من الصحافة الإسرائيلية
ابرزت الصحف الاسرائيلية الصادرة اليوم المحادثات التي اجراها السفير الأميركي الجديد في إسرائيل، ديفيد فريدمان في الأسابيع الأخيرة في تل أبيب، أي قبيل وصول الرئيس الأميركي، دونالد ترامب إلى المنطقة، حيث شدد فيها على أهمية تعاون إسرائيل مع المبادرة السياسية لترامب، فقال مسؤول إسرائيلي مطلع على الرسائل التي نقلها فريدمان إن الأخير أكد على أن ترامب يحمل معه فرصة كبيرة لإسرائيل، وأن ترامب معني بمساعدة إسرائيل له، وبضمن ذلك التوصل إلى اتفاق سلام مع الفلسطينيين .
وقال المسؤول نفسه لصحيفة ‘هآرتس’ إن الدليل على ذلك هو أن كل الشخصيات التي عينها ترامب، للعمل بشأن إسرائيل، هم من خريجي المدارس الدينية اليهودية.
كما تناولت الصحف لقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الفلسطيني محمود عباس فقالت إنهما بحثا العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل دفع العملية السلمية بين الفلسطينيين وإسرائيل، وكان الفلسطينيون طلبوا من بوتين في كانون الثاني/ يناير الماضي مساعدتهم في منع الولايات المتحدة من نقل سفارتها إلى القدس، بعد أن أبدى ترامب عدم ممانعته في ذلك.
من ابرز العناوين المتداولة في الصحف:
– هآرتس: نتنياهو يخشى من أن يقوم ترامب بطبخ شيء كبير
– سفير الولايات المتحدة ينصح المسؤولين الإسرائيليين: ترامب جادة بشأن السلام ويجب العمل معه
– نصرالله: المواجهة التالية مع إسرائيل يمكن أن تكون داخل الأراضي الإسرائيلية
– سياسة ترامب بشأن إسرائيل تحول الجماعات اليهودية الأمريكية إلى اعداء
– المفاوضات تتصدر لقاء بوتين وعباس
– إسرائيل تسعى لاعتراف أميركي بسيادتها على الجولان المحتل
– الشبان اليهود يمينيون أكثر ومتفائلون أقل
– ارتفاع ملموس في نسبة مادة مسرطنة في حيفا
– تأجيل جلسة للبناء الاستيطاني إلى ما بعد زيارة ترامب
تشير التقديرات المتوفرة لدى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى تراجع الرئيس الأميركي دونالد ترمب عن نقل سفارة بلاده من تل أبيب إلى القدس بسبب الضغوط التي مارسها عليه الزعماء العرب.
وقال الكاتب الإسرائيلي بموقع “أن آر جي” شالوم يروشالمي إن العرب يعتقدون أن نقل السفارة الأميركية من شأنه إغلاق الطريق في وجه تجدد المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين، في حين يخشى نتنياهو أن يكون التراجع الأميركي مقدمة لاعتراف واشنطن بالقدس الغربية فقط عاصمة لـ إسرائيل.
وأوضح أن التسريبات -التي وصلت إسرائيل عن إبقاء سفارة الولايات المتحدة في تل أبيب- أثارت خيبة أملها، لكن الساعات الأخيرة ما زالت تشهد جهودا ومداولات بين تل أبيب وواشنطن للبحث عن صيغة تبقي الباب مفتوحا بشأن نقل السفارة.
وأكد أن المعلومات الإسرائيلية المتوفرة تشير إلى أن ترمب -مثل سابقيه من الرؤساء الأميركيين- ربما يتراجع عن تنفيذ تعهداته بنقل السفارة، رغم ما نشره من أجواء إيجابية في إسرائيل بشأن جدية ما أعلنه أثناء حملته الانتخابية، ولذلك سيحاول نتنياهو إقناعه بالمضي قدما في اتخاذ قراره بنقل السفارة عند زيارته لإسرائيل في يونيو/حزيران القادم.
وأشار يروشالمي إلى أن أنباء تتحدث عن عقد قمة بين نتنياهو والرئيس الفلسطيني محمود عباس بحضور ترمب في يونيو/حزيران لا تجد ترحيبا بأوساط اليمين الإسرائيلي، لأنه لا يؤمل أن تطرح فيها قضية فرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية، وربما يطلب فيها ترمب من الرجلين تقديم تنازلات جوهرية، ما يعني أن اطمئنان اليمين بأن ترمب أعطاه شيكا على بياض سيبقى بلا أساس.