من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
“الثورة”: مؤازرة للتنظيمات الإرهابية المنهارة.. عدوان إسرائيلي جديد على أحد المواقع العسكرية جنوب غرب مطار دمشق.. موسكو تدين: يصب في مصلحة الإرهابيين .. طهران: إسرائيل كيان مارق
كتبت “الثورة”: في خطوة إنقاذية جديدة للتنظيمات الإرهابية المنهارة، أقدم العدو الصهيوني فجر أمس على شن عدوان صاروخي جديد استهدف أحد المواقع العسكرية جنوب غرب مطار دمشق الدولي، الأمر الذي لاقى ردود فعل منددة، حيث وصفت طهران إسرائيل بالكيان المحتل المارق،
فيما أكدت موسكو أن العدوان الإسرائيلي الجديد يصب في مصلحة الإرهابيين، على حين أكدت قوى وأوساط عربية أن العدوان الصهيوني يأتي استكمالاً للعدوان التركي المجرم شمال شرق سورية.
فقد أفاد مصدر عسكري بتعرض أحد المواقع العسكرية جنوب غرب مطار دمشق الدولي لعدوان إسرائيلي ما تسبب بوقوع بعض الخسائر المادية.
وقال المصدر في تصريح لـ سانا: إن أحد المواقع العسكرية جنوب غرب مطار دمشق الدولي تعرض فجر أمس إلى عدوان إسرائيلي بعدة صواريخ أطلقت من داخل الأراضي المحتلة ما أدى إلى حدوث انفجارات في المكان نتج عنها بعض الخسائر المادية.
وبين المصدر أن هذا العدوان الذي يأتي كمحاولة يائسة لرفع معنويات المجموعات الإرهابية التي تنهار تحت ضربات قواتنا المسلحة لن يثنينا عن مواصلة حربنا على الإرهاب وسحقه.
واعتدى العدو الإسرائيلي يوم الجمعة الماضي بصاروخين أطلقهما من داخل الأراضي المحتلة على أحد المواقع العسكرية في محيط بلدة خان أرنبة وذلك إثر إحباط محاولة تسلل المجموعات الإرهابية باتجاه المواقع العسكرية بريف القنيطرة وتكبيدها خسائر فادحة.
وتتلقى المجموعات الإرهابية وفي مقدمتها تنظيم جبهة النصرة دعماً مباشراً وغير مباشر من العدو الإسرائيلي الذي اعترف مجرموه أكثر من مرة بعلاقاتهم الوطيدة مع المجموعات الإرهابية وتقديمهم مختلف أنواع الدعم التسليحي والاستخباراتي لها سواء في القنيطرة أو ريف دمشق كما عثر في العديد من المناطق السورية على اسلحة إسرائيلية الصنع بحوزة الإرهابيين.
هذا وقد أدان وزير الدفاع الإيراني العميد حسين دهقان العدوان الإسرائيلي.
وشدد دهقان في حديث لقناة آر تي الروسية على أن إيران تعتبر «إسرائيل» «كياناً محتلاً مارقاً» وأن بلاده تدعم حق الفلسطينيين في المقاومة.
إلى ذلك لفت وزير الدفاع الإيراني إلى أن نظام بني سعود يقوم بتنفيذ مخطط أميركي إسرائيلي في المنطقة.
وفي موسكو أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن العدوان الإسرائيلي انتهاك للقانون الدولي ويصب في مصلحة الإرهابيين.
وقالت زاخاروفا خلال مؤتمر صحفي في موسكو اليوم: «إن موسكو تدين أعمال «إسرائيل» وتعتبرها انتهاكاً للقانون الدولي لا يمكن تبريره لأن هذه المخالفة تزعزع الاستقرار وتصب في مصلحة الإرهابيين كـ «داعش» و»جبهة النصرة» وتعوق التوصل الى تسوية للأزمة في سورية على أساس القرارات الدولية ولا سيما القرار 2254».
