الصحافة الأمريكية

من الصحافة الاميركية

تناولت الصحف الاميركية الصادرة اليوم مقتل ثمانية اشخاص على الاقل غالبيتهم من المدنيين بجروح في تفجير استهدف موكبا لقوات اجنبية بالقرب من السفارة الاميركية في كابول.

وبعد شهرين ونصف الشهر على استقباله رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو، ذكرت الصحف ان الرئيس الاميركي دونالد ترامب يستقبل نظيره الفلسطيني محمود عباس في البيت الابيض على أمل إعادة اطلاق محادثات السلام بين الاسرائيليين والفلسطينيين، وكان عباس الذي التقى في رام الله العديد من المسؤولين الاميركيين من بينهم رئيس وكالة الاستخبارات المركزية مايك بومبيو وجيسون غرينبلات مبعوث الرئيس الاميركي الخاص، قال مؤخرًا إن الادارة الاميركية الجديدة “جدية” في رغبتها بالتوصل الى “حل للقضية الفلسطينية”.

نيويورك تايمز

         قتلى وجرحى بتفجير يستهدف القوات الاجنبية في كابول

         اشتباكات وإغلاق للطرق في فنزويلا

         كلينتون: هؤلاء وراء هزيمتي أمام ترامب

         مسؤولون أوروبيون يحذرون من “فشل” مفاوضات خروج بريطانيا

         مباحثات لعقد قمة بين تركيا والاتحاد الاوروبي

واشنطن بوست

         ترامب مستاء من قواعد الكونغرس ويريد تغييرها

         ترامب يستقبل عباس اليوم في واشنطن

         اتهام الاتحاد الاوروبي بالتآمر على تيريزا ماي

         الدعوات لدعم ماكرون تزداد للحد من مقاطعة الاقتراع الرئاسي

         كوريا الشمالية: واشنطن “تدفعنا لحرب نووية

         اسطنبول تلغي دعوة مؤسس ويكيبيديا

ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أنه مع دخول انتخابات الرئاسة الفرنسية أسبوعها الأخير منذ يوم أمس الاثنين وبالتزامن مع مظاهرات العمال في عيدهم التي اندلعت في أماكن متفرقة من البلاد، ظهرت حالة من الانقسام بين اتحادات العمال في المشهد السياسي الفرنسي حول تأييد إيمانويل ماكرون المرشح الوسطي على حساب مارين لوبان مرشحة اليمين المتطرف من عدمه.

وأشارت الصحيفة إلى خروج أكثر من 140 ألف شخص في مسيرات بباريس ومرسيليا ومدن أخرى نظمتها اتحادات العمال في فرنسا التي وجدت نفسها مكبلة الأيدي بشأن هوية مرشحها في انتخابات الرئاسة قبل بدء التصويت في الجولة الثانية والأخيرة من الانتخابات يوم الأحد القادم.

وقالت : إنه رغم أن اتحادات العمال في فرنسا عارضت تاريخيا جبهة اليمين المتطرف التي تتزعمها لوبان وحثت أعضاءها على التصويت ضدها إلا أن العديد من الاتحادات العمالية الكبرى عارضت أيضا إصلاحات سوق العمل التي دافع عنها ماكرون عندما كان وزيرا للاقتصاد وينوي التوسع بها إذا ما تم انتخابه.

وأضافت الصحيفة: إن هذه الأحداث أدت إلى انقسام النقابات بين أولئك الذين أيدوا ماكرون بوضوح ، وأولئك الذين دعوا فقط إلى التصويت ضد لوبان.

ومن جانبه، أكد ماكرون أمام حشد من مؤيديه في باريس يوم أمس، عزمه على مواصلة برنامجه الاقتصادي … مجددا دعوته لأوروبا القوية لكنه قال في ذات الوقت إنه لن “يحكم” على ناخب الجبهة الوطنية لأن الغضب وخيبة الأمل يكمنان دائما وراء هذا التصويت.

وانتقد ماكرون لوبان للسعي لاستغلال غضب الناخبين، على حد تعبيره، فيما أكد ماكرون حسبما قال لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) أنه في حال انتخابه سيسمع للشعب الفرنسي برمته وسيصغى لحقيقة أنه أصبح شعبا غاضبا وغير صبور فضلا عن أن الخلل في أداء الاتحاد الأوروبي لم يعد محتملا.

ويقول الكثيرون في اليسار الفرنسي، بمن فيهم مناصرو الاتحادات الذين يعارضون الجبهة الوطنية، إن السياسات الاقتصادية التي يدافع عنها ماكرون وهي التجارة الحرة والرغبة في تخفيف قوانين العمل ساعدت في نجاح الجبهة الوطنية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى