من الصحافة البريطانية
تناولت الصحف البريطانية الصادرة اليوم عددا من القضايا العربية والشرق أوسطية من بينها عملية الموصل وزيارة البابا فرانسيس إلى القاهرة .
من ناحية اخرى لفتت الصحف الى إن الحكومة البريطانية ستكون مستعدة للانضمام إلى الولايات المتحدة في توجيه ضربة لسوريا دون الحصول على موافقة برلمانية، وقالت الصحيفة إن ذلك التصريح الذي جاء على لسان بوريس جونسون وزير الخارجية البريطاني أثار حنق مؤيدي حزب العمال، وقالت إن الامتياز الملكي يسمح لرئيس الوزراء والحكومة لتقرير مسائل الحرب نيابة عن الملك، ولديهم الحق الدستوري لتقرير أين ومتى يجب اتخاذ إجراء عسكري.
الغارديان
– ترامب: واشنطن تخسر أموالا هائلة للدفاع عن السعودية
– الشرطة البريطانية تطلق النار على امرأة وتعتقل 4 في عملية لمكافحة الإرهاب
– مصر: السيسي يصدق على قوانين تتيح له اختيار رؤساء الهيئات القضائية
– واشنطن تطالب مجلس الأمن بالضغط على روسيا لإنهاء الصراع في سوريا
الاندبندنت
– غرق سفينة استطلاع روسية قبالة سواحل تركيا
– مناورات عسكرية أمريكية مع كوريا الجنوبية
– الجيش الإسرائيلي يعترض “هدفا” فوق مرتفعات الجولان
– ترامب يحذر من “احتمال اندلاع صراع كبير” مع كوريا الشمالية
نشرت صحيفة الغارديان تقريرا لروث مايكلسون وهارييت شيروود من القاهرة بعنوان “البابا فرانسيس يمد يده للأقباط ويزور مصر بعد الهجمات“، وقالت الصحيفة إن البابا فرانسيس يبدأ زيارة مدتها يومين إلى القاهرة يعرب فيها عن تضامنه مع الأقباط ويوصل رسالة سلام ووحدة في وقت حرج للعلاقات الطائفية في البلاد.
وسيلتقي البابا فرانسيس في القاهرة مع البابا تواضروس وسيزور الكنيسة البطرسية، التي أعلن تنظيم الدولة الإسلامية المسؤولية عن تفجيرها للصلاة “من أجل ضحايا الأعوام والشهور الماضية وللصلاة للمسيحيين الذين قتلوا”، حسبما قال غريغ بيرك المتحدث باسم الفاتيكان.
وقالت الصحيفة إن التفجير الذي وقع في ديسمبر/كانون الأول وراح ضحيته 29 شخصا أعقبه تفجير مزدوج في التاسع من إبريل/نيسان، الذي وافق أحد السعف، استهدف أقباطا في طنطا والاسكندرية، راح ضحيته 45 شخصا وأصيب أكثر من مئة آخرين.
وقالت الصحيفة إن نحو عشرة في المئة تعداد مصر، البالغ 95 مليونا، من المسيحيين، وغالبيتهم العظمى من الأقباط.. ويمثل الكاثوليك نحو 0.5 في المئة من إجمالي تعداد البلاد.
وقالت الصحيفة إنه في الأسبوع الماضي وصل فريق من الفاتيكان لإتمام الاستعدادات الأمينة لزيارة البابا، الذي قرر ألا يستخدم سيارة مصفحة في انتقالابته وزياراته.
واضافت الصحيفة أن “الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي يقدم نفسه على أنه المدافع الحامي للمسيحيين”. وبعد تفجير أحد السعف، أعلن حالة الطوارئ في البلاد وقال إن الحرب ضد التطرف الإسلامي ستكون “طويلة ومؤلمة”، ولكن الكثير من الأقباط يقولون إنه على الرغم من الموجود العسكري المكثف، فإن الإجراءات الأمنية على المستويات المحلية عادة ما تكون متراخية.
وقالت الصحيفة إن لقاء البابا مع السيسي أثناء زيارته سيتيح الفرصة للبابا لسؤال السيسي عن حماية المسيحيين في البلدات والقرى خارج العاصمة.
واضافت أن البعض يرى أن السيسي سيكون هو المنتفع من اللقاء مع البابا. وقال القس والمعلق الكاثوليكي ألكساندر لوسي-سميث للصحيفة: ” مثل كل ديكتاتور، يأمل السيسي في بعض من المباركة الباباوية“.
نشرت صحيفة الديلي تلغراف تقريرا لبن فارمر، المراسل الدفاعي للصحيفة بعنوان “تنظيم داعش يستخدم المقاتلين الأجانب لتنفيذ لأعمال وحشية في المواجهة الأخيرة في الموصل“.
وقالت فارمر إن تنظيم داعش الذي يتقهقر وينسحب في الموصل يستخدم المقاتلين الأجانب لارتكاب فظائع في محاولته اليائسة لإبقاء المدينة تحت سيطرته، حسبما قال التحالف الدولي الذي يقاتل التنظيم.
واضافت أن المقاتلين الأجانب، ومن بينهم بريطانيون، يستخدمون كخط دفاع نهائي نظرا لوحشيتهم إزاء السكان المحليين.
وقال الكولونيل ج دورايان المتحدث باسم التحالف الدولي إن نحو ألف من مسلحي التنظيم ما زالوا في المدينة، من بينهم “عدد كبير من المقاتلين الأجانب“.
وقال دوريان “من الأشياء التي رأيناها تتكرر هو أننا هو أن زعماء التنظيم يفرون من المناطق التي يتوقعون خسارتها، ويتركون المقاتلين الأجانب لأنهم لا يترددون على الإطلاق في معاملة السكان المحلين بصورة شنعاء“.
وأضاف “ما نراه الآن في وسط الموصل الآن هو أن التنظيم يستخدم ما يشبه الأسلحة الكيماوية. يستخدمون أساليب وحشية، ويعدمون أشخاصا لمجرد رعبتهم المغادرة“.
وتقول الصحيفة إن تدفق المقاتلين الأجانب للانضمام للتنظيم توقف لأن التحالف قطع طرق الإمداد أم الجهاديين. ومع اندحار التنظيم، يسعى الكثير من المقاتلين الأجانب إلى المغادرة والعودة لأوروبا، ولكنهم يقبض عليهم أو يقتلون على يد القوات العراقية والسورية والكردية.
قالت الصحيفة إن الحكومة البريطانية ستكون مستعدة للانضمام إلى الولايات المتحدة في توجيه ضربة للرئيس السوري بشار الأسد دون الحصول على موافقة برلمانية.