من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
تشرين: الجيش يوسّع نطاق سيطرته على حساب إرهابيي «داعش» بريف حمص ويدكّ تحصيناتهم وأوكارهم في دير الزور
كتبت تشرين: وسّعت وحدات الجيش العاملة بريف حمص الشرقي بالتعاون مع القوات الرديفة نطاق عملياتها في إطار حربها على الإرهاب وأحكمت سيطرتها على مساحات جديدة موقعة خسائر كبيرة بالأفراد والعتاد في صفوف إرهابيي تنظيم «داعش» المدرج على لائحة الارهاب الدولية.
وأفاد مصدر عسكري بأن وحدات من الجيش العربي السوري بالتعاون مع القوات الرديفة وسّعت نطاق عملياتها بريف حمص الشرقي وبسطت سيطرتها على تلة المدراج و3 نقاط أخرى جنوب شرق أم السرج القبلي بريف حمص الشرقي.
وبيّن المصدر أن عمليات الجيش أسفرت عن القضاء على عدد من إرهابيي «داعش» وتدمير أسلحة وذخائر كانت بحوزتهم.
وفي دير الزور نفّذت وحدات من الجيش العربي السوري بإسناد من الطيران الحربي عمليات على تجمعات وتحصينات إرهابيي تنظيم «داعش» المدرج على لائحة الإرهاب الدولية في محيط مدينة دير الزور.
وأفاد مراسل «سانا» في دير الزور بأن غارات الطيران الحربي على مواقع انتشار المجموعات الإرهابية التابعة لتنظيم «داعش» في محيط مطار دير الزور العسكري وسرية جنيد ومنطقة المقابر أسفرت عن تدمير العديد من التحصينات وكميات كبيرة من الأسلحة والذخائر.
ولفت المراسل إلى أن وحدات من الجيش اشتبكت مع إرهابيين من التنظيم التكفيري في محيط المطار ومنطقة المقابر بالتوازي مع رمايات مدفعية على نقاط تحصنهم ومحاور تحركهم انتهت بتكبيدهم خسائر بالأفراد والعتاد.
في غضون ذلك أصيب 3 أشخاص بجروح صباح أمس بانفجار عبوات ناسفة زرعها إرهابيون في منطقة كوع حدر على طريق شهبا بريف السويداء الشمالي.
وذكر مراسل «سانا» أن 5 عبوات ناسفة معدة للتفجير عن بعد زرعها إرهابيون بجانب الطريق المتاخم للجاة انفجرت عند مرور حافلة نقل ركاب ما أدى إلى إصابة 3 من الركاب بجروح متفاوتة وإلحاق أضرار مادية بالحافلة.
الخليج: شهيدة في القدس.. والاحتلال يتوغل وسط غزة
كتبت الخليج: استشهدت فتاة فلسطينية، امس، برصاص الاحتلال في منطقة باب العامود بمدينة القدس بذريعة محاولة الطعن، فيما توغل جيش الاحتلال في الأراضي الفلسطينية ببلدة القرارة وسط قطاع غزة بينما أطلقت زوارق الاحتلال نيرانها تجاه مراكب الصيادين قبالة بحر شمال القطاع.
وقال شهود عيان، إن قوات الاحتلال أطلقت النار على الفتاة عند مرورها قرب باب العامود في القدس المحتلة. وأكد الشهود أن جنود الاحتلال أغلقوا المنطقة بعد إطلاق النار على الفتاة.
وقال شهود عيان إن أربع جرافات «اسرائيلية» من نوع «d9» توغلت انطلاقا من بوابة كيسوفيم على حدود بلدة القرارة في أراضي الفلسطينيين الزراعية ما اضطر المزارعين لمغادرة أراضيهم خشية إطلاق النار عليهم. وقال مصادر محلية إن زوارق الاحتلال أطلقت نيرانها تجاه مراكب الصيادين في بحر شمال قطاع غزة الأمر الذي دفع الصيادين للخروج من البحر.
