الصحافة الإسرائيلية

من الصحافة الإسرائيلية

ابرزت الصحف الإسرائيلية الصادرة اليوم زيارة رئيس أركان الجيش الأميركي الجنرال جوزيف دنفورد، لرئيس أركان الجيش الإسرائيلي، غادي آيزنكوط، ولوزير الدفاع أفيغدور ليبرمان، خلال زيارته لإسرائيل اليوم، ونقلت صحيفة يديعوت احرونوت عن مصادر أمنية أنه تم التخطيط للزيارة مسبقًا، لكن تفاصيلها بقيت سرية، وبحسب المصادر، سيناقش دنفورد وآيزنكوط العديد من المواضيع الأمنية، على رأسها السلاح الكيماوي الذي يملكه النظام في سورية والتصعيد الأمني في سيناء المصرية، وكذلك سيطرح رئيس أركان الجيش الإسرائيلي موضوع نقل السلاح لحزب الله .

من ابرز العناوين المتداولة في الصحف:

         رئيس الأركان الأميركي يزور إسرائيل اليوم

         احباط محاولة اعتداء طعن وتصفية الارهابية شرقي القدس

         وسائل اعلام سوريا: اتفاق على اجلاء جرحى المسلحين من مخيم اليرموك جنوب دمشق

         تمديد اعتقال شاب من قرية عبلين يُشتبه بضلوعه في إطلاق النار على منزل رئيس المجلس المحلي

         المصادقة على مشروع قانون “اسرائيل – الدولة القومية للشعب اليهودي”- تمهيدا للتصويت عليه بالقراءة التمهيدية في الكنيست

         نتنياهو: اسرائيل تشاطر الرئيس الامريكي رغبته في دراسة السبل الكفيلة باستئناف عملية السلام مع الفلسطينيين

         المصادقة على “قانون القومية” باللجنة الوزارية للتشريع

         نتنياهو يسهل أعمال شركة اتصالات احتكارية يملكها صديقه

         سفارة إسرائيل بالقاهرة مغلقة ولا توقعات بإعادة فتحها

أجرى يوحاي عوفر الخبير العسكري الإسرائيلي في موقع “أن آر جي” سلسلة لقاءات مع عدد من قيادات الاستخبارات العسكرية للتعرف عن قرب عن كيفية تعاطي إسرائيل مع التحديات الأمنية القائمة في الدول المجاورة.

وتحدثت قيادات في الاستخبارات العسكرية عن استعداد تل أبيب لإمكانية اندلاع قتال مع لبنان، والقلق من تصاعد قدرات تنظيم داعش بشبه جزيرة سيناء، وتطوير حركة المقاومة الإسلامية (حماس) لقوتها في غزة.

وقال ضابط الاستخبارات موشيه شنايد إن إسرائيل تلاحظ دخول أطراف عديدة لساحات الصراع في المناطق المجاورة لها، وهو ما جعل المشهد الإقليمي أكثر تعقيدا، وإذا كانت الاستخبارات الإسرائيلية تتابع في الماضي الأنشطة العسكرية فقط، فإنها اليوم باتت ملزمة بملاحقة القطاعات المدنية، وجمع المعلومات الأمنية اللازمة عنها.

وأما الضابط الذي رمز لاسمه بـ “ج” وهو المسؤول عن الجبهة اللبنانية، فقال إن الهدوء الذي تنعم به إسرائيل منذ الحرب الثانية عام 2006 أمر مفاجئ، لكنه قابل للانفجار في أي لحظة.

ويقول الضابط “ب” -وهو المسؤول عن الحدود مع مصر والأردن- إن تركيز تنظيم الدولة نشاطه في سوريا والعراق يؤثر على سير عمل فروعه العاملة في المنطقة، ومنها شبه جزيرة سيناء، ولذلك هناك تخوف من تنامي قدرات التنظيم، وعودته لتنفيذ عمليات أكثر خطورة.

ويضيف الضابط: من أجل مواجهة هذا الخطر، باتت لدى إسرائيل سيطرة أمنية أكبر على سيناء، ومعلومات استخبارية عنها أكثر من السابق.

وأما الضابط “ش” المسؤول عن منطقة غزة، فقال إن هذه البقعة الجغرافية معقدة جدا، وتحمل في طياتها جملة تهديدات على إسرائيل، مضيفا “نعلم أن حركة حماس تعمل طيلة الوقت على بناء قوتها العسكرية الهجومية والدفاعية، وتستخلص الدروس من الماضي، وتتعلم من أخطائها، وإن أردت منح الحركة علامة تقديرية في ذلك يمكنني القول إنها تتقدم بصورة متسارعة وممتازة“.

ويستطرد الضابط “أ” المسؤول عن الضفة الغربية بأن (فترة) العام ونصف العام الماضيين شهدت تنفيذ 350 عملية وهجوما ضد أهداف إسرائيلية، ولذلك فإن الاستخبارات الإسرائيلية تقوم بعمل دؤوب لإخطار الجنود وأفراد الشرطة بالبلاغات الأمنية الخاصة بهجمات فلسطينية جديدة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى