الصحافة البريطانية

من الصحافة البريطانية

تابعت صحف الأربعاء قرار الحكم بالسجن لثمانية أعوام على قرصان إلكتروني من مدينة كارديف عاصمة اقليم ويلز ببريطانيا، اسس ما يشبه المكتبة لتوزيع المواد الدعائية المتطرفة لتنظيم داعش على الانترنت، وكان يخفي على طريقة “جيمس بوند” ملفات تضم مثل هذه المواد في أزرار أكمام القمصان المعدنية عند القبض عليه .

وفي تقرير اقتصادي تتابع صحيفة الفايننشال تايمز تصريحات لوزير المالية السعودي، محمد الجدعان، عن أن المملكة ستضخ مليارات الدولارات في الاقتصاد لتحفيز النمو، وتأكيده في الوقت نفسه على الالتزام بالمضي قدما في الاصلاحات الاقتصادية التي لا تحظى بشعبية فيها، على الرغم من الخطوة الحكومية المفاجئة الأسبوع الماضي بتخفيف بعض القيود والاستقطاعات التي فرضتها هذه الاصلاحات.

الغارديان

         ترامب وبوتين يتفقان على ضرورة وقف إطلاق النار في سوريا

         موظفة أمنية أمريكية تتزوج بمسؤول تجنيد بتنظيم الدولة الإسلامية

         هجوم انتحاري قرب السفارة الأمريكية في العاصمة الأفغانية

         ولي ولي العهد السعودي: صناعة الترفيه ستحقق 22 مليار دولار

         قتلى في هجوم على مقر فرقة بالجيش العراقي في الأنبار

         لوبان متهمة بسرقة مقاطع من خطاب فرانسوا فيون حرفياً

قالت صحيفة التايمز في احد تقريرها إن سمة الله 34 عاما هو قرصان إلكتروني تحول إلى التطرف ودرب “جهاديين” على تقنيات التشفير، وجمع مكتبة تضم مواد إرهابية، ومن ضمنها معلومات عن أنظمة توجيه الصواريخ والأسلحة البيولوجية مثل الأنثراكس “الجمرة الخبيثة“.

واضافت أنه القي القبض عليه في غرفته بعد عملية دولية تعقبت شخصا له صلة بخطة لهجوم ببكتريا الجمرة الخبيثة في كينيا.

وعندما داهمت الشرطة شقة سمة الله وجدت لديه بطاقة ذاكرة لخزن المعلومات احتوت على نسخة من كتاب أكاديمي بعنوان “ما بعد الانثراكس : أسلحة استخدام الأمراض المعدية“.

واضاف تقرير الصحيفة أن سمة الله كان جزءا من جماعة من القراصنة الإلكترونيين التابعين لتنظيم الدولة الإسلامية، الذين يطلقون على أنفسهم اسم “جيش الخلافة الإلكتروني” ويقودهم “جهادي” بريطاني يدعى جنيد حسين، كان أدين بقرصنة وتسريب معلومات شخصية عن رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير، وقد قتل حسين البالغ من العمر 21 عاما في ضربة جوية للقوة الجوية الملكية البريطانية في سبتمبر/أيلول 2015.

هذه هي المرة الأولى التي نرى فيها شيئا على هذا المستوى، لقد أنشأ مكتبة لمساعدة الإرهابيين حول العالم وكانوا يستخدمون مكتبته. وكان ثمة دليل للتشفير وطرق لتجنب تشخيص الشرطة والأجهزة الأمنية لهم وتعليمات خبراء عن نظم الصواريخ فضلا عن كمية كبيرة من المواد الدعائية.

دين هايدن, مدير وحدة العمليات الخاصة لمكافحة الإرهاب في شرطة العاصمة البريطانية

وقد اشترى سمة الله 30 زوجا من الأزرار المعدنية من موقع صيني، تعتقد الشرطة أنه كان يخطط لاستخدامها لإخفاء معلومات مشفرة وتمريرها للإرهابيين.