البيان: مطالب بتقديم دعم نفسي ملائم لهن… نيجيريا تحرّر 82 تلميذة من قبضة «بوكو حرام» مقابل معتقلين
كتبت البيان: وصلت إلى أبوجا 82 من تلميذات شيبوك اللواتي أفرج عنهن أول من أمس، بعد أكثر من ثلاثة أعوام على خطفهن من قبل جماعة بوكو حرام الإرهابية، إذ من المقرّر أن يستقبلهن الرئيس محمد بخاري. وقال الناطق باسم الرئاسة فيمي اديسينا عبر «تويتر»، إنّ الفتيات الـ82 هن الآن في أبوجا، موضحاً أنه سيتم نقلهن الى المقر الرئاسي.
وأعلنت الرئاسة النيجيرية أن جماعة بوكو حرام أطلقت سراح الفتيات، مقابل إفراج السلطات عن أعضاء من الجماعة كانوا محتجزين لديها. ولم يتم الإدلاء بأي معلومات عن المقاتلين الذين أفرج عنهم، لكن متابعين للملف ذكروا أنهم قادة في الجناح الذي يتزعمه أبو بكر الشكوي الذي يؤكد احتجاز التلميذات. وقالت الرئاسة في حسابها على «تويتر» إن نيجيريا تشكر سويسرا واللجنة الدولية للصليب الأحمر للمساعدة في إطلاق سراح الفتيات من خلال «مفاوضات مطولة».
بدورها، طالبت منظمة العفو الدولية أمس السلطات النيجيرية بتقديم دعم نفسي ملائم للتلميذات المفرج عنهن وعدم الاستغراق طويلاً في التحقيق العسكري التقليدي لتقييم مدى مبايعتهن للتنظيم الإرهابي، وهو أمر اعتمد سابقا مع سكان قرى كانت تسيطر عليها بوكو حرام. وصرح عضو في فريق الدفاع المدني في بانكي أن الفتيات في وضع جيد على ما يبدو لكنهن نحيلات.
وأوضح المصدر نفسه ان فتاتين بترت أطراف لهما، مشيراً إلى أنّ واحدة فقدت ساقها في قصف للجيش النيجيري على مواقع بوكو حرام، والثانية بترت يدها بسبب إصابتها بجرح ملوّث خلال احتجازها.
يذكر أن الفتيات المفرج عنهن من بين 276 تلميذة اختطفتهن جماعة بوكو حرام في 2014.
الحياة: تأجيل معركة مع «داعش» يهدد كركوك
كتبت الحياة: ما زالت معركة تحرير مدينة الحويجة (غرب كركوك) التي تحاصرها قوات الأمن العراقية و»الحشد الشعبي» بالإضافة إلى قوات «البيشمركة» منذ سنتين، مؤجلة، ما سمح لـ «داعش»بتعزيز دفاعاته فيها والإنطلاق منها في هجمات متكررة، وسبب التأجيل الخلاف بين إقليم كردستان والحكومة الإتحادية على إلحاق الحويجة بكركوك وضم الأخيرة إلى الإقليم. وتؤكد مصادر موثوق بها أن تحريرها أصبح قراراً إقليمياً ودولياً، في إشارة إلى تركيا والولايات المتحدة. (للمزيد).
وقال ناطق باسم «البيشمركة» إن خمسة عناصر من «داعش» تسللوا الى قاعدة «كيوان» التي تبعد 12 كيلومتراً عن كركوك، مرتدين زي القوات الكردية وخاضوا اشتباكات مع حرس القاعدة قبل أن يفجر اثنان منهم نفسيهما ويقتلا 3 عناصر ويجرحا آخرين، مؤكداً أن الخطر «سيبقى قائماً إذا لم يتم تحرير الحويجة».
وكانت كركوك تعرضت العام الماضي لهجوم شنه عشرات المسلحين الذين جاؤوا من الحويجة، على رغم الطوق الأمني المفروض حولها، ونجحوا في السيطرة على عدد من المباني الرسمية قبل ان يقتل معظمهم ويفر الآخرون.
