من الصحافة الاميركية
لا زالت نتائج الانتخابات الفرنسية تحظى باهتمام بارز من الصحف الاميركية الصادرة اليوم التي قالت إن هزيمة لوبان ربما تصب في مصلحة ترامب نظرا إلى افتقارها للوضوح بشأن عدد من القضايا الرئيسية، مثل إمكانية إعطائها الأولوية للجوانب الاشتراكية في توجهاتها أكثر من الوطنية، كما أنها لا تتمتع بالشخصية “المقنعة الجذابة مثل ترمب “.
وقالت مجلة فورين بوليسي إن صعود ماكرون يسمح لهم بإعادة التفكير في أسوأ كوابيسهم، لأن ماكرون يمثل على الأقل ما تسمى القيم الجمهورية: المساواة الفردية، حرية وصدق التعبير، الدولة العادلة وغير المنحازة، وقالت المجلة أيضا إنه من الصعب تخيل أن شابا يبلغ من العمر 39 عاما ولم يتول أي منصب بالانتخاب من قبل وظل يعيش حياة سعيدة جلبت له المال والمركز الاجتماعي والآن السلطة يمكنه الملاحة عبر الصخور وإخراج شعبه من الدوامة التي ظل يدور فيها سنوات طويلة.
نيويورك تايمز
– اخلاء محطة للقطارات في باريس لأكثر من ساعتين خلال عملية للشرطة
– بدء التصويت في الانتخابات الرئاسية في كوريا الجنوبية
– الشرطة الفنزويلية تمنع المعارضين مجددا من الوصول الى وسط كراكاس
– غوتيريش يريد لقاء ماكرون قريبًا جدًا
واشنطن بوست
– بريجيت ماكرون سيدة فرنسا الأولى التي كسرت كل القواعد
– لقاء بين تيلرسون ولافروف في واشنطن الاربعاء
– ما هو وضع الحركات اليمينية المتطرفة في اوروبا؟!
– معادلة صعبة في الانتخابات التشريعية الفرنسية في يونيو
– أوباما يتحسر على إلغاء أبرز إنجازاته
– مانيلا وواشنطن تطلقان تدريبات عسكرية على نطاق أضيق
اهتمت الصحف الأميركية بفوز الفرنسي إيمانويل ماكرون وهزيمة رئيسة الجبهة الوطنية مارين لوبان في الانتخابات الرئاسية ، وركزت على فكرة أن هذه الهزيمة تمثل انتكاسة كبيرة لقوى اليمين المتطرف في أوروبا.
وقالت واشنطن بوست في افتتاحيتها إن هزيمة مارين لوبان الأكبر مما كان متوقعا تمثل كابحا قويا لقوى اليمين المتطرف التي تسعى إلى الإطاحة بالاتحاد الأوروبي في الوصول للسلطة لسنوات قادمة.
وعقدت الصحيفة في تقرير لها مقارنة بين هزيمة لوبان من جهة وفوز الرئيس الأميركي دونالد ترمب وانتصار خيار خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي باعتبارهما انتصارا “جزئيا” لليمين المتطرف في البلدين من جهة أخرى لتقول إن أوروبا الغربية ظلت تصوت لقادة من الوسط رغم الصعود اللافت فيها لليمين المتطرف ولأفكاره، وأشارت إلى هزائم هذا اليمين في النمسا وهولندا وفرنسا، وإلى انهياره في ألمانيا.
وأضافت أن فشل اليمين المتطرف في الوصول للسلطة في أي من دول أوروبا الغربية يخالف التوقعات الواسعة التي تقول إن صعود ترامب سيطلق موجة من صعود القادة الشعبويين على نطاق العالم، وعلى رأسهم مارين لوبان.
وفي تلخيص للصحيفة قالت إن التوجه الواضح في أوروبا الغربية هو أن الناخبين مصابون بخيبة أمل في أحزاب الوسط وقادتها، لكنهم غير مستعدين لتسليم السلطة لليمين المتطرف، مشيرة إلى أنه من الممكن أن تكون الشهور القليلة لرئاسة ترمب -والتي اتسمت بالفوضى- قد أضرت باليمين الأوروبي المتطرف أكثر من إفادته.
وأشارت أيضا إلى أن اليمين المتطرف بوسط أوروبا قد وصل إلى السلطة في بولندا والمجر، لكنها قالت إن هذا اليمين في هذه المنطقة لا يمثل تهديدا وجوديا للاتحاد الأوروبي كما تمثل لوبان.