من الصحافة البريطانية
تناولت الصحف البريطانية الصادرة اليوم فوز ماكرون بالانتخابات الرئاسية الفرنسية، مشيرة الى ان وزراء في الحكومة البريطانية يستعدون بخطة بديلة لمواجهة زحف المهاجرين إذا ألغى ماكرون مركز مراقبة الحدود في كاليه، كما ابرزت تصريحات سالي ييتس التي حذرت فيها البيت الأبيض من إمكانية خضوع مايكل فلين لعملية ابتزاز من الروس قبل أسابيع من إبعاده عن منصبه“، وقالت الصحيفة إن الإدارة الأمريكية التي تسلمت البلاد مع دونالد ترامب كانت على اطلاع على المعلومة قبل 3 أسابيع من إبعاد مايكل فلين عن منصب مستشار الأمن القومي الامريكي بعدما تلقت تحذيرا من المدعية العامة الأمريكية السابقة سالي ييتس .
الغارديان
– أوباما حذر ترامب من تعيين مايكل فلين مستشارا للأمن القومي
– ليبيا أصبحت “سوقا للإتجار بالبشر“
– إسرائيل تنشر فيديو تقول إنه يظهر البرغوثي الذي يقود إضرابا عن الطعام “يأكل في زنزانته“
الاندبندنت
– حكم بالسجن 30 عاما لمؤسس أكبر موقع عالمي للانتهاكات الجنسية للأطفال
– ماكرون يتعهد بمحاربة “قوى الانقسام“
– نتنياهو يلقي بوثيقة حماس في سلة مهملات
– خطة بريطانية لمواجهة تدفق المهاجرين إذا ألغى ماكرون مركز مراقبة الحدود في كاليه
نشرت الديلي تليغراف موضوعا صنفته على أنه “حصري” لها تعقيبا على فوز ماكرون بالانتخابات الرئاسية الفرنسية.
التقرير، الذي أعده ستيفن سوينفورد نائب محرر الشؤون السياسية، جاء بعنوان “وزراء في الحكومة البريطانية يستعدون بخطة بديلة لمواجهة زحف المهاجرين إذا ألغى ماكرون مركز مراقبة الحدود في كاليه“.
قال سوينفورد إن مجموعة من الوزراء البريطانيين يشعرون بالخطر من تدفق المهاجرين من فرنسا إلى الأراضي البريطانية عبر القنال الانجليزي في حال إقدام إيمانويل ماكرون على إلغاء مركز مراقبة الحدود التابع للحكومة البريطانية على الأراضي الفرنسية في كاليه.
واشار إلى أن ماكرون كان قد تعهد خلال حملته الانتخابية بإعادة التفاوض مع بريطانيا لتغيير الاتفاق بين بلاده وبريطانيا لمراقبة الحدود بين البلدين والذي يسمح لموظفى المعبر الحدودي البريطاني بمراقبة وفحص أوراق الداخلين إلى الأراضي البريطانية قبل خروجهم من ميناء كاليه الفرنسي.
واوضحت الصحيفة أن رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي أعلنت قبل أيام أنه من الوارد مناقشة الاتفاق الحدودي مع فرنسا مرة أخرى لكنها أكدت أنها ستدافع عن حدود بلدها بكل ما تملك مشيرة إلى أن الاتفاق يفيد السلطات الفرنسية والبريطانية في نفس الوقت.
واكدت الصحيفة أنها علمت من مصادرها أنه في حال ألغى ماكرون الاتفاق فإن الحكومة البريطانية ستجبر الشركات التي تسيير الرحلات البحرية بين البلدين على عدم نقل المهاجرين الذين لايمتلكون تأشيرة دخول إلى الأراضي البريطانية قبل السماح لهم بعبور القنال الانجليزي.