شؤون عربية

مبادرة جزائرية لفك الحصار عن سورية

تخطط الجزائر الى تسيير رحلات جوية بين مطار الجزائر ودمشق، لتكون أول دولة عربية ومن الدول القلائل في العالم التي ستقوم بتسيير رحلات جوية الى بلد يعيش حربا أهلية .

وجرى اجتماع بين وزير النقل السوري علي حمود والسفير الجزائر في دمشق لبحث تسيير الرحلات الجوية، ولم تقتصر فقط على نقل المسافرين بل تزويد سوريا بالكثير من المواد التي تحتاجها.

وإذا استأنفت الجزائر رحلاتها الجوية نحو سورية، ستكون أول دولة عربية تقوم بذلك ومن الدول القليلة التي ستقدم على تسيير رحلات في ظل العدوان على سوريا وتتخذ الجزائر من سوريا ركيزة من ركائزها في السياسة الخارجية، فقد دخلت في مواجهات دبلوماسية مع دول الخليج بسبب الملف السوري وتدهورت علاقاتها مع السعودية، وترفض الجزائر سياسة الغرب تجاه دمشق وتعتبرها مؤامرة تحاك ضد الأنظمة العربية التقدمية وهي تعتبر انمحاولة غزو سورية بواسطة عصابات لتكفير الإهابية العابرة للحدود تمثل تهديدا شاملا للأمن القومي العربي سبق للجزائر ان واجهته على أرضها ولا تزال.

وفي المقابل تعمل الجزائر على محاولة تطوير العلاقات لمساعدة دمشق على استعادة موقعها الطبيعي في العالم العربي. ويصف وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة ما يسمى المعارضة السورية بالإرهابية، ويرفع علم الدفاع عن سوريا في المحافل الدولية مثل الأمم المتحدة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى