الصحافة الأمريكية

من الصحافة الاميركية

 

نقلت الصحف الاميركية الصادرة اليوم عن مساعدين بالكونجرس الأميركي قولهم إن مفاوضي الكونجرس توصلوا إلى اتفاق بين الحزبين بشأن حزمة إنفاق لمواصلة تمويل الحكومة الاتحادية حتى نهاية السنة المالية الحالية في 30 سبتمبر، وقالت إنه من المتوقع أن يصوت الكونجرس هذا الأسبوع على الاتفاق الذي من المتوقع أن يتضمن زيادة في الإنفاق الدفاعي وأمن الحدود

.

وتفادى الكونجرس الذي يقوده الجمهوريون إغلاق الحكومة الأميركية من خلال الموافقة على ميزانية إنفاق لسد الفجوة أعطت النواب أسبوعا آخر للاتفاق على الإنفاق الاتحادي خلال آخر خمسة أشهر من السنة المالية.

هذا وكشفت الصحف أن دعوة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لنظيره الفلبيني رودريجو دوتيرتى، لزيارة البيت الأبيض، شكلت صدمة لمساعديه ومنتقديه، وحسب الصحيفة فإن الحديث الذي جمع ترامب برئيس الفلبين سيخلف موجة من الانتقادات، خاصة وأن رودريجو دوتيرتى متهم بقيادة حملة قتل جماعي ضد تجار المخدرات في بلاده.

نيويورك تايمز

         تظاهرات الاول من مايو تشوبها اعمال عنف في الولايات المتحدة

         معارضون لمادورو يقتحمون قاعدة جوية في شرق كاراكاس

         ترامب سيتحادث مع بوتين الثلاثاء هاتفيا

         مارين لوبان سرقت مقاطع من خطاب لفيون

واشنطن بوست

         مادورو يدعو إلى صياغة دستور جديد لفنزويلا

         واشنطن تجدد تحذيراتها من خطر اعتداءات “إرهابية” في أوروبا

         الكونغرس يزيد موازنة الدفاع ويرفض تمويل جدار المكسيك

         الوفود السورية تتوجه الى أستانة من جديد

قالت صحيفة واشنطن بوست إن روسيا حولت تدخلها الانتخابي الآن نحو أوروبا الغربية، مع إجراء انتخابات مهمة في فرنسا، ثم ألمانيا في وقت لاحق هذا العام. وفى افتتاحيتها، ذهبت الصحيفة إلى القول بأنه ينبغي أن يكون واضحا أن السلوك الروسي الذى سيصبح العادة الجديدة على الساحة الدولية، يتضمن العبث بالانتخابات في الديمقراطيات الغربية من أجل تعزيز المرشحين الذين يعتقد الكرملين أنهم على الأرجح سيعززون مصالحه، ولمضايقة من لن يفعلوا ذلك، وبعد التدخل بالفعل في الانتخابات الأمريكية العام الماضي لصالح دونالد ترامب، فإن أجهزة مخابرات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين توجه حشدها نحو أوروبا، لاسيما القوتين الاقتصاديتين فرنسا وألمانيا.

ومن بين الأهداف المباشرة للاستهداف الإلكتروني الروسي، المرشح الرئاسي الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذى يخوض جولة الإعادة في الانتخابات المقررة في السابع من مايو المقبل، ومراكز الأبحاث التي لها صلة بالمستشارة الألمانية إنجيلا ميركل التي ستشهد بلادها انتخابات في الخريف المقبل. ومثلما كان الحال بالنسبة لهيلاري كلينتون التي استهدفها الروس أيضا، لم يخجل ماكرون أو ميركل من إدانة عدوان روسيا في أوكرانيا، وأيدا العقوبات الاقتصادية عليها والتي أثارت غضب بوتين. وأشارت الصحيفة إلى أن ما تقوم به موسكو هدفه ترجيح كفة مرشحها المفضل في انتخابات الإعادة الفرنسة وهى مارين لوبان، القومية اليمينية التي حصلت على قروض من بنوك روسية، وتعارض العقوبات ضد موسكو، وتعارض الاتحاد الأوروبي، ستضعف سياساتها أوروبا وستدق إسفينا بين الديمقراطيات الغربية، وهو بالتحديد ما بأمل بوتين تحقيقه من تدخله.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى