من الصحافة البريطانية
إخفاق أساتذة الجامعات البريطانية ومعلمي المدارس بالإبلاغ عن حالات تطرف طلابهم، مسألة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي وجهوزية رئيسة الوزراء البريطانية للقتال في الوطن وفي الاتحاد الأوروبي، فضلاً عن نظرة عن الملحمة الإفريقية في ليبيا، تلك كانت ابرز العناوين التي تناولتها الصحف البريطانية الصادرة اليوم.
فقالت إن التوصل إلى حل في ليبيا سينقذ حياة الكثير من المهاجرين، وقالت إن “العديد من المهاجرين واللاجئين من غرب إفريقيا يباعون في سوق الرقيق في الهواء الطلق في ليبيا”، وأضافت الصحيفة أنه وفقاُ للمنظمة الدولية للهجرة فإن هؤلاء المهاجرين يتم نقلهم عبر طرق التهريب إلى أوروبا ، ثم يتم اعتراضهم قبل وصولهم إلى ساحل البحر الأبيض المتوسط، حيث يباعون هناك بأقل من 200 جنيه إسترليني.
الغارديان
– لوبن وماكرون يتبادلان الإهانات في مناظرة حاسمة قبل الجولة الفاصلة
– اتفاق السراج وحفتر على التعاون لإنهاء الأزمة في ليبيا
– اشتباكات بين الشرطة ومتظاهرين في فنزويلا
الاندبندنت
– “فوضى” في فنزويلا واشتباكات بين المتظاهرين والشرطة
– هل ستنهي زيارة اردوغان إلى روسيا التوتر بين البلدين؟
– ترامب يرى “فرصة جيدة جدا” لاتفاق سلام في الشرق الأوسط
نشرت صحيفة التايمز مقالاً لدومنيك كيندي بعنوان “أساتذة الجامعات يخفقون في الإبلاغ عن تطرف الطلاب في بريطانيا”. قال كاتب المقال إن”العديد من الانتقادات وجهت لأساتذة الجامعات والمعلمين في المدارس من قبل خبير في موضوع التطرف بسبب معارضتهم للإبلاغ عن أي طالب عرضة للانزلاق في التطرف”.
ونقل كاتب المقال عن محامي بارز يحمل لقب مستشار الملكة، اللورد كارليه أوف بيروي، قوله إن “عمال النظافة في المطار والعاملين في قطاع المبيعات في المحال، عبروا عن ترحيبهم بالإبلاغ عن أي مشتبه به للسلطات المعنية”.
وأضاف بيروي ” أتساءل لماذا يمتنع أساتذة الجامعات عن القيام بهذا الدور” .
وقال كاتب المقال إن “نقابة الجامعات والكليات التي تمثل أساتذة الجامعات ترفض القانون الذي يُلزم من أساتذة المدارس والجامعات تحويل الطلاب إلى برنامج خاص لمنع الأشخاص تحولهم إلى التطرف”.
وأضاف أن “الأكاديميين في بعض الجامعات يرون أن ذلك يمثل تعدياً على الحرية الأكاديمية”، مضيفاً أن البعض من هؤلاء الطلبة يدرسون في قسم الدراسات العليا ما يعني أنهم أعلى درجة من الثقافة وتظهر في كتاباتهم بعض الأفكار القريبة من تنظيم الدولة الإسلامية”.
وأشار كاتب المقال إلى أن العاملين في مطار غاتوتيك في بريطانيا هم على قدر أكبر من المسؤولية من أساتذة الجامعات ومعلمي المدارس”.
وأردف أن على ” أولئك الذين يمتنعون عن لعب دور فعال في الإبلاغ عن معلومات هامة عليهم الأخذ بعين الاعتبار بأن الكثير من عائلات الأشخاص المتطرفين يتم الإبلاغ عنهم من قبل عائلاتهم”.
وانتقد اللورد بيروي ” العديد من الشركات ومنها : غوغل التي تأخذ وقتاً طويلاً في إزالة المنشورات المتعلقة بالإرهاب”.
جاءت افتتاحية صحيفة الديلي تلغراف بعنوان ” تذكير بأسباب تصويتنا للخروج من الاتحاد الأوروبي”، وقالت الصحيفة إن رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي عادت أمس من اجتماع مع الملكة البريطانية إليزابيث الثانية وهي في كامل جهوزيتها لبدء معركة ليس ضد منافسيها السياسيين في أرض الوطن فقط، بل مع الاتحاد الأوروبي أيضا.
وأضافت أن “التطورات الأخيرة التي جرت الأسبوع الماضي، أقنعت ماي بأن الخروج من الاتحاد الأوروبي لن يكون سلساً”.
وأردفت الصحيفة أن “ماي تأمل بالعودة إلى مقر رئاسة الوزراء البريطانية بعد 37 يوماً لتعلن الحرب على بيروقراطية بروكسل”، ونقلت الصحيفة عن ماي قولها ” لن نجعلهم يسحقوننا”.
وقالت الصحيفة إن موقف كل من بروكسل وبعض عواصم الدول الأوروبية أضحى قاسياً منذ يوم الأربعاء الماضي”، مضيفة أن “سعر وثيقة الطلاق بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي ارتفع من 50 مليار يورو ثم إلى 60 مليار دولار، وصولاً إلى نحو 100 مليون يورو”.
وختمت الصحيفة بالقول إن “السنوات الخمس المقبلة ستكون من أكثر السنوات تعقيداً في التاريخ البريطاني”، مضيفة أنه “في حال قرر حلفاء بريطانيا جعلنا نعاني، فإنه يتوجب علينا مراعاة مصالحنا كأمة مستقلة”.