من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
“الثورة”: الجيش يواصل تعزيز مواقعه ويقضي على مئات الإرهابيين بريف حماة.. ويكثف ضرباته ضد داعش بدير الزور
كتبت “الثورة”: استكمالا لإنجازاتها الميدانية الناجحة واصلت وحدات من الجيش والقوات المسلحة تعزيز مواقعها في ريف حماة الشمالي وأوقعت المئات من إرهابيي «جبهة النصرة» والمجموعات المنضوية تحت زعامتها بين قتيل ومصاب ودمرت عددا من الآليات.
وذكر مصدر عسكري في تصريح لسانا أن «وحدات الجيش والقوات المسلحة العاملة بريف حماة الشمالي واصلت تعزيز مواقعها موجهة رمايات نارية مركزة ضد مقرات وتحركات إرهابيي جبهة النصرة والمجموعات التابعة لها في المنطقة ما أسفر عن إيقاع المئات من الإرهابيين بين قتيل ومصاب».
ولفت المصدر إلى أن من بين القتلى ارهابيين يتبعون لتنظيم جبهة النصرة الإرهابي وهم «أبوعائشة الأنصاري- تونسي الجنسية» و»عبد الله عبد الرحمن أبو ربيع وأبو كرار النجراني من الجنسية السعودية» إضافة إلى «أبي أيوب التركستاني وريفال أبو قتادة وطه حسين المطر وخطاب عبد الجليل وبلال مصطفى الصالح ينتمون لما يسمى-الحزب التركستاني» الإرهابي.
وبين المصدر أن «عمليات الجيش أسفرت أيضا عن تدمير 29 سيارة مختلفة و3 مستودعات ذخيرة و3 دبابات.
كما سقط عدد من القتلى والمصابين بين صفوف تنظيم «داعش» الإرهابي خلال عمليات مكثفة لوحدات من الجيش العربي السوري على تجمعاتهم ومحاور تسللهم في محيط مدينة دير الزور.
وأفاد مراسل سانا في دير الزور بأن وحدة من الجيش خاضت صباح أمس اشتباكات عنيفة مع مجموعات إرهابية من تنظيم «داعش» في منطقة المقابر قضت خلالها على 5 إرهابيين وأصابت آخرين.
ولفت المراسل إلى أن وحدات من الجيش وجهت ضربات مركزة ورمايات مدفعية على تجمعات إرهابيي «داعش» في محيط مطار دير الزور العسكري ومنطقة الثردة والمقابر ومحيط اللواء 137 أدت إلى تدمير آليات لهم والقضاء على أعداد منهم.
ونقل المراسل عن مصادر أهلية نشوب اقتتال عنيف بين إرهابيي تنظيم «داعش» أنفسهم في محيط كلية العلوم وعدد من أحياء مدينة دير الزور أسفر عن سقوط العديد من القتلى والمصابين بينهم.
ولفتت المصادر إلى أن متزعمي التنظيم قاموا باختطاف العديد من الأهالي في بلدة خشام إثر مقتل مجموعة من إرهابييه خلال اشتباكات مع الأهالي في منطقة المعامل شمال دير الزور.
وشهد عدد من أحياء مدينة دير الزور وقراها مؤخرا اشتباكات عنيفة بين الأهالي وإرهابيي التنظيم سقط خلالها العديد منهم بين قتيل ومصاب.
الى ذلك أكد مصدر عسكري مقتل العشرات واصابة آخرين من إرهابيي جبهة النصرة والمجموعات التابعة لها وتدمير آلياتهم خلال عمليات مكثفة لوحدات الجيش على مقراتهم ومحاور تحركهم في عدد من احياء درعا البلد.
وذكر المصدر في تصريح لسانا أن وحدات من الجيش والقوات المسلحة العاملة في درعا وجهت رمايات نارية مركزة ضد تجمعات ومحاور تحرك إرهابيي جبهة النصرة والمجموعات التابعة لها في حي طريق السد وحي البحار وحي العباسية وشمال مبني البريد بدرعا البلد.
ولفت المصدر إلى ان رمايات وحدات الجيش أسفرت عن القضاء على العشرات من إرهابيي جبهة النصرة واصابة آخرين من بينهم مالك المسالمة وعبدو زيد غانم ووليد أبو خالد وأبو حمزة كوية ويوسف خيرو البقيرات وسليمان قطيفان وسامي كمال ذطيمة وعدي الزين وزياد محمود حسن أبا زيد.
