الصحافة العربية

من الصحافة العربية

أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية

تشرين: بعد توقيع المذكرة الروسية بشأن مناطق تخفيف التوتر غوتيريس مرتاح.. ومصر ترحب.. كازاخستان: خطوة نوعية جديدة نحو إحلال السلام في سورية

كتبت تشرين: أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس عن ارتياحه للمذكرة الروسية الخاصة بإنشاء مناطق تخفيف التوتر في سورية التي تم التوصل إليها خلال أعمال اجتماع «أستانا 4» في العاصمة الكازاخستانية.

ونقلت وكالة «فرانس برس» عن ستيفان دوجاريك المتحدث باسم غوتيريس قوله في بيان: «سيكون مهماً أن نرى هذا الاتفاق يحسّن فعلياً حياة السوريين».

ورحب غوتيريس ـ وفق دوجاريك ـ بالالتزام بوضع حد لاستخدام كل الأسلحة والتعهد بإيصال المساعدات الإنسانية إلى المناطق المعنية.

كذلك وصفت وزارة الخارجية الكازاخستانية أمس نتائج اجتماع «أستانا 4» بأنها خطوة نوعية جديدة نحو إحلال السلام في سورية.

وجاء في بيان للوزارة نقلته «سبوتنيك»: إن كازاخستان تدعو كل الأطراف إلى تنفيذ الاتفاقات وتؤكد استعدادها لمواصلة المساهمة في الجهود الدولية للبحث عن مختلف السبل للتسوية السياسية للأزمة في سورية.

ونوهت الخارجية الكازاخستانية بتوقيع المذكرة الروسية الخاصة بمناطق تخفيف التوتر في سورية من قبل الدول الضامنة لاتفاق وقف الأعمال القتالية.

إلى ذلك رحبت مصر بالاتفاق على المذكرة الروسية، إذ قالت الخارجية المصرية في بيان لها: إن مصر تدعم كل الجهود الرامية إلى تثبيت اتفاق وقف الأعمال القتالية في جميع الأراضي السورية والوقف الفوري للعنف وتحسين الأوضاع الإنسانية.

كما شدّد البيان على الموقف المصري الثابت القائم على ضرورة إيجاد حل سياسي ينهي الأزمة في سورية ويحافظ على وحدة الأراضي السورية واستقلالها وينهي وجود التنظيمات الإرهابية فيها ويحقق تطلعات الشعب السوري.

وكانت الدول الضامنة لاتفاق وقف الأعمال القتالية في سورية وهي روسيا وإيران وتركيا وقّعت أمس الأول خلال الجلسة العامة لاجتماع «أستانا 4» في العاصمة الكازاخية على المذكرة الروسية الخاصة بمناطق تخفيف التوتر.

وكان مصدر في وزارة الخارجية والمغتربين قد صرح الأربعاء الماضي بأن الجمهورية العربية السورية ومع تأكيدها المستمر على وحدة وسلامة وسيادة أراضيها تؤيد المبادرة الروسية حول مناطق تخفيف التوتر وتؤكد التزامها بنظام وقف الأعمال القتالية الموقع في الـ30 من كانون الأول 2016 بما فيه عدم قصف هذه المناطق.

الخليج: تضامن مع الأسرى في الأردن ولبنان.. و«يونيسكو» تؤكد: القدس محتلة

«جمعة غضب» فلسطينية ضد «التغذية القسرية»

كتبت الخليج: خرجت تظاهرات عارمة، ووقفات تضامنية مع الأسرى الفلسطينيين المضربين في سجون الاحتلال «الإسرائيلي» لليوم ال19 على التوالي؛ حيث واجهها الاحتلال بالقمع، وأصاب عشرات المتضامنين، فيما دعا رئيس «هيئة شؤون الأسرى والمحرّرين» عيسى قراقع ورئيس «نادي الأسير الفلسطيني» قدورة فارس، «منظمة الصّحة العالمية» لاتّخاذ موقف ضد نيّة إدارة مصلحة سجون الاحتلال تطبيق سياسة التغذية القسرية بحقّ الأسرى المضربين، فيما اعتقل الاحتلال خمسة فلسطينيين على الأقل من أنحاء الضفة الغربية.

وجاءت الدعوة عقب الأنباء التي تداولتها وسائل الإعلام «الإسرائيلية» حول بدء «إسرائيل» بالتّحضيرات الأولية لنقل أطبّاء من دول أجنبية، لتنفيذ التغذية القسرية بحقّ الأسرى المضربين؛ وذلك بعد موقف نقابة الأطباء في «إسرائيل» الرافض لتطبيق الإطعام القسري لما قد يترّتب عليه من نتائج قاتلة. وأكّدت الّلجنة الإعلامية المنبثقة عن «هيئة شؤون الأسرى» و»نادي الأسير»، في بيان، أن الموقف الدّولي حرّم هذا النّوع من التغذية، كما وأكد أن للأسير الحقّ بأن يختار بإرادته وسيلة الإضراب عن الطعام كوسيلة احتجاج شرعية، ولا يحقّ لأي طرف التدخّل في إرادته.

ونوّهت الّلجنة إلى أنها تعتبر ذلك ترخيصاً لقتل الأسرى الفلسطينيين تحت ذريعة حماية الأسير، مشيرة إلى أنّ تطبيق هذه السّياسة تسبّب باستشهاد الأسيرين راسم حلاوة وعلي الجعفري في سجن «نفحه» عام 1980، خلال إضرابهما عن الطّعام.

وحذر قراقع، من المساس بحياة عضو اللجنة المركزية لحركة «فتح» والنائب في المجلس التشريعي الأسير مروان البرغوثي، المعزول في زنازين سجن «الجلمة» منذ بداية الإضراب.

وقال قراقع: «إن حكومة الاحتلال تستهدف البرغوثي بشكل خاص بصفته قائد ومحرك إضراب «الحرية والكرامة»، الذي يهدف إلى تحسين شروط الحياة الإنسانية والمعيشية للأسرى، وأنها لا زالت تفرض عليه حصاراً وعزلاً، وتمنع المحامين من زيارته، وتضع شروطاً على زيارته».

وأصدر ما يسمى وزير الأمن الداخلي «الإسرائيلي» غلعاد اردن تعليماته لمصلحة السجون العامة بتشديد العقوبات المفروضة على الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام وفقاً لما كشفه موقع صحيفة « إسرائيل اليوم».

إلى ذلك، منع جنود الاحتلال، الفلسطينيين من أداء صلاة الجمعة، التي تقام للأسبوع الثالث على التوالي، في أراضي بلدة ديراستيا شمال سلفيت الواقعة في الجهة الغربية بالقرب من الطرق الزراعية، التي أغلقها الاحتلال، العام الماضي، في محاولة لمنع وصول المزارعين إلى أراضيهم.

واعتقلت قوات الاحتلال، رئيس مجلس قروي بلعين باسل منصور ونائبه أحمد أبو رحمة، وهما أيضاً من نشطاء المقاومة الشعبية في فلسطين، خلال المسيرة التي انطلقت في قرية بلعين شمال غرب رام الله دعماً للأسرى المضربين عن الطعام.

وأصيب 28 مواطناً بينهم ثلاثة من المتطوعين في الهلال الأحمر الفلسطيني، بحالات اختناق جرّاء مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال وعشرات المواطنين عقب صلاة الجمعة، التي أقيمت تضامناً مع الأسرى المضربين عن الطعام، على مفرق بيتا جنوب نابلس.

وقال أحمد جبريل مدير الإسعاف والطوارئ في الهلال الأحمر في نابلس، إن 28 مواطناً أصيبوا بالاختناق بينهم 3 من المتطوعين، وإن طواقم الهلال الأحمر قدمت الإسعافات الميدانية ل 20 منهم في حين تم نقل ال 8 الآخرين للعلاج في المراكز الصحية.

وأصيب شابان بالرصاص الحي في القدم، خلال المواجهات التي اندلعت في بلدة بيت أمر شمال الخليل، بعد اعتداء قوات الاحتلال على مسيرة انطلقت في البلدة تضامناَ مع الأسرى المضربين عن الطعام، كما أصيب 3 فلسطينيين بجروح بينهم مصور صحفي وفتى، خلال قمع جيش الاحتلال لمسيرة كفر قدوم السلمية المناهضة للاستيطان، والمطالبة بفتح شارع القرية المغلق منذ عام.

وأصيب 7 شبان، 4 منهم بالرصاص الحي، و3 بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، والعشرات بالاختناق جرّاء استنشاق كميات كبيرة من قنابل الغاز المسيل للدموع، خلال المواجهات التي اندلعت في قرية النبي صالح شمال رام الله.

وأغلقت قوات الاحتلال منذ عدة أيام بوابة النبي صالح، المؤدية إلى القرية، وهو ما حال دون وصول سيارات الإسعاف إلى القرية فنقل بعض الجرحى بسيارات خاصة إلى مستشفى سلفيت البعيدة، فيما أصيب عدد من المواطنين بحالات اختناق جرّاء استنشاقهم للغاز المسيل للدموع خلال مواجهات اندلعت بين الشبان وقوات الاحتلال في الخليل.

البيان: 13 قتيلاً و80 جريحاً من الطرفين… تفجر الأوضاع على الحدود الباكستانية الأفغانية

كتبت البيان: تفجرت الأوضاع على الحدود الباكستانية الأفغانية بشكل مأساوي ونشب قتال ضار بين الجانبين استخدمت فيه الأسلحة الثقيلة والمدفعية قبل أن يتوصل الطرفان إلى وقف لإطلاق النار وذكر مسؤولون أن 13 شخصاً على الأقل قتلوا، وأصيب أكثر من 80 آخرين خلال اشتباكات بين القوات الأفغانية والباكستانية بالقرب من معبر «شامان» الحدودي بين البلدين.

وقال نسيم الله الذي يعمل بمستشفى في منطقة كيلا عبدالله إن تسعة مدنيين، بينهم امرأتان، في باكستان كانوا من بين القتلى في القصف.

وأضاف نسيم الله أن 45 شخصاً آخرين من بينهم ستة من عناصر الأمن أصيبوا بجروح. وأفادت تقارير إعلامية استندت إلى معلومات من قائد الشرطة، بأن أربعة من أفراد الأمن لقوا حتفهم في الجانب الأفغاني.

وعلى الجانب الأفغاني، ما زالت تتزايد أعداد المصابين. وبحسب تقارير إعلامية استندت إلى قائد الشرطة، أصيب 14 من شرطة الحدود و23 مدنياً بجروح. وتحدثت مصادر أخرى عن إصابة 26 مدنياً خلال الاشتباك.

وقال ناطق باسم الشرطة في قندهارجورزانج أفريدي إن القتال بدأ حوالي الساعة الرابعة صباحاً (بالتوقيت المحلي) واستمر حوالي 11 ساعة، قبل أن يوافق الجانبان على وقف لإطلاق النار. وتبادل مسؤولون رسميون من الجانبين الاتهامات بشأن المسؤولية عن بدء القتال بالقرب من المعبر الواقع جنوب غربي باكستان وجنوبي أفغانستان.

وجاء في بيان للجيش الباكستاني إن شرطة الحدود الأفغانية فتحت النار على الجنود الذين كانوا يرافقون فريقاً للتعداد السكاني. وقالت مصادر أفغانية إن فريق التعداد السكاني الباكستاني كان يعمل على الجانب الأفغاني من الحدود التي تقسم قريتين في الموقع الذي نشب به الاشتباك.

وتوترت العلاقات بين البلدين منذ فترة طويلة، حيث تتهم باكستان أفغانستان بإيواء ودعم إرهابيين باكستانيين، فروا عبر الحدود بعد عمليات عسكرية.

وأغلق الجيش الباكستاني الحدود لأكثر من شهر في 16 فبراير الماضي، بعد أن قتل مهاجم انتحاري من جماعة باكستانية متشددة، تعمل من أفغانستان، حوالي 90 شخصاً في ضريح صوفي في باكستان.

كما تتهم أفغانستان باكستان منذ سنوات بدعم حركة طالبان الأفغانية، التي تكسب بشكل مطرد أراضي وسلطة في أفغانستان، حيث تقتل الآلاف من أفراد قوات الأمن سنوياً.

الحياة: «تجمّع» أويحيى أكبر الرابحين في الانتخابات الجزائرية

كتبت الحياة: احتفظ التحالف الحاكم في الجزائر والمتمثل بـ «جبهة التحرير الوطني» و «التجمع الوطني الديموقراطي»، بغالبيته البرلمانية، وعلى رغم احتفاظ «جبهة التحرير» بالصدارة، إلا أن «التجمع» الذي يقوده أحمد أويحيى سجل تقدماً على حسابها، فيما احتل تحالف الإسلاميين المرتبة الثالثة. لكن السلطات فشلت في رفع نسبة المشاركة إلى ما فوق الأربعين في المئة، خصوصاً بين الشباب الذين شكّل عزوفهم ظاهرة مستحكمة تشير إلى تدني توقعاتهم في تغيير الواقع السياسي.

وانخفض عدد المقاعد النيابية التي حصدتها «جبهة التحرير» في البرلمان، إذ فازت بـ 164 مقعداً نيابياً وتراجعت بـ 57 مقعداً عن المقاعد الـ221 التي كان يشغلها نوابها في المجلس المنتهية ولايته. إلا أن أكبر الرابحين كان «التجمع الوطني الديموقراطي» (ثاني أحزاب الموالاة) الذي رفع عدد نوابه إلى 97 بعدما كانت كتلته البرلمانية تتألف من 68 نائباً. وحل التحالف الإسلامي بقيادة «حركة مجتمع السلم» ثالثاً في الترتيب بنيله 33 مقعداً، على نقيض «حزب العمال» و «التجمع من أجل الثقافة والديموقراطية» اللذين أتت نتائجهما مخيّبة.

وأفاد وزير الداخلية الجزائري نور الدين بدوي في مؤتمر صحافي عقده أمس، بأن نسبة المشاركة في الانتخابات بلغت 38,25 في المئة، على رغم تمديد فترة التصويت ساعة إضافية مساء الخميس.

وأعلن «التجمع» الذي يتزعمه أويحيى، مدير ديوان رئاسة الجمهورية، في بيان استبق إعلان النتائج الرسمية، أنه «سجل بارتياح تقدمه بنحو 50 مقعداً ويتقدم بأحر تقدير من الناخبين والناخبات الذين صوتوا للوائحه ويلتزم بتجنيد نوابه خدمةً لبرنامج الرئيس» عبدالعزيز بوتفليقة الذي أعلنه خلال الانتخابات.

وحل تحالف «حركة مجتمع السلم» و «جبهة التغيير» الإسلامي ثالثاً بـ33 مقعداً، ما يخوله إنشاء كتلة برلمانية يمنحها الدستور حق اقتراح مشاريع قوانين. وأتت نتيجة التحالف الإسلامي كما كان متوقعاً على رغم ادعاءات قياداته مساء أول من أمس، بأن السلطات انحازت إلى «الجبهة» و «التجمع».

وسجل «حزب العمال» اليساري بزعامة لويزا حنون تراجعاً وانحصرت كتلته بـ11 نائباً، فيما نالت «كتلة الأحرار» 28 مقعداً، في مقابل 19 مقعداً لـ «تجمع أمل الجزائر». كما فاز تحالف إسلامي ثانٍ حمل اسم «الاتحاد من أجل العدالة والنهضة والبناء» بـ15 مقعداً، تلته «جبهة المستقبل» بـ14 مقعداً و «الحركة الشعبية الجزائرية» بـ13 مقعداً.

ولم تحقق قوى المعارضة التقليدية نتائج جيدة، إذ نالت «جبهة القوى الاشتراكية» 14 مقعداً، أما «التجمع من أجل الثقافة والديموقراطية» العائد للمشاركة في الانتخابات البرلمانية بعد مقاطعة سابقة، فحصل على 9 مقاعد فقط من بينها 3 في العاصمة، أحدها لرئيس الحزب محسن بلعباس. ويضم البرلمان الجزائري الجديد حوالى 36 حزباً شغل معظمها عدداً قليلاً من المقاعد، كما أن القانون الجديد للانتخابات يمنع «تجول النواب» (أي تغيير كتلهم) ما يحرمهم من «خطط مبيتة» لتغيير الخريطة السياسية داخل البرلمان.

القدس العربي: الانتخابات الجزائرية: تقلّص الفارق بين حزبي السلطة

كتبت القدس العربي: قال وزير الداخلية والجماعات المحلية الجزائري نور الدين بدوي إن نسبة المشاركة في الانتخابات البرلمانية بلغت 38,25 في المئة مقابل أكثر من 42 في المئة في انتخابات 2012، مشيرا إلى أن هذه النتائج مبدئية في انتظار تثبيتها من طرف المجلس الدستوري، بعد الانتهاء من دراسة الطعون.

وذكر بدوي في مؤتمر صحافي عقده أمس الجمعة للإعلان عن نتائج الانتخابات، والتي أسفرت عن فوز جبهة التحرير الوطني بـ164 مقعدا، فيما قلص التجمع الوطني الديمقراطي حزب السلطة الثاني الفارق بينه وبين الجبهة بأن حصل على 97 مقعدا، مع أن الحزب كان قد أعلن أنه حصل فوق المئة مقعد، ورغم ذلك فإن الجبهة تبدو الخاسر والتجمع هو الفائز الأكبر من هذه الانتخابات. وجاء الإسلاميون ممثلين في تحالف «حركة مجتمع السلم» في المركز الثالث بـ33 مقعدا، أما المستقلون فقد حصلوا على 28 مقعدا، وجاء تجمع «أمل الجزائر» خامسا بـ19 مقعدا، ثم التحالف الإسلامي الثاني المسمى «الاتحاد من أجل النهضة والعدالة والبناء» سادسا بـ15 مقعدا، ويكون الإسلاميون المعارضون بهذه النتيجة ثالث قوة في البرلمان، من دون احتساب مقاعد «تجمع أمل الجزائر»، المحسوب على السلطة.

وحصلت «جبهة القوى الاشتراكية» على 14 مقعدا، فـ»الحركة الشعبية» 13 مقعدا، وهي تعتبر نتيجة إيجابية بالنسبة لهذا الحزب الذي يقوده الوزير السابق عمارة بن يونس. أما حزب العمال الذي تتزعمه لويزة حنون فقد اكتفى بـ11 مقعدا، مقابل 24 مقعدا في البرلمان السابق، كما كانت المفاجأة أيضا تسجيل «حزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية» نتيجة سلبية، بحصوله على تسعة مقاعد، علما أن هذا الحزب الذي قاطع الانتخابات البرلمانية الأخيرة التي جرت في 2012، كان دائما يسجل نتائج أعلى.

ورفض وزير الداخلية مهاجمة المقاطعين من الأحزاب والشخصيات، رغم الأسئلة التي كانت تدفعه إلى ذلك، بل أكد أن كل هؤلاء أبناء الجزائر، وأن كل الآراء محترمة، وأن المقاطعين نزلوا إلى الميدان وقاموا بحملة لإقناع المواطنين بالمقاطعة ولم يعترض طريقهم أحد، وتحدث الوزير بدوي كذلك عن المدونين الذين أثاروا جدلا بفيديوهات تدعو إلى المقاطعة، والذين سبق أن تعرضوا إلى هجوم وانتقادات من طرف وزير الشؤون الدينية، مشددا على أن هؤلاء شباب جزائريون عبروا بالطريقة التي يرونها مناسبة على مواقع التواصل الاجتماعي، ليغلق الوزير بذلك ما تردد عن استدعاء هؤلاء للتحقيق معهم ومتابعتهم قضائيا.

وكان أحمد أويحيى أمين عام حزب التجمع الوطني الديمقراطي ومدير ديوان الرئيس بوتفليقة قد علق على النتائج حتى قبل الإعلان عنها من طرف وزير الداخلية، معربا عن ارتياحه لما حققه حزبه من تقدم فيها، خاصة وأن المعطيات التي كانت متوفرة كانت تشير إلى حصول حزبه على أكثر من مئة مقعد.

وعلق عبد الرزاق مقري رئيس «حركة مجتمع السلم» على هذه النتائج بأن خاطب المقاطعين، سائلا إياهم ما عساهم فاعلون بعد إعلان النتائج، وبعد أن تم حشو الصناديق بالأوراق، بسبب غياب المواطنين، مشددا على أنه حتى وإن كان يتقاسم مع المقاطعين تشخيصه للأزمة، إلا أنه لم يكن مقتنعا بسياسة الكرسي الشاغر، وأنه لو كان حزبه قد قاطع الانتخابات لجاء النظام بحزب إسلامي غير مقاوم ليزين به المشهد.

أما محسن بلعباس رئيس حزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية فأرجع اكتفاء حزبه بتسعة مقاعد إلى التزوير، وكذا إلى نسبة العزوف المرتفعة، فضلا عن الدور السلبي الذي لعبه الإعلام العمومي والشبه عمومي.

الاتحاد: العثور على أسلحة قرب قاعدة عسكرية بعد توقيف جندي سابق بايع «داعش»

الانتخابات الفرنسية غداً وتأييد أوروبي لماكرون ضد لوبن

كتبت الاتحاد: شهد آخر يوم للحملات الانتخابية قبل الانتخابات الرئاسية الفرنسية المقررة غداً الأحد احتجاجات ضد مرشحة اليمين المتشدد مارين لوبن، فيما حقق إيمانويل ماكرون تقدما في استطلاعات الرأي.

وعندما زارت لوبان كاتدرائية ريمس استقبلها حشد من الشباب المتظاهرين بصيحات استهجان. وتعد كاتدرائية ريمس الموقع التاريخي لتتويج ملوك فرنسا.

وأظهرت مقاطع مصورة للحدث المتظاهرين وهم يرددون «مارين أعيدي الأموال!»، في إشارة إلى تحقيق قضائي في مزاعم بأنها طالبت بمرتبات لأعضاء فى الحزب من البرلمان الأوروبي بدون وجه حق.

وخرجت لوبان من الكاتدرائية من باب خلفي، ولكن المحتجين شاهدوها ورددوا صيحات استهجان لها مجددا.

وكتبت بسخط على تويتر: «أنصار السيد ماكرون يتصرفون بعنف في كل مكان، حتى في كاتدرائية ريمس، وهي مكان رمزي ومقدس. لا يوجد كرامة». وفى وقت سابق من صباح أمس، تسلق نشطاء من منظمة السلام الأخضر برج إيفل فى باريس لرفع لافتة ضخمة تحمل شعار فرنسا الوطني «الحرية والمساواة والأخوة» إلى جانب هاشتاج «قاوم».

وكتبت الجماعة المدافعة عن البيئة في تغريدة عبر موقع تويتر «يجب ألا نسمح للجبهة الوطنية بتعريض قيمنا للخطر. قاوم».

وقالت الشرطة، إنه تم اعتقال 12 شخصاً من بينهم متسلقون «تلقوا تدريبا جيدا على نحو خاص ومجهزون بشكل حسن». وأضافت أنه سيتم تعزيز الأمن عند النصب التذكاري.

من جانبه قام مرشح تيار الوسط ماكرون بجولة هادئة في كاتدرائية روديه جنوبي فرنسا. وأظهر استطلاعان للرأي، تم إجراؤهما بعد المناظرة التلفزيونية التي شابها الانفعال وجرت مساء الأربعاء بين المرشحين، أن ماكرون في الصدارة، بما يتراوح بين 23 و24 نقطة مئوية.

وواجهت لوبان انتقادات على نطاق واسع بسبب أدائها في المناظرة، التي ظهرت فيها غير واثقة من الحقائق وأطلقت العنان للإهانات المتكررة بحق ماكرون.

ورد وزير الاقتصاد السابق بإهانات من جانبه، لكنه تمكن من الظهور بصورة أكثر اعتدالاً واطلاعاً.

وكشف ماكرون أمس الأول، أنه سبق أن اختار لنفسه رئيس وزرائه «في حال انتخابه»، للعمل على تشكيل الفريق الحكومي، وكأنما سبق طي صفحة هذه الحملة الشاقة، بل الشرسة أحياناً.

ويؤيد القادة الأوروبيون الذين يدركون أن مستقبل الاتحاد الأوروبي سيتقرر جزئياً بعد الانتخابات غداً، ماكرون ضد لوبن. وقال هنريك اندرلين استاذ الاقتصاد السياسي في معهد هيرسي للحوكمة في برلين «في حال فازت لوبن فإن اوروبا ستعاني من انقسام عميق، بينما إذا انتصر ماكرون فهناك فرصة لحصول مصالحة في فرنسا وتجدد في أوروبا».

وقال مصدر أوروبي، «نعم، نعقد الآمال» على ماكرون، موضحا أن المناظرة التلفزيونية بين المرشحين مساء الأربعاء كانت موضع «متابعة شديدة» في المؤسسات الأوروبية حتى من قبل زملائنا من غير الفرنسيين. وتعتزم لوبن إعادة العمل بالحدود والعملة الوطنية وبالتالي التفاوض مع بروكسل حول الخروج من منطقة اليورو وفضاء شينجن. وبعد المفاوضات، تريد تنظيم استفتاء في فرنسا حول انتماء هذه الأخيرة في الاتحاد الأوروبي.

في المقابل، يريد ماكرون أن يكون لمنطقة اليورو موازنتها الخاصة وبرلمانها ووزير للمالية وإطلاق «سياسة استثمارات أوروبية»، وتعزيز الدفاع في أوروبا.

من جهة أخرى، أعلنت مصادر فرنسية نجاحها في العثور على أسلحة، قرب قاعدة ايفرو العسكرية نحو مئة كلم شمال باريس، وذلك بعد ساعات من توقيف جندي سابق يخضع للمراقبة بسبب تطرفه. وأكدت المصادر العثور على «بندقية ضغط واثنين من المسدسات وذخيرة» في غابة قرب من قاعدة جوية حيث اعتقل العسكري السابق (34 عاماً). وأكدت المصادر أن المشتبه به بايع «داعش» وفق ما بينت شريحة ذاكرة وجدت في سيارته. كما أكدت العثور على عدة رايات للتنظيم في سيارته. ويأتي العثور على الأسلحة قبل يومين من الانتخابات الرئاسية.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى