من الصحافة الإسرائيلية
تستمر البعثة الإسرائيلية لدى الأمم المتحدة وبالتعاون مع البعثة الأميركية، بمشاورات مكثفة مع مندوبي باقي البعثات الدبلوماسية لمنع تبني مشروع قرار جديد بشأن القدس، وبحسب وسائل الاعلام الاسرائيلية، فإن الرئيس الأميركي سيزور إسرائيل بنهاية أيار/ مايو أو بداية حزيران/يونيو، وسيصرح باعتراف أميركي بأن “القدس الموحدة” عاصمة إسرائيل والبناء داخل الكتل الاستيطانية مقابل دولة فلسطينية* نتنياهو يرفض ذلك
كما لفتت الصحف الى ان الشرطة الإسرائيلية تشتبه في أن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو حصل على امتيازات ومنافع من رجل أعمال وملياردير أميركي كان يطلق عليه لقب “سيارة الأجرة الجوية لنتنياهو في الولايات المتحدة”، وعمل أفراد الوحدة القطرية للتحقيق في الاحتيال في الشرطة الإسرائيلية، مؤخرا، على الحصول على شهادة مليونير أميركي، يدعى سبنسر بارتريدج، الذي وصف بالمقرب من نتنياهو.
من ابرز العناوين المتداولة في الصحف:
– عزام الاحمد: الفلسطينيون في قطاع غزة مختطفون ولا يمكن ان نوفر للقوة الخاطفة للقطاع الديمومة
– “قلق إسرائيلي” من مشروع قرار جديد لليونسكو بشأن القدس
– ابناء قبيلة الترابين ينشرون مقطع فيديو يكشف قيامهم بحرق قيادي في تنظيم داعش
– اصدار اوامر بأبعاد عدد من الشبان والفتية من اليمين المتطرف عن مناطق في الضفة الغربية
– سلاح الجو يؤكد ان اعتراض الطائرة السورية بدون طيار الليلة الماضية كان ناجحا
– الرئيس الاميركي لا يستبعد وقوع مواجهة عسكرية كبيرة مع كوريا الشمالية
– اعتقال فلسطينيين مطلوبين في انحاء الضفة الغربية
– العشرات من الفلسطينيين من سكان حي العيسوية يقومون بأعمال شغب
– شبهات جديدة: نتنياهو حصل على منافع من ملياردير آخر
– هآرتس: الشرطة تشتبه في رئيس الوزراء بتلقي هدايا من رجل اعمال اميركي آخر
قال مسؤولون إسرائيليون إنه بالرغم من الزيارة المحتملة للرئيس الأميركي، دونالد ترامب للبلاد فإنه لن يغير في هذه المرحلة سياسة الولايات المتحدة، وإنه سوف يوقع في نهاية أيار/مايو على أمر رئاسي بتجميد تطبيق قانون نقل السفارة الأميركية في إسرائيل من تل أبيب إلى القدس.
وقال مسؤول إسرائيلي كبير، لصحيفة هآرتس إن البيت الأبيض يدرس إمكانية أن يكون الثاني والعشرين من أيار/مايو المقبل موعد زيارة ترامب لإسرائيل، وقالت المصادر ذاتها إنه منذ أن سن الكونغرس القانون في أواسط تسعينيات القرن الماضي، فإن كل الرؤساء الأميركيين يوقعون كل 6 شهور على أمر رئاسي يقضي بتجميده، وذلك بذريعة ‘الأخذ بالحسبان اعتبارات الأمن القومي’. وكان الرئيس الأميركي السابق، باراك أوباما، قد وقع قبل شهر من مغادرته البيت الأبيض على أمر رئاسي يؤجل تطبيق القانون حتى نهاية أيار/مايو.
يذكر أن ترامب كان قد تعهد خلال حملته الانتخابية، مرات عديدة، بنقل سفارة الولايات المتحدة من تل أبيب إلى القدس، ولكنه، وبعد دخوله إلى البيت الأبيض، غير موقفه، بسبب ضغوط من دول عربية، إضافة إلى خشية إسرائيل من التصعيد الأمني نتيجة لذلك.
كما تجدر الإشارة إلى أن عضو الكنونغرس الجمهوري، رون دي سانتيس، كان قد صرح يوم أمس أن توقيت زيارة ترامب ليس بمحض الصدفة، وأن الحديث، برأيه، عن تلميح بشأن نية ترامب تنفيذ تعهداته الانتخابية بنقل السفارة.
في المقابل، كتبت صحيفة هآرتس أن التقديرات الإسرائيلية تختلف، حيث يدعي مسؤولون كبار أن هناك احتمالات كبيرة بأن يوقع ترامب على الأمر الرئاسي في نهاية المدة، ويؤجل عملية النقل لستة شهور أخرى.
وقالت المصادر ذاتها إنه بالرغم من توقيت زيارته لإسرائيل، إلا أنه من غير المتوقع أن يستغل ذلك لإجراء تغيير في السياسة الأميركية.
وأضافت المصادر ذاتها أن الإدارة الأميركية معنية بمحاولة تحريك ما يسمى ‘العملية السياسية’ مجددا، بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية، وبالتالي فإن نقل السفارة قد يسيئ لهذه الجهود بشكل جدي.