من الصحافة الاميركية
اظهرت الصحف الاميركية الصادرة اليوم اهتماما بارزا بالموضوع الفلسطيني الاسرائيلي، حيث يرى الفلسطينيون أن ترامب قد يكون الشخص الوحيد، بفضل تمتع شخصيته بمزيج من القول المنمق وعدم القدرة على التنبؤ، القادر على استنئاف مفاوضات السلام مع إسرائيل بهدف تأمين الحدود الفلسطينية، عاصمة ودولة”.
ولفتت الى انه رغم استمرار ضخ الدعم المالي للسلطة الفلسطينية على مدى عقود لبناء البنية التحتية لاقتصاد فلسطيني قابل للبقاء، ودعم وتعزيز خطوات الفلسطينيين لممارسة مسؤولياتهم كدولة من خلال تعزيز مؤسساتهم وقدراتهم المؤسسية، لا يزال الفلسطينيون يفتقرون إلى هذه البنية التحتية ولا يستطيعون ممارسة مسؤولياتهم، ولا يوجد مجتمع مدني قادر على التعبير عن معارضته أو رفضه لقبضة عباس على السلطة منذ 12 عاما.
نيويورك تايمز
– مجلس النواب الاميركي يصوت مجددا على الغاء نظام «اوباماكير»
– كوريا الشمالية توجه تحذيرا الى حليفتها الصين
– وزير الخارجية الفرنسي يشير الى “التقلبات” في سياسة ترامب
– زعيم بوكو حرام “أصيب في غارة جوية”
– مناظرة تلفزيونية حاسمة بين ماكرون ولوبان
واشنطن بوست
– «يوروبول» تحقق في انشاء داعش شبكة تواصل اجتماعي
– آلاف المتظاهرين في كراكاس والشرطة تطلق الغاز المسيل
– محافظون يتهمون ألمانيا بالتدخل في انتخابات بريطانيا
– الفلسطينيون يعتقدون أن «ترامب» يمكنه إبرام اتفاق
– الولايات المتحدة تجري تجربة لصاروخ عابر للقارات
ذكرت صحيفة واشنطن بوست أن “الفلسطينيين يرون أن ترامب قد يكون الشخص الوحيد، بفضل تمتع شخصيته بمزيج من القول المنمق وعدم القدرة على التنبؤ، القادر على استنئاف مفاوضات السلام مع إسرائيل بهدف تأمين الحدود الفلسطينية، عاصمة ودولة”.
ورأت الصحيفة أن “هذه اللحظة غير عادية لا سيما بعد أن أصبح الأمل غير متوفر هذه الأيام داخل منطقة الشرق الأوسط”، على حد قولها.
مع ذلك، أشارت الصحيفة إلى أن معظم الإسرائيليين والفلسطينيين على السواء أظهروا، من خلال استطلاعات للرأي، توقعات منخفضة لحدوث أي تغيير. فالاحتلال الإسرائيلي للضفة الغربية يدخل عامه الخمسين في شهر يونيو القادم، وفي هذا، وصف ترامب إمكانية ابرام اتفاق فلسطيني اسرائيلي بأنها “أصعب صفقة في العالم”.
وبالمثل، يقول المفاوضون الأمريكيون السابقون في واشنطن ونظرائهم الإسرائيليون في إسرائيل إن الظروف ليست مناسبة لاستئناف المفاوضات.
من جانبه، قال ديفيد ماكوفسكي، المفاوض السابق الذي كان باحثا في معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى، إن “ثمة توقعات منخفضة بشكل لا يصدق تخيم على اجتماع ترامب وعباس”.
وأضاف: “ليس هناك سياق لاتفاق كبير”، مشيرًا إلى أنه “لا توجد أي ضغوط على ما يبدو سواء من قاعدة ترامب أو المجتمع الأمريكي اليهودي لإجراء محادثات جديدة”.
مع ذلك، أفادت واشنطن بوست بأن عباس ومساعديه يصرون على أن التحرك ممكنا، وأن ترامب ربما يتمكن فقط من إحراز تقدم، بينما أعادت الصحيفة إلى الأذهان انهيار آخر محادثات سلام جرت في عهد وزير الخارجية الأمريكي السابق جون كيري بسبب استمرار الاتهامات من جانب الإسرائيليين والفلسطينيين في أبريل 2014.