من الصحافة البريطانية
تحدثت الصحف البريطانية الصادرة اليوم عن الخروج الجماعي للمقاتلين الأجانب الذي يضعف تنظيم داعش“، حيث لفتت الى إن عددا ضخما من المقاتلين الأجانب والمتعاطفين مع تنظيم داعش بدأوا في التخلي عنه ومحاولة دخول الأراضي التركية، وأن بريطانيين اثنين على الأقل وأميركي انضما إلى هذا الرحيل الجماعي الذي يستنزف الرتب القيادية في الجماعة الإرهابية .
كما تحدثت عن الاقتراح الذي يشير إلى أنه يتوجب على المملكة المتحدة دفع أموال لبروكسل بعد خروجها من الاتحاد الأوروبي، فقالت انه لا أساس قانوني له”، وأن بريطانيا لا تسعى للطلاق من أوروبا، إنما نحن التخلي عن عضويتها في الاتحاد الأوروبي فقط والحفاظ على الروابط القوية والايجابية مع باقي الدول الأوروبية عندما نخرج رسمياً من الاتحاد الأوروبي.
الغارديان
– انفجار ضخم في محيط مطار دمشق الدولي
– الجبير من موسكو: يجب وضع حد للتدخلات الإيرانية في الشرق الأوسط
– صور لمناورات عسكرية كبيرة باستخدام الذخيرة في كوريا الشمالية
الاندبندنت
– البيت الأبيض يدعو مجلس الشيوخ إلى اجتماع بشأن كوريا الشمالية
– كوريا الشمالية ستواجه عقوبات مشددة في استراتيجية الرئيس ترامب الجديدة
– تركيا توقف أكثر من تسعة آلاف ضابط شرطة عن العمل
– اعتقال ألف شخص في تركيا للاشتباه بانتمائهم لجماعة غولن
– ترامب يقدم “أكبر برنامج خفض للضرائب في تاريخ أمريكا“
– السيسي: لن أظل ثانية واحدة في الحكم إذا رفضني المصريون
نشرت صحيفة الغارديان تقريرا تحت عنوان “الخروج الجماعي للمقاتلين الأجانب يضعف تنظيم داعش“، قال التقرير إن عددا ضخما من المقاتلين الأجانب والمتعاطفين مع تنظيم داعش بدأوا في التخلي عنه ومحاولة دخول الأراضي التركية.
واضاف أن بريطانيين اثنين على الأقل وأميركي انضما إلى هذا الرحيل الجماعي الذي يستنزف الرتب القيادية في الجماعة الإرهابية.
وأشار التقرير إلى أن “ستيفان آرستيدو من إنفليد في شمال لندن مع زوجته البريطانية وكاري بول كلمن من فلوريدا سلموا أنفسهم للسلطات التركية الأسبوع الماضي بعدما أمضوا أكثر من سنتين في المناطق الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة الإسلامية”، حسبما يقول إنها مصادر مؤكدة.
وأردف أن “العشرات من المقاتلين الأجانب غادروا التنظيم خلال الأسابيع الماضية”، موضحاً انه “اعتقل غالبيتهم خلال محاولتهم اجتياز الحدود إلى تركيا بعد خسارة التنظيم الكثير من المناطق التي كان يسيطر عليها في سوريا والعراق“.
وأوضح التقرير أنه يعتقد أن من بين الفارين من التنظيم عدداً من الأسرى والمعتقلين.
ونقل تقرير الصحيفة عن آرستيدو – وهو من أصول يونانية- قوله إنه ” ذهب إلى سوريا للعيش هناك وليس للقتال“.
وأضاف أن”آرستيدو كان يعيش في المناطق التي كان يسيطر عليها التنظيم في الرقة والباب اللتين تعدان من أهم معاقل التنظيم في سوريا“.
وشدد التقرير على أن أي “مواطن بريطاني انضم للتنظيم وقاتل في صفوفه، سيواجه عقوبة بالسجن ما بين 7 إلى 15 عاما“.
نشرت صحيفة الديلي تلغراف مقالاً بعنوان “إنه ليس طلاقاً، لذا على الاتحاد الأوروبي التخلي عن فكرة الحصول على نفقة“.
قال كاتب المقال جون ريدوود إن “الاقتراح الذي يشير إلى أنه يتوجب على المملكة المتحدة دفع أموال لبروكسل بعد خروجها من الاتحاد الأوروبي، لا أساساً قانونياً له”، مضيفاً “لذا فنحن لن ندفع أي مبلغ مالي“.
واضاف أن بريطانيا لا تسعى للطلاق من أوروبا، إنما نحن نتخلى عن عضويتنا في الاتحاد الأوروبي فقط ونتوقع الحفاظ على روابط قوية وإيجابية مع باقي الدول الأوروبية عندما نخرج رسمياً من الاتحاد الأوروبي.
وشدد الكاتب على القول أنه ستكون هناك تجارة مشتركة وبحوث مشتركة وحملات مشتركة تتعلق بالسياسات الدولية، وروابط ثقافية وأكاديمية، “لذا فلدي أخبار سارة لشركائنا الأوروبيين، لأن الموضوع ليس طلاقا، ليست ثمة أي شيء في معاهدات الاتحاد الأوروبي يعطي لبريطانيا الحق في ادعاء ملكية أي اصول بنتها بروكسل فيها خلال فترة عضويتها في الاتحاد الأوروبي” مستدركا بأن الأمر يعني أيضا أنه ليس ثمة أي شيء في هذه المعاهدات يعطي الاتحاد الأوروبي الحق في ارسال قائمة مطالب مالية لبريطانيا لتركها الاتحاد الأوروبي”.