وأكد شيخ عشائر العبيد التي تعد الحويجة موطنها التاريخي، أنور العاصي لـ «الحياة» ان «استمرار الوضع الحالي فيها لا يخدم سوى داعش الذي يستخدم السكان دروعاً بشرية وينفذ عمليات اعدام جماعية». وأشار الى ان «الأهالي يتعرضون لمجاعة حقيقية بسبب الحصار». ومع ان المدينة محاصرة من الجنوب والشرق والشمال إلا أن هناك ممرات وعرة ما زالت مفتوحة في الشمال الغربي تربطها بجنوب الموصل وشمال صلاح الدين.
وكان محافظ كركوك نجم الدين كريم (كردي) طالب بالإسراع في تحرير الحويجة معتبراً تأخير معركتها «متعمداً تتحمله الحكومة الإتحادية». وسرت معلومات، بالتزامن مع قرار كريم رفع العلم الكردي في كركوك، قبل اسابيع، مفادها أن «البيشمركة» ستشن عملية لتحرير الحويجة من دون مشاركة الحكومة، لكن مصادر في أربيل نفت ذلك. وقالت لـ»الحياة» ان «قرار انطلاق المعركة ليس كردياً كما انه ليس عراقياً بل هو قرار اقليمي ودولي»، في إشارة إلى تركيا والولايات المتحدة، بسبب الخلاف مع بغداد على ضمها مع كركوك إلى إقليم كردستان.
ويتحكم شعارا «من يحرر منطقة يحكمها» و»الحدود ترسم بالدم» اللذان اطلقهما رئيس الإقليم مسعود بارزاني بمسار الأوضاع في الحويجة، حيث تضع القوى التي تطوق المدينة عراقيل أمام تقدم أي منها لتحريرها. كما يتحكم مصير الحويجة التي تسكنها عشائر عربية بمصير كركوك الذي يثير خلافات محلية واقليمية، ويسعى الأكراد إلى ضمها لإقليمهم بالتزامن مع تحضيراتهم لاستفتاء على الإنفصال عن العراق.
القدس العربي: إسرائيل تشرع قانونا عنصريا يحدد مواطنة لليهود وأخرى للعرب
كتبت القدس العربي: صادقت اللجنة الوزارية للتشريع في إسرائيل أمس على النص الجديد لـ«قانون القومية» بمبادرة النائب آفي ديختر (الليكود) وهذا ما يعتبره فلسطينيو الداخل إعلان حرب عليهم. وسيعرض قريبا على الكنيست للتصويت عليه بالقراءة التمهيدية وسيحول ثانية للجنة الوزارية لمناقشته.
وينص اقتراح القانون الجديد على أن «إسرائيل هي البيت القومي للشعب اليهودي» وأن «حق تقرير المصير في دولة إسرائيل يقتصر على الشعب اليهودي». كما ينص اقتراح القانون على أن «لغة الدولة هي العبرية» وتغيير مكانة اللغة العربية من لغة رسمية إلى «لغة لها مكانة خاصة في الدولة، وللمتحدثين بها الحق في نيل خدمات الدولة اللغوية».
وينص بند آخر في اقتراح القانون على «النشيد الوطني والعلم والرمز الرسمي» وعلى أن «كل مواطن في إسرائيل، ومن دون تمييز في الدين أو القومية، من حقه أن يعمل على الحفاظ على ثقافته وتراثه ولغته وهويته»، وأن «الدولة لها الحق بأن تتيح لمجموعة، بما في ذلك أبناء مجموعة دينية واحدة أو أبناء قومية واحدة، إقامة بلدة جماهيرية خاصة».
وأدان النائب جمال زحالقة، رئيس الكتلة البرلمانية للقائمة المشتركة مشروع « القانون الفاشي» ودعا إلى مواجهته والتصدي له وفضح الأهداف والدوافع والمآرب التي تقف خلفه.
