من الصحافة الإسرائيلية
تناولت الصحف الاسرائيلية الصادرة اليوم تأكيّدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التزام الولايات المتحدة بمساعدة الطرفين الإسرائيلي والفلسطيني على التوصل إلى اتفاق سلام، حيث قال ترامب في مستهل اجتماعه مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في البيت الأبيض إنه مصمّم على تحقيق هذه الصفقة وإن كانت تبدو غاية في الصعوبة، مشيدا بالتعاون الأمني بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل داعيا مع ذلك إلى ضرورة وحدة الصوت الفلسطيني ضد التحريض على العنف والكراهية.
هذا وقال المتحدث باسم البيت الأبيض، شون سباسير، إن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، عبّر عن قلقه أمام الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، من قيام السلطة الفلسطينية بدفع مخصصات لعائلات الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، مشددا على ضرورة حل هذه المسألة.
وبشأن نقل السفارة الأميركية من تل أبيب إلى القدس، قال سباسير إن الرئيس لا يزال يدرس ذلك، وإنه يجري محادثات بهذا الشأن مع رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، ومع عباس ومع زعماء آخرين، مضيفا “قررنا عدم إجراء مفاوضات على هذه المنصة”.
من ابرز العناوين المتداولة في الصحف:
– الرئيس الأمريكي يؤكد التزام بلاده بمساعدة الطرفين الإسرائيلي والفلسطيني على التوصل إلى اتفاق سلام
– عباس يشدد على تمسك الطرف الفلسطيني بحلّ الدولتين
– وزارة الخارجية : التقليصات التي تنوي إسرائيل القيام بها في ميزانية الأمم المتحدة لن تمس بمكانة إسرائيل
– برعاية العاهل الاردني ستقام في الاردن مراسم احتفالية لاقامة مشروع علمي اقليمي ضخم تحت اسم “مسرع الجزيئات”
– شاكيد : الفشل في عملية السلام قد يؤدي الى تدهور الاوضاع وادخال المنطقة الى دائرة العنف
– المصادقة على إقامة هيئة أخبار جديدة منفصلة عن هيكلة هيئة البث الإسرائيلي والجاري إقامتها
– احباط محاولة فلسطيني ارتكاب اعتداء طعن في حاجز شعفاط شمالي العاصمة
– ترامب سيطالب عباس خلال لقائهما اليوم باتخاذ سلسلة خطوات من شانها المساهمة في استئناف عملية السلام
– نتنياهو يأمر باقتطاع مليون دولار من الاموال التي تحولها اسرائيل الى الامم المتحدة على خلفية قرار اليونسكو
أفادت صحيفة “إسرائيل اليوم” بأن اليونسكو ستصدر قرارا جديدا ضد إسرائيل بشأن عدم أحقيتها في فرض سيادتها على القدس، في ظل وجود أغلبية متوقعة من الدول الداعمة لصدور هذا القرار.
وقال شلومو تسيزنا المراسل السياسي للصحيفة المقربة من رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، إن القرار سيحصل على دعم 58 دولة، رغم ما بذلته الخارجية الإسرائيلية في الأيام الأخيرة من جهود دبلوماسية عديدة لإقناع أكبر عدد ممكن من دول القارة الأوروبية لمعارضة القرار والحصول على دعمها.
وأكد أن القرار الجديد نسخة جديدة للقرار السنوي الذي تصدره اليونسكو بشأن عدم أحقية إسرائيل في فرض سيادتها على القدس، وهو قرار شبيه بقرار سابق أصدرته المنظمة في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، لكن الفلسطينيين هذه المرة نجحوا -مع عدد من الدول العربية- في الحصول على دعم الدول الأوروبية من خلال إصدار نسخة مخففة من القرار.
وقد تمت إزالة بعض الفقرات التي تنكر أي صلة للشعب اليهودي وإسرائيل بالأماكن المقدسة في المدينة، وإضافة فقرة جديدة تؤكد على أهمية القدس لأتباع الديانات الثلاث اليهودية والمسيحية والإسلام.