واوضح التقرير أن سمة الله كان في اتصالات مستمرة مع رجل يدعى محمد عبدي علي، يعمل متدربا طبيا في مستشفى كيني ويستخدم اسما مستعارا هو ابو فداء.

وعند اعتقال علي في كينيا في أبريل/نيسان العام الماضي عثر في جيبه على هاتف نقال من نوع سامسونغ، اكتشفت الشرطة الفيدرالية عند تحليل محتوياته رسائل مشفرة من سمة الله له ارسلت على منتدى في التلغرام.

وفي إحدى هذه الرسائل يتحدث عن رغبته المخلصة في تمرير أي معلومات يحصل عليها إلى “الخليفة“.

وفي تعليمات بثها على الانترنت ارتدى سمة الله قفازات صوفية واستخدم نظام لتمويه الصوت لإخفاء لكنته الويلزية.

واشار التقرير إلى أن من بين المواد التي عثر عليها في مكتبته الشخصية فيديوات ومواد مكتوبة من مدونة تدعى “أنصار الخلافة” على موقع وورد برس الأمريكي، وقد ظلت على هذا الموقع حتى حذفها الأسبوع الماضي.

ونقلت صحيفة الغارديان في تغطيتها للموضوع نفسه عن مدير وحدة العمليات الخاصة لمكافحة الإرهاب في شرطة العاصمة البريطانية، دين هايدن، قوله “هذه هي المرة الأولى التي نرى فيها شيئا على هذا المستوى، لقد أنشأ مكتبة لمساعدة الإرهابيين حول العالم وكانوا يستخدمون مكتبته، وكان ثمة دليل للتشفير وطرق لتجنب تشخيص الشرطة والأجهزة الأمنية لهم وتعليمات خبراء عن نظم الصواريخ فضلا عن كمية كبيرة من المواد الدعائية“.

واضافت أن الشرطة البريطانية تابعت سمة الله واعتقلته إثر معلومات استخبارية مررت إليها من مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي.

وفي تقرير اقتصادي تتابع صحيفة الفايننشال تايمز تصريحات لوزير المالية السعودي، محمد الجدعان، عن أن المملكة ستضخ مليارات الدولارات في الاقتصاد لتحفيز النمو، وتأكيده في الوقت نفسه على الالتزام بالمضي قدما في الاصلاحات الاقتصادية التي لا تحظى بشعبية فيها، على الرغم من الخطوة الحكومية المفاجئة الأسبوع الماضي بتخفيف بعض القيود والاستقطاعات التي فرضتها هذه الاصلاحات.

واشار التقرير إلى أن السعودية تكافح من أجل تحقيق توازن بين تعزيز النمو المتعثر والمضي قدما في الوقت نفسه بالإجراءات التقشفية التي فرضتها الأزمة الاقتصادية الناجمة عن انخفاض أسعار النفط.

وقال التقرير إن السعودية أعادت جميع البدلات والمزايا المالية لموظفي الدولة الأسبوع الماضي، الخطوة التي رآها البعض انقلابا وتراجعا عن برنامج الاصلاح الاقتصادي الذي قاده ولي ولي العهد، محمد بن سلمان، الذي أطلق العام الماضي خطة طموحة لإصلاح اقتصاد البلاد المعتمد على النفط.

ونقل عن الجدعان تأكيده في حوار معها على أن التحول الذي حصل الأسبوع الماضي لا يؤشر وجود أي تردد أو تلكؤ في المضي قدما في اجراءات الإصلاح التقشفية التي تعرضت لانتقادات شعبية محلية.

واضاف الجدعان أن خطوة إعادة البدلات والمزايا المالية بما فيها مكافات العمل الإضافي، والتي ستشمل ثلثي السعوديين العاملين في الخدمة العامة، ستنعكس إيجابيا على الاقتصاد السعودي وستعزز القدرة الشرائية وتدعم النشاط الاقتصادي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى