التعليم الأساسي الرسمي يتمسك بالتحذير من تطبيق النماذج الجديدة للامتحانات
ردت رابطة معلمي التعليم الأساسي الرسمي على رد المركز التربوي للبحوث والانماء حول بيانها الذي انتقد فيه النماذج الجديدة لامتحانات الشهادة المتوسطة لان بعض مضامينها لا يتلاءم والمناهج المعتمدة، وفيها أخطاء علمية وقد جاء في بيان الرد من الرابطة ما يلي :
“تأسف رابطة التعليم الأساسي الرسمي ان يبدأ بيان المركز التربوي للبحوث بمغالطات حين يعتبر بيان الرابطة صادر عن شخص وليس عن كيان نقابي. وللتوضيح تؤكد الرابطة ان كل بيان يصدر عنها يعبر عن رأي الرابطة مجتمعة وليس عن رأي شخص واحد فيها. انها مؤسسة نقابية تعمل بمنطق الفريق وليس بمنطق الأفراد وكان حريا بالمركز التربوي الرد على ما جاء في البيان وليس على من اعتبرته زورا قد نصب نفسه ناطقا باسم الرابطة.
لقد تناول بيان الرابطة نماذج الامتحانات الجديدة ولم يتناول اختصاصات المركز التربوي للبحوث والإنماء سوى إشارته الى غياب مجلس الاخصائيين فيه وهذه حقيقة لا تقبل النقاش سيما وان اغلب المواقع القيادية في المركز تعمل بالتكليف وليس بالأصالة. كما ان بيان الرابطة لم يقل ان المركز يتاجر بنماذج الأسئلة فلماذا ركز بيان المركز على هذا الجانب؟. فضلا عن ان الرابطة ليست جزءا من الصراع حول المركز اذا كان هذا الصراع موجودا فلماذا يحمل بيان الرابطة أمورا من هذا القبيل؟.
ان من واجب الرابطة التي لم يتم إشراكها في التحضير لمثل هذه النماذج ان تقول رايها في ما يتعلق بالمعلمين الذين تمثل او بالطلاب الذين هم في مرحلة التعليم الأساسي، فإما ان يقبل المركز النقد العلمي ويسعى الى تدارك الأخطاء، وإما ان يرد بمنطق علمي مفندا عدم صحة النقد، لكن للأسف فقد جاء الرد انفعاليا وان تضمن إشارة في خاتمة البيان الى تقبل آراء الآخرين.
وتؤكد الرابطة تمسكها بكل ما جاء في بيانها وتجدد التحذير من اعتماد النماذج الجديدة لانها تتوجه الى المتفوقين من الطلاب ولا تراعي المستويات كافة وفيها أسئلة تصلح للصف العاشر وليس التاسع كما ان فيها أخطاء علمية، واخطاء في التصحيح واخطاء في الترجمة من لغة الى أخرى.
اخيرا ان احترام الرابطة يكون بإشراكها في ما يتعلق بالتعليم الأساسي وليس بتجاهلها واعتبار ان الآخرين أوصياء على هذا التعليم الذي يزخر بطاقات علمية كبيرة تحمل الاجازات التعليمية وشهادات دور المعلمين المتوسطة والابتدائية وحري بإدارة المركز التربوي للبحوث والإنماء ان تعرف قدرات خريجي هذا المركز اكثر من غيرها”.