط.
واشنطن بوست
– هجمات الكترونية تستهدف دولا كثيرة
– مادورو متهم بدفع رشاوى في البرازيل
– ترامب يلتقي إردوغان على وقع تبادل الرسائل الثقيلة
– وباء ايبولا يظهر مجددًا في شمال شرق الكونغو
نيويورك تايمز
– ترامب يفرض على كومي الصمت
– بريطانيا تعرقل انشاء قيادة عسكرية عامة للاتحاد الاوروبي
– أفراد الطبقة العاملة في طهران متشائمون حيال الانتخابات
– دعوات لعزل ترامب بعد اقراره بخرق القانون
– الولايات المتحدة ستتريث في مراجعة سياستها حول المناخ
أشارت افتتاحية لوس أنجلوس تايمز إلى ما قاله مدير مكتب التحقيقات الفدرالي (أف بي آي) بالنيابة أندرو مكابي للكونغرس، بأن إقالة ترمب لجيمس كومي لم تخرج تحقيق الوكالة عن مساره في احتمال التواطؤ بين روسيا وحملة ترامب الرئاسية، واعتبرت ذلك أخبارا سارة.
لكنها أردفت أنه على الرغم من تأكيد ترمب أن فكرة التواطؤ هي “مجرد خدعة”، وعلى الرغم من العديد من الأمور المجهولة؛ فإن هناك ارتباطات لا تزال تتراكم ومنها:
أعمال عائلة ترامب، فربما لا يوجد “برج ترامب” في موسكو أو في سانت بطرسبورغ، لكن ترامب وعائلته سعوا إلى القيام بأعمال تجارية في روسيا منذ الثمانينيات على الأقل، كما أنهم طوروا علاقات تجارية وشخصية مكثفة مع رجال أعمال روس لهم علاقات سياسية.
كما أن جاريد كوشنر زوج إيفانكا ترامب وكبير مستشاري الرئيس، متورط في القصة الروسية أيضا، حيث التقى بالسفير الروسي ومسؤول روسي كبير صاحب بنك. وكان العالم سيعرف الكثير عن شراكات ترمب الخارجية لو أنه نشر إقراراته الضريبية كما فعل كل رئيس على مدى السنوات الأربعين الماضية. وهناك مايكل فلين مستشار الأمن القومي السابق الذي أجرى عدة محادثات مع السفير الروسي خلال الفترة الانتقالية، وناقشا فيها العقوبات الأميركية على روسيا. وقد أقاله ترمب بعد تصريح علني بأنه كذب على نائب الرئيس بشأن طبيعة تلك المحادثات.
وكذلك جيف سيسونس، النائب العام الذي قال خلال جلسة تأكيد في مجلس الشيوخ إنه لم تكن لديه أية اتصالات بالمسؤولين الروس، في حين أنه كان منخرطا بنشاط في حملة ترمب وقد التقي السفير الروسي مرتين، مرة في مجلس الشيوخ ومرة في المؤتمر الوطني الجمهوري.
وختمت الصحيفة بأن الحقائق المعروفة تشير إلى شبكة واسعة بشكل غير عادي من العلاقات مع قوة أجنبية كبيرة، وأن أي شخص يهتم بمصداقية العملية الانتخابية الأميركية ينبغي أن يطالب بتحقيق شامل حول ما إذا كانت روسيا تدخلت في الانتخابات الأميركية وعن طريق من؟