هجمة الكترونية تطال نظام الصحة في بريطانيا
تعرضت الأنظمة الإلكترونية في دوائر الصحة العامة في بريطانيا، لهجمات إلكترونية عبر الإنترنت ما أدى إلى تعطل العمل في معظم المستشفيات .
وذكرت مستشفيات بريطانية أنها اضطرت لتحويل حالات الطوارئ بعد الهجوم الإلكتروني، وقال مسؤولون حكوميون إنهم ينظرون في أسباب هذا العطل.
وذكرت مؤسسة “إن.إتش.إس ميرسي سايد” في شمال إنجلترا على حسابها بموقع تويتر: “بعد ما يشتبه بأنه هجوم إلكتروني على مستوى البلاد نتخذ كل الإجراءات الاحترازية الممكنة لحماية أنظمتنا وخدماتنا المحلية“.
وأكدت هيئات تسيير مستشفيات في عدد من المدن البريطانية تعطل شبكات الكمبيوتر، التي تستخدمها وطلب مسؤولون من المواطنين تأجيل الزيارات غير العاجلة إلى المستشفيات.
وأكد نظام التأمين الصحي البريطاني أن الهجوم الإلكتروني يعد هجوما لطلب فدية، بعد أن هاجمت رسالة إلكترونية تحتوي على ملف مشفر أنظمة الكمبيوتر وقام بتعطيل الأجهزة.
وأضافت أنها لا يمكنها تأكيد أن بيانات المرضى قد تم سرقتها أم لا في الوقت الحالي.
ونشر المدون الالكتروني المختص يعقوب كروستيك مقالاً شرح فيه ما حصل لاجهزة الكمبيوتر في بريطانيا وبلاد اخرى، وقال ان مجموعة غير محددة من القراصنة اخترقوا بقوة اجهزة الكترونية وانظمة معلومات في كل من اسبانيا وروسيا وبريطانيا واوكرانيا مخترقة بذلك اكثر من 57000 جهاز ، وقد نجحت بالفعل في تعطيل الانظمة الصحية في المستشفيات في جميع أنحاء بريطانيا وشركة الاتصالات الاسبانية، تيليفونيكا.
ويقوم فايروس ” WanaCrypt0r-2.0″ باستهداف اجهزة الكمبيوتر وتشفير الملفات بداخله وتغيير اسمه، ويشير كروستيك إلى أنه لدى المخترق جهازه خيارات ثلاثة حددها المهاجمون الالكترونيون لاسترجاع الملفات وهي:
1- ان يدفع 300 “بيتكوين” وهي عملة انترنت.
2-اذا لم يدفع خلال 3 ايام تتضاعف قيمة المبلغ.
3- اذا لم يدفع المبلغ خلال اسبوع فان كافة الملفات التي شفرها المهاجمون سوف تلغى نهائيا بحسب ما قاله المهاجمون من خلال صور ورسائل بثت على الاجهزة المخترقة.