وأعربت زاخاروفا عن قلق موسكو العميق بشأن قصف تركيا لمناطق حدودية شمال شرق سورية وشمال العراق، مؤكدة أن العدوان الأميركي على مطار الشعيرات بريف حمص «شجع أنقرة» على عدوانها هذا.
من جانبه أكد ديمتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين ضرورة احترام سيادة سورية والامتناع عن تصعيد التوتر في المنطقة وذلك في اعقاب العدوان الاسرائيلي.
ونقلت وكالة سبوتنيك عن بيسكوف قوله في تعليقه على العدوان الاسرائيلي: ندعو الى احترام سيادة الجمهورية العربية السورية التي نؤيدها كدولة موحدة سياسياً وجغرافياً وذات سيادة ونرى أن على الجميع الامتناع عن أي خطوات تؤدي للتصعيد في هذه المنطقة المضطربة.
الى ذلك نفى بيسكوف التقارير بشأن التحضير للقاء بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأميركي دونالد ترامب الشهر الحالي وقال: إنه تفكير يعبر عن أمنيات.
وأدان تجمع اللجان والروابط الشعبية في لبنان العدوان الصهيوني.
وقال التجمع في بيان له: جاء العدوان الصهيوني على الموقع العسكري جنوب غرب مطار دمشق الدولي بعد العدوان الأميركي على مطار الشعيرات وبعد عدوان الطيران التركي على الأراضي السورية ليكشف حقيقة تجاهل البعض أن سورية تتعرض لحرب كونية استعمارية صهيونية إرهابية تستهدفها كشعب ودولة وكدور في إطار مخطط يسعى إلى تحطيم الأمة العربية واستهداف أمنها القومي.
وأعرب التجمع عن أمله أن يدرك كل أبناء الأمة خطورة ما يحاك لأوطانهم وأمتهم من مؤامرات وان يقفوا صفاً واحداً في مواجهتها.
بدورها استنكرت حركة الأمة في بيان لها الاعتداء الاسرائيلي الذي تزامن مع عدوان طائرات حربية تركية على الاراضي السورية ما أسفر عن سقوط عشرات الضحايا المدنيين الأبرياء من أبناء الشعب السوري، مؤكدة أن هذا التصعيد ضد الدولة الوطنية السورية يترافق مع الانتصارات النوعية التي يحققها الجيش العربي السوري وحلفاؤه على الإرهاب التكفيري.
وانتقدت الحركة صمت الأمم المتحدة تجاه العدوان الذي تتعرض له سورية وهو ما يعبر عن الانحياز الأميركي والغربي لمصلحة الإرهاب التكفيري.
وقالت الحركة: إن ما تقوم به إدارة الشر الأميركية والعدو الصهيوني وحلفاؤهم في العدوان على سورية يفترض أعلى درجات اليقظة والمواجهة فما يحضر للمنطقة خطير.
كما أدان لقاء الاحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية بشدة العدوان الصهيوني موضحا انه يندرج في سياق محاولة رفع معنويات المجموعات الإرهابية المتراجعة في الميدان ولا سيما انه تزامن مع تحقيق الجيش العربي السوري وحلفائه تقدما مهما في مناطق القابون شرق دمشق وفي ريف حماة الشمالي ومنطقة محيط تدمر.
وأكد اللقاء في بيان أصدره عقب اجتماعه الدوري أمس في مقر حزب البعث العربي الاشتراكي في لبنان برئاسة الامين القطري نعمان شلق أن مثل هذه الاعتداءات لن تستطيع تعديل موازين القوى في الميدان السوري ولا اضعاف عزيمة الجيش العربي السوري والحلفاء في مواصلة حربهم ضد القوى الإرهابية لتطهير الارض السورية من دنسها وإرهابها واجرامها.
بدورها نددت جبهة العمل الاسلامي بلبنان في بيان لها أمس بشدة بالعدوان الصهيوني مشيرة إلى ان العدوان الامريكي الاخير على مطار الشعيرات في حمص يدل على التناغم والتنسيق المباشر وتبادل الادوار بين الادارة الامريكية والكيان الصهيوني تماهيا مع ما تقوم به المجموعات الإرهابية والتكفيرية من استهداف للبني التحتية للدولة والشعب السوري الشقيق.