وفي تصريح لـ«القدس العربي» أكد أن القانون إعلان حرب على المواطنين الفلسطينيين في اسرائيل، لافتا إلى أنه يعطي مظلة واسعة للتمييز العنصري في جميع مجالات الحياة ويمنح شرعية قانونية لنوعين من المواطنة واحدة لليهود وأخرى للعرب الفلسطينيين أصحاب البلاد الأصليين. وأضاف: «هذه نسخة عن قوانين الفصل العنصري في جنوب افريقيا، وهو قانون ابرتهايد ودليل دامغ على طبيعة النظام الإسرائيلي، الذي وإن اختلف في بعض جوانبه عن نظام الأبرتهايد البائد، فهو بالتأكيد من العائلة نفسها. ووصف زحالقة اقرار القانون في اللجنة الوزارية بأنه عيد للعنصرية والعنصريين، وسقوط لقناع الديمقراطية، الذي تعمل اسرائيل، بواسطته، تغطية حقيقة النظام الإسرائيلي الكولونيالية العنصرية. وقال: «على العالم أن يعرف أننا في حالة «أقلية في خطر» وبحاجة لحماية دولية للذود عن وجودنا وعن حقوقنا في وجه طغيان الأغلبية وقوانينها التي تمنح الشرعية وتفتح الباب للعنصرية.
وفي تصريح لـ «القدس العربي» اعتبر زميله النائب الدكتور يوسف جبارين، وهو خبير أيضا في القانون الدولي، أن القانون هو وصفة كاملة لنظام فصل عنصري «أبرتهايد». وأضاف: «يأتي هذا القانون لترسيخ مبدأ يهودية الدولة وترسيخ فوقية المواطن اليهودي بهذه الدولة، على كل من هو غير يهودي، وضحية هذا القانون طبعا هم العرب أصحاب البلاد الأصليين».
الاتحاد: الدعوة لعصيان مدني وتعليق التنسيق بين السلطة الفلسطينية والاحتلال
تدهور أوضاع الأسرى في يومهم الـ 21 للإضراب
كتبت الاتحاد: يواصل الأسرى الفلسطينيون في سجون الاحتلال الإسرائيلي إضرابهم عن الطعام لليوم الـ 21 على التوالي، مطالبين بتحقيق عدد من المطالب الإنسانية، منها إنهاء سياسة العزل الانفرادي والاعتقال الإداري وإنهاء سياسة منع زيارات العائلات وعدم انتظامها وسياسة الإهمال الطبي، وذلك تزامناً مع تدهور الحالة الصحية للأسرى المضربين، ومنع سلطات الاحتلال كافة أنواع التواصل معهم، وسط دعوات شعبية لعصيان مدني واسع، واعتقلت قوات الاحتلال 7 فلسطينيين في الضفة الغربية، فيما أقدم مستوطنون على الاعتداء على مواطنين في مدينة الخليل، فيما اقتحم عشرات المستوطنين المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة.
وقالت اللجنة الإعلامية لإضراب المعتقلين، إن إسرائيل ما زالت تمنع كل أنواع التواصل مع الأسرى المضربين، وأضافت في بيان، أن «مصلحة السجون تحرم الأسرى من زيارة المحامين منذ اليوم الأول للإضراب، ولم تتمكن مؤسسات الأسرى سوى من زيارة عدد محدود من الأسرى»، وأوضحت أنه بعد اليوم الـ 20 للإضراب، أصبح الوضع الصحي للأسرى المضربين أكثر خطورة، إذ زادت حالات فقدان الاتزان وانخفاض الضغط ونبضات القلب وضمور العضلات.