وأضاف المصدر ان عمليات وحدات الجيش أدت ايضا إلى تدمير 3 دبابات وعربة ب م ب و4 مدافع جهنم وقاعدة اطلاق صواريخ و6 عربات مركب عليها رشاشات متوسطة.
استشهاد 5 نساء باعتداءات إرهابية على أحياء سكنية في دمشق والقنيطرة وريف حماة
من جهة ثانية استشهدت امرأتان نتيجة سقوط قذيفة صاروخية أطلقها إرهابيون على منطقة أبو رمانة في مدينة دمشق.
وذكر مصدر في قيادة شرطة محافظة دمشق في تصريح لـ سانا أن التنظيمات الإرهابية المنتشرة في الغوطة الشرقية «استهدفت بقذيفة صاروخية منطقة أبو رمانة وسط دمشق ما تسبب باستشهاد امرأتين وإصابة شخص آخر بجروح ووقوع أضرار مادية».
وفي وقت سابق استشهدت امرأتان جراء اعتداء إرهابيي تنظيم جبهة النصرة بالقذائف على قرية قرمص بريف حماة الجنوبي الغربي.
وأفاد مراسل سانا في حماة بأن مجموعات إرهابية تنتشر في منطقة الحولة بريف حمص الشمالي الغربي استهدفت بعدد من القذائف الصاروخية قرية قرمص جنوب غرب مدينة حماة بنحو 35 كم أسفرت عن استشهاد امرأتين وإصابة عدد من المواطنين بجروح متفاوتة ووقوع اضرار مادية في منازل الأهالي وممتلكاتهم.
كما استشهدت موظفة في مديرية المالية بالقنيطرة وأصيب اثنان من كوادر المديرية جراء اعتداء إرهابي بقذيفة على مبنى المديرية في مدينة البعث بالقنيطرة.
وأفاد مراسل سانا في القنيطرة بأن إرهابيي تنظيم جبهة النصرة والمجموعات المنضوية تحت زعامته استهدفوا مدينة البعث بأكثر من 5 قذائف هاون سقطت إحداها على مبنى مديرية المالية وأدت إلى استشهاد موظفة وإصابة اثنين آخرين من كوادرها ووقوع أضرار في المبنى.
ولفت المراسل إلى أن المجموعات الإرهابية المنتشرة في قرية الحميدية والحرية وأحراج جباتا الخشب أطلقت عددا من القذائف على منازل المواطنين في بلدة خان ارنبة وقرية حضر ومدينة البعث ما أسفر عن أضرار مادية كبيرة في المنازل والممتلكات والمزروعات.
وفي السياق ذاته استشهد شخص وأصيب اثنان آخران بانفجار عبوة ناسفة زرعها إرهابيون بمحيط بلدة القريا جنوب مدينة السويداء بنحو 19كم.
وأفاد مراسل سانا في السويداء نقلا عن مصدر في قيادة الشرطة بأن إرهابيين زرعوا عبوة على طريق زراعي في منطقة الغدير جنوب بلدة القريا المحاذية لريف درعا الشرقي وفي أثناء مرور سيارة تقل عددا من أبناء البلدة انفجرت العبوة الناسفة ما ادى إلى «استشهاد شخص وإصابة اثنين آخرين بجروح وتضرر السيارة».
ولحقت أضرار مادية بالممتلكات في الـ 12 من الشهر الجاري بسبب استهداف المجموعات الإرهابية بعدد من قذائف الهاون قرية المجيمر في ريف السويداء الجنوبي الغربي.
البيان: 15000 وحدة استيطانية جديدة في القدس
كتبت البيان: شرعت سلطات الاحتلال الإسرائيلي في تحريك المخطط الاستيطاني الذي يهدف إلى بناء 15 ألف وحدة استيطانية على مساحة 600 دونم من مطار القدس المهجور حتى حاجز قلنديا، في عملية استيطانية هي الأكبر التي تقام في منطقة القدس الشرقية منذ احتلالها عام 1967، وستؤدي إلى قطع التواصل الجغرافي بين القدس الشرقية وبين وسط وشمال الضفة الغربية، وهو ما أدانته السلطة الفلسطينية التي أكدت أن الحكومة الإسرائيلية تسعى للتشويش على الزيارة المرتقبة للرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى الولايات المتحدة.
