من الصحافة الاميركية
تناولت الصحف الاميركية الصادرة اليوم اعلان فنزويلا التي تشهد أزمة سياسية واقتصادية حادة، انسحابها من منظمة الدول الأميركية التي وجهت إليها حكومة الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو بشكل منتظم اتهامات بتشجيع “تدخل دولي” في الشؤون الفنزويلية.
اما تصريحات ايفانكا ترامب بأن مسألة استقبال لاجئين سوريين في الولايات المتحدة تستحق البحث قد حازت على اهتمام بارز من الصحف.
من ناحية اخرى لفتت الصحف الى أن تكتم ترامب حول انتخاب المرشحة الفرنسية مارين لوبان قد يكون بسبب عدة عوامل: أحدهم متعلق بعدم رغبة البيت الأبيض في إقحام نفسه بانتخابات أجنبية، بجانب حقيقة أن ترامب يركز أكثر على استعراض انجازاته خلال مئة يوم من رئاسته.
نيويورك تايمز
– إنفجارات في محيط مطار دمشق الدولي
– فنزويلا تعلن انسحابها من منظمة الدول الاميركية
– الاتحاد الأوروبي منح اللجوء إلى 700 ألف في 2016
– ايفانكا ترامب: مسألة استقبال لاجئين سوريين تستحق البحث
واشنطن بوست
– ميركل تأسف لإلغاء نتنياهو لقاء مع وزير الخارجية الالماني
– ترامب ينتقد قرار تعليق مرسومه حول “المدن الملاذات“
– أميركا تنشر منظومة “ثاد” الصاروخية في كوريا الجنوبية
– وزارة البشمركة: “العمال” الكردستاني سبب الغارات التركية
– الجامعة العربية تطلب تدخل الصليب الأحمر لإنقاذ الأسرى الفلسطينيين
قالت صحيفة نيويورك تايمز إنه وبعد أسبوع لم يشهد سوى الدعم لمرشحة اليمين المتطرف في الانتخابات الرئاسية الفرنسية، ظل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب صامتًا بعدما أنهت الشعبوية مارين لوبان في المركز الثاني يوم الأحد لتصبح على بعد مرحلة من قصر الإليزيه.
وأضافت الصحيفة أن تكتم ترامب قد يكون بسبب عدة عوامل: أحدهم متعلق بعدم رغبة البيت الأبيض في إقحام نفسه بانتخابات أجنبية، بجانب حقيقة أن ترامب يركز أكثر على استعراض انجازاته خلال مئة يوم من رئاسته.
وربما يكون أحد العوامل هو أن ترامب يحب الفائزين، وتبدو فرص لوبان في الانتصار قليلة خلال المرحلة الثانية من الانتخابات بعد أسبوعين، ضد إيمانويل ماكرون، وفق نيويورك تايمز.
ولفتت نيويورك تايمز إلى سبب قد يكون جذري وهو أن الرئيس سيعمل على جعل حماسه الكبير نحو لوبان محدود.
وتابعت أن انتصار مرشحة اليمين المتطرف قد يمثل صداعًا لترامب، وخصوصا بعدما تبنى مواقف تقليدية بخصوص حلف الناتو والاتحاد الأوروبي.
وكانت لوبان قد أعلنت نيتها سحب القوات الفرنسية من قوات الناتو المشتركة، وهو الحلف الذي اعتبره ترامب أنه عفا عليه الزمن قبل أن يغير موقفه ويدعمه مؤخرًا.
وأدانت لوبان أيضًا ضربته العسكرية في سوريا.
كما وعدت بالدعوة إلى استفتاء خلال ستة أشهر من أجل الخروج من الاتحاد الأوروبي، وهي الخطوة التي لو نجحت ستكون مدمرة للاتحاد وستسبب اضطرابات في الأسواق المالية العالمية.
وتابعت الصحيفة الأمريكية أن انتخاب لوبان قد يزيد من درجة عدم الاستقرار في أوروبا وحلف الناتو، مما قد يُعقد من جهود إدارة ترامب في التعامل مع تنظيم داعش، والحرب الأهلية في سوريا، وقضايا إيران وروسيا وأفغانستان.
ووفقًا لمحللين، فإن كل هذه القضايا مع سيكون هدف لوبن هو الاستمرار في سياستها الخاصة وتحدي الإدارة الأمريكية.
فيما قال إليوت كوهين، أستاذ التاريخ العسكري بجامعة جون هوبكنز: “ستفعل كل شيء قام به ديجول، بل أسوأ“.
وأضاف أن شارل ديجول دعم الولايات المتحدة خلال أزمة الصواريخ الكوبية وفي بداية حرب فيتنام، لكنه أيضًا سحب فرنسا من القيادة العسكرية لحلف الناتو- القرار الذي استمر حتى غيره الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي عام 2009.
يعني ذلك، وفقًا لنيويورك تايمز، أن لوبان لن ترفض فقط المساهمة بدعم مادي أكبر للناتو، بل ربما أيضًا تبتعد عن الحملات العسكرية التي يقودها الناتو في أماكن مثل أفغانستان.