وشددت الجبهة على وحدة موقف محور المقاومة بالمنطقة في مواجهة العدوان الامريكي الصهيوني التكفيري ومنعه من تحقيق أهدافه وافشال كل مؤامراته.
كما أدانت الأمانة العامة للمؤتمر العام للأحزاب العربية العدوان الصهيوني، مؤكدة أنه يأتي «استكمالاً للعدوان التركي المجرم شمال شرق سورية». وقالت الأمانة في بيان لها أمس: إن تلازم الاعتداءات الإسرائيلية التركية بما يتناقض مع القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة يؤكد أن جوقة الحرب على سورية تستعيض خسارة وكلائها على الأرض من تنظيمات إرهابية تكفيرية بالتدخل المباشر من خلال هذه الاعتداءات.
وأكدت الأمانة العامة أن الاعتداءات المذكورة لم ولن تستطيع كسر عزيمة السوريين وإرادتهم في تحقيق النصر الذي لا مفر منه وذلك بفضل تضحيات السوريين وحلفائهم.
ودعت الأمانة المجتمع الدولي ومنظمة الأمم المتحدة والقوى والأحزاب والاتحادات إلى إدانة الاعتداءات الاسرائيلية التركية لما تشكله من خرق فاضح لسيادة سورية وتجاوز سافر للقانون الدولي.
الخليج: السلطة تتوقف عن تمويل كهرباء غزة وتقرير دولي يحذر من كارثة
إضراب شامل يعم فلسطين المحتلة مساندة للأسرى
كتبت الخليج: عمَّ الإضراب الشامل، أمس، الأراضي الفلسطينية المحتلة في القدس والضفة الغربية وقطاع غزة، تضامناً مع الأسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال لليوم الثاني عشر على التوالي، في خطوة «غير مماثلة منذ سنوات».
وأغلقت المؤسسات الحكومية والمدارس، ومحال تجارية أبوابها، استجابة للإضراب الشامل، لدعم وإسناد نحو 1800 أسير فلسطيني يخوضون الإضراب المفتوح عن الطعام من أجل تحقيق مطالب إنسانية عادلة، لتحسين ظروفهم الاعتقالية في السجون. وشهدت مدن فلسطينية رئيسية مسيرات تضامنية، تدعم الأسرى، وتندد بالانتهاكات «الإسرائيلية» الجسيمة بحقهم.
وقالت اللجنة الوطنية لإسناد إضراب الأسرى، إن الهدف من الإضراب الشامل تسخير اليوم لدعم صمود الأسرى، ويستثنى منه طلبة الثانوية العامة (التوجيهي) والمرافق الصحية.
وقالت اللجنة، إن حراكاً فاعلاً سيشكل على المستوى المحلي والدولي وفي الدول العربية والأوروبية والسفارات، وستتم دعوة المنظمات الحقوقية والإنسانية للوقوف أمام مسؤولياتها في هذا الإضراب.
وأعلن المكتب الإعلامي الحكومي الذي تديره «حماس» في غزة، أن اللجنة الإدارية الحكومية أصدرت توجيهاً بضرورة التعاطي مع فعاليات إسناد الأسرى المضربين بإعلان إضراب شامل بالمؤسسات الحكومية.
وأعلنت لجنة الأسرى في القوى الوطنية والإسلامية بعد اجتماعها في غزة، أول أمس، عن إضراب شامل في الضفة الغربية وقطاع غزة إسناداً لإضراب الأسرى. كما دعت غرفة تجارة وصناعة محافظة غزة إلى إضراب تجاري شامل، وإغلاق كافة المحال التجارية، والتوجه إلى خيمة الاعتصام في ساحة السرايا لمؤازرة الأسرى في مطالبهم الشرعية.
وأكدت «هيئة شؤون الأسرى والمحررين» التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية أن الإضراب الذي شرع فيه 1500 أسير يوم السابع عشر من الشهر الجاري، تتسع دائرته يومياً، بانضمام أسرى آخرين، بهدف إنهاء سياسة العزل الانفرادي والاعتقال الإداري، وتحسين الأوضاع الإنسانية والمعيشية داخل السجون.
وزار مندوبو اللجنة الدولية للصليب الأحمر، لليوم الثاني على التوالي، الأسرى المضربين عن الطعام؛
حيث زاروا سجن «جلبوع» والتقوا بجميع المضربين عن الطعام، وبهذا تكون اللجنة قد زارت المئات من المضربين عن الطعام في سجني «نفحة» و«جلبوع» خلال اليومين الماضيين.
وأعلن مدير اللجنة الدولية للصليب الأحمر بالقدس والضفة الغربية «كريستيان كاردون» أن اللجنة ستقوم بترتيب زيارات إضافية للمضربين الآخرين خلال الأيام القادمة، مضيفاً: «نحن على وعي تام بأننا حالياً نقطة الاتصال الوحيدة للمعتقلين المضربين عن الطعام مع العالم الخارجي. ومن هذا المنطلق، أعطيت الأولوية لتبادل الرسائل الشفهية (السلامات) بين المعتقلين وذويهم. ويعمل المندوبون بشكل مكثف ولساعات طويلة من أجل تأمين وصول هذه الرسائل للعائلات على أسرع وجه».
وفي وسط مدينة رام الله، في الضفة الغربية المحتلة، كانت الشوارع خالية تماماً مع إضراب وسائل النقل العام وأغلقت المحال أبوابها بالإقفال. وبدت الشوارع التجارية والأرصفة التي تكون مكتظة في العادة هادئة تماماً، بينما تجمع عشرات من الفلسطينيين في خيمة اعتصام للتضامن مع المضربين.
وقال خليل رزق، رئيس اتحاد الغرف التجارية الفلسطينية «هذا الإضراب العام غير مسبوق منذ سنوات»، مشيراً إلى أن «كافة القطاعات الفلسطينية كالنقل والمخابز والمتاجر وكل القطاع الخاص والمؤسسات التجارية ملتزمة بالإضراب»، مؤكداً أن هذه «البداية».
وأصيب 9 شبان، 6 منهم بالرصاص الحي، و3 بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، خلال المواجهات التي اندلعت بالقرب من حاجز «بيت ايل» المدخل الشمالي لمدينة البيرة. وأصيب شاب بالرصاص الحي في البطن والقدم، وآخر برصاصتين في الظهر والرجل، إضافة إلى 4 آخرين بالرصاص الحي في الرجل. كما أصيب 3 شبان بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، أحدهم كانت إصابته بالوجه. وألقى الشبان المتضامنين مع الأسرى الحجارة على جنود الاحتلال، فيما أطلق الجنود الرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط وقنابل الغاز نحوهم.
وشارك المئات من الحقوقيين والنشطاء في سلسلة بشرية وسط محافظة رفح جنوب قطاع غزة، تضامناً مع الأسرى المضربين. ونظمت السلسلة بدعوى من «الجمعية الوطنية للديمقراطية والقانون» بمحافظة رفح، بمشاركة مؤسسات المجتمع المدني، وهيئة العمل الوطني، وحشد من المواطنين والنشطاء. ودخل 500 قيادي وكادر في حركة «الجهاد الإسلامي» بقطاع غزة في إضراب عن الطعام ليوم واحد في ساحة السرايا وسط مدينة غزة تضامناً مع الأسرى.
وقالت حركة «الجهاد»، إن المشاركين في الاعتصام سيضربون عن الطعام ليوم واحد، في رسالة دعم ونصرة للأسرى، ولتأكيد عزم الحركة على الوقوف جنباً إلى جنب مع الأسرى حتى يحققوا الانتصار.
البيان: القبيسي تعرض تجربة الإمارات في التعايش… رسالة مؤتمر الأزهر: الأديان بريئة من الإرهاب
كتبت البيان: وجه مؤتمر الأزهر العالمي للسلام في القاهرة، الذي بدأ أعماله أمس، رسالة مشتركة للعالم بضرورة العمل المشترك من أجل نبذ كل أسباب التَّعصب والكراهية، وترسيخ ثَقافة المحبة والرحمة والسّلام مع الدعوة لتبرئة كل الأديان من الإرهاب، فيما يوجه بابا الفاتيكان فرنسيس الثاني، في ختام المؤتمر اليوم من القاهرة رسالة إلى مختلف الأديان.
وقال شيخ الأزهر في اليوم الأول من المؤتمر، الذي شارك فيه عدد كبير من القيادات الدينية الإسلامية والمسيحية من دول عدة: «هل من الممكن أن نستغل هذا المؤتمر لنعلن للناس جميعاً أن الأديان بريئة من تُهمة الإرهاب؟. وهل يُمكن أن نشير في مؤتمرنا إلى أن الإرهاب الأسود الذي يحصد أرواح المسلمين والمسيحيين لا تعود أسبابه إلى شريعة الإسلام ولا إلى قرآن المسلمين، وإنما ترجع أسبابه البعيدة إلى سياسات كبرى جائرة نعرفها واعتادت التسلُّط والهيمنة والكيل بمكيالين؟». وأجمع المشاركون خلال المؤتمر على ضرورة نبذ كل أسباب التَّعصب والكراهية، وترسيخ ثَقافة المحبة والرحمة والسّلام.
وتحدثت أمام المؤتمر رئيسة المجلس الوطني الاتحادي، معالي الدكتورة أمل القبيسي، عن قيمة «السلام» وعرضت تجربة الإمارات الراسخة والمتجذرة في التعايش والتي أصبحت نموذجاً يحتذى في التعايش والتسامح والانفتاح وقبول الآخر واحترام التنوع ونبذ التعصب بين أكثر من 200 جنسية.
الحياة: البابا فرنسيس في مصر اليوم
كتبت الحياة: تحت شعار «بابا السلام في مصر السلام» يبدأ اليوم البابا فرنسيس زيارة مصر التي تستمر 26 ساعة، وتشمل لقاءات مع القيادات السياسية والدينية، وسط إجراءات أمنية مشددة يتولى الإشراف عليها أمن رئاسة الجمهورية. واستبق البابا الزيارة بتدوينة على حسابه في موقع «تويتر» قال فيها: «سأزور مصر غداً (اليوم) كحاج للسلام».
وتعول مصر على الزيارة في تعزيز صورتها كبلد آمن وسط محيط يعج بالاضطرابات، وقبلة لتعزيز قيم التسامح والسلام في شرق تمزقه الخصومات والنزاعات. وتحظى زيارة البابا باهتمام استثنائي على المستوى الرسمي والشعبي والإعلامي.
وقال ممثل الكنيسة الكاثوليكية في مصر راعي كنيسة القديس كيرلس للروم الكاثوليك الأب رفيق جريش لـ «الحياة» إن البابا فرنسيس سيصل ظهراً، ويتوجه مباشرة إلى قصر الاتحادية للقاء الرئيس عبدالفتاح السيسي والبحث في القضايا الدولية والعلاقات الثنائية، وبعدها يتوجه البابا إلى مشيخة الأزهر للقاء شيخ الأزهر أحمد الطيب، قبل أن يتوجها إلى قاعة مؤتمرات الأزهر في حي مدينة نصر، لحضور الجلسة الختامية لمؤتمر «الأزهر للسلام»، ومن المقرر أن يُلقي البابا كلمة في المؤتمر، وربما يوقع وثيقة للسلام مع شيخ الأزهر.
وسيتوجه البابا فرنسيس بعدها إلى أحد القصور الرئاسية حيث يقيم الرئيس السيسي احتفالاً خاصاً ويُلقي الرئيس والبابا كلمتين.
وأوضح جريش أن البابا فرنسيس سيتوجه مساء اليوم إلى مقر البطريركية المرقسية في العباسية، حيث يعقد لقاء مع البابا تواضروس، ثم يتوجهان سوياً إلى الكنيسة البطرسية، التي تعرضت لهجوم انتحاري نهاية العام الماضي، حيث يعقد البابا لقاء مسكونياً مع رؤساء كل الكنائس في مصر، للصلاة من أجل الشهداء.
وخُصص اليوم الثاني للزيارة للنشاط الديني الكاثوليكي، ويستهله البابا بقداس في ستاد الدفاع الجوي، ويحضره أكثر من 25 ألف مصل، ويعقبه لقاء مع المطارنة والبطاركة الكاثوليك يطلع البابا خلاله على أوضاع رعيته، ثم يتوجه من الاستاد إلى إكليريكية حي المعادي في جنوب القاهرة حيث يعقد لقاء مع مجموعة من الكهنة والقساوسة والراهبات الكاثوليك، وبعدها يغادر البابا القاهرة عند الرابعة عصراً.
وستخضع تحركات البابا إلى إجراءات أمنية مشددة، وسط معلومات عن احتمال تمضية الليل في سفارة الفاتيكان في حي الزمالك، بعدما رفض الإقامة في أحد القصور الرئاسية.
وسيتولى الجيش وأمن الرئاسة تأمين القداس في استاد الدفاع الجوي، وانتشرت فرق عسكرية في محيطه وداخله استعداداً لاستقبال المُصلين، الذين سيدخلون بهويات الرقم القومي، وشهادات الميلاد للأطفال، وسيخضعون لتفتيش دقيق، وسيغلق باب الاستاد قبل حضور البابا بنحو ساعتين. وتتسلم فرق أمنية تابعة لرئاسة الجمهورية كل المقار التي سيزورها البابا، لتنفيذ إجراءاتها الصارمة فيها.
ويُحيي البابا الحضور عبر سيارة مكشوفة تطوف الاستاد به، وهو كان رفض اصطحاب سيارته المُصفحة إلى مصر، وسيُعرض قبل القداس فيلمان وثائقيان، الأول عن حياة البابا ومسيرته، والثاني عن العمليات الإرهابية وأحداث العنف التي استهدفت الكنائس في مصر في الأعوام الأخيرة، والجهد الحكومي لترميم تلك الكنائس. وستطلق البالونات التي تحمل أعلام مصر والفاتيكان في سماء الاستاد لحظة وصول البابا، وستجرى مظاهر احتفاء في المقاصد السياحية بالتزامن مع القداس.
والزيارة هي الثانية لأحد الباباوات إلى مصر بعد زيارة البابا يوحنا الثاني عام 2000. وكان السيسي التقى البابا في تشرين الثاني (نوفمبر) 2013، في الفاتيكان، وزاره أيضاً شيخ الأزهر في أيار (مايو) الماضي، وكانت أول رحلة خارجية لبطريرك الإسكندرية والكرازة المرقسية البابا تواضروس إلى الفاتيكان في أيار 2013. واستؤنف في شباط (فبراير) الماضي الحوار بين الأزهر والفاتيكان، بعد انقطاع دام سنوات إثر تصريحات للبابا المُستقيل بنديكتوس السادس عشر قبل ثورة كانون الثاني (يناير) 2011 بأيام، طالب فيها بحماية المسيحيين في مصر، إثر هجوم دموي على كنيسة في الإسكندرية.
القدس العربي: إسرائيل تخشى تصويتًا جديدًا في «اليونسكو» يعتبر النشاط الاحتلالي في القدس غير شرعي
كتبت القدس العربي: أعرب مسؤول في وزارة الخارجية الإسرائيلية عن خشيتها من تصويت جديد في منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة «اليونسكو» بشأن مدينة القدس الشرقية المحتلة.
وقال المسؤول إن المنظمة الأممية ستصوت في الثاني من مايو/ أيار المقبل على مشروع قرار بشأن القدس «يعتبر النشاط الإسرائيلي في المدينة غير شرعي». وأضاف المسؤول، إن القرار «سيشير إلى قرارات سابقة لليونسكو التي تنفي صلة الشعب اليهودي بالقدس».
وبدأ المجلس التنفيذي لليونسكو دورة جديدة في العاصمة الفرنسية باريس في 19 الشهر الحالي على أن تستكمل الاجتماعات يوم الثالث من مايو/ أيار المقبل.
واعتمد المجلس التنفيذي لليونسكو، في 18 أكتوبر/تشرين الأول 2016، قرار «فلسطين المحتلة» الذي نص على «وجوب التزام إسرائيل بصون سلامة (المسجد الأقصى) وأصالته وتراثه الثقافي وفقاً للوضع التاريخي الذي كان قائماً، بوصفه موقعاً إسلامياً مقدساً مخصصاً للعبادة». واعتمد القرار بأغلبية 24 دولة ومعارضة 6 دول وامتناع 24 دولة عن التصويت.
الاتحاد: شيخ الأزهر: جميع الرسالات السماوية اتفقت على الفضائل ومكارم الأخلاق
انطلاق مؤتمر الأزهر العالمي للسلام بمشاركة الإمارات
كتبت الاتحاد: تحت رعاية الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين، انطلق أمس، «مؤتمر الأزهر العالمي للسلام»، بالقاهرة، بحضور عدد من القيادات الدينية من أنحاء العالم، وبمشاركة وفد رفيع المستوى من دولة الإمارات العربية المتحدة برئاسة معالي الدكتورة أمل عبد الله القبيسي، رئيس المجلس الوطني الاتحادي، ومعالي الدكتور محمد مطر سالم الكعبي، رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف، والمهندس جمعة مبارك الجنيبي سفير الدولة في القاهرة ومندوبها لدى جامعة الدول العربية، والدكتور علي النعيمي، الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين.
ومن المقرر أن يشارك البابا فرنسيس الأول بابا الفاتيكان، في أعمال المؤتمر، ويلقي كلمة في الجلسة الختامية في اليوم الثاني، عقب زيارته الرسمية للإمام الأكبر بمشيخة الأزهر الشريف اليوم الجمعة. وحضر الجلسة الافتتاحية أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، والدكتور أسامة العبد رئيس اللجنة الدينية بمجلس النواب المصري، والدكتور محمود حمدي زقزوق وزير الأوقاف المصري الأسبق وعضو مجلس حكماء المسلمين، والقس جيم وينكلر الأمين العام للمجلس الوطني للكنائس بالولايات المتحدة الأميركية، والقس أولاف فيكس الأمين العام لمجلس الكنائس العالمي، والأنبا بولا ممثلاً عن البابا تواضروس الثاني، ومعالي الدكتور محمد عبد الكريم العيسى الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي.
ويناقش المؤتمر أربعة محاور رئيسة، تتمثل في: معوقات السلام في العالم المعاصر، والمخاطر والتحديات، وإساءة التأويل للنصوص الدينية وأثره على السلم العالمي، والفقر والمرض بين الحرمان والاستغلال وأثرهما علي السلام، وثقافة السلام في الأديان بين الواقع والمأمول. ويوجه المؤتمر، الذي يعقد على مدار يومين، رسالة مشتركة للعالم كله بأن رموز وممثلي الأديان المجتمعِين في رِحاب الأزهر الشريف يجمعون على الدعوة إلى السلام بين قادة الأديان وكل المجتمعات الإنسانية، ويؤكدون انطلاقًا من الثقة المتبادلة بينهم، على دعوة أتباع الأديان للاقتداء بهم، والعمل بهذه الدعوة يداً واحدة من أجل نبذ كل أسباب التعصب والكراهية، وترسيخ ثقافة المحبة والرحمة والسلام بين الناس.