ودعت اللجنة إلى تصعيد الفعاليات الشعبية التضامنية مع الأسرى الأسبوع الجاري، والبدء بعصيان مدني واسع يتم فيه إغلاق الطرق أمام جيش الاحتلال ومستوطنيه، والانطلاق بمسيرات نحو نقاط التماس مع جيش الاحتلال الخميس المقبل. وطالبت اللجنة السلطة الفلسطينية بالإعلان الفوري عن وقف كل أشكال التنسيق مع سلطات الاحتلال وتعليق انتخابات مجلس الهيئات المحلية المقررة في 13 مايو، وتركيز الجهود على دعم وإسناد المعتقلين، كما دعت إلى مقاطعة البضائع الإسرائيلية بشكل كامل، ومنعها من الأسواق الفلسطينية، والتصدي المباشر لدخولها.
بدورها، شنت سلطات الاحتلال عمليات تفتيش واسعة وتنقلات وسط الأسرى المضربين، كان آخرها نقل عدد من الأسرى من سجن ريمون إلى نفحة الصحراوي، ونقل أسرى آخرين إلى جهة غير معلومة. وأكدت المصادر المتابعة لإضراب الكرامة، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي نقلت أمس، 30 أسيراً مضرباً إلى سجن عسقلان، منهم قيادات من الحركة الأسيرة. وذكرت المصادر أن إدارة السجون نقلت الأسرى إلى سجن عسقلان، في إطار الإجراءات العقابية الفورية التي تتخذها مصلحة السجون الإسرائيلية بحق الأسرى المضربين. ومنعت قوات الاحتلال العشرات من أهالي الأسرى، من تنظيم اعتصامهم التضامني مع الأسرى المضربين في ساحة مقر الصليب الأحمر الدولي بحي الشيخ جراح بالقدس المحتلة، بزعم أن ملكية الأرض لبلدية الاحتلال، ما اضطرهم للاعتصام أمام مدخل المقر، في ظل وجود مكثف لقوات الاحتلال. ورفع المشاركون صوراً للأسرى، ورددوا هتافات مساندة لمعركة الحرية والكرامة التي يخوضها الأسرى.
إلى ذلك، أعلنت سلطات الاحتلال أمس، اعتقال شاب فلسطيني بزعم تنفيذه عملية طعن خلال الأشهر الماضية في بلدة «بيت جالا». وأوضح موقع «مفزاك» العبري، أن الشاب عبد الله محمد أحمد هادية، 30 عاماً، من مدينة بيت لحم، تم اعتقاله بسبب تنفيذه عملية طعن قبل أشهر.
ووفقاً للموقع العبري، فإن الشاب هادية تمكن من طعن مستوطن وإصابته بصورة طفيفة، وسيقدم ضده لائحة اتهام في المحكمة العسكرية الإسرائيلية.
واعتقلت قوات الاحتلال فجر أمس، 7 فلسطينيين في الضفة الغربية، فيما أقدم مستوطنون على الاعتداء على مواطنين في مدينة الخليل. وبحسب بيان للناطق باسم الجيش الإسرائيلي، فإن قواته اعتقلت المواطنين الفلسطينيين السبعة للاشتباه بأنهم شاركوا في مواجهات في مناطق عدة بالضفة الغربية. كذلك صادرت قوات الجيش الإسرائيلي سيارة بادعاء أنها استخدمت لإلقاء زجاجات حارقة باتجاه مستوطنة «ميغدال عوز» شمالي الخليل. واعتدى مستوطنو البؤر الاستيطانية المقامة وسط مدينة الخليل، على المواطنين في البلدة القديمة من مدينة الخليل.
وذكر شهود عيان، أن المستوطنين اعتدوا على المواطنين في البلدة القديمة من مدينة الخليل ورشقوهم بالأوساخ والتراب من على أسطح المنازل في المنطقة. في غضون ذلك، اقتحم 48 مستوطناً إسرائيلياً، المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة بحراسة معززة ومشددة من قوات الاحتلال الخاصة.
ونفذ المستوطنون جولات استفزازية ومشبوهة في المسجد المبارك، تصدى لها مصلون بهتافات التكبير الاحتجاجية.