من الصحافة الاميركية
أثارت خطوة الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأخيرة بعزل مدير مكتب التحقيقات الفدرالي جيمس كومي تساؤلات وجدلا واسعا في الأوساط السياسية والمعنية المحلية والدولية ولا زالت، وخاصة كونها تأتي ضمن سلسلة من الخطوات المثيرة للجدل التي ما انفك يتخذها ترمب، وفي هذا الإطار، طرحت الصحف الاميركية الصادرة اليوم عددا من التساؤلات حول مدى استعداد الكونغرس ومكتب التحقيقات الفدرالي ووزارة العدل بتحميل إدارة الرئيس ترمب مسؤولية كل ما يحصل ام أن هذه الجهات ستخضع للضغط السياسي؟، فإقالة ترمب لكومي تشكل اختبارا حاسما للمؤسسات الديمقراطية في الولايات المتحدة، ثم إن الاستجابة أو الرد على هذه الخطوة سيحدد ما إذا كان نظام الضوابط والموازنات يمكنه أن يعمل بشكل فاعل في حال انزلاق البلاد إلى أزمة دستورية .
كما تناولت مجلة فورين بوليسي الأميركية زيارة وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إلى واشنطن ولقائه الرئيس دونالد ترمب، وقالت إنها تأتي في إطار تقريب وجهات النظر بين البلدين تجاه عدد من القضايا الدولية.
نيويورك تايمز
– مسؤولون أميركيون يعبرون عن شكوكهم حيال “كاسبرسكي لاب“
– البيت الابيض غاضب بعد نشر موسكو صورا لترامب
– ترامب يؤكد أنه كان يعتزم من البداية إقالة كومي
– فنزويلا تتهم الولايات المتحدة بتمويل “مجموعات عنيفة“
– الاستخبارات الاميركية متشائمة جدا حيال الوضع في افغانستان
واشنطن بوست
– نصف مرشحي ماكرون للانتخابات التشريعية من المجتمع المدني
– الكرملين: من المبكر الحديث عن تحسن العلاقات مع واشنطن
– سفيرة واشنطن في الدوحة تنتقد التطورات السياسية في بلدها
– سيول وبكين متفقتان على ضرورة نزع السلاح النووي من بيونغ يانغ
تناولت مجلة فورين بوليسي الأميركية زيارة وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إلى واشنطن ولقائه الرئيس دونالد ترمب، وقالت إنها تأتي في إطار تقريب وجهات النظر بين البلدين تجاه عدد من القضايا الدولية.
لكنها سرعان ما استدركت -من خلال مقال للكاتبين مارك سيماكوفسك ودانييل فاجديتش- بالقول إنه ما كان ينبغي للرئيس أن يستقبل لافروف بنفسه، وذلك لأن هذه الخطوة تتيح للرئيس الروسي فلاديمير بوتين تحقيق مآربه التي يريدها بحذافيرها.
وأضافت أنه كان يجدر بترامب السماح لوزير خارجيته ريكس تيلرسون فقط استقبال نظيره لافروف الذي يركب موجة من النشاط الأسبوع الجاري، حيث يزور واشنطن من أجل تعزيز موقف وموقع بلاده تجاه عدد من القضايا في سوريا وأوكرانيا وكوريا الشمالية وكل أنحاء القارة الأوروبية.
وأما الزيارة بحد ذاتها فتمثل مفاجأة وتحذيرا في نفس اللحظة، وذلك حيث إن هذه المشاورات الثنائية بين البلدين قد تنضج وتتوج نهاية المطاف بعقد لقاء على مستوى القمة الصيف الحالي بين الرئيسين ترمب وبوتين.
وتمضي بالقول إنه كان أفضل لو تولى تيلرسون زمام الأمور والتقى نظيره الروسي لأن هذه الخطوة تعتبر هامة من أجل معرفة وتقييم ما تريده روسيا بالضبط على مستوى قمة القيادة.
وأما الأهم، فيتمثل في أن الرئيس يحتاج إلى تحديد ما تسعى الولايات المتحدة إلى تحقيقه، وكذلك ما إذا كانت هذه الأهداف قابلة للتحقيق على أرض الواقع، وما إذا كانت تخدم مصالح البلاد على المدى الطويل.
وأضافت أن استخدام الوسائل دون معرفة النهايات الواضحة من شأنه أن يؤدي إلى كارثة، وأنه كان ينبغي للرئيس أن يضع سياسة واستراتيجية شاملة تجاه روسيا قبل أن يلتقي مباشرة وزير خارجيتها “والأدهى أن هذه الاستراتيجية غائبة بشكل خطير في الوقت الراهن“.
كما تحدثت مطولا بشأن الضربة الصاروخية التي أمر بها ترمب ضد النظام السوري، وبشأن التعقيدات التي تتسم بها الأزمة السورية والأطراف المتورطة فيها، وبشأن الخطوة الروسية لإقامة مناطق خفض التصعيد في البلاد.
بل وطرحت عددا من الاقتراحات التي ينبغي على الولايات المتحدة القيام بها بما يتعلق بسوريا وأكرانيا وقضايا أخرى عالقة أو ساخنة في أنحاء العالم.