وبدأت ما تسمى وزارة الإسكان الإسرائيلية تحريك مخطط حي استيطاني جديد بالقدس المحتلة شرق الأراضي المحــتلة عام 1948، خاص لليهود «المتدنيين» بحسب صحيفة «هارتس» الإسرائيلية، التي أوضحت أن الحديث يدور عن مخطط تم تحضيره قبل عدة سنوات، إلا أن الحكومة قررت تجميده بسبب المعارضة التي أبدتها الإدارة الأميركية السابقة.
ولفتت الصحيفة إلى أن الوزارة شرعت أخيراً بتحديث مخطط الحي الاستيطاني في «عطروت» الذي سيعلن عنه رسمياً بالتوازي مع ما يسمى «يوم القدس» الذي يصادف في شهر مايو.
وبحسب الصحيفة، المخطط يضم أراضي في مطار «عطروت» الذي تم تركه من قبل الاحتلال مع اندلاع الانتفاضة الثانية في أكتوبر 2000، بسبب مخاوف الاحتلال من إقدام المقاومة الفلسطينية على إطلاق النار على الطائرات.
ويشتمل الحي الاستيطاني على 15 ألف وحدة سكنية تمتد على نحو 600 دونم من المطار المهجور ومصنع الصناعات الجوية حتى حاجز قلنديا، وهي مساحات من الأراضي صودرت في مطلع السبعينات على يد حكومة حزب العمل آنذاك.
وتتضمن الخطة حفر نفق تحت حي كفر عقب من أجل ربط الحي الجديد بتجمع المستوطنات الشرقي الذي بقي خارج جدار الفصل العنصري. وذكرت وزارة الخارجية الفلسطينية في بيان أن «الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتانياهو تطلق يد جيشها وعصابات المستوطنين، لتصعيد اعتداءاتهم على المواطنين الفلسطينيين وأراضيهم وممتلكاتهم ومنازلهم ومقدساتهم، في محاولة مكشوفة للتشويش على الزيارة المرتقبة التي سيقوم بها عباس لواشنطن، في مسعى متواصل لخلط الأوراق وترتيب الأولويات وفق المصلحة الإسرائيلية».
ووفقاً لما نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) فقد أدانت الخارجية المخطط الاستيطاني الإسرائيلي الذي يهدف إلى بناء 15 ألف وحدة استيطانية في القدس، وأكدت أن هذا سيؤدي إلى قطع التواصل الجغرافي بين الــقدس الشرقية وبين وسط وشمال الضفة الغربية.
الخليج: معتقلو «أيلون» يمتنعون عن الماء.. وتحرك فلسطيني شامل اليوم… إضراب الأسرى يدخل مرحلة الخطر ودعوات للاشتباك مع الاحتلال
كتبت الخليج: أكد رئيس «هيئة شؤون الأسرى والمحررين» التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية عيسى قراقع، أمس، أن إضراب الأسرى في سجون الاحتلال «الإسرائيلي» المتواصل لليوم الحادي عشر على التوالي، دخل «مرحلة الخطر».
وقال قراقع في تصريحات صحفية، إن نحو 1800 أسير يخوضون الإضراب المفتوح عن الطعام في سجون الاحتلال، في ظل توالي انضمام الأسرى والتحاقهم بزملائهم المضربين، في وقت تؤكد المعلومات المتوافرة، تدهور الأوضاع الصحية لعدد منهم، خصوصاً الأسرى القدامى.
وأضاف، أن اللجنة الدولية للصليب الأحمر بدأت في زيارة الأسرى المضربين، الذين تم نقل عدد منهم لعيادات السجون، والمستشفيات «الإسرائيلية»، جرّاء تدهور صحتهم، وبفعل الضغوط التي تمارسها ضدهم مصلحة السجون، بهدف كسر إرادتهم، وإفشال إضرابهم.
وفي سياق الفعاليات التضامنية لدعم الأسرى المضربين، أعلنت اللجنة الوطنية لإسناد إضراب الأسرى، الإضراب الشامل، اليوم الخميس، في جميع مناحي الحياة في الضفة الغربية المحتلة.
واستثنت اللجنة من الإضراب، طلاب الثانوية العامة «التوجيهي»، والمرافق الصحية، بينما تعطل جميع المدارس والجامعات والمؤسسات.
وتشهد المدن الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة فعاليات ومسيرات تضامنية مع الأسرى في معركتهم. وأكدت الحركة الوطنية الأسيرة في سجون الاحتلال، أن الأيام القادمة ستشهد رفع سقف الإضراب ووتيرته، وتحقيق أهداف الأسرى المضربين عن الطعام، داعية إلى الاشتباك مع الاحتلال في كافة المواقع، لمساندة الإضراب.
وشددت الحركة الأسيرة في بيان، على أن «إدارة سجون الاحتلال ستخضع أمام إرادة الأسير الحر، وأمام الإصرار على المضي حتى تحقيق الأهداف».
وقالت إنه «لن نكون نحن كإخوة ومجاهدين ورفاق من سيصرخ أولاً، فالدعم قائم والأيام القادمة ستحمل الجديد بما يضمن رفع سقف وتيرة الإضراب، وتحقيق الأهداف».
وشددت الحركة الأسيرة على أن الحوار سيتم مع الأسرى المضربين فقط، ولن يُسمح بأي تدخلات مهما كانت، محذرة من «تداول الشائعات التي يهدف الاحتلال إلى نشرها حول الإضراب مستهدفاً معنويات المناضلين، ومحاولاً الحد من حالة الدعم الشعبي للإضراب، وخلق حالة من التردد والبلبلة». ودعت الجماهير الفلسطينية إلى المزيد من الدعم والإسناد عبر النضال اليومي المشتبك مع الاحتلال في كافة المواقع.
وطالبت القوى الوطنية والإسلامية بتوحيد برنامج دعم نضالي يشمل الصعيد الوطني والقومي والدولي، وإلى بذل الجهد لنصرة إضراب الحرية.
في الأثناء، قالت اللجنة الإعلامية لإضراب «الحرية والكرامة»، إن عدداً من الأسرى في سجن «النقب الصحراوي» انضموا للإضراب المفتوح عن الطعام، انتصاراً لرفاقهم من الأسرى المضربين عن الطعام منذ عشرة أيام.
وقالت، إن عدداً من الأسرى المضربين عن الطعام في عزل سجن «أيلون» الرملة، توقفوا عن شرب الماء، عرف منهم الأسير ناصر عويص، كخطوة احتجاجية على استمرار إدارة سجون الاحتلال، بإجراءاتها القمعية والتنكيلية بحقهم. وحمّلت اللجنة الإعلامية المنبثقة عن هيئة الأسرى ونادي الأسير، إدارة سجون الاحتلال، كامل المسؤولية عن حياة الأسرى المضربين عن الطعام.
الحياة: تصعيد تركي – كردي يشمل القوات النظامية
كتبت الحياة: توسّع الصراع بين تركيا وفصيل كردي سوري تتهمه أنقرة بالإرهاب ليشمل القوات النظامية السورية أمس. إذ أعلن الجيش التركي أنه «رد بالمثل» على قصف مدفعي استهدف مواقع حدودية لجنوده انطلاقاً من مناطق تسيطر عليها «وحدات حماية الشعب» الكردية وأخرى تسيطر عليها الحكومة السورية مقابل إقليم هاتاي (لواء إسكندرون). ويأتي هذا التصعيد بعد يوم من غارات شنتها الطائرات التركية على مقر قيادة «الوحدات» الكردية في محافظة الحسكة، وهو ما استدعى إدانة من الحكومة الأميركية حليفة الأكراد في الحرب ضد «داعش». وقال ناطق باسم التحالف الذي تقوده أميركا إن تركيا لم تعط إنذاراً كافياً مسبقاً بالغارات كي يمكن تجنّب وقوع ضحايا «في صفوف شركائنا» الأكراد.
وأكد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني أمس، أن بلاده لن تسمح لـ «التطورات على الساحة السورية وجنوب سورية بتهديد الأردن»، مشدداً في الوقت ذاته على أن لا حاجة «إلى دور للجيش الأردني داخل سورية». وهذا، كما يبدو، أول رد ملكي أردني على تصريحات أدلى بها الرئيس السوري بشار الأسد تحدث فيها عن معلومات عن خطط أردنية لنشر قوات في سورية بالتنسيق مع الولايات المتحدة بذريعة محاربة «داعش».
وبالتزامن، شدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على أن محاربة الإرهاب في الشرق الأوسط وتسوية النزاعات تتطلبان «وضع مقاربات متزنة وموحدة»، وجدد خلال مؤتمر للأمن الدولي نظّمته موسكو بحضور وزراء دفاع 20 دولة بينهم وزيرا الدفاع الإسرائيلي والإيراني الدعوة إلى تأسيس «جبهة دولية موحدة في مواجهة التهديدات المشتركة على الأمن العالمي والإقليمي في الشرق الأوسط». وشغل الوضع في سورية حيزاً أساسياً في كلمة وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الذي قال إن ضربة واشنطن لقاعدة الشعيرات السورية «عقّدت مجالات إقامة جبهة دولية واسعة لمكافحة الإرهاب». وجدد تأكيد الموقف الروسي حول «الحاجة إلى إجراء تحقيق واسع في ملف استخدام الكيماوي».
ويصل إلى طهران اليوم ألكسندر لافرينتيف، مبعوث الرئيس الروسي الخاص لشؤون التسوية السورية، في مسعی جديد لمناقشة تطورات الأزمة السورية. وقالت مصادر إيرانية إنه سيلتقي أمين مجلس الأمن القومي الإيراني علي لاريجاني ونائب وزير الخارجية للشؤون العربية والأفريقية حسين جابري انصاري، مضيفة أن المحادثات ستتركز علی بحث التطورات السورية وآلية مواجهة التطورات الأمنية والسياسية والعسكرية، مشيرة إلی أن لافرينتيف سيعرض وجهات نظر بوتين «في شأن التطورات السورية الأخيرة وما يترتب عليها من اتخاذ مواقف مشتركة في مجال مواجهة الإرهاب ووضع حل للأزمة السورية».
من ناحية أخرى، قال وزير الدفاع الإيراني حسين دهقان أمام المؤتمر إن الاستراتيجية الإيرانية قائمة علی أساس «الحفاظ علی الأمن الإقليمي»، مضيفاً: «سنتصدى بحزم لأي تهديد وإرهاب وتخويف». وأسف لما سمّاها «ازدواجية يتم اعتمادها اليوم حيال الإرهاب والجماعات الإرهابية». وقال وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو إن الضربة الأميركية على مطار الشعيرات «خرق فظ للقانون الدولي. وعمليات واشنطن شكّلت خطراً على حياة عسكريينا الذين يحاربون الإرهاب في سورية».
إلى ذلك، خلص تقرير للاستخبارات الفرنسية إلى أن القوات النظامية السورية نفّذت هجوماً بغاز السارين ضد خان شيخون بمحافظة إدلب في الرابع من نيسان (أبريل) بناء على أوامر من الأسد نفسه أو دائرته المقربة. وقال وزير الخارجية الفرنسي جان مارك إرولت للصحافيين بعدما رفع نتائج التقرير إلى مجلس الوزراء: «نعرف من مصدر موثوق فيه أن عملية تصنيع العينات المأخوذة تضاهي الأسلوب المستخدم في المختبرات السورية».
وفي نيويورك («الحياة»)، أكدت السفيرة الأميركية في الأمم المتحدة نيكي هايلي أن الولايات المتحدة «لن تتسامح مع استخدام الأسلحة الكيماوية في سورية» وذلك خلال استقبالها أمس رئيس «الدفاع المدني السوري» (الخوذ البيضاء) رائد صالح. وأفاد بيان بأن هايلي وصالح «اتفقا على ضرورة رفع كل الحصارات في شكل فوري، خصوصاً في الغوطة الشرقية»، وشددا على «ضرورة وقف إيران وحزب الله تدخلهما المدمر في سورية».
وحذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش من خطورة التهديد الذي سببته الهجمات بالأسلحة الكيماوية في سورية على نظام حظر الأسلحة الكيماوية في العالم، داعياً الى دعم التحقيق الذي تجريه الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيماوية في سورية.
القدس العربي: رئيس مجلس نواب طبرق يكشف عن الدعم الإماراتي الكبير لحفتر
«الجيش بدأ بـ 300 سيارة وكان ذلك بداية عملية الكرامة»
كتبت القدس العربي: أظهر مقطع فيديو تداوله نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، الثلاثاء، رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح، يتحدث عن الدعم الكبير الذي قدمته دولة الإمارات إلى اللواء المتقاعد خليفة حفتر.
وقال صالح إن «الجيش بدأ من 300 سيارة أخذناها من شخص معرفة لأننا لا نملك المال، وكان سعر الواحدة 47 ألف دولار، وهذه السيارات كانت من ضمن بداية عملية الكرامة (بقيادة اللواء المتقاعد خليفة حفتر)».
وأضاف: «ذهبنا إلى الإمارات لنطلب الدعم، وعلى الليبيين أن يذكروا ويرووا لأولادهم أن الإمارات وقفت معنا موقف الأخ، بالحرف الواحد الشيخ محمد بن زايد قال من أول لقاء: «حلالنا حلالكم». يعني مالنا هو مالكم ولم يقصروا معنا رغم الضغط».
يشار إلى أن رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح، هو حليف اللواء المتقاعد خليفة حفتر الذي يقود ما تسمى «عمليات الكرامة»، ضد خصومه في طرابلس وغيرها من المدن الليبية بدعم من رئيس النظام في مصر عبد الفتاح السيسي.
الاتحاد: قراقع: إضراب الأسرى الفلسطينيين يدخل «مرحلة الخطر»
حي استيطاني جديد في القدس المحتلة
كتبت الاتحاد: بدأت وزارة الإسكان الإسرائيلية تحريك مخطط حي استيطاني جديد في القدس المحتلة شرق الأراضي المحتلة العام 1948، وذلك لحساب اليهود «المتدينين». وذكرت صحيفة «هارتس» الإسرائيلية أن الحديث يدور حول مخطط تم تحضيره قبل عدة سنوات على أيدي مهندس بلدية الاحتلال في القدس شلومو أشكول، إلا أن الحكومة قررت تجميده بسبب المعارضة التي أبدتها الإدارة الأميركية برئاسة باراك أوباما التي عارضت البناء والتوسع الاستيطاني في القدس والجانب الشرقي من الأراضي المحتلة العام 1948.
والمخطط الاستيطاني الجديد سيكون أكبر عملية بناء إسرائيلية تقام وراء الأراضي المحتلة العام 1948، وفي منطقة القدس منذ احتلالها العام 1967. ولفتت الصحيفة إلى أن الوزارة شرعت مؤخرا بتحديث مخطط الحي الاستيطاني في «عطروت» إذ يشرف مخطط المدن في الوزارة ألون برنهرد على المخطط الذي سيعلن عنه رسمياً بالتوازي مع ما يسمى «يوم القدس» الذي يصادف في شهر مايو.
وحسب الصحيفة، يضم المخطط الاستيطاني أراضي في مطار «عطروت» الذي تم إخلاؤه من قبل الاحتلال مع اندلاع الانتفاضة الثانية في أكتوبر 2000، بسبب مخاوف من إقدام المقاومة الفلسطينية على إطلاق النار على الطائرات.
ويشتمل الحي الاستيطاني على 15 ألف وحدة سكنية تمتد على نحو 600 دونم من المطار المهجور ومصنع الصناعات الجوية حتى حاجز قلنديا، وهي مساحات من الأراضي صودرت في مطلع السبعينيات على يد حكومة حزب العمل آنذاك.
وتتضمن الخطة حفر نفق تحت حي كفر عقب من أجل ربط الحي الجديد بتجمع المستوطنات الشرقي الذي بقي خارج جدار الفصل العنصري.
في تطور آخر، حكمت محكمة احتلالية في مدينة القدس المحتلة على الفتاة ملك سلمان 17 عاماً، بالسجن الفعلي لمدة 10 سنوات، بعد إدانتها بتهمة محاولة قتل وحيازة سكين. وقال رمزي كتيلات محامي الأسيرة المقدسية ملك سلمان إن الحكم 10 سنوات على فتاة لم تتجاوز مرحلة الطفولة هو قاس ومجحف ومخالف للقوانين الدولية».
إلى ذلك، قال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين عيسى قراقع، امس، إن إضراب نحو 1800 أسير في سجون الاحتلال الإسرائيلي لليوم العاشر على التوالي، «دخل مرحلة الخطر».
وأشار قراقع إلى «تدهور الأوضاع الصحية لعدد من المعتقلين، خاصة القدامى منهم» ، معلناً بدء زيارات الصليب الأحمر للأسرى المضربين عن الطعام، امس، للوقوف على أحوالهم، الصحية.وأشار إلى إبلاغهم من قبل الصليب الأحمر بزيادة طواقمه، نظرا لتدهور أوضاع الكثير من الأسرى المضربين، حيث نقل العديد منهم إلى العيادات والمستشفيات. وأكد أن سلطات السجون الإسرائيلية تمارس ضغوطاً على الأسرى من بينها مصادرة الملح، وإجراء حملات تفتيش استفزازية لغرفهم، ونقلهم على مدار الساعة، عدا عن الإحرامات المتسخة التي يستخدمونها.